تنطلق في سويسرا غدا الثلاثاء، 22 يناير/ كانون الثاني، ولمدة أربعة أيام أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعرف اختصاراً بـ'دافوس'، تحت عنوان 'نحو مستقبل مشترك في عالم ممزق'. والملفت في منتدى هذا العام أنه يأتي وسط مقاطعة قادة أميركا والصين وفرنسا وبريطانيا والهند لجلساته، وحسب بيانات المنتدى من المتوقع أن يحضر دافوس 2019 حوالي 70 رئيس دولة وحكومة و38 من قادة المنظمات الدولية، إضافة لنحو ثلاثة آلاف شخص من الأثرياء وأصحاب السلطة في العالم. ومن المقرر أن يناقش منتدى هذا العام أزمات كبرى يواجهها العالم، من بينها، وحسب تصريحات رئيسه كلاوس شواب في تقديمه المنتدى، ردم الفجوة في الدخول بين الأثرياء والفقراء وتداعيات التباطؤ الصيني على النمو العالمي وأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 'بريكست' وتغير المناخ وأزمات أوروبا الاقتصادية. ويسعى شواب إلى تشجيع العولمة وحرية التجارة التي باتت تترنح تحت ضربات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن يبدو أن هذا الهدف أصبح بعيد المنال مع تقدم إدارة ترامب نحو تنفيذ سياسة الانعزالية. وأمام المشاركين في المنتدى العديد من القضايا التي تشكل تحديات لمناقشتها، أبرزها التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيئ في مواجهة الركود، كما تعقد جلسات مثل 'إدارة أزمة القمامة العالمية' و'شمول العولمة الرقمية ' و'العولمة.. التراجع أم إعادة الابتكار؟'. وينصب تركيز شديد على مخاطر تغير المناخ هذا العام، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية، وتشكل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر. وقد اعتذر ترامب عن عدم حضور منتدى دافوس هذا العام، بسبب مشاكل داخلية منها إغلاق الحكومة الأميركية والخلاف مع الكونغرس حول مخصصات الجدار العازل، وسيمثل الولايات المتحدة وفد كبير على رأسه وزير الخزانة ستيفن منوتشين، والخارجية مايك بومبي، والتجارة ويلبر روس، والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتزر، وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال. وألغى ترامب، وغيره من زعماء العالم الرئيسيين رحلاتهم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للتعامل مع أمور أكثر إلحاحاً في بلدانهم. وكتب ترامب عبر حسابة على موقع تويتر: 'أقوم بإلغاء زيارتي المهمة للغاية إلى منتدى دافوس بسويسرا، بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى لسلامة أمتنا'. ومن المتوقع كذلك، أن يتغيب عن المنتدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يكافح من أجل وقف احتجاجات الشوارع العنيفة ويواجه معركة حامية مع حركة ' السترات الصفراء'، التي تهدد بإفلاس البنوك الفرنسية عبر تنظيم حملة شعبية لسحب الإيداعات من المصارف. ولن يحضر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد وتراجع في معدل النمو، وسيمثل الصين ليو كه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير المكتب العام لمجموعة القيادة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية. وألغت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رحلتها أيضا إلى دافوس بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ولن يحضر المنتدى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الذي يقاتل للفوز بفترة ولاية ثانية. ويعقد دافوس هذا العام والعالم يئن تحت وطأة أزمات مالية واقتصادية وسياسية واجتماعية متراكمة، ربما تصب سحبها السوداء كساداً على العالم في أية لحظة، فالنظام العالمي الذي أسس بعد الحرب العالمية الثانية يتفكك ويدخل العالم المرحلة الرمادية بسرعة مرعبة.
حيث يتجاذب كل من الزعيم الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب أطراف ما تبقى من ركام الماضي لصياغة نظام عالمي جديد، فيما تقف أوروبا عاجزة عن حل مشاكلها المركبة في النمو والهجرة والشعبوية والسقوط التدريجي لنظم الرفاه.
تنطلق في سويسرا غدا الثلاثاء، 22 يناير/ كانون الثاني، ولمدة أربعة أيام أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعرف اختصاراً بـ'دافوس'، تحت عنوان 'نحو مستقبل مشترك في عالم ممزق'. والملفت في منتدى هذا العام أنه يأتي وسط مقاطعة قادة أميركا والصين وفرنسا وبريطانيا والهند لجلساته، وحسب بيانات المنتدى من المتوقع أن يحضر دافوس 2019 حوالي 70 رئيس دولة وحكومة و38 من قادة المنظمات الدولية، إضافة لنحو ثلاثة آلاف شخص من الأثرياء وأصحاب السلطة في العالم. ومن المقرر أن يناقش منتدى هذا العام أزمات كبرى يواجهها العالم، من بينها، وحسب تصريحات رئيسه كلاوس شواب في تقديمه المنتدى، ردم الفجوة في الدخول بين الأثرياء والفقراء وتداعيات التباطؤ الصيني على النمو العالمي وأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 'بريكست' وتغير المناخ وأزمات أوروبا الاقتصادية. ويسعى شواب إلى تشجيع العولمة وحرية التجارة التي باتت تترنح تحت ضربات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن يبدو أن هذا الهدف أصبح بعيد المنال مع تقدم إدارة ترامب نحو تنفيذ سياسة الانعزالية. وأمام المشاركين في المنتدى العديد من القضايا التي تشكل تحديات لمناقشتها، أبرزها التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيئ في مواجهة الركود، كما تعقد جلسات مثل 'إدارة أزمة القمامة العالمية' و'شمول العولمة الرقمية ' و'العولمة.. التراجع أم إعادة الابتكار؟'. وينصب تركيز شديد على مخاطر تغير المناخ هذا العام، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية، وتشكل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر. وقد اعتذر ترامب عن عدم حضور منتدى دافوس هذا العام، بسبب مشاكل داخلية منها إغلاق الحكومة الأميركية والخلاف مع الكونغرس حول مخصصات الجدار العازل، وسيمثل الولايات المتحدة وفد كبير على رأسه وزير الخزانة ستيفن منوتشين، والخارجية مايك بومبي، والتجارة ويلبر روس، والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتزر، وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال. وألغى ترامب، وغيره من زعماء العالم الرئيسيين رحلاتهم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للتعامل مع أمور أكثر إلحاحاً في بلدانهم. وكتب ترامب عبر حسابة على موقع تويتر: 'أقوم بإلغاء زيارتي المهمة للغاية إلى منتدى دافوس بسويسرا، بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى لسلامة أمتنا'. ومن المتوقع كذلك، أن يتغيب عن المنتدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يكافح من أجل وقف احتجاجات الشوارع العنيفة ويواجه معركة حامية مع حركة ' السترات الصفراء'، التي تهدد بإفلاس البنوك الفرنسية عبر تنظيم حملة شعبية لسحب الإيداعات من المصارف. ولن يحضر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد وتراجع في معدل النمو، وسيمثل الصين ليو كه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير المكتب العام لمجموعة القيادة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية. وألغت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رحلتها أيضا إلى دافوس بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ولن يحضر المنتدى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الذي يقاتل للفوز بفترة ولاية ثانية. ويعقد دافوس هذا العام والعالم يئن تحت وطأة أزمات مالية واقتصادية وسياسية واجتماعية متراكمة، ربما تصب سحبها السوداء كساداً على العالم في أية لحظة، فالنظام العالمي الذي أسس بعد الحرب العالمية الثانية يتفكك ويدخل العالم المرحلة الرمادية بسرعة مرعبة.
حيث يتجاذب كل من الزعيم الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب أطراف ما تبقى من ركام الماضي لصياغة نظام عالمي جديد، فيما تقف أوروبا عاجزة عن حل مشاكلها المركبة في النمو والهجرة والشعبوية والسقوط التدريجي لنظم الرفاه.
تنطلق في سويسرا غدا الثلاثاء، 22 يناير/ كانون الثاني، ولمدة أربعة أيام أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعرف اختصاراً بـ'دافوس'، تحت عنوان 'نحو مستقبل مشترك في عالم ممزق'. والملفت في منتدى هذا العام أنه يأتي وسط مقاطعة قادة أميركا والصين وفرنسا وبريطانيا والهند لجلساته، وحسب بيانات المنتدى من المتوقع أن يحضر دافوس 2019 حوالي 70 رئيس دولة وحكومة و38 من قادة المنظمات الدولية، إضافة لنحو ثلاثة آلاف شخص من الأثرياء وأصحاب السلطة في العالم. ومن المقرر أن يناقش منتدى هذا العام أزمات كبرى يواجهها العالم، من بينها، وحسب تصريحات رئيسه كلاوس شواب في تقديمه المنتدى، ردم الفجوة في الدخول بين الأثرياء والفقراء وتداعيات التباطؤ الصيني على النمو العالمي وأزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 'بريكست' وتغير المناخ وأزمات أوروبا الاقتصادية. ويسعى شواب إلى تشجيع العولمة وحرية التجارة التي باتت تترنح تحت ضربات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن يبدو أن هذا الهدف أصبح بعيد المنال مع تقدم إدارة ترامب نحو تنفيذ سياسة الانعزالية. وأمام المشاركين في المنتدى العديد من القضايا التي تشكل تحديات لمناقشتها، أبرزها التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيئ في مواجهة الركود، كما تعقد جلسات مثل 'إدارة أزمة القمامة العالمية' و'شمول العولمة الرقمية ' و'العولمة.. التراجع أم إعادة الابتكار؟'. وينصب تركيز شديد على مخاطر تغير المناخ هذا العام، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية، وتشكل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر. وقد اعتذر ترامب عن عدم حضور منتدى دافوس هذا العام، بسبب مشاكل داخلية منها إغلاق الحكومة الأميركية والخلاف مع الكونغرس حول مخصصات الجدار العازل، وسيمثل الولايات المتحدة وفد كبير على رأسه وزير الخزانة ستيفن منوتشين، والخارجية مايك بومبي، والتجارة ويلبر روس، والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتزر، وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال. وألغى ترامب، وغيره من زعماء العالم الرئيسيين رحلاتهم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للتعامل مع أمور أكثر إلحاحاً في بلدانهم. وكتب ترامب عبر حسابة على موقع تويتر: 'أقوم بإلغاء زيارتي المهمة للغاية إلى منتدى دافوس بسويسرا، بسبب تعنت الديمقراطيين بشأن أمن الحدود والأهمية الكبرى لسلامة أمتنا'. ومن المتوقع كذلك، أن يتغيب عن المنتدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يكافح من أجل وقف احتجاجات الشوارع العنيفة ويواجه معركة حامية مع حركة ' السترات الصفراء'، التي تهدد بإفلاس البنوك الفرنسية عبر تنظيم حملة شعبية لسحب الإيداعات من المصارف. ولن يحضر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الذي تعاني بلاده من تباطؤ الاقتصاد وتراجع في معدل النمو، وسيمثل الصين ليو كه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير المكتب العام لمجموعة القيادة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية. وألغت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، رحلتها أيضا إلى دافوس بعد أن عانت من هزيمة في تصويت البرلمان على خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ولن يحضر المنتدى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، الذي يقاتل للفوز بفترة ولاية ثانية. ويعقد دافوس هذا العام والعالم يئن تحت وطأة أزمات مالية واقتصادية وسياسية واجتماعية متراكمة، ربما تصب سحبها السوداء كساداً على العالم في أية لحظة، فالنظام العالمي الذي أسس بعد الحرب العالمية الثانية يتفكك ويدخل العالم المرحلة الرمادية بسرعة مرعبة.
حيث يتجاذب كل من الزعيم الصيني شي جين بينغ والرئيس الأميركي دونالد ترامب أطراف ما تبقى من ركام الماضي لصياغة نظام عالمي جديد، فيما تقف أوروبا عاجزة عن حل مشاكلها المركبة في النمو والهجرة والشعبوية والسقوط التدريجي لنظم الرفاه.
التعليقات