قال مدير مراكز الإصلاح والتأهيل العميد أيمن العوايشة، 'إننا نركز على معالجة الآثار المترتبة على مشكلة الاكتظاظ من خلال توسيع مظلة البرامج والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المراكز'. وأضاف 'إننا لسنا الدولة الوحيدة التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح، كما أننا كإدارة مراكز إصلاح، لسنا الجهة الوحيدة المعنية بحل هذه المشكلة المؤرقة'، لافتا إلى عدم وجود خطط لبناء مراكز إصلاح جديدة في الأردن. جاء ذلك خلال جولة إعلامية نظمتها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل اليوم الاثنين في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء تضمنت متابعة عرض مسرحي عن أضرار المخدرات، ومتابعة جلسة لمجلس محلي نزلاء المركز، ومشاهدة مباراة نهائية بكرة القدم ضمن بطولة الدوري التي ينظمها المركز. وبين أن هناك 19200 نزيل داخل مراكز الإصلاح كافة والتي يبلغ عددها 16 مركزاً، منهم 2387 نزيلاً داخل مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتجاوز 1400 نزيل فقط، الأمر الذي يؤشر إلى اكتظاظ كبير داخل المركز، حسب المعايير الدولية. ولفت الى أن مديرية الأمن العام تسعى لتحسين واقع السجون في المملكة من خلال إدخال تحسينات تساهم بإصلاح النزلاء في هذه المراكز وإعادتهم أفرادا فاعلين في المجتمع، اذ نسير ضمن خطة مُمنهجة لتحقيق نقلة نوعية بالخدمات المقدمة داخل المراكز، حيث أننا نحرص بشدة على التعامل الحضاري مع النزلاء كافة. وتحدث عن التجربة الجديدة التي بدأت المديرية بتطبيقها في مراكز الإصلاح، والتي تتمثل في إنشاء مجالس محلية منتخبة في كل مركز على حدة للتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومناقشتها مع المعنيين من أجل تحقيقها، حيث يتراوح عدد أعضاء كل مجلس ما بين 20 الى 30 نزيلاً، يتم اختيارهم من قبل النزلاء أنفسهم. ولفت العوايشة الى أن هناك 450 نزيلاً يحملون أفكاراً متشددة ومتطرفة داخل كافة المراكز الموجودة في المملكة، مؤكداً أن مراكز الإصلاح تشتمل على مكتبات عامة تحتوي صنوفا مختلفة من الكتب المعرفية والعلمية والأدبية والدينية، اذ تعتبر المعرفة والثقافة وسيلة مهمة لمحاربة التشدد والتعصب ونبذ التطرف. من جهته قال مدير مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء العقيد بلال العمري ان المركز يشتمل على أربعة أجنحة فيها 64 غرفة، حيث أن إدارة المراكز تسهل موضوع الزيارات العادية لذوي النزلاء، فيتم تنظيم زيارات خاصة للنزلاء شرط توفر معايير الانضباط والسلوك الحسن للنزيل بهدف تحفيز الانضباط، مؤكدا السعي لإشراك النزلاء في البرامج والأنشطة التدريبية من أجل الارتقاء بسلوكياتهم والتي تعتبر نوعا من الإصلاح. وأشار الى أن هناك أربعة من النزلاء نجحوا في اجتياز امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة 'التوجيهي' خلال العام الماضي، مبينا أن المجمع التعليمي الثقافي داخل المركز يحتوي على مكتبة تضم نحو خمسة آلاف كتاب متنوع، إذ أن أي نزيل يستطيع ارتياد المكتبة والمطالعة خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة الثامنة صباحا والساعة الواحدة بعد الظهر. وشملت الزيارة عرض مسرحية للتوعية بمخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، قدمها مجموعة من النزلاء أنفسهم، حيث أشرف على تدريبهم المخرج يحيى النداف، وسيتم عرض المسرحية في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل. كما تم متابعة جلسة من جلسات مجلس محلي النزلاء والتي يتم عقدها داخل المركز بشكل دوري ، حيث تم مناقشة أبرز المطالب والاحتياجات للنزلاء الذين أكدوا التعاون من قبل إدارة المركز مع مقترحاتهم ودارستها بشكل جدي. كما اطلع الفريق الإعلامي على المجمع التعليمي والثقافي الذي يعنى تنفيذ برامح محو أمية ودورات تدريبية متنوعة للنزلاء، حيث يوجد أربع قاعات تعليمية داخل المجمع، مشيرا الى أن مدرسة المركز ستصبح معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم خلال الفترة القادمة. بترا
قال مدير مراكز الإصلاح والتأهيل العميد أيمن العوايشة، 'إننا نركز على معالجة الآثار المترتبة على مشكلة الاكتظاظ من خلال توسيع مظلة البرامج والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المراكز'. وأضاف 'إننا لسنا الدولة الوحيدة التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح، كما أننا كإدارة مراكز إصلاح، لسنا الجهة الوحيدة المعنية بحل هذه المشكلة المؤرقة'، لافتا إلى عدم وجود خطط لبناء مراكز إصلاح جديدة في الأردن. جاء ذلك خلال جولة إعلامية نظمتها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل اليوم الاثنين في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء تضمنت متابعة عرض مسرحي عن أضرار المخدرات، ومتابعة جلسة لمجلس محلي نزلاء المركز، ومشاهدة مباراة نهائية بكرة القدم ضمن بطولة الدوري التي ينظمها المركز. وبين أن هناك 19200 نزيل داخل مراكز الإصلاح كافة والتي يبلغ عددها 16 مركزاً، منهم 2387 نزيلاً داخل مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتجاوز 1400 نزيل فقط، الأمر الذي يؤشر إلى اكتظاظ كبير داخل المركز، حسب المعايير الدولية. ولفت الى أن مديرية الأمن العام تسعى لتحسين واقع السجون في المملكة من خلال إدخال تحسينات تساهم بإصلاح النزلاء في هذه المراكز وإعادتهم أفرادا فاعلين في المجتمع، اذ نسير ضمن خطة مُمنهجة لتحقيق نقلة نوعية بالخدمات المقدمة داخل المراكز، حيث أننا نحرص بشدة على التعامل الحضاري مع النزلاء كافة. وتحدث عن التجربة الجديدة التي بدأت المديرية بتطبيقها في مراكز الإصلاح، والتي تتمثل في إنشاء مجالس محلية منتخبة في كل مركز على حدة للتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومناقشتها مع المعنيين من أجل تحقيقها، حيث يتراوح عدد أعضاء كل مجلس ما بين 20 الى 30 نزيلاً، يتم اختيارهم من قبل النزلاء أنفسهم. ولفت العوايشة الى أن هناك 450 نزيلاً يحملون أفكاراً متشددة ومتطرفة داخل كافة المراكز الموجودة في المملكة، مؤكداً أن مراكز الإصلاح تشتمل على مكتبات عامة تحتوي صنوفا مختلفة من الكتب المعرفية والعلمية والأدبية والدينية، اذ تعتبر المعرفة والثقافة وسيلة مهمة لمحاربة التشدد والتعصب ونبذ التطرف. من جهته قال مدير مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء العقيد بلال العمري ان المركز يشتمل على أربعة أجنحة فيها 64 غرفة، حيث أن إدارة المراكز تسهل موضوع الزيارات العادية لذوي النزلاء، فيتم تنظيم زيارات خاصة للنزلاء شرط توفر معايير الانضباط والسلوك الحسن للنزيل بهدف تحفيز الانضباط، مؤكدا السعي لإشراك النزلاء في البرامج والأنشطة التدريبية من أجل الارتقاء بسلوكياتهم والتي تعتبر نوعا من الإصلاح. وأشار الى أن هناك أربعة من النزلاء نجحوا في اجتياز امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة 'التوجيهي' خلال العام الماضي، مبينا أن المجمع التعليمي الثقافي داخل المركز يحتوي على مكتبة تضم نحو خمسة آلاف كتاب متنوع، إذ أن أي نزيل يستطيع ارتياد المكتبة والمطالعة خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة الثامنة صباحا والساعة الواحدة بعد الظهر. وشملت الزيارة عرض مسرحية للتوعية بمخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، قدمها مجموعة من النزلاء أنفسهم، حيث أشرف على تدريبهم المخرج يحيى النداف، وسيتم عرض المسرحية في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل. كما تم متابعة جلسة من جلسات مجلس محلي النزلاء والتي يتم عقدها داخل المركز بشكل دوري ، حيث تم مناقشة أبرز المطالب والاحتياجات للنزلاء الذين أكدوا التعاون من قبل إدارة المركز مع مقترحاتهم ودارستها بشكل جدي. كما اطلع الفريق الإعلامي على المجمع التعليمي والثقافي الذي يعنى تنفيذ برامح محو أمية ودورات تدريبية متنوعة للنزلاء، حيث يوجد أربع قاعات تعليمية داخل المجمع، مشيرا الى أن مدرسة المركز ستصبح معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم خلال الفترة القادمة. بترا
قال مدير مراكز الإصلاح والتأهيل العميد أيمن العوايشة، 'إننا نركز على معالجة الآثار المترتبة على مشكلة الاكتظاظ من خلال توسيع مظلة البرامج والأنشطة التي يتم تنظيمها داخل المراكز'. وأضاف 'إننا لسنا الدولة الوحيدة التي تعاني من مشكلة الاكتظاظ في مراكز الإصلاح، كما أننا كإدارة مراكز إصلاح، لسنا الجهة الوحيدة المعنية بحل هذه المشكلة المؤرقة'، لافتا إلى عدم وجود خطط لبناء مراكز إصلاح جديدة في الأردن. جاء ذلك خلال جولة إعلامية نظمتها إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل اليوم الاثنين في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء تضمنت متابعة عرض مسرحي عن أضرار المخدرات، ومتابعة جلسة لمجلس محلي نزلاء المركز، ومشاهدة مباراة نهائية بكرة القدم ضمن بطولة الدوري التي ينظمها المركز. وبين أن هناك 19200 نزيل داخل مراكز الإصلاح كافة والتي يبلغ عددها 16 مركزاً، منهم 2387 نزيلاً داخل مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتجاوز 1400 نزيل فقط، الأمر الذي يؤشر إلى اكتظاظ كبير داخل المركز، حسب المعايير الدولية. ولفت الى أن مديرية الأمن العام تسعى لتحسين واقع السجون في المملكة من خلال إدخال تحسينات تساهم بإصلاح النزلاء في هذه المراكز وإعادتهم أفرادا فاعلين في المجتمع، اذ نسير ضمن خطة مُمنهجة لتحقيق نقلة نوعية بالخدمات المقدمة داخل المراكز، حيث أننا نحرص بشدة على التعامل الحضاري مع النزلاء كافة. وتحدث عن التجربة الجديدة التي بدأت المديرية بتطبيقها في مراكز الإصلاح، والتي تتمثل في إنشاء مجالس محلية منتخبة في كل مركز على حدة للتعبير عن احتياجاتهم ومطالبهم ومناقشتها مع المعنيين من أجل تحقيقها، حيث يتراوح عدد أعضاء كل مجلس ما بين 20 الى 30 نزيلاً، يتم اختيارهم من قبل النزلاء أنفسهم. ولفت العوايشة الى أن هناك 450 نزيلاً يحملون أفكاراً متشددة ومتطرفة داخل كافة المراكز الموجودة في المملكة، مؤكداً أن مراكز الإصلاح تشتمل على مكتبات عامة تحتوي صنوفا مختلفة من الكتب المعرفية والعلمية والأدبية والدينية، اذ تعتبر المعرفة والثقافة وسيلة مهمة لمحاربة التشدد والتعصب ونبذ التطرف. من جهته قال مدير مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء العقيد بلال العمري ان المركز يشتمل على أربعة أجنحة فيها 64 غرفة، حيث أن إدارة المراكز تسهل موضوع الزيارات العادية لذوي النزلاء، فيتم تنظيم زيارات خاصة للنزلاء شرط توفر معايير الانضباط والسلوك الحسن للنزيل بهدف تحفيز الانضباط، مؤكدا السعي لإشراك النزلاء في البرامج والأنشطة التدريبية من أجل الارتقاء بسلوكياتهم والتي تعتبر نوعا من الإصلاح. وأشار الى أن هناك أربعة من النزلاء نجحوا في اجتياز امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة 'التوجيهي' خلال العام الماضي، مبينا أن المجمع التعليمي الثقافي داخل المركز يحتوي على مكتبة تضم نحو خمسة آلاف كتاب متنوع، إذ أن أي نزيل يستطيع ارتياد المكتبة والمطالعة خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة الثامنة صباحا والساعة الواحدة بعد الظهر. وشملت الزيارة عرض مسرحية للتوعية بمخاطر وأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، قدمها مجموعة من النزلاء أنفسهم، حيث أشرف على تدريبهم المخرج يحيى النداف، وسيتم عرض المسرحية في جميع مراكز الإصلاح والتأهيل. كما تم متابعة جلسة من جلسات مجلس محلي النزلاء والتي يتم عقدها داخل المركز بشكل دوري ، حيث تم مناقشة أبرز المطالب والاحتياجات للنزلاء الذين أكدوا التعاون من قبل إدارة المركز مع مقترحاتهم ودارستها بشكل جدي. كما اطلع الفريق الإعلامي على المجمع التعليمي والثقافي الذي يعنى تنفيذ برامح محو أمية ودورات تدريبية متنوعة للنزلاء، حيث يوجد أربع قاعات تعليمية داخل المجمع، مشيرا الى أن مدرسة المركز ستصبح معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم خلال الفترة القادمة. بترا
التعليقات