رغم التدخلات الحكومية المستمرة لمواجهة زواج #القاصرات، والتحذيرات المتكررة الموجهة لأولياء الأمور، شهدت مصر واقعة جديدة لخطوبة طفلين لا يتجاوز عمرها الـ 14 عاما.
وأقيم في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بدلتا مصر مساء السبت حفل خطوبة طفلين يبلغان من العمر 14 عاماً، ومازالا يدرسان بالصف الثاني الإعدادي، وتداولت على نطاق واسع صور #الخطوبة وفيديو لها على مواقع التواصل.
وأثارت الخطوبة غضباً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الذين طالبوا بضرورة محاسبة أولياء أمور الطفلين، ومعاقبتهم وفقا للقانون، خاصة أن الطفلين مازالا صغيري السن ولا يدركان ما يفعلانه، أو يقدران مسؤوليات الزواج والارتباط.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من صدور تقرير رسمي من الجهاز المركزي للإحصاء كشف أن عدد الأطفال أقل من 18 عاماً في مصر بلغ 39 مليون طفل، بينهم 117 ألفاً متزوجون ومطلقون.
وأعلن الجهاز أن 117 ألف طفل في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاما متزوجون أو سبق لهم الزواج، حيث سجلت محافظات #الصعيد أعلى نسبة في زواج الأطفال، وطلاقهم، بينما سجلت محافظات مصر الحدودية وهي البحر الأحمر وسيناء ومرسى مطروح وأسوان أقل نسبة في زواج الأطفال.
وقال عبد الحميد شرف الدين، رئيس قطاع الإحصاء بالجهاز، إن الجهاز رصد حالات #الزواج_المبكر في سن الـ 12 والـ 13 والـ 14، ورصد 117 ألف حالة زواج مبكر منها 1000 طفلة مطلقة.
وشهدت مصر حالات زفاف وخطوبة #أطفال في الأعوام الأخيرة أثارت جدلا كبيرا وغضبا واسعا، اضطرت معه الحكومة للتدخل وتقدمت مؤسسات حقوقية بمقترحات لقوانين وتشريعات تغلط عقوبة زواج القاصرات.
وتقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغات للنائب العام ضد أولياء الأمور الذين عرضوا أطفالهم لهذه الانتهاكات، مؤكداً أن الأطفال يتعرضون لانتهاكات، وفقاً لأحكام قانون الطفل 126 لعام 2008، واصفا ما يفعله أولياء الأمور بأنه إساءة لكرامة وحقوق الأطفال وخرقاً لقانون الطفل.
وكان مواطن مصري وشقيقه بمحافظة القليوبية قد أقاما قبل عامين حفلاً لخطوبة ابنيهما زين تلميذ بالصف الثاني الابتدائي عمره 7 سنوات، وابنة عمه فريدة التي لم تلتحق بالتعليم بعد وعمرها 4 سنوات، وكانت قيمة الشبكة 18 ألف جنيه، وأحال النائب العام أهالي العروسين للتحقيق.
وفي قرية المعصرة التابعة لمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، أقام مواطن يدعى السعيد عبدالعزيز حفل خطوبة لطفله الصغير فارس البالغ من العمر 12 عاما على طفلة تدعى نانسي تبلغ من العمر 10 سنوات.
و شهدت قرية قبريط التابعة لمركز فوه، بمحافظة كفر الشيخ، حفل خطوبة طفلين قبل عام، كما أقيم احتفال بخطبة أصغر عروسين بقرية منشأة رحمي، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث كان العريس يبلغ من العمر 13 عاما والعروسة 12 عاما.
يقول المستشار وليد عبد المقصود رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة، إن القانون المصري يمنع زواج القاصرات، وحدد السن القانونية لزواج الفتاة عند 18 عاماً، وما يحدث في بعض أقاليم مصر أن بعض الأهالي يزوجون أطفالهم عرفياً قبل وصولهم للسن القانونية، أو يقوم بعض المأذونين ضعاف النفوس بتزوير أوراق وشهادات هؤلاء الأطفال لتزويجهم، ومنحهم عمرا أكبر من عمرهم الحقيقي، حتى يكون الزواج رسميا وقانونيا.
وتقدمت مؤسسات حقوقية بطلبات للبرلمان المصري لتجريم مثل هذه الزيجات ومعاقبة المتورطين فيها من الآباء والأمهات، مطالبين بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ضد المخالفين.
رغم التدخلات الحكومية المستمرة لمواجهة زواج #القاصرات، والتحذيرات المتكررة الموجهة لأولياء الأمور، شهدت مصر واقعة جديدة لخطوبة طفلين لا يتجاوز عمرها الـ 14 عاما.
وأقيم في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بدلتا مصر مساء السبت حفل خطوبة طفلين يبلغان من العمر 14 عاماً، ومازالا يدرسان بالصف الثاني الإعدادي، وتداولت على نطاق واسع صور #الخطوبة وفيديو لها على مواقع التواصل.
وأثارت الخطوبة غضباً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الذين طالبوا بضرورة محاسبة أولياء أمور الطفلين، ومعاقبتهم وفقا للقانون، خاصة أن الطفلين مازالا صغيري السن ولا يدركان ما يفعلانه، أو يقدران مسؤوليات الزواج والارتباط.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من صدور تقرير رسمي من الجهاز المركزي للإحصاء كشف أن عدد الأطفال أقل من 18 عاماً في مصر بلغ 39 مليون طفل، بينهم 117 ألفاً متزوجون ومطلقون.
وأعلن الجهاز أن 117 ألف طفل في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاما متزوجون أو سبق لهم الزواج، حيث سجلت محافظات #الصعيد أعلى نسبة في زواج الأطفال، وطلاقهم، بينما سجلت محافظات مصر الحدودية وهي البحر الأحمر وسيناء ومرسى مطروح وأسوان أقل نسبة في زواج الأطفال.
وقال عبد الحميد شرف الدين، رئيس قطاع الإحصاء بالجهاز، إن الجهاز رصد حالات #الزواج_المبكر في سن الـ 12 والـ 13 والـ 14، ورصد 117 ألف حالة زواج مبكر منها 1000 طفلة مطلقة.
وشهدت مصر حالات زفاف وخطوبة #أطفال في الأعوام الأخيرة أثارت جدلا كبيرا وغضبا واسعا، اضطرت معه الحكومة للتدخل وتقدمت مؤسسات حقوقية بمقترحات لقوانين وتشريعات تغلط عقوبة زواج القاصرات.
وتقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغات للنائب العام ضد أولياء الأمور الذين عرضوا أطفالهم لهذه الانتهاكات، مؤكداً أن الأطفال يتعرضون لانتهاكات، وفقاً لأحكام قانون الطفل 126 لعام 2008، واصفا ما يفعله أولياء الأمور بأنه إساءة لكرامة وحقوق الأطفال وخرقاً لقانون الطفل.
وكان مواطن مصري وشقيقه بمحافظة القليوبية قد أقاما قبل عامين حفلاً لخطوبة ابنيهما زين تلميذ بالصف الثاني الابتدائي عمره 7 سنوات، وابنة عمه فريدة التي لم تلتحق بالتعليم بعد وعمرها 4 سنوات، وكانت قيمة الشبكة 18 ألف جنيه، وأحال النائب العام أهالي العروسين للتحقيق.
وفي قرية المعصرة التابعة لمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، أقام مواطن يدعى السعيد عبدالعزيز حفل خطوبة لطفله الصغير فارس البالغ من العمر 12 عاما على طفلة تدعى نانسي تبلغ من العمر 10 سنوات.
و شهدت قرية قبريط التابعة لمركز فوه، بمحافظة كفر الشيخ، حفل خطوبة طفلين قبل عام، كما أقيم احتفال بخطبة أصغر عروسين بقرية منشأة رحمي، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث كان العريس يبلغ من العمر 13 عاما والعروسة 12 عاما.
يقول المستشار وليد عبد المقصود رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة، إن القانون المصري يمنع زواج القاصرات، وحدد السن القانونية لزواج الفتاة عند 18 عاماً، وما يحدث في بعض أقاليم مصر أن بعض الأهالي يزوجون أطفالهم عرفياً قبل وصولهم للسن القانونية، أو يقوم بعض المأذونين ضعاف النفوس بتزوير أوراق وشهادات هؤلاء الأطفال لتزويجهم، ومنحهم عمرا أكبر من عمرهم الحقيقي، حتى يكون الزواج رسميا وقانونيا.
وتقدمت مؤسسات حقوقية بطلبات للبرلمان المصري لتجريم مثل هذه الزيجات ومعاقبة المتورطين فيها من الآباء والأمهات، مطالبين بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ضد المخالفين.
رغم التدخلات الحكومية المستمرة لمواجهة زواج #القاصرات، والتحذيرات المتكررة الموجهة لأولياء الأمور، شهدت مصر واقعة جديدة لخطوبة طفلين لا يتجاوز عمرها الـ 14 عاما.
وأقيم في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ بدلتا مصر مساء السبت حفل خطوبة طفلين يبلغان من العمر 14 عاماً، ومازالا يدرسان بالصف الثاني الإعدادي، وتداولت على نطاق واسع صور #الخطوبة وفيديو لها على مواقع التواصل.
وأثارت الخطوبة غضباً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الذين طالبوا بضرورة محاسبة أولياء أمور الطفلين، ومعاقبتهم وفقا للقانون، خاصة أن الطفلين مازالا صغيري السن ولا يدركان ما يفعلانه، أو يقدران مسؤوليات الزواج والارتباط.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من صدور تقرير رسمي من الجهاز المركزي للإحصاء كشف أن عدد الأطفال أقل من 18 عاماً في مصر بلغ 39 مليون طفل، بينهم 117 ألفاً متزوجون ومطلقون.
وأعلن الجهاز أن 117 ألف طفل في الفئة العمرية من 10 إلى 17 عاما متزوجون أو سبق لهم الزواج، حيث سجلت محافظات #الصعيد أعلى نسبة في زواج الأطفال، وطلاقهم، بينما سجلت محافظات مصر الحدودية وهي البحر الأحمر وسيناء ومرسى مطروح وأسوان أقل نسبة في زواج الأطفال.
وقال عبد الحميد شرف الدين، رئيس قطاع الإحصاء بالجهاز، إن الجهاز رصد حالات #الزواج_المبكر في سن الـ 12 والـ 13 والـ 14، ورصد 117 ألف حالة زواج مبكر منها 1000 طفلة مطلقة.
وشهدت مصر حالات زفاف وخطوبة #أطفال في الأعوام الأخيرة أثارت جدلا كبيرا وغضبا واسعا، اضطرت معه الحكومة للتدخل وتقدمت مؤسسات حقوقية بمقترحات لقوانين وتشريعات تغلط عقوبة زواج القاصرات.
وتقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة ببلاغات للنائب العام ضد أولياء الأمور الذين عرضوا أطفالهم لهذه الانتهاكات، مؤكداً أن الأطفال يتعرضون لانتهاكات، وفقاً لأحكام قانون الطفل 126 لعام 2008، واصفا ما يفعله أولياء الأمور بأنه إساءة لكرامة وحقوق الأطفال وخرقاً لقانون الطفل.
وكان مواطن مصري وشقيقه بمحافظة القليوبية قد أقاما قبل عامين حفلاً لخطوبة ابنيهما زين تلميذ بالصف الثاني الابتدائي عمره 7 سنوات، وابنة عمه فريدة التي لم تلتحق بالتعليم بعد وعمرها 4 سنوات، وكانت قيمة الشبكة 18 ألف جنيه، وأحال النائب العام أهالي العروسين للتحقيق.
وفي قرية المعصرة التابعة لمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية، أقام مواطن يدعى السعيد عبدالعزيز حفل خطوبة لطفله الصغير فارس البالغ من العمر 12 عاما على طفلة تدعى نانسي تبلغ من العمر 10 سنوات.
و شهدت قرية قبريط التابعة لمركز فوه، بمحافظة كفر الشيخ، حفل خطوبة طفلين قبل عام، كما أقيم احتفال بخطبة أصغر عروسين بقرية منشأة رحمي، التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث كان العريس يبلغ من العمر 13 عاما والعروسة 12 عاما.
يقول المستشار وليد عبد المقصود رئيس مبادرة معا لإنقاذ الأسرة، إن القانون المصري يمنع زواج القاصرات، وحدد السن القانونية لزواج الفتاة عند 18 عاماً، وما يحدث في بعض أقاليم مصر أن بعض الأهالي يزوجون أطفالهم عرفياً قبل وصولهم للسن القانونية، أو يقوم بعض المأذونين ضعاف النفوس بتزوير أوراق وشهادات هؤلاء الأطفال لتزويجهم، ومنحهم عمرا أكبر من عمرهم الحقيقي، حتى يكون الزواج رسميا وقانونيا.
وتقدمت مؤسسات حقوقية بطلبات للبرلمان المصري لتجريم مثل هذه الزيجات ومعاقبة المتورطين فيها من الآباء والأمهات، مطالبين بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ضد المخالفين.
التعليقات