أنهى السائق الأردني مناف جعفر الحجاوي سباق دبي 'أو بليت' 2019 للكارتينغ في المركز الثاني في فئة الكبار 'سينيورز'، رغم انطلاقته من المركز الثامن، حيث تمكن من التغلب على سائقين ذوي مُستوى عالمي. ومُسجلًّا نتيجةً مرموقة لرياضة السيارات الأردنية. ويُعتبر سباق 'دبي أو بليت' أحد أهم سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط، ومما يزيد من أهميته أنه يُقام لمرةٍ واحدةٍ سنويًا، في شهر كانون الثاني (يناير)، مما يجذب مُشاركين عالميين، ذلك أن الأجواء تكون قارسة البُرودة في مثل هذا الوقت من العام في أوروبا وأمريكا الشمالية، بينما تكون دافئةً ومُعتدلةً في المنطقة العربية، مما يُتيح الفُرصة لمُشاركة ثُلة من الأبطال العالميين، ويمنح السائقين العرب والأجانب المُقيمين في المنطقة العربية المجال للاحتكاك بالسائقين الأبطال واكتساب الخبرة منهم، لا بل إن بعضهم يتمتع بالندية لمُنافسة هؤلاء الأبطال. كما يُتيح للفائز بلقب السباق فُرصة المُشاركة في سباق النهائيات الكُبرى للكارتينغ، الذي سيُقام هذا العام على حلبة لومان الفرنسية الشهيرة، في شهر تشرين الأول (أوكتوبر).
اُقيمت نُسخة هذا العام من 'دبي أو بليت' يومي الجُمعة والسبت، المُوافِقَيْن 18 و19 كانون الثاني (يناير)، كجُزءٍ من بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، وذلك على حلبة دبي كارتدروم، بطول 1.2 كيلومتر، وشارك به 130 سائقًا في مُختلف فئاته.
أبلى مناف الحجاوي، سائق فريق 'بيريل آرت' الشرق الأوسط، البلاء الحسن في فترات التحمية والسباق قبل النهائي، إذ كان ضمن الثلاثة الأوائل خلالها، باستثناء فترة التحمية الأولى التي أنهاها سابعًا بسبب حادث أثر على مسيرته خلالها. على العُموم، حقق السائق الأردني أوقاتًا مُساويةً لما حققها أنداده من السائقين العالميين، ومنهم السائقَيْن الهولندي جوي هانسِن والبريطاني إيلّيوت هارفي، أحد أبطال بريطانيا في الكارتينغ. وفاز بالسباق قبل النهائي 'بري فاينال'، مُسجلًا أسرع الأوقات، ومُحرزًا قُطب الانطلاق الأول للسباق الختامي.
ولكن، فرضت لجنة الحكام على البطل الأردني عُقوبة إضافة عشر ثواني إلى توقيته الذي سجل في المرحلة قبل النهائية 'بري فاينال'، بادعاء أنه سيارته احتكت بسيارة أحد المُنافسين وحصوله على أفضلية جراء ذلك، مما أدى لتراجعه من المركز الأول إلى الثامن على شبكة الانطلاق للسباق الختامي. لكن هذا لم يقف مانعًا أمام الحجاوي للسعي للمُنافسة على المراكز الأولى، فما إن بدأ السباق الثاني، الذي تألف من 16 لفة، حتى انطلق مُحاولًا الوُصول للمراكز الأولى، وتجاوز العديد من السائقين منهم أبطال للعالم، ونجح في إنهاء السباق ثانيًا، خلف الفائز ليام كريستال، وبفارق يقل عن ثانِيَتَيْن.
عن ذلك قال مناف: 'كما تعلمون، إنه أهم سباق للكارتينغ في الشرق الأوسط، وأنا سعيدٌ لأني تسابقت مع مجموعة من أفضل السائقين العالميين، منهم بطل العالم جوي هانسِن، وبطل بريطانيا إيلّيوت هارفي، كُنت احاول الفوز بلقب السباق من أجل المُنافسة في سباق النهائيات الكُبرى'.
وتابع: 'لقد سارت الأمور معنا على أتم وجه، وحققتُ أوقاتًا مًمتازة طوال يومَي السباق، فقد سجلت أسرع زمن خلال فترة التجارب الثالثة والسباق قبل النهائي، ولكن، للأسف فرض الحكام علي عقوبة بسبب حادثة حصلت خلال السباق أثرت على نتيجتي، من وجهة نظري كانت مُجرد حادثة تسابق عادية، خُصوصًا أن السائق أغلق علي خط التسابق، ولم يترك لي مجالًا سوى الاصطدام به'.
وأضاف: 'لذا اضطررت للانطلاق من المركز الثامن، علمًا بأن توقيتي الأصلي كان يعني انطلاقي أولًا، وكان هدفنا الفوز بالسباق، لذا حاولت تقليص الخسائر، وبذلت جُهدي خلال السباق لإنهاءه في أفضل مركزٍ مُمكن، والحمد تمكنت من إنهاءه ثانيًا، أمام هانسِن وهارفي، لذا ما زلت راضيًا نوعًا ما عن نتيجتي'.
جديرٌ بالذكر أن مناف الحجاوي، الذي سيُتم 18 ربيعًا في حزيران المُقبل، يتصدر الترتيب العام المُؤقت لفئة الكبار 'سنيورز' في بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، لموسم 2018 – 2019.
أنهى السائق الأردني مناف جعفر الحجاوي سباق دبي 'أو بليت' 2019 للكارتينغ في المركز الثاني في فئة الكبار 'سينيورز'، رغم انطلاقته من المركز الثامن، حيث تمكن من التغلب على سائقين ذوي مُستوى عالمي. ومُسجلًّا نتيجةً مرموقة لرياضة السيارات الأردنية. ويُعتبر سباق 'دبي أو بليت' أحد أهم سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط، ومما يزيد من أهميته أنه يُقام لمرةٍ واحدةٍ سنويًا، في شهر كانون الثاني (يناير)، مما يجذب مُشاركين عالميين، ذلك أن الأجواء تكون قارسة البُرودة في مثل هذا الوقت من العام في أوروبا وأمريكا الشمالية، بينما تكون دافئةً ومُعتدلةً في المنطقة العربية، مما يُتيح الفُرصة لمُشاركة ثُلة من الأبطال العالميين، ويمنح السائقين العرب والأجانب المُقيمين في المنطقة العربية المجال للاحتكاك بالسائقين الأبطال واكتساب الخبرة منهم، لا بل إن بعضهم يتمتع بالندية لمُنافسة هؤلاء الأبطال. كما يُتيح للفائز بلقب السباق فُرصة المُشاركة في سباق النهائيات الكُبرى للكارتينغ، الذي سيُقام هذا العام على حلبة لومان الفرنسية الشهيرة، في شهر تشرين الأول (أوكتوبر).
اُقيمت نُسخة هذا العام من 'دبي أو بليت' يومي الجُمعة والسبت، المُوافِقَيْن 18 و19 كانون الثاني (يناير)، كجُزءٍ من بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، وذلك على حلبة دبي كارتدروم، بطول 1.2 كيلومتر، وشارك به 130 سائقًا في مُختلف فئاته.
أبلى مناف الحجاوي، سائق فريق 'بيريل آرت' الشرق الأوسط، البلاء الحسن في فترات التحمية والسباق قبل النهائي، إذ كان ضمن الثلاثة الأوائل خلالها، باستثناء فترة التحمية الأولى التي أنهاها سابعًا بسبب حادث أثر على مسيرته خلالها. على العُموم، حقق السائق الأردني أوقاتًا مُساويةً لما حققها أنداده من السائقين العالميين، ومنهم السائقَيْن الهولندي جوي هانسِن والبريطاني إيلّيوت هارفي، أحد أبطال بريطانيا في الكارتينغ. وفاز بالسباق قبل النهائي 'بري فاينال'، مُسجلًا أسرع الأوقات، ومُحرزًا قُطب الانطلاق الأول للسباق الختامي.
ولكن، فرضت لجنة الحكام على البطل الأردني عُقوبة إضافة عشر ثواني إلى توقيته الذي سجل في المرحلة قبل النهائية 'بري فاينال'، بادعاء أنه سيارته احتكت بسيارة أحد المُنافسين وحصوله على أفضلية جراء ذلك، مما أدى لتراجعه من المركز الأول إلى الثامن على شبكة الانطلاق للسباق الختامي. لكن هذا لم يقف مانعًا أمام الحجاوي للسعي للمُنافسة على المراكز الأولى، فما إن بدأ السباق الثاني، الذي تألف من 16 لفة، حتى انطلق مُحاولًا الوُصول للمراكز الأولى، وتجاوز العديد من السائقين منهم أبطال للعالم، ونجح في إنهاء السباق ثانيًا، خلف الفائز ليام كريستال، وبفارق يقل عن ثانِيَتَيْن.
عن ذلك قال مناف: 'كما تعلمون، إنه أهم سباق للكارتينغ في الشرق الأوسط، وأنا سعيدٌ لأني تسابقت مع مجموعة من أفضل السائقين العالميين، منهم بطل العالم جوي هانسِن، وبطل بريطانيا إيلّيوت هارفي، كُنت احاول الفوز بلقب السباق من أجل المُنافسة في سباق النهائيات الكُبرى'.
وتابع: 'لقد سارت الأمور معنا على أتم وجه، وحققتُ أوقاتًا مًمتازة طوال يومَي السباق، فقد سجلت أسرع زمن خلال فترة التجارب الثالثة والسباق قبل النهائي، ولكن، للأسف فرض الحكام علي عقوبة بسبب حادثة حصلت خلال السباق أثرت على نتيجتي، من وجهة نظري كانت مُجرد حادثة تسابق عادية، خُصوصًا أن السائق أغلق علي خط التسابق، ولم يترك لي مجالًا سوى الاصطدام به'.
وأضاف: 'لذا اضطررت للانطلاق من المركز الثامن، علمًا بأن توقيتي الأصلي كان يعني انطلاقي أولًا، وكان هدفنا الفوز بالسباق، لذا حاولت تقليص الخسائر، وبذلت جُهدي خلال السباق لإنهاءه في أفضل مركزٍ مُمكن، والحمد تمكنت من إنهاءه ثانيًا، أمام هانسِن وهارفي، لذا ما زلت راضيًا نوعًا ما عن نتيجتي'.
جديرٌ بالذكر أن مناف الحجاوي، الذي سيُتم 18 ربيعًا في حزيران المُقبل، يتصدر الترتيب العام المُؤقت لفئة الكبار 'سنيورز' في بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، لموسم 2018 – 2019.
أنهى السائق الأردني مناف جعفر الحجاوي سباق دبي 'أو بليت' 2019 للكارتينغ في المركز الثاني في فئة الكبار 'سينيورز'، رغم انطلاقته من المركز الثامن، حيث تمكن من التغلب على سائقين ذوي مُستوى عالمي. ومُسجلًّا نتيجةً مرموقة لرياضة السيارات الأردنية. ويُعتبر سباق 'دبي أو بليت' أحد أهم سباقات الكارتينغ في الشرق الأوسط، ومما يزيد من أهميته أنه يُقام لمرةٍ واحدةٍ سنويًا، في شهر كانون الثاني (يناير)، مما يجذب مُشاركين عالميين، ذلك أن الأجواء تكون قارسة البُرودة في مثل هذا الوقت من العام في أوروبا وأمريكا الشمالية، بينما تكون دافئةً ومُعتدلةً في المنطقة العربية، مما يُتيح الفُرصة لمُشاركة ثُلة من الأبطال العالميين، ويمنح السائقين العرب والأجانب المُقيمين في المنطقة العربية المجال للاحتكاك بالسائقين الأبطال واكتساب الخبرة منهم، لا بل إن بعضهم يتمتع بالندية لمُنافسة هؤلاء الأبطال. كما يُتيح للفائز بلقب السباق فُرصة المُشاركة في سباق النهائيات الكُبرى للكارتينغ، الذي سيُقام هذا العام على حلبة لومان الفرنسية الشهيرة، في شهر تشرين الأول (أوكتوبر).
اُقيمت نُسخة هذا العام من 'دبي أو بليت' يومي الجُمعة والسبت، المُوافِقَيْن 18 و19 كانون الثاني (يناير)، كجُزءٍ من بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، وذلك على حلبة دبي كارتدروم، بطول 1.2 كيلومتر، وشارك به 130 سائقًا في مُختلف فئاته.
أبلى مناف الحجاوي، سائق فريق 'بيريل آرت' الشرق الأوسط، البلاء الحسن في فترات التحمية والسباق قبل النهائي، إذ كان ضمن الثلاثة الأوائل خلالها، باستثناء فترة التحمية الأولى التي أنهاها سابعًا بسبب حادث أثر على مسيرته خلالها. على العُموم، حقق السائق الأردني أوقاتًا مُساويةً لما حققها أنداده من السائقين العالميين، ومنهم السائقَيْن الهولندي جوي هانسِن والبريطاني إيلّيوت هارفي، أحد أبطال بريطانيا في الكارتينغ. وفاز بالسباق قبل النهائي 'بري فاينال'، مُسجلًا أسرع الأوقات، ومُحرزًا قُطب الانطلاق الأول للسباق الختامي.
ولكن، فرضت لجنة الحكام على البطل الأردني عُقوبة إضافة عشر ثواني إلى توقيته الذي سجل في المرحلة قبل النهائية 'بري فاينال'، بادعاء أنه سيارته احتكت بسيارة أحد المُنافسين وحصوله على أفضلية جراء ذلك، مما أدى لتراجعه من المركز الأول إلى الثامن على شبكة الانطلاق للسباق الختامي. لكن هذا لم يقف مانعًا أمام الحجاوي للسعي للمُنافسة على المراكز الأولى، فما إن بدأ السباق الثاني، الذي تألف من 16 لفة، حتى انطلق مُحاولًا الوُصول للمراكز الأولى، وتجاوز العديد من السائقين منهم أبطال للعالم، ونجح في إنهاء السباق ثانيًا، خلف الفائز ليام كريستال، وبفارق يقل عن ثانِيَتَيْن.
عن ذلك قال مناف: 'كما تعلمون، إنه أهم سباق للكارتينغ في الشرق الأوسط، وأنا سعيدٌ لأني تسابقت مع مجموعة من أفضل السائقين العالميين، منهم بطل العالم جوي هانسِن، وبطل بريطانيا إيلّيوت هارفي، كُنت احاول الفوز بلقب السباق من أجل المُنافسة في سباق النهائيات الكُبرى'.
وتابع: 'لقد سارت الأمور معنا على أتم وجه، وحققتُ أوقاتًا مًمتازة طوال يومَي السباق، فقد سجلت أسرع زمن خلال فترة التجارب الثالثة والسباق قبل النهائي، ولكن، للأسف فرض الحكام علي عقوبة بسبب حادثة حصلت خلال السباق أثرت على نتيجتي، من وجهة نظري كانت مُجرد حادثة تسابق عادية، خُصوصًا أن السائق أغلق علي خط التسابق، ولم يترك لي مجالًا سوى الاصطدام به'.
وأضاف: 'لذا اضطررت للانطلاق من المركز الثامن، علمًا بأن توقيتي الأصلي كان يعني انطلاقي أولًا، وكان هدفنا الفوز بالسباق، لذا حاولت تقليص الخسائر، وبذلت جُهدي خلال السباق لإنهاءه في أفضل مركزٍ مُمكن، والحمد تمكنت من إنهاءه ثانيًا، أمام هانسِن وهارفي، لذا ما زلت راضيًا نوعًا ما عن نتيجتي'.
جديرٌ بالذكر أن مناف الحجاوي، الذي سيُتم 18 ربيعًا في حزيران المُقبل، يتصدر الترتيب العام المُؤقت لفئة الكبار 'سنيورز' في بُطولة تحدي 'آيامي أكس 30' الإمارات للكارتينغ، لموسم 2018 – 2019.
التعليقات