وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إعلان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت اعتراف بلاده رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل ب”الخطير والمستفز”. وكانت استراليا أعلنت السبت أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب قبل إبرام اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي أعلن عن هذه الخطوة، أيضا أن بلاده مستعدة للاعتراف بتطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، عندما يتوضح وضع المدينة في اتفاق سلام.
وقالت عشراوي في بيان إن الخطوة الاسترالية “لا مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
“بعد اعترافها بالقدس الغربية: استراليا شريكة في جرائم الحرب” واضافت أن “استراليا باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل تزامنا مع اعدام الاخيرة لأربعة مواطنين بدم بارد وفرضها العقوبات الجماعية على شعب اعزل، أصبحت شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.
وتابعت أن “هذا القرار يعتبر مناورة رخيصة من قبل رئيس الحكومة الأسترالية (…) الذي استخدم الحق الفلسطيني لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات”، داعية الدول العربية والإسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية “بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا”.
وأكدت أن “هذا الاعتراف سيؤدي الى ضرب مكانة استراليا ومصالحها في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص العالميين العربي والإسلامي”.
من جهته، رأى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن “استراليا اختارت بقرارها هذا الوقوف الى جانب (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو في التصويت ضد حل الدولتين”.
وأشار إلى ان استراليا “ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية”.(أ ف ب)
وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إعلان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت اعتراف بلاده رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل ب”الخطير والمستفز”. وكانت استراليا أعلنت السبت أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب قبل إبرام اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي أعلن عن هذه الخطوة، أيضا أن بلاده مستعدة للاعتراف بتطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، عندما يتوضح وضع المدينة في اتفاق سلام.
وقالت عشراوي في بيان إن الخطوة الاسترالية “لا مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
“بعد اعترافها بالقدس الغربية: استراليا شريكة في جرائم الحرب” واضافت أن “استراليا باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل تزامنا مع اعدام الاخيرة لأربعة مواطنين بدم بارد وفرضها العقوبات الجماعية على شعب اعزل، أصبحت شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.
وتابعت أن “هذا القرار يعتبر مناورة رخيصة من قبل رئيس الحكومة الأسترالية (…) الذي استخدم الحق الفلسطيني لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات”، داعية الدول العربية والإسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية “بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا”.
وأكدت أن “هذا الاعتراف سيؤدي الى ضرب مكانة استراليا ومصالحها في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص العالميين العربي والإسلامي”.
من جهته، رأى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن “استراليا اختارت بقرارها هذا الوقوف الى جانب (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو في التصويت ضد حل الدولتين”.
وأشار إلى ان استراليا “ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية”.(أ ف ب)
وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي إعلان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون السبت اعتراف بلاده رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل ب”الخطير والمستفز”. وكانت استراليا أعلنت السبت أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل لكنها أوضحت أنها لن تنقل بعثتها الدبلوماسية من تل أبيب قبل إبرام اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي أعلن عن هذه الخطوة، أيضا أن بلاده مستعدة للاعتراف بتطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، عندما يتوضح وضع المدينة في اتفاق سلام.
وقالت عشراوي في بيان إن الخطوة الاسترالية “لا مسؤولة وغير قانونية ولن تؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.
“بعد اعترافها بالقدس الغربية: استراليا شريكة في جرائم الحرب” واضافت أن “استراليا باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل تزامنا مع اعدام الاخيرة لأربعة مواطنين بدم بارد وفرضها العقوبات الجماعية على شعب اعزل، أصبحت شريكة في جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال وداعمة لعمليات الضم غير الشرعية للقدس المحتلة، متحدية القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية”.
وتابعت أن “هذا القرار يعتبر مناورة رخيصة من قبل رئيس الحكومة الأسترالية (…) الذي استخدم الحق الفلسطيني لرشوة اللوبي الصهيوني للحصول على دعمه في الانتخابات”، داعية الدول العربية والإسلامية الى تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية “بما فيها قطع علاقاتها كافة مع استراليا”.
وأكدت أن “هذا الاعتراف سيؤدي الى ضرب مكانة استراليا ومصالحها في العالم أجمع وعلى وجه الخصوص العالميين العربي والإسلامي”.
من جهته، رأى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في بيان أن “استراليا اختارت بقرارها هذا الوقوف الى جانب (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو في التصويت ضد حل الدولتين”.
وأشار إلى ان استراليا “ترفض الاعتراف بفلسطين كدولة وتقوم بالتصويت في المنتديات الدولية ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير وبمواصلة التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية”.(أ ف ب)
التعليقات
الفلسطينيون يعتبرون اعتراف استراليا في القدس الغربية عاصمة لإسرائيل “خطيراً ومستفزاً”
التعليقات