قمعت قوات الأمن السودانية مظاهرة جديدة في الخرطوم مما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين واعتقال آخرين، بينما دعا الرئيس عمر البشير إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والحوار للخروج من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
فقدافاد مراسل صحفي في الخرطوم بأن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح أمس الاثنين لدى قمع قوات الأمن مظاهرة وسط العاصمة تطالب برحيل الحكومة وتنحي الرئيس البشير.
وخرجت المظاهرة تلبية لدعوة أطلقها تجمّع المهنيين السودانيين للتوجه نحو القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس البشير ورحيل الحكومة، وهي المرة الثانية التي تتصدى فيها الشرطة لمحاولة المتظاهرين التوجه نحو القصر بعد محاولة أولى يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين -بينهم زينب الصادق المهدي عضوة المكتب السياسي لحزب الأمة المعارض. وقد بث ناشطون سودانيون مقاطع مصورة تظهر إصابة متظاهرين بجروح في الرأس.
وقال بيان للجنة الأطباء المركزية إن قوات الأمن السودانية استخدمت الرصاص الحي والقوة ضد المتظاهرين، وقد أدى ذلك إلى وقوع تسعة جرحى.
وكشف البيان عن استعانة الحكومة بقوات غير نظامية إلى جانب قوات من جهاز الأمن والشرطة والجيش والدفاع الشعبي لفض المظاهرات.
وكانت المظاهرات انطلقت قبل نحو أسبوعين من مدينة عطبرة (شمال شرق الخرطوم) وشملت 15 من 18 ولاية سودانية احتجاجا على غلاء الأسعار وشح بعض المواد الأساسية والسيولة المالية. وواجهت قوات الأمن الاحتجاجات بالقوة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وفق حصيلة قدمها الخميس الماضي وزير الإعلام السوداني.
من جهته، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاثنين قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم.
ودعا البشير لدى مخاطبته احتفالا بمناسبة أعياد الاستقلال القوى السياسية والحزبية إلى التعاطي الإيجابي مع الأزمة الاقتصادية الحالية. وقال إن حكومته تشعر بوقع المعاناة الحالية، لكنها توشك على تجاوز هذه المرحلة التي دعاها بالصعبة والعابرة.
كما دعا الرئيس البشير القوى المعارضة للمسارعة إلى الانضمام للحوار والإعداد الجاد للمشاركة في الانتخابات القادمة تحقيقا للشورى والديمقراطية الحقة، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق قالت الحكومة السودانية إنها تتفهم الاحتجاجات، لكنها قالت إنها ستتصدى لما وصفتها بأعمال التخريب.
وعلى صعيد ردود الأفعال الخارجية، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إنه يتابع بقلق متزايد التطورات السياسية الجارية.
ودعا فكي -في بيان- جميع الأطراف بالسودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تعتبر اختبارا للسودان.
قمعت قوات الأمن السودانية مظاهرة جديدة في الخرطوم مما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين واعتقال آخرين، بينما دعا الرئيس عمر البشير إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والحوار للخروج من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
فقدافاد مراسل صحفي في الخرطوم بأن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح أمس الاثنين لدى قمع قوات الأمن مظاهرة وسط العاصمة تطالب برحيل الحكومة وتنحي الرئيس البشير.
وخرجت المظاهرة تلبية لدعوة أطلقها تجمّع المهنيين السودانيين للتوجه نحو القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس البشير ورحيل الحكومة، وهي المرة الثانية التي تتصدى فيها الشرطة لمحاولة المتظاهرين التوجه نحو القصر بعد محاولة أولى يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين -بينهم زينب الصادق المهدي عضوة المكتب السياسي لحزب الأمة المعارض. وقد بث ناشطون سودانيون مقاطع مصورة تظهر إصابة متظاهرين بجروح في الرأس.
وقال بيان للجنة الأطباء المركزية إن قوات الأمن السودانية استخدمت الرصاص الحي والقوة ضد المتظاهرين، وقد أدى ذلك إلى وقوع تسعة جرحى.
وكشف البيان عن استعانة الحكومة بقوات غير نظامية إلى جانب قوات من جهاز الأمن والشرطة والجيش والدفاع الشعبي لفض المظاهرات.
وكانت المظاهرات انطلقت قبل نحو أسبوعين من مدينة عطبرة (شمال شرق الخرطوم) وشملت 15 من 18 ولاية سودانية احتجاجا على غلاء الأسعار وشح بعض المواد الأساسية والسيولة المالية. وواجهت قوات الأمن الاحتجاجات بالقوة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وفق حصيلة قدمها الخميس الماضي وزير الإعلام السوداني.
من جهته، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاثنين قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم.
ودعا البشير لدى مخاطبته احتفالا بمناسبة أعياد الاستقلال القوى السياسية والحزبية إلى التعاطي الإيجابي مع الأزمة الاقتصادية الحالية. وقال إن حكومته تشعر بوقع المعاناة الحالية، لكنها توشك على تجاوز هذه المرحلة التي دعاها بالصعبة والعابرة.
كما دعا الرئيس البشير القوى المعارضة للمسارعة إلى الانضمام للحوار والإعداد الجاد للمشاركة في الانتخابات القادمة تحقيقا للشورى والديمقراطية الحقة، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق قالت الحكومة السودانية إنها تتفهم الاحتجاجات، لكنها قالت إنها ستتصدى لما وصفتها بأعمال التخريب.
وعلى صعيد ردود الأفعال الخارجية، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إنه يتابع بقلق متزايد التطورات السياسية الجارية.
ودعا فكي -في بيان- جميع الأطراف بالسودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تعتبر اختبارا للسودان.
قمعت قوات الأمن السودانية مظاهرة جديدة في الخرطوم مما أسفر عن إصابة عدد من المحتجين واعتقال آخرين، بينما دعا الرئيس عمر البشير إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والحوار للخروج من الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.
فقدافاد مراسل صحفي في الخرطوم بأن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح أمس الاثنين لدى قمع قوات الأمن مظاهرة وسط العاصمة تطالب برحيل الحكومة وتنحي الرئيس البشير.
وخرجت المظاهرة تلبية لدعوة أطلقها تجمّع المهنيين السودانيين للتوجه نحو القصر الرئاسي للمطالبة بتنحي الرئيس البشير ورحيل الحكومة، وهي المرة الثانية التي تتصدى فيها الشرطة لمحاولة المتظاهرين التوجه نحو القصر بعد محاولة أولى يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
كما اعتقلت الشرطة عددا من المتظاهرين -بينهم زينب الصادق المهدي عضوة المكتب السياسي لحزب الأمة المعارض. وقد بث ناشطون سودانيون مقاطع مصورة تظهر إصابة متظاهرين بجروح في الرأس.
وقال بيان للجنة الأطباء المركزية إن قوات الأمن السودانية استخدمت الرصاص الحي والقوة ضد المتظاهرين، وقد أدى ذلك إلى وقوع تسعة جرحى.
وكشف البيان عن استعانة الحكومة بقوات غير نظامية إلى جانب قوات من جهاز الأمن والشرطة والجيش والدفاع الشعبي لفض المظاهرات.
وكانت المظاهرات انطلقت قبل نحو أسبوعين من مدينة عطبرة (شمال شرق الخرطوم) وشملت 15 من 18 ولاية سودانية احتجاجا على غلاء الأسعار وشح بعض المواد الأساسية والسيولة المالية. وواجهت قوات الأمن الاحتجاجات بالقوة مما أسفر عن مقتل 19 شخصا وفق حصيلة قدمها الخميس الماضي وزير الإعلام السوداني.
من جهته، أصدر الرئيس السوداني عمر البشير أمس الاثنين قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل محمد أحمد سالم.
ودعا البشير لدى مخاطبته احتفالا بمناسبة أعياد الاستقلال القوى السياسية والحزبية إلى التعاطي الإيجابي مع الأزمة الاقتصادية الحالية. وقال إن حكومته تشعر بوقع المعاناة الحالية، لكنها توشك على تجاوز هذه المرحلة التي دعاها بالصعبة والعابرة.
كما دعا الرئيس البشير القوى المعارضة للمسارعة إلى الانضمام للحوار والإعداد الجاد للمشاركة في الانتخابات القادمة تحقيقا للشورى والديمقراطية الحقة، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق قالت الحكومة السودانية إنها تتفهم الاحتجاجات، لكنها قالت إنها ستتصدى لما وصفتها بأعمال التخريب.
وعلى صعيد ردود الأفعال الخارجية، قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إنه يتابع بقلق متزايد التطورات السياسية الجارية.
ودعا فكي -في بيان- جميع الأطراف بالسودان إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تعتبر اختبارا للسودان.
التعليقات