قال القائم بأعمال السفارة السورية في عمان الدكتور أيمن علوش، أن الأردن لديه سفراء في سوريا أكثر مما تتوقع، وسوريا لديها سفراء في الأردن أكثر من المتوقع.
وبين علوش خلال حفل عشاء اقامتة جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه الاحد، احتفالا بافتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، ان العلاقات بين البلدين هي أكثر من موضوع سفير، لكن بالتأكيد هذا الشكل البروتوكولي نتمنى أن نراه، مبينا انه عندما يكون هنالك نية بتعيين سفير أردني في سوريا ستتعامل الدولة السورية بإيجابية مع الموضوع.
واضاف علوش اننا نطمح إلى أن تكون علاقاتنا مع الأردن، إيجابية واستراتيجية، حيث اننا نقدر لأهلنا في الأردن كرم الضيافة وهو امر ليس غريب عليهم والمحبة والاحترام الذي قوبلنا بهما نقدرهما تماماً.
واكد علوش حرص سورية على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المملكة لأنها 'إرادة شعبية تفرضها الجغرافيا والتاريخ، بما يعزز أمننا القومي ضد عدونا المشترك'.
وقال علوش إن الأردن 'مستهدف اقتصاديا كما أن سورية مستهدفة عسكريا' ،مبينا أن لفتح معبر جابر – نصيب الحدودي، أهمية اقتصادية واجتماعية وسياسية لكلا البلدين، لأنه يعود بالفائدة على سورية بشكل أساسي، وسيساعدها على تحسين واقعها الاقتصادي'، فهو يمثل بوابتها الجنوبية، والرئة الشمالية للاقتصاد الأردني.
من جهته قال رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان افتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، 'فرحة لا توصف، وطال انتظارها للشعبين الشقيقين'، مؤكدا ان 'الوطن هو الرابح الاكبر من هذا الاجراء، ومن ثم مزارعو وادي الاردن، الذين يعولون على عودة حركة التصدير عبر الحدود، لبيع منتجاتهم بأسعار معقولة تمكنهم من سداد ديونهم'.
وطالب الحياري الحكومة الاردنية، باستبدال ميناء حيفا؛ الواقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، بميناء طرطوس، ليكون المعبر الرسمي للصادرات من الأردن الى أوروبا الشرقية، بعد منح وزير الزراعة السوري أحمد القادري للمصدرين الأردنيين تسهيلات بذلك.
وأكد الحياري أن القادري أوضح ذلك خلال زيارة وفد من الجمعية إلى سوريا مؤخرا لدمشق، بدعوة من لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في غرف التجارة السورية، قائلا إن اللقاء جاء تمهيدا لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين، موضحا أن الجانب السوري ملتزم بالاتفاقيات الموقعة بين بلاده والأردن.
ولفت الى أن الحكومة السورية،'ستسهل إعادة تصدير الخضراوات والفواكه الأردنية إلى أوروبا الشرقية وروسيا، عبر ميناء طرطوس بتسهيلات واعفاءات كبيرة من رسومها المعتادة تصل الى 80 %'.
واشار الحياري الى ان ايصال المنتوجات الأردنية الى اوروبا الشرقية عبر ميناء طرطوس، سينعكس على مزارعي وادي الاردن، بتشجيعهم على العودة الى زراعة اراضيهم،مشيرا أن ثلاث دول رئيسة ستستفيد من إعادة تشغيل المعبر، هي سورية والأردن ولبنان، لأنه طريق اقتصادي أساسي، تمر السلع.
قال القائم بأعمال السفارة السورية في عمان الدكتور أيمن علوش، أن الأردن لديه سفراء في سوريا أكثر مما تتوقع، وسوريا لديها سفراء في الأردن أكثر من المتوقع.
وبين علوش خلال حفل عشاء اقامتة جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه الاحد، احتفالا بافتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، ان العلاقات بين البلدين هي أكثر من موضوع سفير، لكن بالتأكيد هذا الشكل البروتوكولي نتمنى أن نراه، مبينا انه عندما يكون هنالك نية بتعيين سفير أردني في سوريا ستتعامل الدولة السورية بإيجابية مع الموضوع.
واضاف علوش اننا نطمح إلى أن تكون علاقاتنا مع الأردن، إيجابية واستراتيجية، حيث اننا نقدر لأهلنا في الأردن كرم الضيافة وهو امر ليس غريب عليهم والمحبة والاحترام الذي قوبلنا بهما نقدرهما تماماً.
واكد علوش حرص سورية على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المملكة لأنها 'إرادة شعبية تفرضها الجغرافيا والتاريخ، بما يعزز أمننا القومي ضد عدونا المشترك'.
وقال علوش إن الأردن 'مستهدف اقتصاديا كما أن سورية مستهدفة عسكريا' ،مبينا أن لفتح معبر جابر – نصيب الحدودي، أهمية اقتصادية واجتماعية وسياسية لكلا البلدين، لأنه يعود بالفائدة على سورية بشكل أساسي، وسيساعدها على تحسين واقعها الاقتصادي'، فهو يمثل بوابتها الجنوبية، والرئة الشمالية للاقتصاد الأردني.
من جهته قال رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان افتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، 'فرحة لا توصف، وطال انتظارها للشعبين الشقيقين'، مؤكدا ان 'الوطن هو الرابح الاكبر من هذا الاجراء، ومن ثم مزارعو وادي الاردن، الذين يعولون على عودة حركة التصدير عبر الحدود، لبيع منتجاتهم بأسعار معقولة تمكنهم من سداد ديونهم'.
وطالب الحياري الحكومة الاردنية، باستبدال ميناء حيفا؛ الواقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، بميناء طرطوس، ليكون المعبر الرسمي للصادرات من الأردن الى أوروبا الشرقية، بعد منح وزير الزراعة السوري أحمد القادري للمصدرين الأردنيين تسهيلات بذلك.
وأكد الحياري أن القادري أوضح ذلك خلال زيارة وفد من الجمعية إلى سوريا مؤخرا لدمشق، بدعوة من لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في غرف التجارة السورية، قائلا إن اللقاء جاء تمهيدا لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين، موضحا أن الجانب السوري ملتزم بالاتفاقيات الموقعة بين بلاده والأردن.
ولفت الى أن الحكومة السورية،'ستسهل إعادة تصدير الخضراوات والفواكه الأردنية إلى أوروبا الشرقية وروسيا، عبر ميناء طرطوس بتسهيلات واعفاءات كبيرة من رسومها المعتادة تصل الى 80 %'.
واشار الحياري الى ان ايصال المنتوجات الأردنية الى اوروبا الشرقية عبر ميناء طرطوس، سينعكس على مزارعي وادي الاردن، بتشجيعهم على العودة الى زراعة اراضيهم،مشيرا أن ثلاث دول رئيسة ستستفيد من إعادة تشغيل المعبر، هي سورية والأردن ولبنان، لأنه طريق اقتصادي أساسي، تمر السلع.
قال القائم بأعمال السفارة السورية في عمان الدكتور أيمن علوش، أن الأردن لديه سفراء في سوريا أكثر مما تتوقع، وسوريا لديها سفراء في الأردن أكثر من المتوقع.
وبين علوش خلال حفل عشاء اقامتة جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه الاحد، احتفالا بافتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، ان العلاقات بين البلدين هي أكثر من موضوع سفير، لكن بالتأكيد هذا الشكل البروتوكولي نتمنى أن نراه، مبينا انه عندما يكون هنالك نية بتعيين سفير أردني في سوريا ستتعامل الدولة السورية بإيجابية مع الموضوع.
واضاف علوش اننا نطمح إلى أن تكون علاقاتنا مع الأردن، إيجابية واستراتيجية، حيث اننا نقدر لأهلنا في الأردن كرم الضيافة وهو امر ليس غريب عليهم والمحبة والاحترام الذي قوبلنا بهما نقدرهما تماماً.
واكد علوش حرص سورية على عودة العلاقات إلى طبيعتها مع المملكة لأنها 'إرادة شعبية تفرضها الجغرافيا والتاريخ، بما يعزز أمننا القومي ضد عدونا المشترك'.
وقال علوش إن الأردن 'مستهدف اقتصاديا كما أن سورية مستهدفة عسكريا' ،مبينا أن لفتح معبر جابر – نصيب الحدودي، أهمية اقتصادية واجتماعية وسياسية لكلا البلدين، لأنه يعود بالفائدة على سورية بشكل أساسي، وسيساعدها على تحسين واقعها الاقتصادي'، فهو يمثل بوابتها الجنوبية، والرئة الشمالية للاقتصاد الأردني.
من جهته قال رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري ان افتتاح المعبر الحدودي جابر – نصيب، 'فرحة لا توصف، وطال انتظارها للشعبين الشقيقين'، مؤكدا ان 'الوطن هو الرابح الاكبر من هذا الاجراء، ومن ثم مزارعو وادي الاردن، الذين يعولون على عودة حركة التصدير عبر الحدود، لبيع منتجاتهم بأسعار معقولة تمكنهم من سداد ديونهم'.
وطالب الحياري الحكومة الاردنية، باستبدال ميناء حيفا؛ الواقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، بميناء طرطوس، ليكون المعبر الرسمي للصادرات من الأردن الى أوروبا الشرقية، بعد منح وزير الزراعة السوري أحمد القادري للمصدرين الأردنيين تسهيلات بذلك.
وأكد الحياري أن القادري أوضح ذلك خلال زيارة وفد من الجمعية إلى سوريا مؤخرا لدمشق، بدعوة من لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في غرف التجارة السورية، قائلا إن اللقاء جاء تمهيدا لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين، موضحا أن الجانب السوري ملتزم بالاتفاقيات الموقعة بين بلاده والأردن.
ولفت الى أن الحكومة السورية،'ستسهل إعادة تصدير الخضراوات والفواكه الأردنية إلى أوروبا الشرقية وروسيا، عبر ميناء طرطوس بتسهيلات واعفاءات كبيرة من رسومها المعتادة تصل الى 80 %'.
واشار الحياري الى ان ايصال المنتوجات الأردنية الى اوروبا الشرقية عبر ميناء طرطوس، سينعكس على مزارعي وادي الاردن، بتشجيعهم على العودة الى زراعة اراضيهم،مشيرا أن ثلاث دول رئيسة ستستفيد من إعادة تشغيل المعبر، هي سورية والأردن ولبنان، لأنه طريق اقتصادي أساسي، تمر السلع.
التعليقات
علوش :العلاقات بين الاردن وسوريا هي اكثر من موضوع سفير
التعليقات