رغم تربعها على أكبر حوض للمياه في الأردن، إلا أن سكان قرى حوض الديسة، يعانون العطش في جميع المواسم، بحسب سكان، والذين يؤكدون أن هذه المشكلة المتكررة تكدر مزاجهم، وهم ينظرون إلى آبار المياه التي تغذي المملكة بشكل عام، فيما لا تصلهم المياه إلا 3 ساعات كل يومين. ويؤكد هؤلاء السكان أن بعضهم يقومون بجلب المياه عبر قوارير وبراميل لتعطل شبكة المياه واهترائها، كما يقول رئيس مجلس محافظة العقبة محمد الزوايدة، الذي يقطن منطقة الديسة. ويشير الزوايدة، إن قرية منيشير المحاذية لمنطقة الديسة، لا تصلها المياه نهائيا، مما دفع سكانها إلى جلب المياه عبر سيارتهم من الديسي. ويؤكد أن هذه الطريقة تكبد السكان تكلفة مالية زائدة، عدا عن معاناة الطريق المتعبة على المواطنون، الذين لهم حق وصول المياه لمنازلهم بطريقة اكثر حضارية، مرجعا سبب انقطاع المياه عن قرية منيشير الى تلف في شبكة المياه واهترائها. ويقول الزوايدة أن هناك سوءا في توزيع المياه في قرى حوض الديسة، إذ لا تصل المياه في بعض الاوقات، وان وصلت على الشبكة والتي هي بحاجة إلى صيانة، فأنها تصل 3 ساعات كل يومين، مؤكدا ان العديد من الأسر والأهالي يشكون عدم كفاية ساعات برنامج توزيع المياه وعدم انتظامه. ويضيف المواطن عبد الله الزوايدة، ان المياه وان وصلت عبر الشبكة تكون ضعيفة في منطقة يفترض أن تكون أكبر المستفيدين من مياها، التي تغذي ملايين السكان في المملكة، مشيراً أن بعض الخزانات الرئيسية المغذية لقرى حوض الديسة لا توجد عليها مضخات، مما يتسبب بانقطاعها لعدة أيام في بعض القرى. وأشار الزوايدة إلى مشكلة عدم وجود حراسة على الآبار التي تغذي مدينة العقبة والبالغ عددها 22 بئرا، مما يعرضها إلى السرقة والعبث وانقطاع المياه عن المدينة وهو ما حصل سابقا، في الوقت الذي تتواجد فيه هذه الحراسة على الآبار التي تغذي العاصمة عمان والمدن الكبرى، من قبل شركات امن وحماية. وبين المواطن احمد الموسى، ان كميات المياه التي تضخها شركة مياه العقبة وتحصل عليها عائلته 3 ساعات كل يومين، لا تكفي حاجة أسرته المكونة من ستة أفراد، مطالبا بزيادة فترات ضح المياه لمنطقة حوض الديسة. وأكد أن المشكلة متكررة ومستمرة خلال فصلي الشتاء والصيف، رغم مناشدات الأهالي للمسؤولين، مشيرا إلى أن المشكلة ما تزال تراوح مكانها. ومع استمرار انقطاع المياه تزداد معاناة عشرات العائلات التي تعيش في قرى متفرقة لمنطقة الديسة، حيث بالكاد تصل المياه إلى تلك القرى والمناطق، مما تضطر هذه العائلات وبشكل شبه يومي لشراء عبوات كبيرة ونقلها إلى منازلها، بكلفة مالية عالية. من جهته يقول مدير عام شركة مياه العقبة المهندس خالد العبيديين، إن المياه تصل إلى منازل قرى حوض الديسة بالمجان، وفق جدول زمني مدروس كل يوم وبعضها كل يومين، مشيراً أن جميع الآبار الموجودة في المنطقة يتم التحكم بها من المركز في مدينة العقبة بتكنولوجيا متطورة. ويشير العبيديين، ان ضح المياه لقرى حوض الديسة يتم نهاراً لمياه الشرب والزراعة معا، مبرراً تأخر وصول المياه لبعض المنازل بتزامن الضح للزراعة. وأكد ان هذه المشكلة بسيطة ولا تقارن باي مشكلة اخرى في المملكة.
الغد
رغم تربعها على أكبر حوض للمياه في الأردن، إلا أن سكان قرى حوض الديسة، يعانون العطش في جميع المواسم، بحسب سكان، والذين يؤكدون أن هذه المشكلة المتكررة تكدر مزاجهم، وهم ينظرون إلى آبار المياه التي تغذي المملكة بشكل عام، فيما لا تصلهم المياه إلا 3 ساعات كل يومين. ويؤكد هؤلاء السكان أن بعضهم يقومون بجلب المياه عبر قوارير وبراميل لتعطل شبكة المياه واهترائها، كما يقول رئيس مجلس محافظة العقبة محمد الزوايدة، الذي يقطن منطقة الديسة. ويشير الزوايدة، إن قرية منيشير المحاذية لمنطقة الديسة، لا تصلها المياه نهائيا، مما دفع سكانها إلى جلب المياه عبر سيارتهم من الديسي. ويؤكد أن هذه الطريقة تكبد السكان تكلفة مالية زائدة، عدا عن معاناة الطريق المتعبة على المواطنون، الذين لهم حق وصول المياه لمنازلهم بطريقة اكثر حضارية، مرجعا سبب انقطاع المياه عن قرية منيشير الى تلف في شبكة المياه واهترائها. ويقول الزوايدة أن هناك سوءا في توزيع المياه في قرى حوض الديسة، إذ لا تصل المياه في بعض الاوقات، وان وصلت على الشبكة والتي هي بحاجة إلى صيانة، فأنها تصل 3 ساعات كل يومين، مؤكدا ان العديد من الأسر والأهالي يشكون عدم كفاية ساعات برنامج توزيع المياه وعدم انتظامه. ويضيف المواطن عبد الله الزوايدة، ان المياه وان وصلت عبر الشبكة تكون ضعيفة في منطقة يفترض أن تكون أكبر المستفيدين من مياها، التي تغذي ملايين السكان في المملكة، مشيراً أن بعض الخزانات الرئيسية المغذية لقرى حوض الديسة لا توجد عليها مضخات، مما يتسبب بانقطاعها لعدة أيام في بعض القرى. وأشار الزوايدة إلى مشكلة عدم وجود حراسة على الآبار التي تغذي مدينة العقبة والبالغ عددها 22 بئرا، مما يعرضها إلى السرقة والعبث وانقطاع المياه عن المدينة وهو ما حصل سابقا، في الوقت الذي تتواجد فيه هذه الحراسة على الآبار التي تغذي العاصمة عمان والمدن الكبرى، من قبل شركات امن وحماية. وبين المواطن احمد الموسى، ان كميات المياه التي تضخها شركة مياه العقبة وتحصل عليها عائلته 3 ساعات كل يومين، لا تكفي حاجة أسرته المكونة من ستة أفراد، مطالبا بزيادة فترات ضح المياه لمنطقة حوض الديسة. وأكد أن المشكلة متكررة ومستمرة خلال فصلي الشتاء والصيف، رغم مناشدات الأهالي للمسؤولين، مشيرا إلى أن المشكلة ما تزال تراوح مكانها. ومع استمرار انقطاع المياه تزداد معاناة عشرات العائلات التي تعيش في قرى متفرقة لمنطقة الديسة، حيث بالكاد تصل المياه إلى تلك القرى والمناطق، مما تضطر هذه العائلات وبشكل شبه يومي لشراء عبوات كبيرة ونقلها إلى منازلها، بكلفة مالية عالية. من جهته يقول مدير عام شركة مياه العقبة المهندس خالد العبيديين، إن المياه تصل إلى منازل قرى حوض الديسة بالمجان، وفق جدول زمني مدروس كل يوم وبعضها كل يومين، مشيراً أن جميع الآبار الموجودة في المنطقة يتم التحكم بها من المركز في مدينة العقبة بتكنولوجيا متطورة. ويشير العبيديين، ان ضح المياه لقرى حوض الديسة يتم نهاراً لمياه الشرب والزراعة معا، مبرراً تأخر وصول المياه لبعض المنازل بتزامن الضح للزراعة. وأكد ان هذه المشكلة بسيطة ولا تقارن باي مشكلة اخرى في المملكة.
الغد
رغم تربعها على أكبر حوض للمياه في الأردن، إلا أن سكان قرى حوض الديسة، يعانون العطش في جميع المواسم، بحسب سكان، والذين يؤكدون أن هذه المشكلة المتكررة تكدر مزاجهم، وهم ينظرون إلى آبار المياه التي تغذي المملكة بشكل عام، فيما لا تصلهم المياه إلا 3 ساعات كل يومين. ويؤكد هؤلاء السكان أن بعضهم يقومون بجلب المياه عبر قوارير وبراميل لتعطل شبكة المياه واهترائها، كما يقول رئيس مجلس محافظة العقبة محمد الزوايدة، الذي يقطن منطقة الديسة. ويشير الزوايدة، إن قرية منيشير المحاذية لمنطقة الديسة، لا تصلها المياه نهائيا، مما دفع سكانها إلى جلب المياه عبر سيارتهم من الديسي. ويؤكد أن هذه الطريقة تكبد السكان تكلفة مالية زائدة، عدا عن معاناة الطريق المتعبة على المواطنون، الذين لهم حق وصول المياه لمنازلهم بطريقة اكثر حضارية، مرجعا سبب انقطاع المياه عن قرية منيشير الى تلف في شبكة المياه واهترائها. ويقول الزوايدة أن هناك سوءا في توزيع المياه في قرى حوض الديسة، إذ لا تصل المياه في بعض الاوقات، وان وصلت على الشبكة والتي هي بحاجة إلى صيانة، فأنها تصل 3 ساعات كل يومين، مؤكدا ان العديد من الأسر والأهالي يشكون عدم كفاية ساعات برنامج توزيع المياه وعدم انتظامه. ويضيف المواطن عبد الله الزوايدة، ان المياه وان وصلت عبر الشبكة تكون ضعيفة في منطقة يفترض أن تكون أكبر المستفيدين من مياها، التي تغذي ملايين السكان في المملكة، مشيراً أن بعض الخزانات الرئيسية المغذية لقرى حوض الديسة لا توجد عليها مضخات، مما يتسبب بانقطاعها لعدة أيام في بعض القرى. وأشار الزوايدة إلى مشكلة عدم وجود حراسة على الآبار التي تغذي مدينة العقبة والبالغ عددها 22 بئرا، مما يعرضها إلى السرقة والعبث وانقطاع المياه عن المدينة وهو ما حصل سابقا، في الوقت الذي تتواجد فيه هذه الحراسة على الآبار التي تغذي العاصمة عمان والمدن الكبرى، من قبل شركات امن وحماية. وبين المواطن احمد الموسى، ان كميات المياه التي تضخها شركة مياه العقبة وتحصل عليها عائلته 3 ساعات كل يومين، لا تكفي حاجة أسرته المكونة من ستة أفراد، مطالبا بزيادة فترات ضح المياه لمنطقة حوض الديسة. وأكد أن المشكلة متكررة ومستمرة خلال فصلي الشتاء والصيف، رغم مناشدات الأهالي للمسؤولين، مشيرا إلى أن المشكلة ما تزال تراوح مكانها. ومع استمرار انقطاع المياه تزداد معاناة عشرات العائلات التي تعيش في قرى متفرقة لمنطقة الديسة، حيث بالكاد تصل المياه إلى تلك القرى والمناطق، مما تضطر هذه العائلات وبشكل شبه يومي لشراء عبوات كبيرة ونقلها إلى منازلها، بكلفة مالية عالية. من جهته يقول مدير عام شركة مياه العقبة المهندس خالد العبيديين، إن المياه تصل إلى منازل قرى حوض الديسة بالمجان، وفق جدول زمني مدروس كل يوم وبعضها كل يومين، مشيراً أن جميع الآبار الموجودة في المنطقة يتم التحكم بها من المركز في مدينة العقبة بتكنولوجيا متطورة. ويشير العبيديين، ان ضح المياه لقرى حوض الديسة يتم نهاراً لمياه الشرب والزراعة معا، مبرراً تأخر وصول المياه لبعض المنازل بتزامن الضح للزراعة. وأكد ان هذه المشكلة بسيطة ولا تقارن باي مشكلة اخرى في المملكة.
التعليقات