نقلت الصحافة الإسرائيلية عن عددٍ من الجنرالات الإسرائيليين تحذيرهم من تعرّض الجبهة الداخلية لـ'واقعٍ لم تشهده من قبل في حال اندلاع حرب شاملة'، وذلك في وقتٍ تتوسّع فيه الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن مستقبل المواجهة الإسرائيلية مع إيران وحلفائها في الجبهة الشمالية (سوريا وحزب الله). وذكر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان'، الجنرال عاموس يادلين، أنّ 'حزب الله سوف يسعى لاستهداف قواعد سلاح الجو ومقرّ هيئة أركان الجيش المعروف باسم 'الكرياه'، لكنّنا سوف نوقف جزءاً كبيراً من هذه الضربات'.
ونقلت صحيفة 'معاريف' عن يادلين إشارته إلى أنّ 'التهديد الأكثر تجسداً خلال العام الجاري يكمن في الجبهة الشمالية أمام إيران و'حزب الله' وسوريا، لأنّنا سنكون أمام مواجهة مختلفة عن سابقاتها، ويجب علينا الاستعداد لها، والتفكير جيداً بأنّنا لا نذهب في ذلك الاتجاه'.
وأوضح يادلين، وهو يشغل حالياً منصب رئيس 'معهد أبحاث الأمن القومي' التابع لجامعة 'تل أبيب' أنّه 'ورغم القوة التي تتمتّع بها إسرائيل من النواحي: العسكرية، الاقتصادية، التكنولوجية، والاستخبارية، لكنّها رغم كل ذلك تبدو حساسة من أيّ مواجهة عسكرية قد تندلع، وتتطور إلى حرب شاملة'. وأكد أنّ 'إسرائيل في 2018 وصلت حافة الهاوية، لأنّ سياسة المعركة بين الحروب نجحت في تحقيق الأهداف المرسومة لها دون دفع أثمان باهظة، لكن المعركة القادمة تحمل مخاطر أننا قد نفقد طائرات لأنّنا نهاجم عميقاً في قلب سوريا، ولديهم منظومات دفاع جوي آخذة بالتحسن، وهناك احتمال للاحتكاك مع الروس المتواجدين في سوريا، وهناك خطر بأن يرد علينا السوريون والإيرانيون و'حزب الله' في طريق عودة طائراتنا'. من جهته، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال غيورا آيلاند، قال 'إننا نقترب من سيناريو حرب لبنان الثالثة، والجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه واقعا لم تشهده من قبل في تاريخها، بكل ما تحمله هذه الكلمة من تفسيرات سيئة، وفي تقدير عسكري فإن هناك احتمالا أكثر من السابق لأن تشهد الجبهة الشمالية إضافة جبهة أخرى معها خلال تلك الحرب'. وأضاف آيلاند في حوار مع صحيفة 'معاريف'، أنّ 'الجنرال أفيف كوخافي القائد الجديد للجيش الإسرائيلي أمامه 5 تحديات أساسية، أهمها الاستمرار في تنفيذ العمليات التي تمنع وقوع أحداث غير مرغوبة من طرف إسرائيل، وعدم الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة، وعدم اندلاع الانتفاضة الثالثة مع الفلسطينيين'. وأوضح آيلاند، الرئيس السابق لقسم التخطيط في هيئة أركان الجيش أنّه 'لمواجهة هذه التحديات، فإنّ الأمر لا يتطلب فقط قدرات عسكرية، لأنه في الجبهات المحيطة بنا يوجد ترابط عضوي أساسي بين المستويين السياسي والعسكري، لكن التحدي الحقيقي يكمن في عدم انضمام جبهة عسكرية أخرى إلى الجبهة الأساسية التي قد تندلع معها الحرب'. وختم بالقول إنّه 'في ضوء تعقيد المشهد العسكري أكثر فأكثر عن السنوات السابقة، وزيادة التدخل والتأثير الإيراني في الساحتين السورية والغزية، فإنّ ذلك يتطلب من إسرائيل المزيد من الجاهزية، والمحافظة على قدرة الردع، لأن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يفهم معنى وتبعات حرب لبنان الثالثة'.
نقلت الصحافة الإسرائيلية عن عددٍ من الجنرالات الإسرائيليين تحذيرهم من تعرّض الجبهة الداخلية لـ'واقعٍ لم تشهده من قبل في حال اندلاع حرب شاملة'، وذلك في وقتٍ تتوسّع فيه الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن مستقبل المواجهة الإسرائيلية مع إيران وحلفائها في الجبهة الشمالية (سوريا وحزب الله). وذكر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان'، الجنرال عاموس يادلين، أنّ 'حزب الله سوف يسعى لاستهداف قواعد سلاح الجو ومقرّ هيئة أركان الجيش المعروف باسم 'الكرياه'، لكنّنا سوف نوقف جزءاً كبيراً من هذه الضربات'.
ونقلت صحيفة 'معاريف' عن يادلين إشارته إلى أنّ 'التهديد الأكثر تجسداً خلال العام الجاري يكمن في الجبهة الشمالية أمام إيران و'حزب الله' وسوريا، لأنّنا سنكون أمام مواجهة مختلفة عن سابقاتها، ويجب علينا الاستعداد لها، والتفكير جيداً بأنّنا لا نذهب في ذلك الاتجاه'.
وأوضح يادلين، وهو يشغل حالياً منصب رئيس 'معهد أبحاث الأمن القومي' التابع لجامعة 'تل أبيب' أنّه 'ورغم القوة التي تتمتّع بها إسرائيل من النواحي: العسكرية، الاقتصادية، التكنولوجية، والاستخبارية، لكنّها رغم كل ذلك تبدو حساسة من أيّ مواجهة عسكرية قد تندلع، وتتطور إلى حرب شاملة'. وأكد أنّ 'إسرائيل في 2018 وصلت حافة الهاوية، لأنّ سياسة المعركة بين الحروب نجحت في تحقيق الأهداف المرسومة لها دون دفع أثمان باهظة، لكن المعركة القادمة تحمل مخاطر أننا قد نفقد طائرات لأنّنا نهاجم عميقاً في قلب سوريا، ولديهم منظومات دفاع جوي آخذة بالتحسن، وهناك احتمال للاحتكاك مع الروس المتواجدين في سوريا، وهناك خطر بأن يرد علينا السوريون والإيرانيون و'حزب الله' في طريق عودة طائراتنا'. من جهته، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال غيورا آيلاند، قال 'إننا نقترب من سيناريو حرب لبنان الثالثة، والجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه واقعا لم تشهده من قبل في تاريخها، بكل ما تحمله هذه الكلمة من تفسيرات سيئة، وفي تقدير عسكري فإن هناك احتمالا أكثر من السابق لأن تشهد الجبهة الشمالية إضافة جبهة أخرى معها خلال تلك الحرب'. وأضاف آيلاند في حوار مع صحيفة 'معاريف'، أنّ 'الجنرال أفيف كوخافي القائد الجديد للجيش الإسرائيلي أمامه 5 تحديات أساسية، أهمها الاستمرار في تنفيذ العمليات التي تمنع وقوع أحداث غير مرغوبة من طرف إسرائيل، وعدم الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة، وعدم اندلاع الانتفاضة الثالثة مع الفلسطينيين'. وأوضح آيلاند، الرئيس السابق لقسم التخطيط في هيئة أركان الجيش أنّه 'لمواجهة هذه التحديات، فإنّ الأمر لا يتطلب فقط قدرات عسكرية، لأنه في الجبهات المحيطة بنا يوجد ترابط عضوي أساسي بين المستويين السياسي والعسكري، لكن التحدي الحقيقي يكمن في عدم انضمام جبهة عسكرية أخرى إلى الجبهة الأساسية التي قد تندلع معها الحرب'. وختم بالقول إنّه 'في ضوء تعقيد المشهد العسكري أكثر فأكثر عن السنوات السابقة، وزيادة التدخل والتأثير الإيراني في الساحتين السورية والغزية، فإنّ ذلك يتطلب من إسرائيل المزيد من الجاهزية، والمحافظة على قدرة الردع، لأن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يفهم معنى وتبعات حرب لبنان الثالثة'.
نقلت الصحافة الإسرائيلية عن عددٍ من الجنرالات الإسرائيليين تحذيرهم من تعرّض الجبهة الداخلية لـ'واقعٍ لم تشهده من قبل في حال اندلاع حرب شاملة'، وذلك في وقتٍ تتوسّع فيه الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن مستقبل المواجهة الإسرائيلية مع إيران وحلفائها في الجبهة الشمالية (سوريا وحزب الله). وذكر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية 'أمان'، الجنرال عاموس يادلين، أنّ 'حزب الله سوف يسعى لاستهداف قواعد سلاح الجو ومقرّ هيئة أركان الجيش المعروف باسم 'الكرياه'، لكنّنا سوف نوقف جزءاً كبيراً من هذه الضربات'.
ونقلت صحيفة 'معاريف' عن يادلين إشارته إلى أنّ 'التهديد الأكثر تجسداً خلال العام الجاري يكمن في الجبهة الشمالية أمام إيران و'حزب الله' وسوريا، لأنّنا سنكون أمام مواجهة مختلفة عن سابقاتها، ويجب علينا الاستعداد لها، والتفكير جيداً بأنّنا لا نذهب في ذلك الاتجاه'.
وأوضح يادلين، وهو يشغل حالياً منصب رئيس 'معهد أبحاث الأمن القومي' التابع لجامعة 'تل أبيب' أنّه 'ورغم القوة التي تتمتّع بها إسرائيل من النواحي: العسكرية، الاقتصادية، التكنولوجية، والاستخبارية، لكنّها رغم كل ذلك تبدو حساسة من أيّ مواجهة عسكرية قد تندلع، وتتطور إلى حرب شاملة'. وأكد أنّ 'إسرائيل في 2018 وصلت حافة الهاوية، لأنّ سياسة المعركة بين الحروب نجحت في تحقيق الأهداف المرسومة لها دون دفع أثمان باهظة، لكن المعركة القادمة تحمل مخاطر أننا قد نفقد طائرات لأنّنا نهاجم عميقاً في قلب سوريا، ولديهم منظومات دفاع جوي آخذة بالتحسن، وهناك احتمال للاحتكاك مع الروس المتواجدين في سوريا، وهناك خطر بأن يرد علينا السوريون والإيرانيون و'حزب الله' في طريق عودة طائراتنا'. من جهته، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال غيورا آيلاند، قال 'إننا نقترب من سيناريو حرب لبنان الثالثة، والجبهة الداخلية الإسرائيلية ستواجه واقعا لم تشهده من قبل في تاريخها، بكل ما تحمله هذه الكلمة من تفسيرات سيئة، وفي تقدير عسكري فإن هناك احتمالا أكثر من السابق لأن تشهد الجبهة الشمالية إضافة جبهة أخرى معها خلال تلك الحرب'. وأضاف آيلاند في حوار مع صحيفة 'معاريف'، أنّ 'الجنرال أفيف كوخافي القائد الجديد للجيش الإسرائيلي أمامه 5 تحديات أساسية، أهمها الاستمرار في تنفيذ العمليات التي تمنع وقوع أحداث غير مرغوبة من طرف إسرائيل، وعدم الانجرار إلى حرب لبنان الثالثة، وعدم اندلاع الانتفاضة الثالثة مع الفلسطينيين'. وأوضح آيلاند، الرئيس السابق لقسم التخطيط في هيئة أركان الجيش أنّه 'لمواجهة هذه التحديات، فإنّ الأمر لا يتطلب فقط قدرات عسكرية، لأنه في الجبهات المحيطة بنا يوجد ترابط عضوي أساسي بين المستويين السياسي والعسكري، لكن التحدي الحقيقي يكمن في عدم انضمام جبهة عسكرية أخرى إلى الجبهة الأساسية التي قد تندلع معها الحرب'. وختم بالقول إنّه 'في ضوء تعقيد المشهد العسكري أكثر فأكثر عن السنوات السابقة، وزيادة التدخل والتأثير الإيراني في الساحتين السورية والغزية، فإنّ ذلك يتطلب من إسرائيل المزيد من الجاهزية، والمحافظة على قدرة الردع، لأن معظم الجمهور الإسرائيلي لا يفهم معنى وتبعات حرب لبنان الثالثة'.
التعليقات