عاد اليوم الثلاثاء، الزخم للحراك الشعبي في السودان المطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وتشكيل حكومة انتقالية، وذلك بعد وقفات نوعية نفذتها نقابات وأساتذة جامعات وأطباء ومهندسون ومعلمون، فيما حددت المعارضة موعداً الخميس لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وحاول عشرات المعلمين تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، احتجاجا على مقتل زميلهم أحمد الخير عوض الكريم، المعلم بالمرحلة الثانوية بمدينة خشم القربة (شرق) السبت الماضي، تحت التعذيب، حسب ما أفادت أسرته بذلك.
لكن قوات الأمن تدخلت وفرقت المعلمين واعتقلت عددا منهم، طبقاً لمصادر حزبية، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة احتجاجية نظمها 'تحالف المحامين' المعارض أمام المحكمة العليا بغرض تقديم مذكرة لرئيس القضاء ضد العنف الممارس ضد المتظاهرين السلميين، وضد عمليات التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في المقرات الأمنية.
كما حاول المئات من خريجي جامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية، الوصول لدار رابطة الخريجين، لتنفيذ وقفة احتجاجية على العنف المفرط تجاه المتظاهرين، بعد أن منعتهم من ذلك قوات الأمن والشرطة، بينما أشارت مصادر لاعتقال عدد من الخريجين.
وعلى صعيد الأطباء، نفذ أطباء مستشفى إبراهيم مالك، الذي يعد واحداً من أكبر مستشفيات العاصمة الخرطوم، وقفة احتجاجية حاول مدير المستشفى، حسب أطباء، منعها وطردهم خارج المستشفى، بينما شهد مستشفى مدينة المناقل، وسط السودان، وقفة مماثلة، كما نفذ أساتذة جامعة أم درمان الأهلية وقفة احتجاجية.
وفي حي شمبات شمال الخرطوم، أبلغ سكان الحي أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، في وقت لم يشهد الحي الذي عرف بالمداومة على الخروج، أية تظاهرات اليوم ما أصاب بعض الأسر باختناقات.
إلى ذلك، حدد تجمع المهنيين السودانيين المعارض، يوم الخميس، موعداً لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وتدخل الاحتجاجات في السودان غدا الأربعاء، أسبوعها الثامن، مع إصرار كبير من تجمع المهنيين على المواصلة رغم إقراره بانحسارها خلال اليومين الماضيين.
عاد اليوم الثلاثاء، الزخم للحراك الشعبي في السودان المطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وتشكيل حكومة انتقالية، وذلك بعد وقفات نوعية نفذتها نقابات وأساتذة جامعات وأطباء ومهندسون ومعلمون، فيما حددت المعارضة موعداً الخميس لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وحاول عشرات المعلمين تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، احتجاجا على مقتل زميلهم أحمد الخير عوض الكريم، المعلم بالمرحلة الثانوية بمدينة خشم القربة (شرق) السبت الماضي، تحت التعذيب، حسب ما أفادت أسرته بذلك.
لكن قوات الأمن تدخلت وفرقت المعلمين واعتقلت عددا منهم، طبقاً لمصادر حزبية، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة احتجاجية نظمها 'تحالف المحامين' المعارض أمام المحكمة العليا بغرض تقديم مذكرة لرئيس القضاء ضد العنف الممارس ضد المتظاهرين السلميين، وضد عمليات التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في المقرات الأمنية.
كما حاول المئات من خريجي جامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية، الوصول لدار رابطة الخريجين، لتنفيذ وقفة احتجاجية على العنف المفرط تجاه المتظاهرين، بعد أن منعتهم من ذلك قوات الأمن والشرطة، بينما أشارت مصادر لاعتقال عدد من الخريجين.
وعلى صعيد الأطباء، نفذ أطباء مستشفى إبراهيم مالك، الذي يعد واحداً من أكبر مستشفيات العاصمة الخرطوم، وقفة احتجاجية حاول مدير المستشفى، حسب أطباء، منعها وطردهم خارج المستشفى، بينما شهد مستشفى مدينة المناقل، وسط السودان، وقفة مماثلة، كما نفذ أساتذة جامعة أم درمان الأهلية وقفة احتجاجية.
وفي حي شمبات شمال الخرطوم، أبلغ سكان الحي أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، في وقت لم يشهد الحي الذي عرف بالمداومة على الخروج، أية تظاهرات اليوم ما أصاب بعض الأسر باختناقات.
إلى ذلك، حدد تجمع المهنيين السودانيين المعارض، يوم الخميس، موعداً لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وتدخل الاحتجاجات في السودان غدا الأربعاء، أسبوعها الثامن، مع إصرار كبير من تجمع المهنيين على المواصلة رغم إقراره بانحسارها خلال اليومين الماضيين.
عاد اليوم الثلاثاء، الزخم للحراك الشعبي في السودان المطالب بتنحي الرئيس عمر البشير وتشكيل حكومة انتقالية، وذلك بعد وقفات نوعية نفذتها نقابات وأساتذة جامعات وأطباء ومهندسون ومعلمون، فيما حددت المعارضة موعداً الخميس لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وحاول عشرات المعلمين تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم بالخرطوم، احتجاجا على مقتل زميلهم أحمد الخير عوض الكريم، المعلم بالمرحلة الثانوية بمدينة خشم القربة (شرق) السبت الماضي، تحت التعذيب، حسب ما أفادت أسرته بذلك.
لكن قوات الأمن تدخلت وفرقت المعلمين واعتقلت عددا منهم، طبقاً لمصادر حزبية، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة احتجاجية نظمها 'تحالف المحامين' المعارض أمام المحكمة العليا بغرض تقديم مذكرة لرئيس القضاء ضد العنف الممارس ضد المتظاهرين السلميين، وضد عمليات التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون في المقرات الأمنية.
كما حاول المئات من خريجي جامعة الخرطوم، كبرى الجامعات السودانية، الوصول لدار رابطة الخريجين، لتنفيذ وقفة احتجاجية على العنف المفرط تجاه المتظاهرين، بعد أن منعتهم من ذلك قوات الأمن والشرطة، بينما أشارت مصادر لاعتقال عدد من الخريجين.
وعلى صعيد الأطباء، نفذ أطباء مستشفى إبراهيم مالك، الذي يعد واحداً من أكبر مستشفيات العاصمة الخرطوم، وقفة احتجاجية حاول مدير المستشفى، حسب أطباء، منعها وطردهم خارج المستشفى، بينما شهد مستشفى مدينة المناقل، وسط السودان، وقفة مماثلة، كما نفذ أساتذة جامعة أم درمان الأهلية وقفة احتجاجية.
وفي حي شمبات شمال الخرطوم، أبلغ سكان الحي أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع، في وقت لم يشهد الحي الذي عرف بالمداومة على الخروج، أية تظاهرات اليوم ما أصاب بعض الأسر باختناقات.
إلى ذلك، حدد تجمع المهنيين السودانيين المعارض، يوم الخميس، موعداً لموكب بوسط الخرطوم تضامناً مع ضحايا التعذيب داخل معتقلات جهاز الأمن.
وتدخل الاحتجاجات في السودان غدا الأربعاء، أسبوعها الثامن، مع إصرار كبير من تجمع المهنيين على المواصلة رغم إقراره بانحسارها خلال اليومين الماضيين.
التعليقات