استخدمت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في العاصمة الخرطوم، اليوم الإثنين، ضمن تحرّكات دعت إليها المعارضة من أجل مواصلة التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام. ونجح مئات الأشخاص، اليوم الإثنين، في تجاوز الحواجز الأمنية والوصول لمنطقة وسط الخرطوم، استجابة لدعوة وجهتها نقابات وأحزاب معارضة للتجمّع والانطلاق في مسيرة تتجه إلى القصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وللتأكيد على سلمية مسيرتهم، بدأ المحتجون بالجلوس على الأرض، ثم هتفوا كالمعتاد 'سلمية سلمية ضد الحرامية' و'الشعب يريد إسقاط النظام'، لكن سرعان ما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لينسحب المتظاهرون لمناطق أخرى.
كما قال شهود عيان إنه تدور عمليات فر وكر بين القوات الأمنية ومتظاهرين بحي السجانة، جنوب الخرطوم، الذي انسحب إليه المتظاهرون بعد تفريقهم من وسط الخرطوم.
ورصدت بعض وكالات الانباء تجمّعاً بالقرب من مستشفى الخرطوم، وفندق 'ميرديان'، ولم ترد بعد أنباء عن إصابات وسط المتظاهرين، لكن نشطاء تداولوا مقطع فيديو قيل إنّه لمتظاهر أُصيب بالرصاص، لم يتأكد 'العربي الجديد' من صحته.
وأغلقت المحلات التجارية والشركات في وسط الخرطوم أبوابها، وسارت في بعض الأحيان السيارات في شوارع تستخدم باتجاه واحد.
كما وردت أنباء عن خروج احتجاجات أخرى بحي الثورة، شمالي أم درمان، ومدينة الحصا حيصا، وسط السودان.
وشهدت الخرطوم، قبيل التظاهرات، وجوداً أمنياً مكثّفاً، حيث انتشرت وحدات من الشرطة والأمن والجيش عند المداخل المؤدية لتقاطع القندول، وهو المكان الذي حدّدته نقابات معارضة للتجمّع، ثم الانطلاق في المسيرة نحو القصر الرئاسي.
ولقيت دعوة النقابات التي تنضوي تحت اسم تجمّع المهنيين المعارض للتظاهر، اليوم الإثنين، دعماً من كافة الأحزاب السياسية المعارضة وحركات مسلحة.
كما حثّ تجمع المهنيين المواطنين على مواصلة التظاهر، خلال الاحتفالات بأعياد الاستقلال ورأس السنة، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من العام الجديد.
وبدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتجاجات في معظم ولايات السودان (الإجمالي 18 ولاية) ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، لا سيما بعد رفع سعر الخبز، رفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.
في غضون ذلك، نفّذ محامون معارضون إضراباً عن العمل، منذ صباح اليوم الإثنين، ويستمر ليوم واحد، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي في البلاد.
وقال المحامي المعارض معز حضرة، لـ'العربي الجديد'، إنّ 'نسبة تنفيذ الإضراب كبيرة جداً وسط شريحة المحامين الذين تمتعوا بحقهم الدستوري في الإضراب'.
وأوضح أنّ 'المحامين المضربين وجدوا تجاوباً من قضاة المحاكم الذين تفهموا دوافع الإضراب، ولم يتخذوا أي إجراءات سوى تأجيل الجلسات'.
وحثّ حضرة 'أجهزة الشرطة والأمن والجيش على التعامل مع احتجاجات اليوم المقررة بمثل تعامل القضاة، وذلك بحماية الحق الدستوري للمتظاهرين وعدم التعامل معهم بعنف، بل حمايتهم'، وفق قوله.
وبالدعوة للتظاهر اليوم الإثنين، يدخل الحراك الشعبي في السودان يومه الثالث عشر، وقد شهد سقوط 19 قتيلاً، منهم 2 من القوات النظامية، بحسب رواية الحكومة، و37 قتيلاً، حسب رواية منظمة 'العفو' الدولية.
وتتهم الحكومة الأحزاب المعارضة بـ'العمل على زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، والقيام بأعمال تخريبية، استغلالاً للظروف الاقتصادية الحالية'.
استخدمت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في العاصمة الخرطوم، اليوم الإثنين، ضمن تحرّكات دعت إليها المعارضة من أجل مواصلة التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام. ونجح مئات الأشخاص، اليوم الإثنين، في تجاوز الحواجز الأمنية والوصول لمنطقة وسط الخرطوم، استجابة لدعوة وجهتها نقابات وأحزاب معارضة للتجمّع والانطلاق في مسيرة تتجه إلى القصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وللتأكيد على سلمية مسيرتهم، بدأ المحتجون بالجلوس على الأرض، ثم هتفوا كالمعتاد 'سلمية سلمية ضد الحرامية' و'الشعب يريد إسقاط النظام'، لكن سرعان ما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لينسحب المتظاهرون لمناطق أخرى.
كما قال شهود عيان إنه تدور عمليات فر وكر بين القوات الأمنية ومتظاهرين بحي السجانة، جنوب الخرطوم، الذي انسحب إليه المتظاهرون بعد تفريقهم من وسط الخرطوم.
ورصدت بعض وكالات الانباء تجمّعاً بالقرب من مستشفى الخرطوم، وفندق 'ميرديان'، ولم ترد بعد أنباء عن إصابات وسط المتظاهرين، لكن نشطاء تداولوا مقطع فيديو قيل إنّه لمتظاهر أُصيب بالرصاص، لم يتأكد 'العربي الجديد' من صحته.
وأغلقت المحلات التجارية والشركات في وسط الخرطوم أبوابها، وسارت في بعض الأحيان السيارات في شوارع تستخدم باتجاه واحد.
كما وردت أنباء عن خروج احتجاجات أخرى بحي الثورة، شمالي أم درمان، ومدينة الحصا حيصا، وسط السودان.
وشهدت الخرطوم، قبيل التظاهرات، وجوداً أمنياً مكثّفاً، حيث انتشرت وحدات من الشرطة والأمن والجيش عند المداخل المؤدية لتقاطع القندول، وهو المكان الذي حدّدته نقابات معارضة للتجمّع، ثم الانطلاق في المسيرة نحو القصر الرئاسي.
ولقيت دعوة النقابات التي تنضوي تحت اسم تجمّع المهنيين المعارض للتظاهر، اليوم الإثنين، دعماً من كافة الأحزاب السياسية المعارضة وحركات مسلحة.
كما حثّ تجمع المهنيين المواطنين على مواصلة التظاهر، خلال الاحتفالات بأعياد الاستقلال ورأس السنة، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من العام الجديد.
وبدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتجاجات في معظم ولايات السودان (الإجمالي 18 ولاية) ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، لا سيما بعد رفع سعر الخبز، رفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.
في غضون ذلك، نفّذ محامون معارضون إضراباً عن العمل، منذ صباح اليوم الإثنين، ويستمر ليوم واحد، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي في البلاد.
وقال المحامي المعارض معز حضرة، لـ'العربي الجديد'، إنّ 'نسبة تنفيذ الإضراب كبيرة جداً وسط شريحة المحامين الذين تمتعوا بحقهم الدستوري في الإضراب'.
وأوضح أنّ 'المحامين المضربين وجدوا تجاوباً من قضاة المحاكم الذين تفهموا دوافع الإضراب، ولم يتخذوا أي إجراءات سوى تأجيل الجلسات'.
وحثّ حضرة 'أجهزة الشرطة والأمن والجيش على التعامل مع احتجاجات اليوم المقررة بمثل تعامل القضاة، وذلك بحماية الحق الدستوري للمتظاهرين وعدم التعامل معهم بعنف، بل حمايتهم'، وفق قوله.
وبالدعوة للتظاهر اليوم الإثنين، يدخل الحراك الشعبي في السودان يومه الثالث عشر، وقد شهد سقوط 19 قتيلاً، منهم 2 من القوات النظامية، بحسب رواية الحكومة، و37 قتيلاً، حسب رواية منظمة 'العفو' الدولية.
وتتهم الحكومة الأحزاب المعارضة بـ'العمل على زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، والقيام بأعمال تخريبية، استغلالاً للظروف الاقتصادية الحالية'.
استخدمت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين خرجوا في العاصمة الخرطوم، اليوم الإثنين، ضمن تحرّكات دعت إليها المعارضة من أجل مواصلة التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام. ونجح مئات الأشخاص، اليوم الإثنين، في تجاوز الحواجز الأمنية والوصول لمنطقة وسط الخرطوم، استجابة لدعوة وجهتها نقابات وأحزاب معارضة للتجمّع والانطلاق في مسيرة تتجه إلى القصر الرئاسي، لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير.
وللتأكيد على سلمية مسيرتهم، بدأ المحتجون بالجلوس على الأرض، ثم هتفوا كالمعتاد 'سلمية سلمية ضد الحرامية' و'الشعب يريد إسقاط النظام'، لكن سرعان ما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، لينسحب المتظاهرون لمناطق أخرى.
كما قال شهود عيان إنه تدور عمليات فر وكر بين القوات الأمنية ومتظاهرين بحي السجانة، جنوب الخرطوم، الذي انسحب إليه المتظاهرون بعد تفريقهم من وسط الخرطوم.
ورصدت بعض وكالات الانباء تجمّعاً بالقرب من مستشفى الخرطوم، وفندق 'ميرديان'، ولم ترد بعد أنباء عن إصابات وسط المتظاهرين، لكن نشطاء تداولوا مقطع فيديو قيل إنّه لمتظاهر أُصيب بالرصاص، لم يتأكد 'العربي الجديد' من صحته.
وأغلقت المحلات التجارية والشركات في وسط الخرطوم أبوابها، وسارت في بعض الأحيان السيارات في شوارع تستخدم باتجاه واحد.
كما وردت أنباء عن خروج احتجاجات أخرى بحي الثورة، شمالي أم درمان، ومدينة الحصا حيصا، وسط السودان.
وشهدت الخرطوم، قبيل التظاهرات، وجوداً أمنياً مكثّفاً، حيث انتشرت وحدات من الشرطة والأمن والجيش عند المداخل المؤدية لتقاطع القندول، وهو المكان الذي حدّدته نقابات معارضة للتجمّع، ثم الانطلاق في المسيرة نحو القصر الرئاسي.
ولقيت دعوة النقابات التي تنضوي تحت اسم تجمّع المهنيين المعارض للتظاهر، اليوم الإثنين، دعماً من كافة الأحزاب السياسية المعارضة وحركات مسلحة.
كما حثّ تجمع المهنيين المواطنين على مواصلة التظاهر، خلال الاحتفالات بأعياد الاستقلال ورأس السنة، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأول من العام الجديد.
وبدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتجاجات في معظم ولايات السودان (الإجمالي 18 ولاية) ضد الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار، لا سيما بعد رفع سعر الخبز، رفع المتظاهرون خلالها سقف مطالبهم إلى إسقاط النظام.
في غضون ذلك، نفّذ محامون معارضون إضراباً عن العمل، منذ صباح اليوم الإثنين، ويستمر ليوم واحد، وذلك تضامناً مع الحراك الشعبي في البلاد.
وقال المحامي المعارض معز حضرة، لـ'العربي الجديد'، إنّ 'نسبة تنفيذ الإضراب كبيرة جداً وسط شريحة المحامين الذين تمتعوا بحقهم الدستوري في الإضراب'.
وأوضح أنّ 'المحامين المضربين وجدوا تجاوباً من قضاة المحاكم الذين تفهموا دوافع الإضراب، ولم يتخذوا أي إجراءات سوى تأجيل الجلسات'.
وحثّ حضرة 'أجهزة الشرطة والأمن والجيش على التعامل مع احتجاجات اليوم المقررة بمثل تعامل القضاة، وذلك بحماية الحق الدستوري للمتظاهرين وعدم التعامل معهم بعنف، بل حمايتهم'، وفق قوله.
وبالدعوة للتظاهر اليوم الإثنين، يدخل الحراك الشعبي في السودان يومه الثالث عشر، وقد شهد سقوط 19 قتيلاً، منهم 2 من القوات النظامية، بحسب رواية الحكومة، و37 قتيلاً، حسب رواية منظمة 'العفو' الدولية.
وتتهم الحكومة الأحزاب المعارضة بـ'العمل على زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد، والقيام بأعمال تخريبية، استغلالاً للظروف الاقتصادية الحالية'.
التعليقات