نصح خبراء اقتصاديون شاركوا في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس أرباب العمل بتطبيق نظام العمل أربعة أيام أسبوعيا. وكان منتدى الاقتصاد العالمي قد عقد في الفترة من 23 إلى 26 كانون الثاني في مدينة دافوس السويسرية، حيث ركز على دراسة الأسباب والحلول للصدوع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، بحضور نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي، من بينهم رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزراء في حكومته.
وجاءت هذه التوصية، في وقت أثيرت فيه مسألة إلزام القطاع الخاص في الأردن، ببلاغات العطل الرسمية أو الطارئة.
ودعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين لإعادة النظر في آلية تلك البلاغات، حفاظا على مصالح واعمال القطاع الخاص، معتبرين أن صدور قرارات العطل بشكل مفاجىء يسبب إرباكا للمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية وذلك لارتباطها بالتزامات تجاه أطراف خارجية، كما يؤدي الى انخفاض الانتاج الوطني.
لكن عالم النفس بكلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، آدم غرانت، يقول 'أعتقد أن لدينا تجارب جيدة تظهر أن تقليص ساعات العمل، تمكن الناس من تركيز انتباههم بشكل أكثر فاعلية، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإنتاج بنفس القدر وبجودة أعلى وإبداع' أكثر.
وأضاف غرانت أن تقليص ساعات العمل يجعل الموظفين أكثر ولاءا لشركاتهم التي تمنحهم مرونة أكثر للاعتناء بحياتهم خارج العمل.
أما عالم الاقتصاد والمؤرخ روتجر بريغمان فقال: 'في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، اكتشف رأسماليون كبار أن خفض ساعات العمل أسبوعيا، يجعل الموظفين أكثر إنتاجا.'
وضرب بريغمان مثالا بهنري فورد مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات، والذي اكتشف أنه إذا خفض ساعات العمل من 60 ساعة إلى 40 ساعة أسبوعيا، سيزيد ذلك من إنتاجية موظفيه، لأنهم لن يكونوا متعبين في أوقات فراغهم.
وبحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن البحث الأكاديمي يؤيد وجهة النظر القائلة بأن أسبوع عمل أقصر سيجعل الناس أكثر سعادة وإنتاجية.
وتشير أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن الدول ذات ثقافة ساعات العمل الطويلة غالبا ما تسجل معدلات منخفضة من حيث الإنتاجية والناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل.
وأعلنت شركة في نيوزيلاندا العام الماضي، تبنيها نظام العمل لأربعة أيام أسبوعيا على أساس دائم، بعدما جربته لفترة من الزمن.
وقال أكاديميون إن التجربة النيوزيلندية حققت معدلات إجهاد أقل، ومستويات أعلى من الرضا الوظيفي، وحس أعلى عند الموظفين بالتوازن بين وظائفهم وحياتهم، بالإضافة إلى إنتاجية أعلى بنسبة 20 بالمئة.
نصح خبراء اقتصاديون شاركوا في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس أرباب العمل بتطبيق نظام العمل أربعة أيام أسبوعيا. وكان منتدى الاقتصاد العالمي قد عقد في الفترة من 23 إلى 26 كانون الثاني في مدينة دافوس السويسرية، حيث ركز على دراسة الأسباب والحلول للصدوع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، بحضور نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي، من بينهم رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزراء في حكومته.
وجاءت هذه التوصية، في وقت أثيرت فيه مسألة إلزام القطاع الخاص في الأردن، ببلاغات العطل الرسمية أو الطارئة.
ودعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين لإعادة النظر في آلية تلك البلاغات، حفاظا على مصالح واعمال القطاع الخاص، معتبرين أن صدور قرارات العطل بشكل مفاجىء يسبب إرباكا للمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية وذلك لارتباطها بالتزامات تجاه أطراف خارجية، كما يؤدي الى انخفاض الانتاج الوطني.
لكن عالم النفس بكلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، آدم غرانت، يقول 'أعتقد أن لدينا تجارب جيدة تظهر أن تقليص ساعات العمل، تمكن الناس من تركيز انتباههم بشكل أكثر فاعلية، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإنتاج بنفس القدر وبجودة أعلى وإبداع' أكثر.
وأضاف غرانت أن تقليص ساعات العمل يجعل الموظفين أكثر ولاءا لشركاتهم التي تمنحهم مرونة أكثر للاعتناء بحياتهم خارج العمل.
أما عالم الاقتصاد والمؤرخ روتجر بريغمان فقال: 'في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، اكتشف رأسماليون كبار أن خفض ساعات العمل أسبوعيا، يجعل الموظفين أكثر إنتاجا.'
وضرب بريغمان مثالا بهنري فورد مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات، والذي اكتشف أنه إذا خفض ساعات العمل من 60 ساعة إلى 40 ساعة أسبوعيا، سيزيد ذلك من إنتاجية موظفيه، لأنهم لن يكونوا متعبين في أوقات فراغهم.
وبحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن البحث الأكاديمي يؤيد وجهة النظر القائلة بأن أسبوع عمل أقصر سيجعل الناس أكثر سعادة وإنتاجية.
وتشير أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن الدول ذات ثقافة ساعات العمل الطويلة غالبا ما تسجل معدلات منخفضة من حيث الإنتاجية والناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل.
وأعلنت شركة في نيوزيلاندا العام الماضي، تبنيها نظام العمل لأربعة أيام أسبوعيا على أساس دائم، بعدما جربته لفترة من الزمن.
وقال أكاديميون إن التجربة النيوزيلندية حققت معدلات إجهاد أقل، ومستويات أعلى من الرضا الوظيفي، وحس أعلى عند الموظفين بالتوازن بين وظائفهم وحياتهم، بالإضافة إلى إنتاجية أعلى بنسبة 20 بالمئة.
نصح خبراء اقتصاديون شاركوا في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس أرباب العمل بتطبيق نظام العمل أربعة أيام أسبوعيا. وكان منتدى الاقتصاد العالمي قد عقد في الفترة من 23 إلى 26 كانون الثاني في مدينة دافوس السويسرية، حيث ركز على دراسة الأسباب والحلول للصدوع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع، بحضور نحو ثلاثة آلاف زعيم ومسؤول سياسي واقتصادي، من بينهم رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزراء في حكومته.
وجاءت هذه التوصية، في وقت أثيرت فيه مسألة إلزام القطاع الخاص في الأردن، ببلاغات العطل الرسمية أو الطارئة.
ودعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين لإعادة النظر في آلية تلك البلاغات، حفاظا على مصالح واعمال القطاع الخاص، معتبرين أن صدور قرارات العطل بشكل مفاجىء يسبب إرباكا للمؤسسات التجارية والصناعية والخدمية وذلك لارتباطها بالتزامات تجاه أطراف خارجية، كما يؤدي الى انخفاض الانتاج الوطني.
لكن عالم النفس بكلية وارتون لإدارة الأعمال في جامعة بنسلفانيا، آدم غرانت، يقول 'أعتقد أن لدينا تجارب جيدة تظهر أن تقليص ساعات العمل، تمكن الناس من تركيز انتباههم بشكل أكثر فاعلية، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى الإنتاج بنفس القدر وبجودة أعلى وإبداع' أكثر.
وأضاف غرانت أن تقليص ساعات العمل يجعل الموظفين أكثر ولاءا لشركاتهم التي تمنحهم مرونة أكثر للاعتناء بحياتهم خارج العمل.
أما عالم الاقتصاد والمؤرخ روتجر بريغمان فقال: 'في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، اكتشف رأسماليون كبار أن خفض ساعات العمل أسبوعيا، يجعل الموظفين أكثر إنتاجا.'
وضرب بريغمان مثالا بهنري فورد مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات، والذي اكتشف أنه إذا خفض ساعات العمل من 60 ساعة إلى 40 ساعة أسبوعيا، سيزيد ذلك من إنتاجية موظفيه، لأنهم لن يكونوا متعبين في أوقات فراغهم.
وبحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن البحث الأكاديمي يؤيد وجهة النظر القائلة بأن أسبوع عمل أقصر سيجعل الناس أكثر سعادة وإنتاجية.
وتشير أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن الدول ذات ثقافة ساعات العمل الطويلة غالبا ما تسجل معدلات منخفضة من حيث الإنتاجية والناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل.
وأعلنت شركة في نيوزيلاندا العام الماضي، تبنيها نظام العمل لأربعة أيام أسبوعيا على أساس دائم، بعدما جربته لفترة من الزمن.
وقال أكاديميون إن التجربة النيوزيلندية حققت معدلات إجهاد أقل، ومستويات أعلى من الرضا الوظيفي، وحس أعلى عند الموظفين بالتوازن بين وظائفهم وحياتهم، بالإضافة إلى إنتاجية أعلى بنسبة 20 بالمئة.
التعليقات