أكد مدير سياحة جرش الدكتور بسام توبات أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش العام الماضي تجاوز الـ307 آلاف سائح، فيما لم يتجاوز العدد 237 ألف زائر في عام 2017. وقدر توبات نسبة التحسن في الحركة السياحية بـ35 % مقارنة مع الأعوام الماضية، مما يبشر بموسم سياحي نشط، استنادا إلى الحجوزات في المكاتب السياحية المعتمدة.
وبين أن الحركة السياحة ما زالت نشطة في مدينة جرش الأثرية، على الرغم من تدني درجات الحرارة وتقلبات الظروف الجوية، وهو بعكس الحركة في السنوات الماضية، والتي عادة ما تكون متراجعة في هذا الوقت، وتشهد حالة من الركود.
وبخضوض تساقط الأمطار والتجمعات المائية في المدينة الأثرية أكد توبات أنها لا تشكل خطورة على السياح، أثناء تجولهم في الموقع الأثري، خاصة وأن الحركة السياحة، ما زالت نشطة مقارنة بالخمس سنوات الماضية، وزوار الموقع متواجدون على مدار الساعة حتى عند تساقط الأمطار الغزيرة.
وأكد توبات أن الموقع الأثري الروماني فيه نظام تصريف للمياه عالي الدقة والفعالية، مشيرا الى انه لا يتواجد فيها تجمعات مائية خطرة، والتجمعات المتواجدة بسيطة ولا تشكل خطورة على الزوار، ويتم متابعتها ومتابعة حركة الزوار في الموقع من خلال الأدلاء السياحيين. واشار الى وجود عدة ممرات وطرق بديلة، تمكن السياح من الابتعاد عن أي مصدر خطورة، بحسب الغد.
وبخصوص الأدراج التي يتسبب تساقط الأمطار عليها بحدوث انزلاقات، فأكد توبات وجود طرق وممرات بديلة لها بها حصى وحجارة تتلاءم مع طبيعة الموقع ولا تسبب انزلاقات للسياح.
وبين توبات أن نظام تصريف مياه الأمطار ما زال يعمل بفعالية وجودة عالية في الموقع، بحيث يتم تصريف المياه فيها بطرق صحيحة ومسار سليم، دون التأثير أو الضرر بالبنية التحتية للموقع، على الرغم من قدم عمر البناء ومساحة المدينة الواسعة التي تزيد على 500 دونم.
ويؤكد توبات أن الحركة السياحة ومنذ بداية العام لم تشهد أي حالة من الركود، متوقعا أن تنشط أكثر خلال الشهر المقبل، بعد انتهاء مربعانية الشتاء وبدء السياحة الداخلية والرحلات المدرسية والجامعية في شهر أذار، مما يبشر بموسم اقتصادي متميز على مختلف القطاعات، التي تعمل على خدمة السياح في جرش، ومنها المطاعم السياحية والسوق الحرفي ومحال الخدمات السياحية والأدلاء السياحيين كذلك.
وأكد أن كوادر مديرية السياحة جاهزة على مدار الساعة، لاستقبال الزوار وتجهيز الموقع وتنظيفه وحماية كافة المقتنيات من العبث، وبيع التذاكر وإرشاد الزوار ومراقبة الموقع، للحفاظ على حياة الزوار خلال تساقط الأمطار الغزير وتأمينهم في حالة حدوث أي تقلبات جوية.
إلى ذلك قال الخبير السياحي وعضو مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن تساقط الأمطار يميز مدينة جرش الأثرية عن غيرها من المدن الأثرية، بجمال ألوان المياه ونقاء مواد البناء ورائحتها التي تزهو بالشتاء، مشيرا الى نظام تصريف مياه الأمطار عالي الجودة.
واضاف انه على الرغم من التجمعات المائية، إلا أن هذه التجمعات محبذة عند السياح الأوروبيين، مشيرا الى ان بعض الأفواج تنتظر تساقط الأمطار للتجول في المدينة الأثرية تحت الأمطار، لأن هذه الظروف والأجواء الباردة تزيد من جمالها ورونقها.
وأكد زريقات أن أنظمة الأمان متوفرة كذلك من خلال الطرق البديلة وممرات معبدة بحجارة تحمي السياح، ولا تسبب تجمعات مائية خطرة أو انزلاقات، مشيرا إلى أنه وإن وجدت فهي بسيطة وتختفي خلال يوم واحد أو مباشرة بعد توقف تساقط الأمطار .
بدوره قال رئيس جمعية الحرفيين في السوق الحرفي في جرش صلاح العياصرة، إن الحركة السياحية مع بداية هذا العام نشطة، وخاصة السياحة الأوروربية على الرغم من برودة الطقس والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة.
واضاف أن هذه الفترة من العام عادة ما كانت تعد الأكثر ركودا خلال الخمس سنوات الماضية، من حيث الحركة السياحية والبيع والشراء في السوق الحرفي.
وأوضح ان المحال التجارية كانت تغلق شهر أو شهريين لضعف الحركة، غير ان هذا العام مختلف سياحيا في جرش، سيما وأن المحال لم تغلق نهائيا.
وقال العياصرة إن نشاط هذه الحركة ينعكس على الوضع الاقتصادي لتجار السوق الحرفي والبالغ عددهم 42 تاجرا، سيما وأن الالتزامات المالية أصبحت تثقل كاهلهم من حيث أجور المحال والعمال وأثمان البضائع، التي ترتفع بشكل مطرد وتراخيص المحال واشتراكات الضمان الاجتماعي والتي تحولت إلى إلزامية، مما ضاعف الالتزامات المالية التي يتحملها التجار.
وأوضح الى انه ولغاية الآن لم يقم سوى 6 تجار بترخص محالهم والاشتراك بالضمان الاجتماعي، فيما باقي التجار غير قادرين على تحمل كافة هذه الالتزامات المالية.
ويعتقد العياصرة ان أكبر مشكلة يعاني منها القطاع السياحي في جرش، هي قصر مدة مكوث السائح في جرش لعدم توفر الخدمات السياحية خاصة الفندقية، مؤكدات ضرورة العمل على إطالة مدة إقامة السائح في جرش، ليتمكنوا من التسوق من السوق الحرفي أكثر من مرة خلال فترة إقامتهم، فضلا عن حاجة السوق لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة لوضعهم وهم يعيلون ما يزيد على 45 أسرة جرشية. واوضح أنه من الأولى تركيز الخطط السياحية والبرامج التشجيعية على السياحة الداخلية، التي تنشط حركة البيع والشراء، والتي لا تزدهر إلا في 3 أشهر من كل عام، وهي لا تغطي تكاليف العمل وأجرة المحال التي لا يقوى التجار على تحملها.
أكد مدير سياحة جرش الدكتور بسام توبات أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش العام الماضي تجاوز الـ307 آلاف سائح، فيما لم يتجاوز العدد 237 ألف زائر في عام 2017. وقدر توبات نسبة التحسن في الحركة السياحية بـ35 % مقارنة مع الأعوام الماضية، مما يبشر بموسم سياحي نشط، استنادا إلى الحجوزات في المكاتب السياحية المعتمدة.
وبين أن الحركة السياحة ما زالت نشطة في مدينة جرش الأثرية، على الرغم من تدني درجات الحرارة وتقلبات الظروف الجوية، وهو بعكس الحركة في السنوات الماضية، والتي عادة ما تكون متراجعة في هذا الوقت، وتشهد حالة من الركود.
وبخضوض تساقط الأمطار والتجمعات المائية في المدينة الأثرية أكد توبات أنها لا تشكل خطورة على السياح، أثناء تجولهم في الموقع الأثري، خاصة وأن الحركة السياحة، ما زالت نشطة مقارنة بالخمس سنوات الماضية، وزوار الموقع متواجدون على مدار الساعة حتى عند تساقط الأمطار الغزيرة.
وأكد توبات أن الموقع الأثري الروماني فيه نظام تصريف للمياه عالي الدقة والفعالية، مشيرا الى انه لا يتواجد فيها تجمعات مائية خطرة، والتجمعات المتواجدة بسيطة ولا تشكل خطورة على الزوار، ويتم متابعتها ومتابعة حركة الزوار في الموقع من خلال الأدلاء السياحيين. واشار الى وجود عدة ممرات وطرق بديلة، تمكن السياح من الابتعاد عن أي مصدر خطورة، بحسب الغد.
وبخصوص الأدراج التي يتسبب تساقط الأمطار عليها بحدوث انزلاقات، فأكد توبات وجود طرق وممرات بديلة لها بها حصى وحجارة تتلاءم مع طبيعة الموقع ولا تسبب انزلاقات للسياح.
وبين توبات أن نظام تصريف مياه الأمطار ما زال يعمل بفعالية وجودة عالية في الموقع، بحيث يتم تصريف المياه فيها بطرق صحيحة ومسار سليم، دون التأثير أو الضرر بالبنية التحتية للموقع، على الرغم من قدم عمر البناء ومساحة المدينة الواسعة التي تزيد على 500 دونم.
ويؤكد توبات أن الحركة السياحة ومنذ بداية العام لم تشهد أي حالة من الركود، متوقعا أن تنشط أكثر خلال الشهر المقبل، بعد انتهاء مربعانية الشتاء وبدء السياحة الداخلية والرحلات المدرسية والجامعية في شهر أذار، مما يبشر بموسم اقتصادي متميز على مختلف القطاعات، التي تعمل على خدمة السياح في جرش، ومنها المطاعم السياحية والسوق الحرفي ومحال الخدمات السياحية والأدلاء السياحيين كذلك.
وأكد أن كوادر مديرية السياحة جاهزة على مدار الساعة، لاستقبال الزوار وتجهيز الموقع وتنظيفه وحماية كافة المقتنيات من العبث، وبيع التذاكر وإرشاد الزوار ومراقبة الموقع، للحفاظ على حياة الزوار خلال تساقط الأمطار الغزير وتأمينهم في حالة حدوث أي تقلبات جوية.
إلى ذلك قال الخبير السياحي وعضو مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن تساقط الأمطار يميز مدينة جرش الأثرية عن غيرها من المدن الأثرية، بجمال ألوان المياه ونقاء مواد البناء ورائحتها التي تزهو بالشتاء، مشيرا الى نظام تصريف مياه الأمطار عالي الجودة.
واضاف انه على الرغم من التجمعات المائية، إلا أن هذه التجمعات محبذة عند السياح الأوروبيين، مشيرا الى ان بعض الأفواج تنتظر تساقط الأمطار للتجول في المدينة الأثرية تحت الأمطار، لأن هذه الظروف والأجواء الباردة تزيد من جمالها ورونقها.
وأكد زريقات أن أنظمة الأمان متوفرة كذلك من خلال الطرق البديلة وممرات معبدة بحجارة تحمي السياح، ولا تسبب تجمعات مائية خطرة أو انزلاقات، مشيرا إلى أنه وإن وجدت فهي بسيطة وتختفي خلال يوم واحد أو مباشرة بعد توقف تساقط الأمطار .
بدوره قال رئيس جمعية الحرفيين في السوق الحرفي في جرش صلاح العياصرة، إن الحركة السياحية مع بداية هذا العام نشطة، وخاصة السياحة الأوروربية على الرغم من برودة الطقس والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة.
واضاف أن هذه الفترة من العام عادة ما كانت تعد الأكثر ركودا خلال الخمس سنوات الماضية، من حيث الحركة السياحية والبيع والشراء في السوق الحرفي.
وأوضح ان المحال التجارية كانت تغلق شهر أو شهريين لضعف الحركة، غير ان هذا العام مختلف سياحيا في جرش، سيما وأن المحال لم تغلق نهائيا.
وقال العياصرة إن نشاط هذه الحركة ينعكس على الوضع الاقتصادي لتجار السوق الحرفي والبالغ عددهم 42 تاجرا، سيما وأن الالتزامات المالية أصبحت تثقل كاهلهم من حيث أجور المحال والعمال وأثمان البضائع، التي ترتفع بشكل مطرد وتراخيص المحال واشتراكات الضمان الاجتماعي والتي تحولت إلى إلزامية، مما ضاعف الالتزامات المالية التي يتحملها التجار.
وأوضح الى انه ولغاية الآن لم يقم سوى 6 تجار بترخص محالهم والاشتراك بالضمان الاجتماعي، فيما باقي التجار غير قادرين على تحمل كافة هذه الالتزامات المالية.
ويعتقد العياصرة ان أكبر مشكلة يعاني منها القطاع السياحي في جرش، هي قصر مدة مكوث السائح في جرش لعدم توفر الخدمات السياحية خاصة الفندقية، مؤكدات ضرورة العمل على إطالة مدة إقامة السائح في جرش، ليتمكنوا من التسوق من السوق الحرفي أكثر من مرة خلال فترة إقامتهم، فضلا عن حاجة السوق لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة لوضعهم وهم يعيلون ما يزيد على 45 أسرة جرشية. واوضح أنه من الأولى تركيز الخطط السياحية والبرامج التشجيعية على السياحة الداخلية، التي تنشط حركة البيع والشراء، والتي لا تزدهر إلا في 3 أشهر من كل عام، وهي لا تغطي تكاليف العمل وأجرة المحال التي لا يقوى التجار على تحملها.
أكد مدير سياحة جرش الدكتور بسام توبات أن عدد زوار الموقع الأثري في جرش العام الماضي تجاوز الـ307 آلاف سائح، فيما لم يتجاوز العدد 237 ألف زائر في عام 2017. وقدر توبات نسبة التحسن في الحركة السياحية بـ35 % مقارنة مع الأعوام الماضية، مما يبشر بموسم سياحي نشط، استنادا إلى الحجوزات في المكاتب السياحية المعتمدة.
وبين أن الحركة السياحة ما زالت نشطة في مدينة جرش الأثرية، على الرغم من تدني درجات الحرارة وتقلبات الظروف الجوية، وهو بعكس الحركة في السنوات الماضية، والتي عادة ما تكون متراجعة في هذا الوقت، وتشهد حالة من الركود.
وبخضوض تساقط الأمطار والتجمعات المائية في المدينة الأثرية أكد توبات أنها لا تشكل خطورة على السياح، أثناء تجولهم في الموقع الأثري، خاصة وأن الحركة السياحة، ما زالت نشطة مقارنة بالخمس سنوات الماضية، وزوار الموقع متواجدون على مدار الساعة حتى عند تساقط الأمطار الغزيرة.
وأكد توبات أن الموقع الأثري الروماني فيه نظام تصريف للمياه عالي الدقة والفعالية، مشيرا الى انه لا يتواجد فيها تجمعات مائية خطرة، والتجمعات المتواجدة بسيطة ولا تشكل خطورة على الزوار، ويتم متابعتها ومتابعة حركة الزوار في الموقع من خلال الأدلاء السياحيين. واشار الى وجود عدة ممرات وطرق بديلة، تمكن السياح من الابتعاد عن أي مصدر خطورة، بحسب الغد.
وبخصوص الأدراج التي يتسبب تساقط الأمطار عليها بحدوث انزلاقات، فأكد توبات وجود طرق وممرات بديلة لها بها حصى وحجارة تتلاءم مع طبيعة الموقع ولا تسبب انزلاقات للسياح.
وبين توبات أن نظام تصريف مياه الأمطار ما زال يعمل بفعالية وجودة عالية في الموقع، بحيث يتم تصريف المياه فيها بطرق صحيحة ومسار سليم، دون التأثير أو الضرر بالبنية التحتية للموقع، على الرغم من قدم عمر البناء ومساحة المدينة الواسعة التي تزيد على 500 دونم.
ويؤكد توبات أن الحركة السياحة ومنذ بداية العام لم تشهد أي حالة من الركود، متوقعا أن تنشط أكثر خلال الشهر المقبل، بعد انتهاء مربعانية الشتاء وبدء السياحة الداخلية والرحلات المدرسية والجامعية في شهر أذار، مما يبشر بموسم اقتصادي متميز على مختلف القطاعات، التي تعمل على خدمة السياح في جرش، ومنها المطاعم السياحية والسوق الحرفي ومحال الخدمات السياحية والأدلاء السياحيين كذلك.
وأكد أن كوادر مديرية السياحة جاهزة على مدار الساعة، لاستقبال الزوار وتجهيز الموقع وتنظيفه وحماية كافة المقتنيات من العبث، وبيع التذاكر وإرشاد الزوار ومراقبة الموقع، للحفاظ على حياة الزوار خلال تساقط الأمطار الغزير وتأمينهم في حالة حدوث أي تقلبات جوية.
إلى ذلك قال الخبير السياحي وعضو مجلس محافظة جرش الدكتور يوسف زريقات إن تساقط الأمطار يميز مدينة جرش الأثرية عن غيرها من المدن الأثرية، بجمال ألوان المياه ونقاء مواد البناء ورائحتها التي تزهو بالشتاء، مشيرا الى نظام تصريف مياه الأمطار عالي الجودة.
واضاف انه على الرغم من التجمعات المائية، إلا أن هذه التجمعات محبذة عند السياح الأوروبيين، مشيرا الى ان بعض الأفواج تنتظر تساقط الأمطار للتجول في المدينة الأثرية تحت الأمطار، لأن هذه الظروف والأجواء الباردة تزيد من جمالها ورونقها.
وأكد زريقات أن أنظمة الأمان متوفرة كذلك من خلال الطرق البديلة وممرات معبدة بحجارة تحمي السياح، ولا تسبب تجمعات مائية خطرة أو انزلاقات، مشيرا إلى أنه وإن وجدت فهي بسيطة وتختفي خلال يوم واحد أو مباشرة بعد توقف تساقط الأمطار .
بدوره قال رئيس جمعية الحرفيين في السوق الحرفي في جرش صلاح العياصرة، إن الحركة السياحية مع بداية هذا العام نشطة، وخاصة السياحة الأوروربية على الرغم من برودة الطقس والتقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة.
واضاف أن هذه الفترة من العام عادة ما كانت تعد الأكثر ركودا خلال الخمس سنوات الماضية، من حيث الحركة السياحية والبيع والشراء في السوق الحرفي.
وأوضح ان المحال التجارية كانت تغلق شهر أو شهريين لضعف الحركة، غير ان هذا العام مختلف سياحيا في جرش، سيما وأن المحال لم تغلق نهائيا.
وقال العياصرة إن نشاط هذه الحركة ينعكس على الوضع الاقتصادي لتجار السوق الحرفي والبالغ عددهم 42 تاجرا، سيما وأن الالتزامات المالية أصبحت تثقل كاهلهم من حيث أجور المحال والعمال وأثمان البضائع، التي ترتفع بشكل مطرد وتراخيص المحال واشتراكات الضمان الاجتماعي والتي تحولت إلى إلزامية، مما ضاعف الالتزامات المالية التي يتحملها التجار.
وأوضح الى انه ولغاية الآن لم يقم سوى 6 تجار بترخص محالهم والاشتراك بالضمان الاجتماعي، فيما باقي التجار غير قادرين على تحمل كافة هذه الالتزامات المالية.
ويعتقد العياصرة ان أكبر مشكلة يعاني منها القطاع السياحي في جرش، هي قصر مدة مكوث السائح في جرش لعدم توفر الخدمات السياحية خاصة الفندقية، مؤكدات ضرورة العمل على إطالة مدة إقامة السائح في جرش، ليتمكنوا من التسوق من السوق الحرفي أكثر من مرة خلال فترة إقامتهم، فضلا عن حاجة السوق لتطوير وتحديث وإعادة هيكلة لوضعهم وهم يعيلون ما يزيد على 45 أسرة جرشية. واوضح أنه من الأولى تركيز الخطط السياحية والبرامج التشجيعية على السياحة الداخلية، التي تنشط حركة البيع والشراء، والتي لا تزدهر إلا في 3 أشهر من كل عام، وهي لا تغطي تكاليف العمل وأجرة المحال التي لا يقوى التجار على تحملها.
التعليقات