نظمت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال 'اليونيسيف ' اليوم الخميس جلسة في مركز 'مكاني' التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في الزرقاء، بمشاركة أكثر من 100 من الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم ونشطاء حقوق الإعاقة، للتوعية بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وإيجاد حلول مجتمعية للتغلب على المعيقات التي يواجهها الأطفال للوصول لخدمات التعليم الجيد. وتدعم اليونيسيف مراكز 'مكاني' المنتشرة في مختلف مناطق المملكة والتي تقوم بدور محوري من خلال دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، و إحالتهم إلى الخدمات المتخصصة وبناء مهاراتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى التعليم الرسمي. وتحدث في الجلسة كل من نائب ممثل اليونيسيف في الأردن إيتي هيجينز، ، والناشطة في مجال حقوق الأشخاص المعوقين هالة محفوظ ، وآية آغابي من مؤسسة مبادرة الأردن المهيأ 'Accessible Jordan' . وبينت هيجينز خلال الجلسة ،ان الاحصائيات تشير الى أن 6% من الأطفال في الفئة العمرية من عمر 5 - 17عاما في الأردن يعانون من إعاقة خفيفة إلى شديدة، في حين يعاني 1% منهم من إعاقة شديدة، كما يواجه الأطفال ذوو الإعاقة ، وفي كثير من الأحيان ، صعوبات في الذهاب إلى المدرسة خوفا من التمييز، مما يحد من فرصهم في الحصول على التعليم. وقالت 'عندما يُستثنى الأطفال ذوو الإعاقة ، فإن ذلك يشكل هدرا كبيرا لإمكانات هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم وبلدهم، مشيرة الى ان ' اليونيسف ' تعمل بالشراكة مع الحكومة الأردنية لضمان حصول كل طفل، بغض النظر عن قدراته، على تعليم نوعي، اذ تعتبر الجلسة التي عقدت اليوم في الزرقاء واحدة من سلسلة جلسات سيتم عقدها في مناطق مختلفة من المملكة خلال عام 2019. وقالت أغابي، بدورها، 'ان عملية الدمج تعتبر مهمة لكل من الأطفال والأسر والمجتمع، وذلك من خلال تهيئة الأماكن التي توفر خدمات الدمج للأشخاص بمختلف قدراتهم، وتقدم لهم الفرصة للتعلم من بعضهم البعض، وقبول الاختلافات واحترامها'. ولفتت أخصائية التعليم في منظمة ' اليونيسيف ' رنا قعوار ، إلى أن مركز 'مكاني' يقدم خدمات تعليم وحماية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-18، فيما يقدم خدمات تنمية مهارات الحياة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 10 -24 عاما لمساعدتهم في تطوير أفكارهم من خلال ' مختبرات الإبداع ' التي توفرها . يشار الى ان ' اليونيسف ' تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية لبناء مجتمع أكثر شمولاً لكل طفل منذ عام 2014 ، اذ أدت الجهود الرامية لجعل المدارس أكثر شمولاً إلى دمج 4000 طفلاً من الأطفال ذوي الإعاقة بشكل كامل في 85 مدرسة حكومية، حيث يلتحق هؤلاء بالتعليم بشكل منتظم ، فضلا عن تلقي المزيد من الدعم التعليمي. كما يتم تدريب أكثر من 1600 معلم من مدراس وزارة التربية والتعليم على التعليم الشامل ، فيما تم الوصول إلى أكثر من 17000 أسرة برسائل توعوية.
نظمت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال 'اليونيسيف ' اليوم الخميس جلسة في مركز 'مكاني' التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في الزرقاء، بمشاركة أكثر من 100 من الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم ونشطاء حقوق الإعاقة، للتوعية بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وإيجاد حلول مجتمعية للتغلب على المعيقات التي يواجهها الأطفال للوصول لخدمات التعليم الجيد. وتدعم اليونيسيف مراكز 'مكاني' المنتشرة في مختلف مناطق المملكة والتي تقوم بدور محوري من خلال دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، و إحالتهم إلى الخدمات المتخصصة وبناء مهاراتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى التعليم الرسمي. وتحدث في الجلسة كل من نائب ممثل اليونيسيف في الأردن إيتي هيجينز، ، والناشطة في مجال حقوق الأشخاص المعوقين هالة محفوظ ، وآية آغابي من مؤسسة مبادرة الأردن المهيأ 'Accessible Jordan' . وبينت هيجينز خلال الجلسة ،ان الاحصائيات تشير الى أن 6% من الأطفال في الفئة العمرية من عمر 5 - 17عاما في الأردن يعانون من إعاقة خفيفة إلى شديدة، في حين يعاني 1% منهم من إعاقة شديدة، كما يواجه الأطفال ذوو الإعاقة ، وفي كثير من الأحيان ، صعوبات في الذهاب إلى المدرسة خوفا من التمييز، مما يحد من فرصهم في الحصول على التعليم. وقالت 'عندما يُستثنى الأطفال ذوو الإعاقة ، فإن ذلك يشكل هدرا كبيرا لإمكانات هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم وبلدهم، مشيرة الى ان ' اليونيسف ' تعمل بالشراكة مع الحكومة الأردنية لضمان حصول كل طفل، بغض النظر عن قدراته، على تعليم نوعي، اذ تعتبر الجلسة التي عقدت اليوم في الزرقاء واحدة من سلسلة جلسات سيتم عقدها في مناطق مختلفة من المملكة خلال عام 2019. وقالت أغابي، بدورها، 'ان عملية الدمج تعتبر مهمة لكل من الأطفال والأسر والمجتمع، وذلك من خلال تهيئة الأماكن التي توفر خدمات الدمج للأشخاص بمختلف قدراتهم، وتقدم لهم الفرصة للتعلم من بعضهم البعض، وقبول الاختلافات واحترامها'. ولفتت أخصائية التعليم في منظمة ' اليونيسيف ' رنا قعوار ، إلى أن مركز 'مكاني' يقدم خدمات تعليم وحماية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-18، فيما يقدم خدمات تنمية مهارات الحياة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 10 -24 عاما لمساعدتهم في تطوير أفكارهم من خلال ' مختبرات الإبداع ' التي توفرها . يشار الى ان ' اليونيسف ' تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية لبناء مجتمع أكثر شمولاً لكل طفل منذ عام 2014 ، اذ أدت الجهود الرامية لجعل المدارس أكثر شمولاً إلى دمج 4000 طفلاً من الأطفال ذوي الإعاقة بشكل كامل في 85 مدرسة حكومية، حيث يلتحق هؤلاء بالتعليم بشكل منتظم ، فضلا عن تلقي المزيد من الدعم التعليمي. كما يتم تدريب أكثر من 1600 معلم من مدراس وزارة التربية والتعليم على التعليم الشامل ، فيما تم الوصول إلى أكثر من 17000 أسرة برسائل توعوية.
نظمت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الأطفال 'اليونيسيف ' اليوم الخميس جلسة في مركز 'مكاني' التابع لوزارة التنمية الاجتماعية في الزرقاء، بمشاركة أكثر من 100 من الأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم ونشطاء حقوق الإعاقة، للتوعية بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وإيجاد حلول مجتمعية للتغلب على المعيقات التي يواجهها الأطفال للوصول لخدمات التعليم الجيد. وتدعم اليونيسيف مراكز 'مكاني' المنتشرة في مختلف مناطق المملكة والتي تقوم بدور محوري من خلال دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، و إحالتهم إلى الخدمات المتخصصة وبناء مهاراتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى التعليم الرسمي. وتحدث في الجلسة كل من نائب ممثل اليونيسيف في الأردن إيتي هيجينز، ، والناشطة في مجال حقوق الأشخاص المعوقين هالة محفوظ ، وآية آغابي من مؤسسة مبادرة الأردن المهيأ 'Accessible Jordan' . وبينت هيجينز خلال الجلسة ،ان الاحصائيات تشير الى أن 6% من الأطفال في الفئة العمرية من عمر 5 - 17عاما في الأردن يعانون من إعاقة خفيفة إلى شديدة، في حين يعاني 1% منهم من إعاقة شديدة، كما يواجه الأطفال ذوو الإعاقة ، وفي كثير من الأحيان ، صعوبات في الذهاب إلى المدرسة خوفا من التمييز، مما يحد من فرصهم في الحصول على التعليم. وقالت 'عندما يُستثنى الأطفال ذوو الإعاقة ، فإن ذلك يشكل هدرا كبيرا لإمكانات هؤلاء الأطفال ومجتمعاتهم وبلدهم، مشيرة الى ان ' اليونيسف ' تعمل بالشراكة مع الحكومة الأردنية لضمان حصول كل طفل، بغض النظر عن قدراته، على تعليم نوعي، اذ تعتبر الجلسة التي عقدت اليوم في الزرقاء واحدة من سلسلة جلسات سيتم عقدها في مناطق مختلفة من المملكة خلال عام 2019. وقالت أغابي، بدورها، 'ان عملية الدمج تعتبر مهمة لكل من الأطفال والأسر والمجتمع، وذلك من خلال تهيئة الأماكن التي توفر خدمات الدمج للأشخاص بمختلف قدراتهم، وتقدم لهم الفرصة للتعلم من بعضهم البعض، وقبول الاختلافات واحترامها'. ولفتت أخصائية التعليم في منظمة ' اليونيسيف ' رنا قعوار ، إلى أن مركز 'مكاني' يقدم خدمات تعليم وحماية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-18، فيما يقدم خدمات تنمية مهارات الحياة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 10 -24 عاما لمساعدتهم في تطوير أفكارهم من خلال ' مختبرات الإبداع ' التي توفرها . يشار الى ان ' اليونيسف ' تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية لبناء مجتمع أكثر شمولاً لكل طفل منذ عام 2014 ، اذ أدت الجهود الرامية لجعل المدارس أكثر شمولاً إلى دمج 4000 طفلاً من الأطفال ذوي الإعاقة بشكل كامل في 85 مدرسة حكومية، حيث يلتحق هؤلاء بالتعليم بشكل منتظم ، فضلا عن تلقي المزيد من الدعم التعليمي. كما يتم تدريب أكثر من 1600 معلم من مدراس وزارة التربية والتعليم على التعليم الشامل ، فيما تم الوصول إلى أكثر من 17000 أسرة برسائل توعوية.
التعليقات
جلسة اممية للتوعية بحقوق الأطفال المعاقين في الزرقاء
التعليقات