من الطبيعي أن يشعر الأردنيون اليوم بـ”سمّة بَدَن”، فقد اجتاز منتخبنا أصعب الصعب، وكان الفوز على الفييتناميين “تحصيل حاصل”، ولكنّ هذا ما لم يحصل، فقد استبسل هؤلاء الذين خاضوا حرب التحرير الشعبية التاريخية الشهيرة، وفازوا في آخر الأمر.
لن نجلد الذات، ولن نندب حظّنا، ولن نوجّه اللوم إلى المُدرب أو اللاعبين، ولكنّنا نجد أنفسنا مضطرين للمقارنة بين فريق بالغ في الثقة بنفسه، وخرجت الأغاني المتسرعة التي تُعلن تفوّقه على الجميع، وفريق تواضع في كلامه، وآخر ما قاله مدربه إنّه يحترم المنتخب الأردني، ولكنّه لن يستسلم وسيضع الفوز هدفاً نهائياً له.
أنا شخصياً، وككلّ الأردنيين مُعجب بمسيرة لاعب مثل موسى التعمري، ولكنّني وضعت يدي على قلبي وأنا أتابع مقابلاته التلفزيونية، فقد غاب عنه أدنى تواضع، وأعلن عن عروض بما يقع بين العشرة والعشرين مليون دولار، وحول كأس آسيا قال بكلّ ثقة: سنصل إلى النهائي.
الغريب أنّ اللاعب نفسه ضاع في الملعب، واضطر المدرب إلى اخراجه، وعلينا الاعتراف أننا كنّا في الكثير من مراحل المباراة نتمنى الوصول إلى ركلات الترجيح، لأنّ فييتنام كانت قادرة في أية لحظة على تهديد مرمى “حوت آسيا” كما سمّاه معلق المباراة زميلنا القديم خالد الغول.
ووصلنا إلى ركلات الترجيح، بقدرة قادر، وخسرنا بما وصفه المعلق نفسه بالحظّ، باعتبار أنّ “العارضة” صدّت قذيفة لاعبنا وليس حارس المرمى، وهذا ما نقوله عن المحاولات التبريرية التي تسود طريقة تفكيرنا، وعلينا القول بدون أدنى تردّد: لعبوا جيداً ففازوا، ولعبنا سيئاً فخسرنا، والطريف أنّ هذا ما قاله السوريون حين فزنا عليهم: لعب الأردنيون أفضل منّا وربحوا!
صحيح أنّنا خسرنا مباراة بهدف ترجيحي، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّنا خسرنا بطولة كاملة كانت ممكنة لسبب اللعب الفردي الذي لم تعد تقبله كرة القدم، وأيضاً الافتقار إلى الروح القتالية للفوز، وأكثر من ذلك لأنّنا كجمهور محبّ بالغنا في شحن اللاعبين بشعارات الفوز، وأظنّ أنّه كان على صديقنا عمر العبداللات أن يتريّث قليلاً قبل أن يُشهر أغنيته الليلة الماضية، وللحديث بقية حول امكانية تعميم ما حصل في الرياضة على ما يحصل في السياسة أيضاً!
من الطبيعي أن يشعر الأردنيون اليوم بـ”سمّة بَدَن”، فقد اجتاز منتخبنا أصعب الصعب، وكان الفوز على الفييتناميين “تحصيل حاصل”، ولكنّ هذا ما لم يحصل، فقد استبسل هؤلاء الذين خاضوا حرب التحرير الشعبية التاريخية الشهيرة، وفازوا في آخر الأمر.
لن نجلد الذات، ولن نندب حظّنا، ولن نوجّه اللوم إلى المُدرب أو اللاعبين، ولكنّنا نجد أنفسنا مضطرين للمقارنة بين فريق بالغ في الثقة بنفسه، وخرجت الأغاني المتسرعة التي تُعلن تفوّقه على الجميع، وفريق تواضع في كلامه، وآخر ما قاله مدربه إنّه يحترم المنتخب الأردني، ولكنّه لن يستسلم وسيضع الفوز هدفاً نهائياً له.
أنا شخصياً، وككلّ الأردنيين مُعجب بمسيرة لاعب مثل موسى التعمري، ولكنّني وضعت يدي على قلبي وأنا أتابع مقابلاته التلفزيونية، فقد غاب عنه أدنى تواضع، وأعلن عن عروض بما يقع بين العشرة والعشرين مليون دولار، وحول كأس آسيا قال بكلّ ثقة: سنصل إلى النهائي.
الغريب أنّ اللاعب نفسه ضاع في الملعب، واضطر المدرب إلى اخراجه، وعلينا الاعتراف أننا كنّا في الكثير من مراحل المباراة نتمنى الوصول إلى ركلات الترجيح، لأنّ فييتنام كانت قادرة في أية لحظة على تهديد مرمى “حوت آسيا” كما سمّاه معلق المباراة زميلنا القديم خالد الغول.
ووصلنا إلى ركلات الترجيح، بقدرة قادر، وخسرنا بما وصفه المعلق نفسه بالحظّ، باعتبار أنّ “العارضة” صدّت قذيفة لاعبنا وليس حارس المرمى، وهذا ما نقوله عن المحاولات التبريرية التي تسود طريقة تفكيرنا، وعلينا القول بدون أدنى تردّد: لعبوا جيداً ففازوا، ولعبنا سيئاً فخسرنا، والطريف أنّ هذا ما قاله السوريون حين فزنا عليهم: لعب الأردنيون أفضل منّا وربحوا!
صحيح أنّنا خسرنا مباراة بهدف ترجيحي، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّنا خسرنا بطولة كاملة كانت ممكنة لسبب اللعب الفردي الذي لم تعد تقبله كرة القدم، وأيضاً الافتقار إلى الروح القتالية للفوز، وأكثر من ذلك لأنّنا كجمهور محبّ بالغنا في شحن اللاعبين بشعارات الفوز، وأظنّ أنّه كان على صديقنا عمر العبداللات أن يتريّث قليلاً قبل أن يُشهر أغنيته الليلة الماضية، وللحديث بقية حول امكانية تعميم ما حصل في الرياضة على ما يحصل في السياسة أيضاً!
من الطبيعي أن يشعر الأردنيون اليوم بـ”سمّة بَدَن”، فقد اجتاز منتخبنا أصعب الصعب، وكان الفوز على الفييتناميين “تحصيل حاصل”، ولكنّ هذا ما لم يحصل، فقد استبسل هؤلاء الذين خاضوا حرب التحرير الشعبية التاريخية الشهيرة، وفازوا في آخر الأمر.
لن نجلد الذات، ولن نندب حظّنا، ولن نوجّه اللوم إلى المُدرب أو اللاعبين، ولكنّنا نجد أنفسنا مضطرين للمقارنة بين فريق بالغ في الثقة بنفسه، وخرجت الأغاني المتسرعة التي تُعلن تفوّقه على الجميع، وفريق تواضع في كلامه، وآخر ما قاله مدربه إنّه يحترم المنتخب الأردني، ولكنّه لن يستسلم وسيضع الفوز هدفاً نهائياً له.
أنا شخصياً، وككلّ الأردنيين مُعجب بمسيرة لاعب مثل موسى التعمري، ولكنّني وضعت يدي على قلبي وأنا أتابع مقابلاته التلفزيونية، فقد غاب عنه أدنى تواضع، وأعلن عن عروض بما يقع بين العشرة والعشرين مليون دولار، وحول كأس آسيا قال بكلّ ثقة: سنصل إلى النهائي.
الغريب أنّ اللاعب نفسه ضاع في الملعب، واضطر المدرب إلى اخراجه، وعلينا الاعتراف أننا كنّا في الكثير من مراحل المباراة نتمنى الوصول إلى ركلات الترجيح، لأنّ فييتنام كانت قادرة في أية لحظة على تهديد مرمى “حوت آسيا” كما سمّاه معلق المباراة زميلنا القديم خالد الغول.
ووصلنا إلى ركلات الترجيح، بقدرة قادر، وخسرنا بما وصفه المعلق نفسه بالحظّ، باعتبار أنّ “العارضة” صدّت قذيفة لاعبنا وليس حارس المرمى، وهذا ما نقوله عن المحاولات التبريرية التي تسود طريقة تفكيرنا، وعلينا القول بدون أدنى تردّد: لعبوا جيداً ففازوا، ولعبنا سيئاً فخسرنا، والطريف أنّ هذا ما قاله السوريون حين فزنا عليهم: لعب الأردنيون أفضل منّا وربحوا!
صحيح أنّنا خسرنا مباراة بهدف ترجيحي، ولكنّ الصحيح أيضاً أنّنا خسرنا بطولة كاملة كانت ممكنة لسبب اللعب الفردي الذي لم تعد تقبله كرة القدم، وأيضاً الافتقار إلى الروح القتالية للفوز، وأكثر من ذلك لأنّنا كجمهور محبّ بالغنا في شحن اللاعبين بشعارات الفوز، وأظنّ أنّه كان على صديقنا عمر العبداللات أن يتريّث قليلاً قبل أن يُشهر أغنيته الليلة الماضية، وللحديث بقية حول امكانية تعميم ما حصل في الرياضة على ما يحصل في السياسة أيضاً!
التعليقات