أعرف أنّ كلامي يكون في كثير من الحالات “ثقيل الهضم” على معدات البعض، ولكنّه كلام ضروري أن يُقال، وضروري أكثر أن يُسمع، وفي آخر الأمر فهذا واجبنا الوطني والمهني، وليكن ما يكون!
ويحار الكثيرون من مسألة أنّنا نُشغّل نحو مليون مصري في الأردن، بينما نضمّ بيننا نحو ثلاثمائة ألف أردني عاطل عن العمل، ويستنكر غيرهم قضية استنزاف الاقتصاد بالتحويلات الذاهبة إلى مصر، وفي تقديرنا أنّ الأمر يحمل الكثير من النفاق والمزايدات.
فنحن أصلاً نُصدّر العمالة الأردنية إلى الخارج، ونستقبل المليارات من الدنانير على شكل حوالات، وفي كلّ الأحوال فلو لم نكن بحاجة إلى العمال المصريين لما استقبلناهم، وحتّى نكون واضحين أكثر، فبدون هؤلاء ستصاب حياتنا بحالة أشبه بالشلل، وفي مختلف القطاعات أيضاً.
المصريون موجودون في مختلف الأماكن والمهن، من الرمثا إلى العقبة، ومن الرويشد إلى الأغوار، مدناً وقُرى ومخيمات وبادية ومزارع ومصانع وجامعات، وغيرها، ويعملون حرفيي بناء وعُمالاً ومزارعين وحراساً ونادلي مطاعم ودكاترة جامعات، وأتذكّر الآن أنّ اثنين من أهمّ أساتذة صحافتنا كانا مصريين، هما: يوسف حنا، وصلاح عبد الصمد.
وفي قناعتنا، أنّه لو قُدّر لدراسة إحصائية محايدة محترفة، أن تغطّي حجم ونوع الإنجاز لدينا خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية، لتحدثت عن تفوّق العمالة المصرية على الجميع، وبينهم نحن من شتّى الأصول والمنابت، ولأكدت أنّه ما كان في متناول يدنا أن نُحقق أغلب انجازاتنا بدونهم.
وليس سراً أنّ واحداً من أهم مطالب القطاع الزراعي كان في التوسع باستقدام المصريين، وهذا ما حصل مؤخراً، وصحيح أنّ هناك ضرورة لمواجهة التهرب من الاقامات وتصاريح العمل، وهذه مسؤولية الحكومة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ هناك ضرورة لتقديم التحية للعمالة المصرية، وأكثر من ذلك ففي يوم كتبتُ: لو كان بيدي قرار لمنحت الغالبية الغالبة منها جنسية أردنية شرفية تقديراً لما قدّمته للبلاد.
أعرف أنّ كلامي يكون في كثير من الحالات “ثقيل الهضم” على معدات البعض، ولكنّه كلام ضروري أن يُقال، وضروري أكثر أن يُسمع، وفي آخر الأمر فهذا واجبنا الوطني والمهني، وليكن ما يكون!
ويحار الكثيرون من مسألة أنّنا نُشغّل نحو مليون مصري في الأردن، بينما نضمّ بيننا نحو ثلاثمائة ألف أردني عاطل عن العمل، ويستنكر غيرهم قضية استنزاف الاقتصاد بالتحويلات الذاهبة إلى مصر، وفي تقديرنا أنّ الأمر يحمل الكثير من النفاق والمزايدات.
فنحن أصلاً نُصدّر العمالة الأردنية إلى الخارج، ونستقبل المليارات من الدنانير على شكل حوالات، وفي كلّ الأحوال فلو لم نكن بحاجة إلى العمال المصريين لما استقبلناهم، وحتّى نكون واضحين أكثر، فبدون هؤلاء ستصاب حياتنا بحالة أشبه بالشلل، وفي مختلف القطاعات أيضاً.
المصريون موجودون في مختلف الأماكن والمهن، من الرمثا إلى العقبة، ومن الرويشد إلى الأغوار، مدناً وقُرى ومخيمات وبادية ومزارع ومصانع وجامعات، وغيرها، ويعملون حرفيي بناء وعُمالاً ومزارعين وحراساً ونادلي مطاعم ودكاترة جامعات، وأتذكّر الآن أنّ اثنين من أهمّ أساتذة صحافتنا كانا مصريين، هما: يوسف حنا، وصلاح عبد الصمد.
وفي قناعتنا، أنّه لو قُدّر لدراسة إحصائية محايدة محترفة، أن تغطّي حجم ونوع الإنجاز لدينا خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية، لتحدثت عن تفوّق العمالة المصرية على الجميع، وبينهم نحن من شتّى الأصول والمنابت، ولأكدت أنّه ما كان في متناول يدنا أن نُحقق أغلب انجازاتنا بدونهم.
وليس سراً أنّ واحداً من أهم مطالب القطاع الزراعي كان في التوسع باستقدام المصريين، وهذا ما حصل مؤخراً، وصحيح أنّ هناك ضرورة لمواجهة التهرب من الاقامات وتصاريح العمل، وهذه مسؤولية الحكومة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ هناك ضرورة لتقديم التحية للعمالة المصرية، وأكثر من ذلك ففي يوم كتبتُ: لو كان بيدي قرار لمنحت الغالبية الغالبة منها جنسية أردنية شرفية تقديراً لما قدّمته للبلاد.
أعرف أنّ كلامي يكون في كثير من الحالات “ثقيل الهضم” على معدات البعض، ولكنّه كلام ضروري أن يُقال، وضروري أكثر أن يُسمع، وفي آخر الأمر فهذا واجبنا الوطني والمهني، وليكن ما يكون!
ويحار الكثيرون من مسألة أنّنا نُشغّل نحو مليون مصري في الأردن، بينما نضمّ بيننا نحو ثلاثمائة ألف أردني عاطل عن العمل، ويستنكر غيرهم قضية استنزاف الاقتصاد بالتحويلات الذاهبة إلى مصر، وفي تقديرنا أنّ الأمر يحمل الكثير من النفاق والمزايدات.
فنحن أصلاً نُصدّر العمالة الأردنية إلى الخارج، ونستقبل المليارات من الدنانير على شكل حوالات، وفي كلّ الأحوال فلو لم نكن بحاجة إلى العمال المصريين لما استقبلناهم، وحتّى نكون واضحين أكثر، فبدون هؤلاء ستصاب حياتنا بحالة أشبه بالشلل، وفي مختلف القطاعات أيضاً.
المصريون موجودون في مختلف الأماكن والمهن، من الرمثا إلى العقبة، ومن الرويشد إلى الأغوار، مدناً وقُرى ومخيمات وبادية ومزارع ومصانع وجامعات، وغيرها، ويعملون حرفيي بناء وعُمالاً ومزارعين وحراساً ونادلي مطاعم ودكاترة جامعات، وأتذكّر الآن أنّ اثنين من أهمّ أساتذة صحافتنا كانا مصريين، هما: يوسف حنا، وصلاح عبد الصمد.
وفي قناعتنا، أنّه لو قُدّر لدراسة إحصائية محايدة محترفة، أن تغطّي حجم ونوع الإنجاز لدينا خلال السنوات الخمس والثلاثين الماضية، لتحدثت عن تفوّق العمالة المصرية على الجميع، وبينهم نحن من شتّى الأصول والمنابت، ولأكدت أنّه ما كان في متناول يدنا أن نُحقق أغلب انجازاتنا بدونهم.
وليس سراً أنّ واحداً من أهم مطالب القطاع الزراعي كان في التوسع باستقدام المصريين، وهذا ما حصل مؤخراً، وصحيح أنّ هناك ضرورة لمواجهة التهرب من الاقامات وتصاريح العمل، وهذه مسؤولية الحكومة، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّ هناك ضرورة لتقديم التحية للعمالة المصرية، وأكثر من ذلك ففي يوم كتبتُ: لو كان بيدي قرار لمنحت الغالبية الغالبة منها جنسية أردنية شرفية تقديراً لما قدّمته للبلاد.
التعليقات