أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي عن تعاونهما لدعم وزارة المياه والري في الأردن، في مشروع توسعة محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي، بمنحة مقدارها 30 مليون يورو بهدف حماية الصحة العامة والبيئة وضمان استخدام المياه على نحو كفؤ.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم الإثنين، إنه سيقدم هذه المنحة للمشاركة في تمويل استثمار للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية المنحة خلال العام المقبل.
وتخدم محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي محافظتي عمّان والزرقاء اللتين تشهدان زيادة سريعة في عدد السكان الذي يتجاوز حاليا حاجز الـ 4 ملايين نسمة.
وبالنظر إلى توقعات استمرار النمو السكاني المرتفع، يتوقع أن تصل المحطة إلى الحد الأقصى من طاقتها على معالجة مياه الصرف الصحي قريبا، وبفضل المشروع، ستزداد طاقة المحطة على معالجة مياه الصرف الصحي والتي تبلغ حاليا 365 ألف متر مكعب يوميا، بمقدار 100 ألف متر مكعب يوميا.
وتعالج المحطة مياه الصرف الصحي القادمة عبر حوض نهر الزرقاء، الذي يصب معظم مياهه الملوثة في سد الملك طلال، والذي يوفر بدوره مياه الري للمزارع في غور الأردن، مما ينجم عنه مخاوف بيئية وصحية كبيرة.
وقال في البيان إنه من شأن توسعة المحطة زيادة كمية المياه العادمة المعالجة المتاحة لإعادة الاستخدام، وخصوصا لغايات الري، وسيساعد المشروع في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية المنتجة في الموقع من خلال استخدام الحمأة المعالجة والمواد الصلبة الحيوية وكذلك من خلال توليد الكهرباء من تدفق تيارات المياه. وأكد أنه سيكون لهذا المشروع فوائد بيئية واقتصادية كبيرة، خاصة في بلد مثل الأردن حيث ترزح موارد الطاقة تحت الضغط.
وتم تصميم مشروع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم أهداف الحكومة الأردنية ووزارة المياه والري في تلبية الحاجة إلى زيادة القدرات في الخدمات البلدية بسبب أزمة اللاجئين السوريين وكذلك توسيع وتحسين خدمات الصرف الصحي لزيادة قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
وأصبح الأردن أحد المساهمين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2012، وخصص البنك حوالي مليار يورو لـ 40 مشروعا في مختلف قطاعات الاقتصاد، بالإضافة إلى 120 مليون دولار على شكل تسهيلات لتمويل التجارة للبنوك المحلية.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي عن تعاونهما لدعم وزارة المياه والري في الأردن، في مشروع توسعة محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي، بمنحة مقدارها 30 مليون يورو بهدف حماية الصحة العامة والبيئة وضمان استخدام المياه على نحو كفؤ.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم الإثنين، إنه سيقدم هذه المنحة للمشاركة في تمويل استثمار للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية المنحة خلال العام المقبل.
وتخدم محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي محافظتي عمّان والزرقاء اللتين تشهدان زيادة سريعة في عدد السكان الذي يتجاوز حاليا حاجز الـ 4 ملايين نسمة.
وبالنظر إلى توقعات استمرار النمو السكاني المرتفع، يتوقع أن تصل المحطة إلى الحد الأقصى من طاقتها على معالجة مياه الصرف الصحي قريبا، وبفضل المشروع، ستزداد طاقة المحطة على معالجة مياه الصرف الصحي والتي تبلغ حاليا 365 ألف متر مكعب يوميا، بمقدار 100 ألف متر مكعب يوميا.
وتعالج المحطة مياه الصرف الصحي القادمة عبر حوض نهر الزرقاء، الذي يصب معظم مياهه الملوثة في سد الملك طلال، والذي يوفر بدوره مياه الري للمزارع في غور الأردن، مما ينجم عنه مخاوف بيئية وصحية كبيرة.
وقال في البيان إنه من شأن توسعة المحطة زيادة كمية المياه العادمة المعالجة المتاحة لإعادة الاستخدام، وخصوصا لغايات الري، وسيساعد المشروع في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية المنتجة في الموقع من خلال استخدام الحمأة المعالجة والمواد الصلبة الحيوية وكذلك من خلال توليد الكهرباء من تدفق تيارات المياه. وأكد أنه سيكون لهذا المشروع فوائد بيئية واقتصادية كبيرة، خاصة في بلد مثل الأردن حيث ترزح موارد الطاقة تحت الضغط.
وتم تصميم مشروع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم أهداف الحكومة الأردنية ووزارة المياه والري في تلبية الحاجة إلى زيادة القدرات في الخدمات البلدية بسبب أزمة اللاجئين السوريين وكذلك توسيع وتحسين خدمات الصرف الصحي لزيادة قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
وأصبح الأردن أحد المساهمين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2012، وخصص البنك حوالي مليار يورو لـ 40 مشروعا في مختلف قطاعات الاقتصاد، بالإضافة إلى 120 مليون دولار على شكل تسهيلات لتمويل التجارة للبنوك المحلية.
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي عن تعاونهما لدعم وزارة المياه والري في الأردن، في مشروع توسعة محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي، بمنحة مقدارها 30 مليون يورو بهدف حماية الصحة العامة والبيئة وضمان استخدام المياه على نحو كفؤ.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره اليوم الإثنين، إنه سيقدم هذه المنحة للمشاركة في تمويل استثمار للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية المنحة خلال العام المقبل.
وتخدم محطة السمرا لمعالجة مياه الصرف الصحي محافظتي عمّان والزرقاء اللتين تشهدان زيادة سريعة في عدد السكان الذي يتجاوز حاليا حاجز الـ 4 ملايين نسمة.
وبالنظر إلى توقعات استمرار النمو السكاني المرتفع، يتوقع أن تصل المحطة إلى الحد الأقصى من طاقتها على معالجة مياه الصرف الصحي قريبا، وبفضل المشروع، ستزداد طاقة المحطة على معالجة مياه الصرف الصحي والتي تبلغ حاليا 365 ألف متر مكعب يوميا، بمقدار 100 ألف متر مكعب يوميا.
وتعالج المحطة مياه الصرف الصحي القادمة عبر حوض نهر الزرقاء، الذي يصب معظم مياهه الملوثة في سد الملك طلال، والذي يوفر بدوره مياه الري للمزارع في غور الأردن، مما ينجم عنه مخاوف بيئية وصحية كبيرة.
وقال في البيان إنه من شأن توسعة المحطة زيادة كمية المياه العادمة المعالجة المتاحة لإعادة الاستخدام، وخصوصا لغايات الري، وسيساعد المشروع في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية المنتجة في الموقع من خلال استخدام الحمأة المعالجة والمواد الصلبة الحيوية وكذلك من خلال توليد الكهرباء من تدفق تيارات المياه. وأكد أنه سيكون لهذا المشروع فوائد بيئية واقتصادية كبيرة، خاصة في بلد مثل الأردن حيث ترزح موارد الطاقة تحت الضغط.
وتم تصميم مشروع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم أهداف الحكومة الأردنية ووزارة المياه والري في تلبية الحاجة إلى زيادة القدرات في الخدمات البلدية بسبب أزمة اللاجئين السوريين وكذلك توسيع وتحسين خدمات الصرف الصحي لزيادة قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
وأصبح الأردن أحد المساهمين في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2012، وخصص البنك حوالي مليار يورو لـ 40 مشروعا في مختلف قطاعات الاقتصاد، بالإضافة إلى 120 مليون دولار على شكل تسهيلات لتمويل التجارة للبنوك المحلية.
التعليقات