سارع رئيس الوزراء عمر الرزاز مساء الإثنين بعد الإشادة بالدور الملكي في جلب المتهم عوني مطيع، لإرسال برقيةً لافتة.
رسالة الرئيس كانت تلميحاً من خلال إشارته إلى أن 'للحديث بقية'، حينما أكد في كلمات لا تخلو من الإرتياح 'مطيع في قبضتنا'، بينما سعى وزراؤه لطمأنة الشارع بالتأكيد على أن العفو العام لن يطال مطيع لكي تُقطع الاشاعات مُبكراً عشية إقرار القانون.
عملت الأجهزة الأمنية المختصة طوال الفترة الماضية بأوامر ملكية على بذل جهود حثيثة - وفق ما أعلنت الحكومة -، وبمتابعة مباشرة من قيادة رؤساء أجهزة أمنية بهدف جلب مطيع الذي أصبح مطلباً شعبياً بات يتوسع حتى دفع بالرئيس للتذمر قبل أسابيع أمام نخبة من المثقفين من تلكؤ البعض بالعمل وربطهم ذلك بجلب 'رأس عوني'.
في ظل هذه الأجواء كانت الأجهزة جميعاً تعمل على متابعة ورصد مطيع بالتعاون مع السلطات التركية التي ذللت الصعاب أمام المهمة بغية القبض على مطيع، قبل أن تسلمه للاردن الإثنين.
ويشار أن المتهم الفار من وجه العدالة عوني مطيع أصبح موقوفاً داخل السجن لدى أحد الأجهزة الأمنية، بعد أن وصل عمّان عبر طائرة (ليست طائرة ركاب) عند الساعة العاشرة تقريباً مساء الإثنين، ونُقل فوراً من 'باب' الطائرة إلى السجن.
ويؤكد حديث وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن ما جرى يأتي خلاصة عمل جميع الجهات، ويؤشر على أنها تدرك أهمية إغلاق الملف.
الأهم يبقى في حديث الرزاز الذي بدا متحمساً عندما أشار إلى أن 'للحديث بقية'، وهنا تبقى الأيام المقبلة كفيلة بمرامي تلمحيات الرئيس ونوايا السلطات إزاء القضية التي أشغلت الرأي العام طوال الشهور الماضية.
القبض على مطيع يشكل ورقة يعتقد الرئيس من شأنها تخفيف الضغط على الحكومة في قضية ظلّت إحدى أهم الملفات التي شكلت 'صداعاً' حقيقياً لها، وإن البدء في طيه بجلب مطيع يمثل أولى الخطوات نحو تحقيق نجاح إذا أحسنت مخرجاته.
سارع رئيس الوزراء عمر الرزاز مساء الإثنين بعد الإشادة بالدور الملكي في جلب المتهم عوني مطيع، لإرسال برقيةً لافتة.
رسالة الرئيس كانت تلميحاً من خلال إشارته إلى أن 'للحديث بقية'، حينما أكد في كلمات لا تخلو من الإرتياح 'مطيع في قبضتنا'، بينما سعى وزراؤه لطمأنة الشارع بالتأكيد على أن العفو العام لن يطال مطيع لكي تُقطع الاشاعات مُبكراً عشية إقرار القانون.
عملت الأجهزة الأمنية المختصة طوال الفترة الماضية بأوامر ملكية على بذل جهود حثيثة - وفق ما أعلنت الحكومة -، وبمتابعة مباشرة من قيادة رؤساء أجهزة أمنية بهدف جلب مطيع الذي أصبح مطلباً شعبياً بات يتوسع حتى دفع بالرئيس للتذمر قبل أسابيع أمام نخبة من المثقفين من تلكؤ البعض بالعمل وربطهم ذلك بجلب 'رأس عوني'.
في ظل هذه الأجواء كانت الأجهزة جميعاً تعمل على متابعة ورصد مطيع بالتعاون مع السلطات التركية التي ذللت الصعاب أمام المهمة بغية القبض على مطيع، قبل أن تسلمه للاردن الإثنين.
ويشار أن المتهم الفار من وجه العدالة عوني مطيع أصبح موقوفاً داخل السجن لدى أحد الأجهزة الأمنية، بعد أن وصل عمّان عبر طائرة (ليست طائرة ركاب) عند الساعة العاشرة تقريباً مساء الإثنين، ونُقل فوراً من 'باب' الطائرة إلى السجن.
ويؤكد حديث وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن ما جرى يأتي خلاصة عمل جميع الجهات، ويؤشر على أنها تدرك أهمية إغلاق الملف.
الأهم يبقى في حديث الرزاز الذي بدا متحمساً عندما أشار إلى أن 'للحديث بقية'، وهنا تبقى الأيام المقبلة كفيلة بمرامي تلمحيات الرئيس ونوايا السلطات إزاء القضية التي أشغلت الرأي العام طوال الشهور الماضية.
القبض على مطيع يشكل ورقة يعتقد الرئيس من شأنها تخفيف الضغط على الحكومة في قضية ظلّت إحدى أهم الملفات التي شكلت 'صداعاً' حقيقياً لها، وإن البدء في طيه بجلب مطيع يمثل أولى الخطوات نحو تحقيق نجاح إذا أحسنت مخرجاته.
سارع رئيس الوزراء عمر الرزاز مساء الإثنين بعد الإشادة بالدور الملكي في جلب المتهم عوني مطيع، لإرسال برقيةً لافتة.
رسالة الرئيس كانت تلميحاً من خلال إشارته إلى أن 'للحديث بقية'، حينما أكد في كلمات لا تخلو من الإرتياح 'مطيع في قبضتنا'، بينما سعى وزراؤه لطمأنة الشارع بالتأكيد على أن العفو العام لن يطال مطيع لكي تُقطع الاشاعات مُبكراً عشية إقرار القانون.
عملت الأجهزة الأمنية المختصة طوال الفترة الماضية بأوامر ملكية على بذل جهود حثيثة - وفق ما أعلنت الحكومة -، وبمتابعة مباشرة من قيادة رؤساء أجهزة أمنية بهدف جلب مطيع الذي أصبح مطلباً شعبياً بات يتوسع حتى دفع بالرئيس للتذمر قبل أسابيع أمام نخبة من المثقفين من تلكؤ البعض بالعمل وربطهم ذلك بجلب 'رأس عوني'.
في ظل هذه الأجواء كانت الأجهزة جميعاً تعمل على متابعة ورصد مطيع بالتعاون مع السلطات التركية التي ذللت الصعاب أمام المهمة بغية القبض على مطيع، قبل أن تسلمه للاردن الإثنين.
ويشار أن المتهم الفار من وجه العدالة عوني مطيع أصبح موقوفاً داخل السجن لدى أحد الأجهزة الأمنية، بعد أن وصل عمّان عبر طائرة (ليست طائرة ركاب) عند الساعة العاشرة تقريباً مساء الإثنين، ونُقل فوراً من 'باب' الطائرة إلى السجن.
ويؤكد حديث وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أن ما جرى يأتي خلاصة عمل جميع الجهات، ويؤشر على أنها تدرك أهمية إغلاق الملف.
الأهم يبقى في حديث الرزاز الذي بدا متحمساً عندما أشار إلى أن 'للحديث بقية'، وهنا تبقى الأيام المقبلة كفيلة بمرامي تلمحيات الرئيس ونوايا السلطات إزاء القضية التي أشغلت الرأي العام طوال الشهور الماضية.
القبض على مطيع يشكل ورقة يعتقد الرئيس من شأنها تخفيف الضغط على الحكومة في قضية ظلّت إحدى أهم الملفات التي شكلت 'صداعاً' حقيقياً لها، وإن البدء في طيه بجلب مطيع يمثل أولى الخطوات نحو تحقيق نجاح إذا أحسنت مخرجاته.
التعليقات