انطلقت اليوم في مبنى وزارة التربية والتعليم فعاليات الورشة التدريبية 'بناء وقياس المؤشرات التعليمية' التي تعقدها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في المملكة العربية السعودية . وبين أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة خلال افتتاحه الورشة مندوباً عن وزير التربية والتعليم / رئيس اللجنة الوطنية ، بحضور المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز الدكتور عبد الرحمن المديرس أن انعقاد هذه الورشة يأتي ثمرة من ثمرات التعاون الوثيق والمستمر بين المركز واللجنة الوطنية مؤملاً أن تسهم بشكل إيجابي في تعزيز قدرات العاملين في مجال بناء وقياس المؤشرات التعليمية . وأوضح أن الأردن حقق إنجازات كبيرة في مؤشرات التعليم كافة ، سواء المتعلقة منها بتوفير التعليم أو تحسين نوعيته في جوانب الوصول والمساواة ، أو في مواءمة التعليم لاحتياجات التنمية ، أو رفع كفاءة النظام التربوي ، مبيناً أن كل ذلك تحقق بفضل عوامل عدة ، على رأسها الرعاية الملكية السامية لقطاع التعليم والتي وضعته على رأس أولويات برامج الحكومات المتعاقبة .
وأضاف أن الوزارة وإيماناً منها بأن التعليم حقٌ من حقوق الإنسان وعنصرٌ أساسيٌ في تنمية الإمكانات البشرية في إطار التنمية المستدامة ، والركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، فقد عملت على تشكيل الفريق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بشراكة واسعة من جميع الجهات العاملة في قطاع التعليم ، وكذلك اللجنة الفنية للتعليم بحلول عام 2030 ولجنة خاصة لبناء وقياس المؤشرات المتعلقة بالهدف الرابع ، وذلك تأكيداً على مشاركة الأردن الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 .
وأشار السلايطة إلى جملة من التحديات التي لا بد من التعامل معها لضمان الاستمرار في توفير التعليم للجميع والتطوير النوعي للتعليم ، لا سيما في ظل بروز عوامل ضاغطة على النظام التربوي ، حيث استضافت أعداداً كبيرةً من الطلبة السوريين قدمت لهم الخدمات التعليمية جنبا الى جنب مع اقر انهم من الطلبة الاردنيين.
وأعرب الأمين العام عن امله بأن تحقق هذه الورشة الفائدة المرجوة من عقدها وخصوصاً بمراجعة آليات الرصد الخاصة بقطاع التعليم ، بما في ذلك تطوير ما يلزم من آليات الرصد وقياس غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على وجه الخصوص وكذلك بما يخدم الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2018-2022 . وفي ختام كلمته أعرب السلايطة عن شكر الوزارة لمدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والفريق المرافق ، متمنياً للمشاركين التوفيق خلال أعمال الورشة التدريبية ، وأن تنعكس نتائجها على تطوي قدراتهم في مجال بناء وقياس المؤشرات . من جانبه بين المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أهمية البرنامج التدريبي لموظفي وزارة التربية والتعليم والمسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي . وأشار إلى أن المركز عمل على إعداد حقيبة تدريبية حول مؤشرات التعليم استجابة للحاجة إلى أداة عملية تستفيد منها وزارات التعليم في الدول العربية وخصوصاً العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء . وأعرب عن شكره لوزير التربية والتعليم لرعايته أعمال هذه الورشة التدريبية والأمين العام للوزارة وتقديم كافة التسهيلات لعقدها بالتعاون مع المركز ، مبيناً أن هذا التعاون سيستمر خدمة للتعليم في الوطن العربي .
بدورها بينت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب أن هذا البرنامج التدريبي والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام يأتي في وقت مناسب نظراً للحاجة إليه بشكل أساسي في قياس مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 ، وكذلك بمناسبة إطلاق الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ، معربة عن شكر الوزارة للمركز الإقليمي لتقديم هذا البرنامج . من جانبه بين الخبير والمدرب من المملكة المغربية الدكتور سعيد بلقشله أن الهدف الرئيس لورشة العمل يتمثل في تعزيز قدرة المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم ، فيما تتضمن الورشة ثلاثة محاور أولها مؤشرات الالتحاق والمشاركة في التعليم ، وثانيها مؤشرات الإنصاف والمساواة في التعليم ، وثالثها مؤشرات جودة التعليم . وأضاف أن تصميم ورشة العمل جاء لفائدة موظفي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية المسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي ، وتمكين الإحصائيين والمخططين والإداريين المعنيين بعمليات الرصد والتقييم للخطط والاستراتيجيات الوطنية في مجال التعليم ، وبمتابعة تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم 4 في خطة اليونسكو .
انطلقت اليوم في مبنى وزارة التربية والتعليم فعاليات الورشة التدريبية 'بناء وقياس المؤشرات التعليمية' التي تعقدها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في المملكة العربية السعودية . وبين أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة خلال افتتاحه الورشة مندوباً عن وزير التربية والتعليم / رئيس اللجنة الوطنية ، بحضور المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز الدكتور عبد الرحمن المديرس أن انعقاد هذه الورشة يأتي ثمرة من ثمرات التعاون الوثيق والمستمر بين المركز واللجنة الوطنية مؤملاً أن تسهم بشكل إيجابي في تعزيز قدرات العاملين في مجال بناء وقياس المؤشرات التعليمية . وأوضح أن الأردن حقق إنجازات كبيرة في مؤشرات التعليم كافة ، سواء المتعلقة منها بتوفير التعليم أو تحسين نوعيته في جوانب الوصول والمساواة ، أو في مواءمة التعليم لاحتياجات التنمية ، أو رفع كفاءة النظام التربوي ، مبيناً أن كل ذلك تحقق بفضل عوامل عدة ، على رأسها الرعاية الملكية السامية لقطاع التعليم والتي وضعته على رأس أولويات برامج الحكومات المتعاقبة .
وأضاف أن الوزارة وإيماناً منها بأن التعليم حقٌ من حقوق الإنسان وعنصرٌ أساسيٌ في تنمية الإمكانات البشرية في إطار التنمية المستدامة ، والركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، فقد عملت على تشكيل الفريق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بشراكة واسعة من جميع الجهات العاملة في قطاع التعليم ، وكذلك اللجنة الفنية للتعليم بحلول عام 2030 ولجنة خاصة لبناء وقياس المؤشرات المتعلقة بالهدف الرابع ، وذلك تأكيداً على مشاركة الأردن الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 .
وأشار السلايطة إلى جملة من التحديات التي لا بد من التعامل معها لضمان الاستمرار في توفير التعليم للجميع والتطوير النوعي للتعليم ، لا سيما في ظل بروز عوامل ضاغطة على النظام التربوي ، حيث استضافت أعداداً كبيرةً من الطلبة السوريين قدمت لهم الخدمات التعليمية جنبا الى جنب مع اقر انهم من الطلبة الاردنيين.
وأعرب الأمين العام عن امله بأن تحقق هذه الورشة الفائدة المرجوة من عقدها وخصوصاً بمراجعة آليات الرصد الخاصة بقطاع التعليم ، بما في ذلك تطوير ما يلزم من آليات الرصد وقياس غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على وجه الخصوص وكذلك بما يخدم الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2018-2022 . وفي ختام كلمته أعرب السلايطة عن شكر الوزارة لمدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والفريق المرافق ، متمنياً للمشاركين التوفيق خلال أعمال الورشة التدريبية ، وأن تنعكس نتائجها على تطوي قدراتهم في مجال بناء وقياس المؤشرات . من جانبه بين المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أهمية البرنامج التدريبي لموظفي وزارة التربية والتعليم والمسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي . وأشار إلى أن المركز عمل على إعداد حقيبة تدريبية حول مؤشرات التعليم استجابة للحاجة إلى أداة عملية تستفيد منها وزارات التعليم في الدول العربية وخصوصاً العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء . وأعرب عن شكره لوزير التربية والتعليم لرعايته أعمال هذه الورشة التدريبية والأمين العام للوزارة وتقديم كافة التسهيلات لعقدها بالتعاون مع المركز ، مبيناً أن هذا التعاون سيستمر خدمة للتعليم في الوطن العربي .
بدورها بينت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب أن هذا البرنامج التدريبي والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام يأتي في وقت مناسب نظراً للحاجة إليه بشكل أساسي في قياس مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 ، وكذلك بمناسبة إطلاق الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ، معربة عن شكر الوزارة للمركز الإقليمي لتقديم هذا البرنامج . من جانبه بين الخبير والمدرب من المملكة المغربية الدكتور سعيد بلقشله أن الهدف الرئيس لورشة العمل يتمثل في تعزيز قدرة المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم ، فيما تتضمن الورشة ثلاثة محاور أولها مؤشرات الالتحاق والمشاركة في التعليم ، وثانيها مؤشرات الإنصاف والمساواة في التعليم ، وثالثها مؤشرات جودة التعليم . وأضاف أن تصميم ورشة العمل جاء لفائدة موظفي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية المسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي ، وتمكين الإحصائيين والمخططين والإداريين المعنيين بعمليات الرصد والتقييم للخطط والاستراتيجيات الوطنية في مجال التعليم ، وبمتابعة تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم 4 في خطة اليونسكو .
انطلقت اليوم في مبنى وزارة التربية والتعليم فعاليات الورشة التدريبية 'بناء وقياس المؤشرات التعليمية' التي تعقدها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في المملكة العربية السعودية . وبين أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سامي السلايطة خلال افتتاحه الورشة مندوباً عن وزير التربية والتعليم / رئيس اللجنة الوطنية ، بحضور المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز الدكتور عبد الرحمن المديرس أن انعقاد هذه الورشة يأتي ثمرة من ثمرات التعاون الوثيق والمستمر بين المركز واللجنة الوطنية مؤملاً أن تسهم بشكل إيجابي في تعزيز قدرات العاملين في مجال بناء وقياس المؤشرات التعليمية . وأوضح أن الأردن حقق إنجازات كبيرة في مؤشرات التعليم كافة ، سواء المتعلقة منها بتوفير التعليم أو تحسين نوعيته في جوانب الوصول والمساواة ، أو في مواءمة التعليم لاحتياجات التنمية ، أو رفع كفاءة النظام التربوي ، مبيناً أن كل ذلك تحقق بفضل عوامل عدة ، على رأسها الرعاية الملكية السامية لقطاع التعليم والتي وضعته على رأس أولويات برامج الحكومات المتعاقبة .
وأضاف أن الوزارة وإيماناً منها بأن التعليم حقٌ من حقوق الإنسان وعنصرٌ أساسيٌ في تنمية الإمكانات البشرية في إطار التنمية المستدامة ، والركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، فقد عملت على تشكيل الفريق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بشراكة واسعة من جميع الجهات العاملة في قطاع التعليم ، وكذلك اللجنة الفنية للتعليم بحلول عام 2030 ولجنة خاصة لبناء وقياس المؤشرات المتعلقة بالهدف الرابع ، وذلك تأكيداً على مشاركة الأردن الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 .
وأشار السلايطة إلى جملة من التحديات التي لا بد من التعامل معها لضمان الاستمرار في توفير التعليم للجميع والتطوير النوعي للتعليم ، لا سيما في ظل بروز عوامل ضاغطة على النظام التربوي ، حيث استضافت أعداداً كبيرةً من الطلبة السوريين قدمت لهم الخدمات التعليمية جنبا الى جنب مع اقر انهم من الطلبة الاردنيين.
وأعرب الأمين العام عن امله بأن تحقق هذه الورشة الفائدة المرجوة من عقدها وخصوصاً بمراجعة آليات الرصد الخاصة بقطاع التعليم ، بما في ذلك تطوير ما يلزم من آليات الرصد وقياس غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة على وجه الخصوص وكذلك بما يخدم الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2018-2022 . وفي ختام كلمته أعرب السلايطة عن شكر الوزارة لمدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والفريق المرافق ، متمنياً للمشاركين التوفيق خلال أعمال الورشة التدريبية ، وأن تنعكس نتائجها على تطوي قدراتهم في مجال بناء وقياس المؤشرات . من جانبه بين المدير العام للمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس أهمية البرنامج التدريبي لموظفي وزارة التربية والتعليم والمسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي . وأشار إلى أن المركز عمل على إعداد حقيبة تدريبية حول مؤشرات التعليم استجابة للحاجة إلى أداة عملية تستفيد منها وزارات التعليم في الدول العربية وخصوصاً العاملين في مجالات التخطيط والإحصاء . وأعرب عن شكره لوزير التربية والتعليم لرعايته أعمال هذه الورشة التدريبية والأمين العام للوزارة وتقديم كافة التسهيلات لعقدها بالتعاون مع المركز ، مبيناً أن هذا التعاون سيستمر خدمة للتعليم في الوطن العربي .
بدورها بينت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب أن هذا البرنامج التدريبي والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام يأتي في وقت مناسب نظراً للحاجة إليه بشكل أساسي في قياس مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 ، وكذلك بمناسبة إطلاق الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ، معربة عن شكر الوزارة للمركز الإقليمي لتقديم هذا البرنامج . من جانبه بين الخبير والمدرب من المملكة المغربية الدكتور سعيد بلقشله أن الهدف الرئيس لورشة العمل يتمثل في تعزيز قدرة المشاركين على تحديد وتحليل وتفسير واستخدام مؤشرات التعليم في التخطيط والرصد والتقييم ، فيما تتضمن الورشة ثلاثة محاور أولها مؤشرات الالتحاق والمشاركة في التعليم ، وثانيها مؤشرات الإنصاف والمساواة في التعليم ، وثالثها مؤشرات جودة التعليم . وأضاف أن تصميم ورشة العمل جاء لفائدة موظفي وزارات التربية والتعليم في الدول العربية المسؤولين عن التخطيط وتحليل السياسات على المستوى المركزي ، وتمكين الإحصائيين والمخططين والإداريين المعنيين بعمليات الرصد والتقييم للخطط والاستراتيجيات الوطنية في مجال التعليم ، وبمتابعة تنفيذ هدف التنمية المستدامة رقم 4 في خطة اليونسكو .
التعليقات