تجددت الاحتجاجات الشعبية في السودان، إذ أحصى تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الخميس، 30 تظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصاً الخرطوم وأم درمان والقضارف وبورتسودان وسنار والمناقل وبحري، كما طاولت الاحتجاجات قرىً.
فقد تجمع مئات المحتجين في حي بري شرق الخرطوم، استجابة لدعوة وجهها تجمع المهنيين المعارض للخروج في 'موكب التنحي'، المقرر أن يتجه للقصر الرئاسي لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير. وهتف المحتجون بشعارات تطالب بإسقاط النظام، رافعين في الوقت نفسه شعارات أخرى تؤكد سلمية احتجاجاتهم وتندد بقتل متظاهرين.
ودخلت احتجاجات السودان، أمس الأربعاء، أسبوعها السادس على التوالي وسقط فيها أكثر من 20 قتيلاً، حسب الإحصاءات الحكومية، في حين تتحدث المعارضة عن مقتل أكثر من 40 متظاهراً منذ بدء الاحتجاجات.
وأفاد شهود عيان من حي جبرة، جنوب الخرطوم، بأن تظاهرات مماثلة شهدها الحي، حيث خرج العشرات حتى الآن للمطالبة بسقوط النظام. وكان طلاب في جامعة الرازي قد استبقوا الموعد الذي حدده تجمع المهنيين، وتظاهروا بالعشرات قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
كما انطلقت تظاهرات أخرى في شارع الستين في العاصمة الخرطوم.
وفي ولاية الجزيرة، وسط السودان، خرج العشرات أيضاً استجابة لدعوة المهنيين في منطقتي أربجي والطلحة، بينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً عن تظاهرة أخرى في منطقة عبري بالولاية الشمالية.
في الأثناء، نقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لتظاهرات في 10 مواقع حتى الساعة.
وعلى امتداد ولاية الخرطوم، خرجت تظاهرات في مدن وقرى عديدة، منها الكسمبر والترابي والتكلة، وفق شهود عيان.
وتعدّ دعوة تجمع المهنيين في السودان المدعوم من قوى المعارضة، هي الأولى من نوعها التي يحدد فيها أكثر من منطقة داخل ولاية الخرطوم للتجمع. فقد تقرر التجمع في 15 موقعاً في كل من مدن الخرطوم، والخرطوم بحري وأم درمان وشرق النيل، قبل التوجه للقصر الرئاسي الذي تمنع قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إليه.
من ناحية أخرى، ذكرت جهة أمنية سودانية، في بيان، أنّ فرداً من جهاز الأمن والمخابرات الوطني قُتل، وأُصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في اشتباك بين أفراد من الجهاز وقوات من الجيش في مدينة بورتسودان.
والواقعة التي شهدتها المدينة المطلة على البحر الأحمر، هي الأولى من نوعها بين قوات الأمن والجيش، منذ بدء موجة الاحتجاجات.
وقال بيان صادر عن مقرر لجنة أمن الولاية لواء شرطة محمد موسي عمر، وفق ما أوردت 'رويترز'، إنه جرى 'احتكاك بين أفراد من منسوبي القوات المسلحة، وأفراد من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أُصيب على إثره عدد منهم وتم إسعافهم وغادروا المستشفى.. واحتسبت قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني فرداً من قواتها، سائلين الله له القبول والمغفرة... وقد تم احتواء الموقف بواسطة قيادة الطرفين'، وفق البيان.
تجددت الاحتجاجات الشعبية في السودان، إذ أحصى تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الخميس، 30 تظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصاً الخرطوم وأم درمان والقضارف وبورتسودان وسنار والمناقل وبحري، كما طاولت الاحتجاجات قرىً.
فقد تجمع مئات المحتجين في حي بري شرق الخرطوم، استجابة لدعوة وجهها تجمع المهنيين المعارض للخروج في 'موكب التنحي'، المقرر أن يتجه للقصر الرئاسي لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير. وهتف المحتجون بشعارات تطالب بإسقاط النظام، رافعين في الوقت نفسه شعارات أخرى تؤكد سلمية احتجاجاتهم وتندد بقتل متظاهرين.
ودخلت احتجاجات السودان، أمس الأربعاء، أسبوعها السادس على التوالي وسقط فيها أكثر من 20 قتيلاً، حسب الإحصاءات الحكومية، في حين تتحدث المعارضة عن مقتل أكثر من 40 متظاهراً منذ بدء الاحتجاجات.
وأفاد شهود عيان من حي جبرة، جنوب الخرطوم، بأن تظاهرات مماثلة شهدها الحي، حيث خرج العشرات حتى الآن للمطالبة بسقوط النظام. وكان طلاب في جامعة الرازي قد استبقوا الموعد الذي حدده تجمع المهنيين، وتظاهروا بالعشرات قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
كما انطلقت تظاهرات أخرى في شارع الستين في العاصمة الخرطوم.
وفي ولاية الجزيرة، وسط السودان، خرج العشرات أيضاً استجابة لدعوة المهنيين في منطقتي أربجي والطلحة، بينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً عن تظاهرة أخرى في منطقة عبري بالولاية الشمالية.
في الأثناء، نقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لتظاهرات في 10 مواقع حتى الساعة.
وعلى امتداد ولاية الخرطوم، خرجت تظاهرات في مدن وقرى عديدة، منها الكسمبر والترابي والتكلة، وفق شهود عيان.
وتعدّ دعوة تجمع المهنيين في السودان المدعوم من قوى المعارضة، هي الأولى من نوعها التي يحدد فيها أكثر من منطقة داخل ولاية الخرطوم للتجمع. فقد تقرر التجمع في 15 موقعاً في كل من مدن الخرطوم، والخرطوم بحري وأم درمان وشرق النيل، قبل التوجه للقصر الرئاسي الذي تمنع قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إليه.
من ناحية أخرى، ذكرت جهة أمنية سودانية، في بيان، أنّ فرداً من جهاز الأمن والمخابرات الوطني قُتل، وأُصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في اشتباك بين أفراد من الجهاز وقوات من الجيش في مدينة بورتسودان.
والواقعة التي شهدتها المدينة المطلة على البحر الأحمر، هي الأولى من نوعها بين قوات الأمن والجيش، منذ بدء موجة الاحتجاجات.
وقال بيان صادر عن مقرر لجنة أمن الولاية لواء شرطة محمد موسي عمر، وفق ما أوردت 'رويترز'، إنه جرى 'احتكاك بين أفراد من منسوبي القوات المسلحة، وأفراد من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أُصيب على إثره عدد منهم وتم إسعافهم وغادروا المستشفى.. واحتسبت قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني فرداً من قواتها، سائلين الله له القبول والمغفرة... وقد تم احتواء الموقف بواسطة قيادة الطرفين'، وفق البيان.
تجددت الاحتجاجات الشعبية في السودان، إذ أحصى تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الخميس، 30 تظاهرة في مختلف أنحاء البلاد، وخصوصاً الخرطوم وأم درمان والقضارف وبورتسودان وسنار والمناقل وبحري، كما طاولت الاحتجاجات قرىً.
فقد تجمع مئات المحتجين في حي بري شرق الخرطوم، استجابة لدعوة وجهها تجمع المهنيين المعارض للخروج في 'موكب التنحي'، المقرر أن يتجه للقصر الرئاسي لتسليم مذكرة تطالب بتنحي الرئيس عمر البشير. وهتف المحتجون بشعارات تطالب بإسقاط النظام، رافعين في الوقت نفسه شعارات أخرى تؤكد سلمية احتجاجاتهم وتندد بقتل متظاهرين.
ودخلت احتجاجات السودان، أمس الأربعاء، أسبوعها السادس على التوالي وسقط فيها أكثر من 20 قتيلاً، حسب الإحصاءات الحكومية، في حين تتحدث المعارضة عن مقتل أكثر من 40 متظاهراً منذ بدء الاحتجاجات.
وأفاد شهود عيان من حي جبرة، جنوب الخرطوم، بأن تظاهرات مماثلة شهدها الحي، حيث خرج العشرات حتى الآن للمطالبة بسقوط النظام. وكان طلاب في جامعة الرازي قد استبقوا الموعد الذي حدده تجمع المهنيين، وتظاهروا بالعشرات قبل أن تفرقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.
كما انطلقت تظاهرات أخرى في شارع الستين في العاصمة الخرطوم.
وفي ولاية الجزيرة، وسط السودان، خرج العشرات أيضاً استجابة لدعوة المهنيين في منطقتي أربجي والطلحة، بينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً عن تظاهرة أخرى في منطقة عبري بالولاية الشمالية.
في الأثناء، نقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لتظاهرات في 10 مواقع حتى الساعة.
وعلى امتداد ولاية الخرطوم، خرجت تظاهرات في مدن وقرى عديدة، منها الكسمبر والترابي والتكلة، وفق شهود عيان.
وتعدّ دعوة تجمع المهنيين في السودان المدعوم من قوى المعارضة، هي الأولى من نوعها التي يحدد فيها أكثر من منطقة داخل ولاية الخرطوم للتجمع. فقد تقرر التجمع في 15 موقعاً في كل من مدن الخرطوم، والخرطوم بحري وأم درمان وشرق النيل، قبل التوجه للقصر الرئاسي الذي تمنع قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إليه.
من ناحية أخرى، ذكرت جهة أمنية سودانية، في بيان، أنّ فرداً من جهاز الأمن والمخابرات الوطني قُتل، وأُصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في اشتباك بين أفراد من الجهاز وقوات من الجيش في مدينة بورتسودان.
والواقعة التي شهدتها المدينة المطلة على البحر الأحمر، هي الأولى من نوعها بين قوات الأمن والجيش، منذ بدء موجة الاحتجاجات.
وقال بيان صادر عن مقرر لجنة أمن الولاية لواء شرطة محمد موسي عمر، وفق ما أوردت 'رويترز'، إنه جرى 'احتكاك بين أفراد من منسوبي القوات المسلحة، وأفراد من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أُصيب على إثره عدد منهم وتم إسعافهم وغادروا المستشفى.. واحتسبت قوات جهاز الأمن والمخابرات الوطني فرداً من قواتها، سائلين الله له القبول والمغفرة... وقد تم احتواء الموقف بواسطة قيادة الطرفين'، وفق البيان.
التعليقات
تجدد الاحتجاجات في السودان والشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع
التعليقات