ارتبط اسم النحّات الليبي علي الوكواك (1947 – 2018) الذي رحل أمس الإثنين في إيطاليا إثر تعرّضه لسكتة قلبية، بالقضايا السياسية والاجتماعية التي كانت محوراً أساسياً في معظم أعماله على مدار عقود عدّة، وصاغت أسلوبه الخاص في تناولها.
ولد الوكواك في مدينة المرج شرقي العاصمة الليبية، وبدأ مشواره الفني في منتصف ستينيات القرن الماضي، متأثّراً بوالده الذي كان ينحت مشغولات يدوية وأدوات طهي من الخشب، حيث استخدم في بداياته لحاء شجرة النخيل، التي ظلّت المادة الأقرب إليه حتى رحيله، واستخدمها لنحت وجوه ورموز ليبية.
بعد الانتفاضة التي شهدتها بلاده وما تلاها من أحداث من 2011، قام الفنّان بتحويل مخلّفات الدمار إلى أعمال فنية، لينقل من خلالها صورة لأحداث الحرب فى مدينة بنغازي، فحوّل الصواريخ والقنابل والرصاص والخوذات البالية إلى أكثر من 700 منحوتة يتجاوز ارتفاع بعضها ثمانية عشر متراً.
من أعمال علي الوكواكتناول في هذه المنحوتات قضايا الثورة والحرب بمجسّمات وأقنعة تظهر عليها سمات التوحّش لتعكس الصراعات والاقتتال الداخلي في بلاده، والذي لا يزال مستمراً إلى اليوم، كما يشير بعضها إلى الخراب الذي خلّفته هذه الحروب، بينما استوحى بعضها الآخر من التراث الليبي.
استفاد الفنان من الأيقونات والأقنعة الافريقية التي شكّلت مرجعاً هاماً للفن المعاصر، لكن توظيفه لها بدا مختلفاً عبر التصاقه بواقع بلده وتمثُّل الأوضاع الإنسانية التي يعشيها الليبيون، فتظهر على أقنعته علامات التعب والضعف والخوف والهلع، إلى جانب مجموعة أخرى عبّرت عن الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل.
أقام الوكواك عدّة معارض في ليبيا بعد 2011، منها معرض دائم في 'قصر المنار' في مدينة بنغازي، وضمّ منحوتات من المعدن بتقنية الكولاج، إضافة إلى مجموعة 'الحياة تعود، الحياة تستمر' التي ضمّت أعمالاً تجسد الأمومة والسلام والأمل.
ارتبط اسم النحّات الليبي علي الوكواك (1947 – 2018) الذي رحل أمس الإثنين في إيطاليا إثر تعرّضه لسكتة قلبية، بالقضايا السياسية والاجتماعية التي كانت محوراً أساسياً في معظم أعماله على مدار عقود عدّة، وصاغت أسلوبه الخاص في تناولها.
ولد الوكواك في مدينة المرج شرقي العاصمة الليبية، وبدأ مشواره الفني في منتصف ستينيات القرن الماضي، متأثّراً بوالده الذي كان ينحت مشغولات يدوية وأدوات طهي من الخشب، حيث استخدم في بداياته لحاء شجرة النخيل، التي ظلّت المادة الأقرب إليه حتى رحيله، واستخدمها لنحت وجوه ورموز ليبية.
بعد الانتفاضة التي شهدتها بلاده وما تلاها من أحداث من 2011، قام الفنّان بتحويل مخلّفات الدمار إلى أعمال فنية، لينقل من خلالها صورة لأحداث الحرب فى مدينة بنغازي، فحوّل الصواريخ والقنابل والرصاص والخوذات البالية إلى أكثر من 700 منحوتة يتجاوز ارتفاع بعضها ثمانية عشر متراً.
من أعمال علي الوكواكتناول في هذه المنحوتات قضايا الثورة والحرب بمجسّمات وأقنعة تظهر عليها سمات التوحّش لتعكس الصراعات والاقتتال الداخلي في بلاده، والذي لا يزال مستمراً إلى اليوم، كما يشير بعضها إلى الخراب الذي خلّفته هذه الحروب، بينما استوحى بعضها الآخر من التراث الليبي.
استفاد الفنان من الأيقونات والأقنعة الافريقية التي شكّلت مرجعاً هاماً للفن المعاصر، لكن توظيفه لها بدا مختلفاً عبر التصاقه بواقع بلده وتمثُّل الأوضاع الإنسانية التي يعشيها الليبيون، فتظهر على أقنعته علامات التعب والضعف والخوف والهلع، إلى جانب مجموعة أخرى عبّرت عن الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل.
أقام الوكواك عدّة معارض في ليبيا بعد 2011، منها معرض دائم في 'قصر المنار' في مدينة بنغازي، وضمّ منحوتات من المعدن بتقنية الكولاج، إضافة إلى مجموعة 'الحياة تعود، الحياة تستمر' التي ضمّت أعمالاً تجسد الأمومة والسلام والأمل.
ارتبط اسم النحّات الليبي علي الوكواك (1947 – 2018) الذي رحل أمس الإثنين في إيطاليا إثر تعرّضه لسكتة قلبية، بالقضايا السياسية والاجتماعية التي كانت محوراً أساسياً في معظم أعماله على مدار عقود عدّة، وصاغت أسلوبه الخاص في تناولها.
ولد الوكواك في مدينة المرج شرقي العاصمة الليبية، وبدأ مشواره الفني في منتصف ستينيات القرن الماضي، متأثّراً بوالده الذي كان ينحت مشغولات يدوية وأدوات طهي من الخشب، حيث استخدم في بداياته لحاء شجرة النخيل، التي ظلّت المادة الأقرب إليه حتى رحيله، واستخدمها لنحت وجوه ورموز ليبية.
بعد الانتفاضة التي شهدتها بلاده وما تلاها من أحداث من 2011، قام الفنّان بتحويل مخلّفات الدمار إلى أعمال فنية، لينقل من خلالها صورة لأحداث الحرب فى مدينة بنغازي، فحوّل الصواريخ والقنابل والرصاص والخوذات البالية إلى أكثر من 700 منحوتة يتجاوز ارتفاع بعضها ثمانية عشر متراً.
من أعمال علي الوكواكتناول في هذه المنحوتات قضايا الثورة والحرب بمجسّمات وأقنعة تظهر عليها سمات التوحّش لتعكس الصراعات والاقتتال الداخلي في بلاده، والذي لا يزال مستمراً إلى اليوم، كما يشير بعضها إلى الخراب الذي خلّفته هذه الحروب، بينما استوحى بعضها الآخر من التراث الليبي.
استفاد الفنان من الأيقونات والأقنعة الافريقية التي شكّلت مرجعاً هاماً للفن المعاصر، لكن توظيفه لها بدا مختلفاً عبر التصاقه بواقع بلده وتمثُّل الأوضاع الإنسانية التي يعشيها الليبيون، فتظهر على أقنعته علامات التعب والضعف والخوف والهلع، إلى جانب مجموعة أخرى عبّرت عن الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل.
أقام الوكواك عدّة معارض في ليبيا بعد 2011، منها معرض دائم في 'قصر المنار' في مدينة بنغازي، وضمّ منحوتات من المعدن بتقنية الكولاج، إضافة إلى مجموعة 'الحياة تعود، الحياة تستمر' التي ضمّت أعمالاً تجسد الأمومة والسلام والأمل.
التعليقات