اقرت لجنة فنية من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية خلال اجتماع عقد في عمان جدوى انشاء ربط كهربائي بين البلدين من خلال ربط شرق عمان مع القريات بخطوط نقل كهربائية بطول 170 كم من المتوقع تنفيذه عام 2022.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان الجانبين الأردني والسعودي وضعا خلال الاجتماعات التي عقدت في عمان الأسبوع الماضي جدولا زمنيا اوليا لتنفيذ المشروع المتوقع دخوله حيز التنفيذ عام 2022.
وبهذا الخصوص قال المهندس الرواشدة أن الدراسات أظهرت ان إستهلاك الكهرباء في السعودية خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الصيف ) يكون أعلى مما هو عليه في الفترة المسائية والعكس صحيح فيما يخص الأردن مع دخول العديد من محطات الطاقة الشمسية وتوقع دخول المزيد من هذه المحطات فإن إستهلاك الكهرباء خلال الفترة المسائية سيفوق نظيره خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الشتاء).
وأضاف ان هذا يعني إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية للسعودية خلال الفترة النهارية مما سيساعد في إستيعاب محطات الطاقة المتجددة المتعاقد عليها وإستيعاب المزيد من محطات الطاقة المتجددة مستقبلاً على أن يتم إستيراد طاقة كهربائية من النظام الكهربائي السعودي خلال الفترة المسائية بعد غروب الشمس.
واكد الرواشدة أن تبادل الطاقة الكهربائية بهذه الصورة لا يعني عدم إمكانية أي من النظامين الكهربائيين السعودي أو الأردني تزويد إحتياجاته من الطاقة الكهربائية طيلة اليوم ولكنه يمثل مدى الإستفادة التي ستتحقق من إنشاء هذا الربط الكهربائي المشترك والمتمثل في الإستغلال الأمثل لمصادر توليد لطاقة الكهربائية المتواجدة في كلا البلدين وتشغيلها بأعلى كفاءة ممكنة.
وأشار المهندس الرواشدة الى ان دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية للربط الكهربائي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية أظهرت وجود حالة من التكاملية بين النظامين الكهربائيين متوقعا ان يسهم الربط الكهربائي بين النظاميين الكهربائيين السعودي والأردني في إنشاء سوق عربية مشتركة لتبادل الطاقة الكهربائية ( بيع وشراء) تضم كلا من دول الخليج العربية والأردن ومصر وفلسطين وسوريا والعراق.
وعن أهمية هذا الربط قال انه مهم في تقليل كلف إنتاج الطاقة وانعكاسه إيجاباً على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين في كلا البلدين وعلى مختلف القطاعات لافتا الى ان الربط الكهربائي المنتظر بين السعودية والأردن سيساهم في زيادة إعتمادية الشبكات الكهربائية خاصة الشبكة الكهربائية الأردنية بإعتبارها الشبكة الكهربائية الأصغر من ناحية الحجم والإستطاعة.
وأوضح الروشدة ان الربط سيساعد على التقليل من مخاطر الإطفاءات المفاجئة للوحدات التوليدية أو التغييرات المستمرة في الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة والتي يوصف انتاج الطاقة الكهربائية منها بالمتذبذب نتيجة تغير الظروف الجوية.
اقرت لجنة فنية من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية خلال اجتماع عقد في عمان جدوى انشاء ربط كهربائي بين البلدين من خلال ربط شرق عمان مع القريات بخطوط نقل كهربائية بطول 170 كم من المتوقع تنفيذه عام 2022.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان الجانبين الأردني والسعودي وضعا خلال الاجتماعات التي عقدت في عمان الأسبوع الماضي جدولا زمنيا اوليا لتنفيذ المشروع المتوقع دخوله حيز التنفيذ عام 2022.
وبهذا الخصوص قال المهندس الرواشدة أن الدراسات أظهرت ان إستهلاك الكهرباء في السعودية خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الصيف ) يكون أعلى مما هو عليه في الفترة المسائية والعكس صحيح فيما يخص الأردن مع دخول العديد من محطات الطاقة الشمسية وتوقع دخول المزيد من هذه المحطات فإن إستهلاك الكهرباء خلال الفترة المسائية سيفوق نظيره خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الشتاء).
وأضاف ان هذا يعني إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية للسعودية خلال الفترة النهارية مما سيساعد في إستيعاب محطات الطاقة المتجددة المتعاقد عليها وإستيعاب المزيد من محطات الطاقة المتجددة مستقبلاً على أن يتم إستيراد طاقة كهربائية من النظام الكهربائي السعودي خلال الفترة المسائية بعد غروب الشمس.
واكد الرواشدة أن تبادل الطاقة الكهربائية بهذه الصورة لا يعني عدم إمكانية أي من النظامين الكهربائيين السعودي أو الأردني تزويد إحتياجاته من الطاقة الكهربائية طيلة اليوم ولكنه يمثل مدى الإستفادة التي ستتحقق من إنشاء هذا الربط الكهربائي المشترك والمتمثل في الإستغلال الأمثل لمصادر توليد لطاقة الكهربائية المتواجدة في كلا البلدين وتشغيلها بأعلى كفاءة ممكنة.
وأشار المهندس الرواشدة الى ان دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية للربط الكهربائي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية أظهرت وجود حالة من التكاملية بين النظامين الكهربائيين متوقعا ان يسهم الربط الكهربائي بين النظاميين الكهربائيين السعودي والأردني في إنشاء سوق عربية مشتركة لتبادل الطاقة الكهربائية ( بيع وشراء) تضم كلا من دول الخليج العربية والأردن ومصر وفلسطين وسوريا والعراق.
وعن أهمية هذا الربط قال انه مهم في تقليل كلف إنتاج الطاقة وانعكاسه إيجاباً على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين في كلا البلدين وعلى مختلف القطاعات لافتا الى ان الربط الكهربائي المنتظر بين السعودية والأردن سيساهم في زيادة إعتمادية الشبكات الكهربائية خاصة الشبكة الكهربائية الأردنية بإعتبارها الشبكة الكهربائية الأصغر من ناحية الحجم والإستطاعة.
وأوضح الروشدة ان الربط سيساعد على التقليل من مخاطر الإطفاءات المفاجئة للوحدات التوليدية أو التغييرات المستمرة في الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة والتي يوصف انتاج الطاقة الكهربائية منها بالمتذبذب نتيجة تغير الظروف الجوية.
اقرت لجنة فنية من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية خلال اجتماع عقد في عمان جدوى انشاء ربط كهربائي بين البلدين من خلال ربط شرق عمان مع القريات بخطوط نقل كهربائية بطول 170 كم من المتوقع تنفيذه عام 2022.
وقال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس امجد الرواشدة في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان الجانبين الأردني والسعودي وضعا خلال الاجتماعات التي عقدت في عمان الأسبوع الماضي جدولا زمنيا اوليا لتنفيذ المشروع المتوقع دخوله حيز التنفيذ عام 2022.
وبهذا الخصوص قال المهندس الرواشدة أن الدراسات أظهرت ان إستهلاك الكهرباء في السعودية خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الصيف ) يكون أعلى مما هو عليه في الفترة المسائية والعكس صحيح فيما يخص الأردن مع دخول العديد من محطات الطاقة الشمسية وتوقع دخول المزيد من هذه المحطات فإن إستهلاك الكهرباء خلال الفترة المسائية سيفوق نظيره خلال الفترة النهارية ( خاصة في فصل الشتاء).
وأضاف ان هذا يعني إمكانية تصدير الطاقة الكهربائية للسعودية خلال الفترة النهارية مما سيساعد في إستيعاب محطات الطاقة المتجددة المتعاقد عليها وإستيعاب المزيد من محطات الطاقة المتجددة مستقبلاً على أن يتم إستيراد طاقة كهربائية من النظام الكهربائي السعودي خلال الفترة المسائية بعد غروب الشمس.
واكد الرواشدة أن تبادل الطاقة الكهربائية بهذه الصورة لا يعني عدم إمكانية أي من النظامين الكهربائيين السعودي أو الأردني تزويد إحتياجاته من الطاقة الكهربائية طيلة اليوم ولكنه يمثل مدى الإستفادة التي ستتحقق من إنشاء هذا الربط الكهربائي المشترك والمتمثل في الإستغلال الأمثل لمصادر توليد لطاقة الكهربائية المتواجدة في كلا البلدين وتشغيلها بأعلى كفاءة ممكنة.
وأشار المهندس الرواشدة الى ان دراسات الجدوى الفنية والإقتصادية للربط الكهربائي بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية أظهرت وجود حالة من التكاملية بين النظامين الكهربائيين متوقعا ان يسهم الربط الكهربائي بين النظاميين الكهربائيين السعودي والأردني في إنشاء سوق عربية مشتركة لتبادل الطاقة الكهربائية ( بيع وشراء) تضم كلا من دول الخليج العربية والأردن ومصر وفلسطين وسوريا والعراق.
وعن أهمية هذا الربط قال انه مهم في تقليل كلف إنتاج الطاقة وانعكاسه إيجاباً على أسعار بيع الطاقة الكهربائية للمستهلكين في كلا البلدين وعلى مختلف القطاعات لافتا الى ان الربط الكهربائي المنتظر بين السعودية والأردن سيساهم في زيادة إعتمادية الشبكات الكهربائية خاصة الشبكة الكهربائية الأردنية بإعتبارها الشبكة الكهربائية الأصغر من ناحية الحجم والإستطاعة.
وأوضح الروشدة ان الربط سيساعد على التقليل من مخاطر الإطفاءات المفاجئة للوحدات التوليدية أو التغييرات المستمرة في الطاقة المنتجة من محطات الطاقة المتجددة والتي يوصف انتاج الطاقة الكهربائية منها بالمتذبذب نتيجة تغير الظروف الجوية.
التعليقات