التقت لجنة فلسطين النيابية في دار مجلس النواب، اليوم الأحد، السفير الأسترالي لدى المملكة مايلز ارميتاج. وأكد رئيس اللجنة النائب يحيى السعود مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لكسر حالة الجمود في العملية السلمية. وقال: لا بد من العمل على تحقيق السلام الشامل المستند على حل الدولتين ويعالج جميع قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ودعا السعود، أستراليا إلى الاستمرار بالالتزام بحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية باعتبارها دولة فاعلة في العالم. وأكد موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من القدس، قائلاً إنها تعتبر خطاً أحمر وقضية من قضايا الوضع النهائي يحسم مصيرها في مفاوضات الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وحذر السعود من تبعات أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لافتاً إلى أن هذا الأمر يُشكل خرقاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي والعالم. وحول قرار أستراليا بنقل سفارتها إلى القدس، بين السعود أن هذا القرار أثار استياء الشارع الأردني، معتبرا ذلك اعترافاً رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وخرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية وانحيازاً واضحاً لإسرائيل وسياساتها التي تكرس الاحتلال. وأشاد السعود بالعلاقات القائمة بين البلدين، مثمناً دور أستراليا في دعم المفاوضات وحل الدولتين فضلاً عن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا'، متطلعاً لمزيد من الجهود بهذا الخصوص. من جهته، أكد السفير ارميتاج عمق العلاقات القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على تعزيز تلك العلاقات وتطوير سبل التعاون تحقيقاً لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشاد ارميتاج بالدور الأردني والمحوري والإنساني الذي يقوم به تجاه اللاجئين، مؤكداً استعداد بلاده لدعم الأردن بهذا الشأن. وبخصوص نقل سفارة أستراليا إلى القدس، بين ارميتاج أن تركيز الإعلام ذهب باتجاه نقل السفارة دون النظر إلى موقف أستراليا الداعي إلى حل الدولتين.
التقت لجنة فلسطين النيابية في دار مجلس النواب، اليوم الأحد، السفير الأسترالي لدى المملكة مايلز ارميتاج. وأكد رئيس اللجنة النائب يحيى السعود مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لكسر حالة الجمود في العملية السلمية. وقال: لا بد من العمل على تحقيق السلام الشامل المستند على حل الدولتين ويعالج جميع قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ودعا السعود، أستراليا إلى الاستمرار بالالتزام بحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية باعتبارها دولة فاعلة في العالم. وأكد موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من القدس، قائلاً إنها تعتبر خطاً أحمر وقضية من قضايا الوضع النهائي يحسم مصيرها في مفاوضات الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وحذر السعود من تبعات أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لافتاً إلى أن هذا الأمر يُشكل خرقاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي والعالم. وحول قرار أستراليا بنقل سفارتها إلى القدس، بين السعود أن هذا القرار أثار استياء الشارع الأردني، معتبرا ذلك اعترافاً رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وخرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية وانحيازاً واضحاً لإسرائيل وسياساتها التي تكرس الاحتلال. وأشاد السعود بالعلاقات القائمة بين البلدين، مثمناً دور أستراليا في دعم المفاوضات وحل الدولتين فضلاً عن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا'، متطلعاً لمزيد من الجهود بهذا الخصوص. من جهته، أكد السفير ارميتاج عمق العلاقات القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على تعزيز تلك العلاقات وتطوير سبل التعاون تحقيقاً لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشاد ارميتاج بالدور الأردني والمحوري والإنساني الذي يقوم به تجاه اللاجئين، مؤكداً استعداد بلاده لدعم الأردن بهذا الشأن. وبخصوص نقل سفارة أستراليا إلى القدس، بين ارميتاج أن تركيز الإعلام ذهب باتجاه نقل السفارة دون النظر إلى موقف أستراليا الداعي إلى حل الدولتين.
التقت لجنة فلسطين النيابية في دار مجلس النواب، اليوم الأحد، السفير الأسترالي لدى المملكة مايلز ارميتاج. وأكد رئيس اللجنة النائب يحيى السعود مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي، لكسر حالة الجمود في العملية السلمية. وقال: لا بد من العمل على تحقيق السلام الشامل المستند على حل الدولتين ويعالج جميع قضايا الوضع النهائي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ودعا السعود، أستراليا إلى الاستمرار بالالتزام بحل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية باعتبارها دولة فاعلة في العالم. وأكد موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من القدس، قائلاً إنها تعتبر خطاً أحمر وقضية من قضايا الوضع النهائي يحسم مصيرها في مفاوضات الوضع النهائي وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وحذر السعود من تبعات أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، لافتاً إلى أن هذا الأمر يُشكل خرقاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والإسلامي والعالم. وحول قرار أستراليا بنقل سفارتها إلى القدس، بين السعود أن هذا القرار أثار استياء الشارع الأردني، معتبرا ذلك اعترافاً رسمياً بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، وخرقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية وانحيازاً واضحاً لإسرائيل وسياساتها التي تكرس الاحتلال. وأشاد السعود بالعلاقات القائمة بين البلدين، مثمناً دور أستراليا في دعم المفاوضات وحل الدولتين فضلاً عن دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الاونروا'، متطلعاً لمزيد من الجهود بهذا الخصوص. من جهته، أكد السفير ارميتاج عمق العلاقات القائمة بين البلدين، مشيراً إلى أن بلاده حريصة على تعزيز تلك العلاقات وتطوير سبل التعاون تحقيقاً لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشاد ارميتاج بالدور الأردني والمحوري والإنساني الذي يقوم به تجاه اللاجئين، مؤكداً استعداد بلاده لدعم الأردن بهذا الشأن. وبخصوص نقل سفارة أستراليا إلى القدس، بين ارميتاج أن تركيز الإعلام ذهب باتجاه نقل السفارة دون النظر إلى موقف أستراليا الداعي إلى حل الدولتين.
التعليقات
فلسطين النيابية تؤكد ضرورة كسر حالة الجمود بالعملية السلمية
التعليقات