كان الصيف الماضي في العراق مثقلا بالتحديات، فدرجات الحرارة المرتفعة فاقم من آثارها انقطاع الكهرباء، وهو أمرٌ قد يصعب تصديقه في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
وينتج العراق 15.7 غيغاواط من الكهرباء، فيما يحتاج إلى 23 غيغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل مستمر مع ازدياد الطلب.
ومع هذه التعقيدات تكون النتيجة هي 12 ساعة يوميا معدل انقطاع_الكهرباء عن المحافظات العراقية خلال الصيف.
ومما يفاقم المشكلة وجود نقص في إمدادات الغاز، وهو ما تأثر بعمليات مكافحة الإرهاب كما أن تمويل المشاريع الجديدة لم يعد بالأمر السهل.
وتدرك الحكومة_ العراقية حجم التحديات، لذلك جاءت خطة التنمية الوطنية للأعوام 2018 حتى 2022 لتستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 53 غيغاواط.
وسوف يتطلب تحقيق هذا الهدف مشاركة الحكومة والشركات العالمية والمحلية للوصول إلى خط النهاية، ضمن عدد من الخيارات.
تعد شركة جنرال_إلكتريك أحد أقدم شركاء العراق في الطاقة، وتقول إنه يمكن إضافة 2.1 غيغاواط بحلول الصيف المقبل، ما يكفي لتزويد 2.1 مليون منزل عراقي بالكهرباء.
ومن بين سبل تحقيق ذلك، هو صيانة وزيادة كفاءة البنية التحتية للكهرباء وهي إحدى مستهدفات وزارة الطاقة.
وهناك مصدر آخر يساهم في توفير الطاقة بشكل سريع هو تقنية مستوحاة من محركات الطائرات، وهي عبارة عن محطات للكهرباء على عجلات، ويستغرق تركيبها أشهرا، فيما يحتاج نقلها إلى أيام.
وفيما يبقى هدف هذه الحلول هو ضمان صيف أفضل للعراقيين العام المقبل، إلا أنها غير كافية على المدى الطويل.
وتعمل غالبية محطات الكهرباء في العراق بالدورة البسيطة وتعتبر هذه المحطات مدخلا سهلا لتوليد الكهرباء، ولكن تحويل هذه المحطات للدورة المركبة، يعني توليد كهرباء أكثر بنحو الثلث مقابل كمية الوقود نفسها التي يتم استهلاكها في محطات الدورة البسيطة.
وترى الحكومة أن التحول باتجاه الدورة المركبة يضيف 4.6 غيغاواط وهي الخطوة الأخرى في طريق تأمين الكهرباء صديقة للبيئة، والمقصود هنا الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط والذي يتم إحراقه ويتحول إلى ثاني أكسيد الكربون، إلا أن هذا الغاز يمكن تحويله إلى طاقة مولدة للكهرباء.
ويمكن الاستفادة من 30% إلى 40% من هذا الغاز الذي يمكنه أن يولد ما يصل إلى 3.3 غيغاواط باستخدام تقنيات حديثة، واحدة منها مثلا هو التوربين H من جنرال إليكتريك، والذي يصنف كأكثر التوربينات كفاءة في العالم.
وعند الحديث عن الكفاءة في توليد الكهرباء، فإنها تعني الكثير، لأن زيادة كفاءة العمليات بمقدار 0.1% فقط يترجم إلى وفورات بنحو 13 مليون دولار في استخدام الوقود,وفق العربية .
وتتطلب مواجهة تحديات الطاقة في العراق أكثر من لاعب لضمان مستقبل أفضل للعراقيين لا تكون فيه أساسيات الحياة هي شغلهم الشاغل، وليتحقق لهم مستقبلٌ لا تنقطع فيه الكهرباء، ولا يغيب فيه الضوء.
كان الصيف الماضي في العراق مثقلا بالتحديات، فدرجات الحرارة المرتفعة فاقم من آثارها انقطاع الكهرباء، وهو أمرٌ قد يصعب تصديقه في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
وينتج العراق 15.7 غيغاواط من الكهرباء، فيما يحتاج إلى 23 غيغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل مستمر مع ازدياد الطلب.
ومع هذه التعقيدات تكون النتيجة هي 12 ساعة يوميا معدل انقطاع_الكهرباء عن المحافظات العراقية خلال الصيف.
ومما يفاقم المشكلة وجود نقص في إمدادات الغاز، وهو ما تأثر بعمليات مكافحة الإرهاب كما أن تمويل المشاريع الجديدة لم يعد بالأمر السهل.
وتدرك الحكومة_ العراقية حجم التحديات، لذلك جاءت خطة التنمية الوطنية للأعوام 2018 حتى 2022 لتستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 53 غيغاواط.
وسوف يتطلب تحقيق هذا الهدف مشاركة الحكومة والشركات العالمية والمحلية للوصول إلى خط النهاية، ضمن عدد من الخيارات.
تعد شركة جنرال_إلكتريك أحد أقدم شركاء العراق في الطاقة، وتقول إنه يمكن إضافة 2.1 غيغاواط بحلول الصيف المقبل، ما يكفي لتزويد 2.1 مليون منزل عراقي بالكهرباء.
ومن بين سبل تحقيق ذلك، هو صيانة وزيادة كفاءة البنية التحتية للكهرباء وهي إحدى مستهدفات وزارة الطاقة.
وهناك مصدر آخر يساهم في توفير الطاقة بشكل سريع هو تقنية مستوحاة من محركات الطائرات، وهي عبارة عن محطات للكهرباء على عجلات، ويستغرق تركيبها أشهرا، فيما يحتاج نقلها إلى أيام.
وفيما يبقى هدف هذه الحلول هو ضمان صيف أفضل للعراقيين العام المقبل، إلا أنها غير كافية على المدى الطويل.
وتعمل غالبية محطات الكهرباء في العراق بالدورة البسيطة وتعتبر هذه المحطات مدخلا سهلا لتوليد الكهرباء، ولكن تحويل هذه المحطات للدورة المركبة، يعني توليد كهرباء أكثر بنحو الثلث مقابل كمية الوقود نفسها التي يتم استهلاكها في محطات الدورة البسيطة.
وترى الحكومة أن التحول باتجاه الدورة المركبة يضيف 4.6 غيغاواط وهي الخطوة الأخرى في طريق تأمين الكهرباء صديقة للبيئة، والمقصود هنا الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط والذي يتم إحراقه ويتحول إلى ثاني أكسيد الكربون، إلا أن هذا الغاز يمكن تحويله إلى طاقة مولدة للكهرباء.
ويمكن الاستفادة من 30% إلى 40% من هذا الغاز الذي يمكنه أن يولد ما يصل إلى 3.3 غيغاواط باستخدام تقنيات حديثة، واحدة منها مثلا هو التوربين H من جنرال إليكتريك، والذي يصنف كأكثر التوربينات كفاءة في العالم.
وعند الحديث عن الكفاءة في توليد الكهرباء، فإنها تعني الكثير، لأن زيادة كفاءة العمليات بمقدار 0.1% فقط يترجم إلى وفورات بنحو 13 مليون دولار في استخدام الوقود,وفق العربية .
وتتطلب مواجهة تحديات الطاقة في العراق أكثر من لاعب لضمان مستقبل أفضل للعراقيين لا تكون فيه أساسيات الحياة هي شغلهم الشاغل، وليتحقق لهم مستقبلٌ لا تنقطع فيه الكهرباء، ولا يغيب فيه الضوء.
كان الصيف الماضي في العراق مثقلا بالتحديات، فدرجات الحرارة المرتفعة فاقم من آثارها انقطاع الكهرباء، وهو أمرٌ قد يصعب تصديقه في رابع أكبر منتج للنفط في العالم.
وينتج العراق 15.7 غيغاواط من الكهرباء، فيما يحتاج إلى 23 غيغاواط لضمان عدم انقطاع الكهرباء، وهو رقم مرشح للارتفاع بشكل مستمر مع ازدياد الطلب.
ومع هذه التعقيدات تكون النتيجة هي 12 ساعة يوميا معدل انقطاع_الكهرباء عن المحافظات العراقية خلال الصيف.
ومما يفاقم المشكلة وجود نقص في إمدادات الغاز، وهو ما تأثر بعمليات مكافحة الإرهاب كما أن تمويل المشاريع الجديدة لم يعد بالأمر السهل.
وتدرك الحكومة_ العراقية حجم التحديات، لذلك جاءت خطة التنمية الوطنية للأعوام 2018 حتى 2022 لتستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 53 غيغاواط.
وسوف يتطلب تحقيق هذا الهدف مشاركة الحكومة والشركات العالمية والمحلية للوصول إلى خط النهاية، ضمن عدد من الخيارات.
تعد شركة جنرال_إلكتريك أحد أقدم شركاء العراق في الطاقة، وتقول إنه يمكن إضافة 2.1 غيغاواط بحلول الصيف المقبل، ما يكفي لتزويد 2.1 مليون منزل عراقي بالكهرباء.
ومن بين سبل تحقيق ذلك، هو صيانة وزيادة كفاءة البنية التحتية للكهرباء وهي إحدى مستهدفات وزارة الطاقة.
وهناك مصدر آخر يساهم في توفير الطاقة بشكل سريع هو تقنية مستوحاة من محركات الطائرات، وهي عبارة عن محطات للكهرباء على عجلات، ويستغرق تركيبها أشهرا، فيما يحتاج نقلها إلى أيام.
وفيما يبقى هدف هذه الحلول هو ضمان صيف أفضل للعراقيين العام المقبل، إلا أنها غير كافية على المدى الطويل.
وتعمل غالبية محطات الكهرباء في العراق بالدورة البسيطة وتعتبر هذه المحطات مدخلا سهلا لتوليد الكهرباء، ولكن تحويل هذه المحطات للدورة المركبة، يعني توليد كهرباء أكثر بنحو الثلث مقابل كمية الوقود نفسها التي يتم استهلاكها في محطات الدورة البسيطة.
وترى الحكومة أن التحول باتجاه الدورة المركبة يضيف 4.6 غيغاواط وهي الخطوة الأخرى في طريق تأمين الكهرباء صديقة للبيئة، والمقصود هنا الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط والذي يتم إحراقه ويتحول إلى ثاني أكسيد الكربون، إلا أن هذا الغاز يمكن تحويله إلى طاقة مولدة للكهرباء.
ويمكن الاستفادة من 30% إلى 40% من هذا الغاز الذي يمكنه أن يولد ما يصل إلى 3.3 غيغاواط باستخدام تقنيات حديثة، واحدة منها مثلا هو التوربين H من جنرال إليكتريك، والذي يصنف كأكثر التوربينات كفاءة في العالم.
وعند الحديث عن الكفاءة في توليد الكهرباء، فإنها تعني الكثير، لأن زيادة كفاءة العمليات بمقدار 0.1% فقط يترجم إلى وفورات بنحو 13 مليون دولار في استخدام الوقود,وفق العربية .
وتتطلب مواجهة تحديات الطاقة في العراق أكثر من لاعب لضمان مستقبل أفضل للعراقيين لا تكون فيه أساسيات الحياة هي شغلهم الشاغل، وليتحقق لهم مستقبلٌ لا تنقطع فيه الكهرباء، ولا يغيب فيه الضوء.
التعليقات