أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الخميس، قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وألقت القبض على عدد منهم، في الاحتجاجات المتواصلة على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير، وسط الخرطوم. وقال شهود عيان، إن 'شوارع الخرطوم تشهد عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عدداً من المتظاهرين'. ولفت الشهود إلى أن حملة اعتقالات واسعة شنتها القوات الأمنية بحق المتظاهرين. ويوم أمس، تعهدت قوى المعارضة السودانية، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الخرطوم، بمواصلة الاحتجاجات الشعبية حتى سقوط نظام الرئيس عمر البشير. وأكدت قوى المعارضة، التي ينضوي في إطارها كل من 'تجمع المهنيين' و'نداء السودان' و'التحالف الاتحادي' و'قوى الإجماع الوطني'، أن 'الثورة مستمرة حتى سقوط النظام'، داعيةً الحكومة للتنحي من أجل حقن دماء السودانيين. كما طالبت القوات النظامية بالانحياز للشعب، وإيقاف سفك الدماء. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين'، محمد يوسف أحمد المصطفى، خلال المؤتمر الصحافي، أن 'لا تراجع عن كل المطالب التي رفعناها، ولا بد للثورة أن تنتصر'، لافتاً إلى أن القوى المعارضة 'منكبة على تفعيل مشاركة كل المدن في الاحتجاجات الشعبية، ورسم مستقبل البلاد'.
وأضاف 'نسعى كذلك إلى تفعيل مجموعات المطالب، حتى تكون جزءاً من جسد الثورة، مثل قوى النازحين وضحايا السدود والمزارعين'، مشدداً على أنه 'لا بد أن يكون أهل الهامش جزءاً من التغيير، إلى جانب العاملين في الخارج (المغتربين والمهاجرين)'. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين' على 'المضي في التمسك بالمبادئ، وأبرزها الحرية التامة في التعبير والاعتقاد لجميع السودانيين'، مشدداً على أنه 'لا بد من محاسبة الجميع من أركان النظام الذين ارتكبوا جرائم'، ومشيراً إلى أن 'تجمع المهنيين لا يملك حق العفو ولا غيره بل الضحايا انفسهم من يملكون هذا الحق'. وبدأت الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودخلت أمس أسبوعها التاسع، وشملت أكثر من 30 مدينة سودانية، وصاحبتها وقفات احتجاجية واعتصامات وإضرابات عن العمل.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، المقرب من الدوائر الأمنية، عن تقارير رسمية، أن عدد الأشخاص الذين دونت ضدهم بلاغات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية، بلغ 965 شخصاً، فيما بلغ عدد البلاغات نفسها 412 بلاغاً.
أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الخميس، قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وألقت القبض على عدد منهم، في الاحتجاجات المتواصلة على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير، وسط الخرطوم. وقال شهود عيان، إن 'شوارع الخرطوم تشهد عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عدداً من المتظاهرين'. ولفت الشهود إلى أن حملة اعتقالات واسعة شنتها القوات الأمنية بحق المتظاهرين. ويوم أمس، تعهدت قوى المعارضة السودانية، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الخرطوم، بمواصلة الاحتجاجات الشعبية حتى سقوط نظام الرئيس عمر البشير. وأكدت قوى المعارضة، التي ينضوي في إطارها كل من 'تجمع المهنيين' و'نداء السودان' و'التحالف الاتحادي' و'قوى الإجماع الوطني'، أن 'الثورة مستمرة حتى سقوط النظام'، داعيةً الحكومة للتنحي من أجل حقن دماء السودانيين. كما طالبت القوات النظامية بالانحياز للشعب، وإيقاف سفك الدماء. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين'، محمد يوسف أحمد المصطفى، خلال المؤتمر الصحافي، أن 'لا تراجع عن كل المطالب التي رفعناها، ولا بد للثورة أن تنتصر'، لافتاً إلى أن القوى المعارضة 'منكبة على تفعيل مشاركة كل المدن في الاحتجاجات الشعبية، ورسم مستقبل البلاد'.
وأضاف 'نسعى كذلك إلى تفعيل مجموعات المطالب، حتى تكون جزءاً من جسد الثورة، مثل قوى النازحين وضحايا السدود والمزارعين'، مشدداً على أنه 'لا بد أن يكون أهل الهامش جزءاً من التغيير، إلى جانب العاملين في الخارج (المغتربين والمهاجرين)'. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين' على 'المضي في التمسك بالمبادئ، وأبرزها الحرية التامة في التعبير والاعتقاد لجميع السودانيين'، مشدداً على أنه 'لا بد من محاسبة الجميع من أركان النظام الذين ارتكبوا جرائم'، ومشيراً إلى أن 'تجمع المهنيين لا يملك حق العفو ولا غيره بل الضحايا انفسهم من يملكون هذا الحق'. وبدأت الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودخلت أمس أسبوعها التاسع، وشملت أكثر من 30 مدينة سودانية، وصاحبتها وقفات احتجاجية واعتصامات وإضرابات عن العمل.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، المقرب من الدوائر الأمنية، عن تقارير رسمية، أن عدد الأشخاص الذين دونت ضدهم بلاغات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية، بلغ 965 شخصاً، فيما بلغ عدد البلاغات نفسها 412 بلاغاً.
أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الخميس، قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين، وألقت القبض على عدد منهم، في الاحتجاجات المتواصلة على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير، وسط الخرطوم. وقال شهود عيان، إن 'شوارع الخرطوم تشهد عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، واعتقلت عدداً من المتظاهرين'. ولفت الشهود إلى أن حملة اعتقالات واسعة شنتها القوات الأمنية بحق المتظاهرين. ويوم أمس، تعهدت قوى المعارضة السودانية، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الخرطوم، بمواصلة الاحتجاجات الشعبية حتى سقوط نظام الرئيس عمر البشير. وأكدت قوى المعارضة، التي ينضوي في إطارها كل من 'تجمع المهنيين' و'نداء السودان' و'التحالف الاتحادي' و'قوى الإجماع الوطني'، أن 'الثورة مستمرة حتى سقوط النظام'، داعيةً الحكومة للتنحي من أجل حقن دماء السودانيين. كما طالبت القوات النظامية بالانحياز للشعب، وإيقاف سفك الدماء. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين'، محمد يوسف أحمد المصطفى، خلال المؤتمر الصحافي، أن 'لا تراجع عن كل المطالب التي رفعناها، ولا بد للثورة أن تنتصر'، لافتاً إلى أن القوى المعارضة 'منكبة على تفعيل مشاركة كل المدن في الاحتجاجات الشعبية، ورسم مستقبل البلاد'.
وأضاف 'نسعى كذلك إلى تفعيل مجموعات المطالب، حتى تكون جزءاً من جسد الثورة، مثل قوى النازحين وضحايا السدود والمزارعين'، مشدداً على أنه 'لا بد أن يكون أهل الهامش جزءاً من التغيير، إلى جانب العاملين في الخارج (المغتربين والمهاجرين)'. وأكد ممثل 'تجمع المهنيين السودانيين' على 'المضي في التمسك بالمبادئ، وأبرزها الحرية التامة في التعبير والاعتقاد لجميع السودانيين'، مشدداً على أنه 'لا بد من محاسبة الجميع من أركان النظام الذين ارتكبوا جرائم'، ومشيراً إلى أن 'تجمع المهنيين لا يملك حق العفو ولا غيره بل الضحايا انفسهم من يملكون هذا الحق'. وبدأت الاحتجاجات في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ودخلت أمس أسبوعها التاسع، وشملت أكثر من 30 مدينة سودانية، وصاحبتها وقفات احتجاجية واعتصامات وإضرابات عن العمل.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، المقرب من الدوائر الأمنية، عن تقارير رسمية، أن عدد الأشخاص الذين دونت ضدهم بلاغات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية، بلغ 965 شخصاً، فيما بلغ عدد البلاغات نفسها 412 بلاغاً.
التعليقات
الشرطة السودانية تواجه تظاهرات الخرطوم بالقنابل المسيلة للدموع
التعليقات