قال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان إن هناك فرقا كبيرا في أن ننظر للشباب كقوى للتغيير وبين ان ننظر لهم كقوى خطر داهم.
وأضاف ابو رمان خلال افتتاحه فعاليات صالون الشباب العربي الثاني الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بحضور مندوب الجامعة العربية مدير إدارة الشباب عبد المنعم الشاعري، أنه يجب أن ننظر إلى الشباب العربي بأنهم القوى التي يعول عليها لبناء المستقبل والمجتمعات، لا أن ننظر إليهم بأنهم الخطر الدائم أو قوى التحدي الذي نواجهه نتيجة ما يواجهه الشباب من تحديات مثل البطالة والمخدرات والعنف والتطرف.
وأضاف أن هذه اللقاءات تتجلى فيها الوحدة العربية والمشاعر القومية العربية في العديد من الجوانب والمجالات، ويجب التفكير بالمستقبل وإتاحة الفرصة للشباب لأن المرحلة القادمة تستحق استثمار طاقات الشباب.
وبين أبو رمان أنه في الأعوام القليلة السابقة بدأت النظرة تتغير تجاه الشباب وإعطائهم الأولوية في المجتمعات العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجههم كالبطالة والمخدرات، العنف الاجتماعي والتحديات الاقتصادية. ودعا أبو رمان إلى ضرورة إدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وبناء فرص التمكين الاقتصادي لهم خلال المرحلة القادمة، وتحويل الشباب من مصدر تهديد كما يراهم البعض والنظر إليهم كمصدر من مصادر الاستثمار. وأشار أبو رمان إلى أن وزارة الشباب الأردنية باشرت بتوطين المبادرات الشبابية الفاعلة في المراكز الشبابية وبناء جسور الثقة والتعاون مع القيادات الشبابية في المحافظات.
وأكد أبو رمان على ضرورة إيلاء الجانب الرياضي أهمية استحضار الأبعاد الثقافية والقيمية إلى الجانب الرياضي بحيث تكون اللقاءات الرياضية الوسيلة الفاعلة في إزالة أي عوائق ولبناء الجسور بين الشباب العربي.
واختتم الوزير أبو رمان حديثه بضرورة توثيق وتوطيد العلاقة بين الشباب العربي وإزالة أي عوائق سابقة خاصة فيما شكلته الخلافات السياسية وبعض الخلافات الثقافية والمذهبية، بحيث تذيب لغة الرياضة المشتركة هذه العوائق وتعزز علاقات الشباب العربي.
داعياً المشاركين إلى التحاور فيما بينهم وعرض تجاربهم ونقلها للدول العربية.
وقال مندوب جامعة الدول العربية مدير إدارة الشباب والرياضة المستشار عبدالمنعم الشاعري ' إن صالون الشباب العربي يأتي بهدف إتاحة الفرصة للشباب للدخول في حوار مفتوح بين الشباب ومسؤوليهم، وأن اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية والتشبيك مع المجتمع من أجل تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع ونقل تجارب الدول العربية في مجال العمل التطوعي للآخرين'. وأضاف الشاعري أن فكرة الصالون جاءت إيمانا من جامعة الدول العربية بالشباب المثقف الواعي ودوره وتأثيره في المجتمع في ظل قلة الخيارات والفرص المتاحة لهم وحاجتهم للتعبير عن أنفسهم وإطلاق إبداعاتهم، وتعريفهم بالمعنى الحقيقي للمبادرات وتشجيعهم للإقبال عليها وغرس فكرة العمل الجماعي في نفوسهم. مبينا أن عنوان الصالون الشبابي هذا العام 'المبادرات التطوعية للشباب' جاء كمبادرة لتقوية قدرات الشباب من أجل مستقبل ناجح، لافتاً إلى أن الشباب اليوم صانع التنمية ويجب أن يكون الهدف هو التكوين والإرشاد والإعداد للشباب لينعكس هذا على أوطانهم'.
وتخللت فعاليات الاحتفال كلمة المشاركين قدمها المشارك أحمد الشاطر من فلسطين ثمن خلالها دور وزارة الشباب الأردنية في استضافة اللقاءات العربية المحورية والتي ترفد الشباب بالعديد من الخبرات والتجارب، وإتاحة الفرصة للشباب للتحاور فيما بينهم وبين جامعة الدول العربية، والاستفادة من التجارب العربية في رعاية الشباب لأنهم قوة التغيير الحقيقية في المجتمعات العربية.
كما تضمنت الفعاليات قصيدة شعرية قدمها الشاعر الأردني صالح الهقيش تغنى بها بالأردن والدول العربية، كما قدمت فرقة معان لوحة فلكلورية فنية.
هذا وتتمثل محاور الصالون الشبابي الذي تشارك به وفود تمثل دول فلسطين، السودان، اليمن والأردن. في تعريف المفهوم الحقيقي للمبادرة، ودور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور المؤسسات والمنظمات الشبابية في تعزيز اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية، بالإضافة إلى عرض تجارب الدول المشاركة في مجال المبادرات الشبابية.
قال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان إن هناك فرقا كبيرا في أن ننظر للشباب كقوى للتغيير وبين ان ننظر لهم كقوى خطر داهم.
وأضاف ابو رمان خلال افتتاحه فعاليات صالون الشباب العربي الثاني الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بحضور مندوب الجامعة العربية مدير إدارة الشباب عبد المنعم الشاعري، أنه يجب أن ننظر إلى الشباب العربي بأنهم القوى التي يعول عليها لبناء المستقبل والمجتمعات، لا أن ننظر إليهم بأنهم الخطر الدائم أو قوى التحدي الذي نواجهه نتيجة ما يواجهه الشباب من تحديات مثل البطالة والمخدرات والعنف والتطرف.
وأضاف أن هذه اللقاءات تتجلى فيها الوحدة العربية والمشاعر القومية العربية في العديد من الجوانب والمجالات، ويجب التفكير بالمستقبل وإتاحة الفرصة للشباب لأن المرحلة القادمة تستحق استثمار طاقات الشباب.
وبين أبو رمان أنه في الأعوام القليلة السابقة بدأت النظرة تتغير تجاه الشباب وإعطائهم الأولوية في المجتمعات العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجههم كالبطالة والمخدرات، العنف الاجتماعي والتحديات الاقتصادية. ودعا أبو رمان إلى ضرورة إدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وبناء فرص التمكين الاقتصادي لهم خلال المرحلة القادمة، وتحويل الشباب من مصدر تهديد كما يراهم البعض والنظر إليهم كمصدر من مصادر الاستثمار. وأشار أبو رمان إلى أن وزارة الشباب الأردنية باشرت بتوطين المبادرات الشبابية الفاعلة في المراكز الشبابية وبناء جسور الثقة والتعاون مع القيادات الشبابية في المحافظات.
وأكد أبو رمان على ضرورة إيلاء الجانب الرياضي أهمية استحضار الأبعاد الثقافية والقيمية إلى الجانب الرياضي بحيث تكون اللقاءات الرياضية الوسيلة الفاعلة في إزالة أي عوائق ولبناء الجسور بين الشباب العربي.
واختتم الوزير أبو رمان حديثه بضرورة توثيق وتوطيد العلاقة بين الشباب العربي وإزالة أي عوائق سابقة خاصة فيما شكلته الخلافات السياسية وبعض الخلافات الثقافية والمذهبية، بحيث تذيب لغة الرياضة المشتركة هذه العوائق وتعزز علاقات الشباب العربي.
داعياً المشاركين إلى التحاور فيما بينهم وعرض تجاربهم ونقلها للدول العربية.
وقال مندوب جامعة الدول العربية مدير إدارة الشباب والرياضة المستشار عبدالمنعم الشاعري ' إن صالون الشباب العربي يأتي بهدف إتاحة الفرصة للشباب للدخول في حوار مفتوح بين الشباب ومسؤوليهم، وأن اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية والتشبيك مع المجتمع من أجل تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع ونقل تجارب الدول العربية في مجال العمل التطوعي للآخرين'. وأضاف الشاعري أن فكرة الصالون جاءت إيمانا من جامعة الدول العربية بالشباب المثقف الواعي ودوره وتأثيره في المجتمع في ظل قلة الخيارات والفرص المتاحة لهم وحاجتهم للتعبير عن أنفسهم وإطلاق إبداعاتهم، وتعريفهم بالمعنى الحقيقي للمبادرات وتشجيعهم للإقبال عليها وغرس فكرة العمل الجماعي في نفوسهم. مبينا أن عنوان الصالون الشبابي هذا العام 'المبادرات التطوعية للشباب' جاء كمبادرة لتقوية قدرات الشباب من أجل مستقبل ناجح، لافتاً إلى أن الشباب اليوم صانع التنمية ويجب أن يكون الهدف هو التكوين والإرشاد والإعداد للشباب لينعكس هذا على أوطانهم'.
وتخللت فعاليات الاحتفال كلمة المشاركين قدمها المشارك أحمد الشاطر من فلسطين ثمن خلالها دور وزارة الشباب الأردنية في استضافة اللقاءات العربية المحورية والتي ترفد الشباب بالعديد من الخبرات والتجارب، وإتاحة الفرصة للشباب للتحاور فيما بينهم وبين جامعة الدول العربية، والاستفادة من التجارب العربية في رعاية الشباب لأنهم قوة التغيير الحقيقية في المجتمعات العربية.
كما تضمنت الفعاليات قصيدة شعرية قدمها الشاعر الأردني صالح الهقيش تغنى بها بالأردن والدول العربية، كما قدمت فرقة معان لوحة فلكلورية فنية.
هذا وتتمثل محاور الصالون الشبابي الذي تشارك به وفود تمثل دول فلسطين، السودان، اليمن والأردن. في تعريف المفهوم الحقيقي للمبادرة، ودور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور المؤسسات والمنظمات الشبابية في تعزيز اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية، بالإضافة إلى عرض تجارب الدول المشاركة في مجال المبادرات الشبابية.
قال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان إن هناك فرقا كبيرا في أن ننظر للشباب كقوى للتغيير وبين ان ننظر لهم كقوى خطر داهم.
وأضاف ابو رمان خلال افتتاحه فعاليات صالون الشباب العربي الثاني الذي تنظمه وزارة الشباب بالتعاون مع جامعة الدول العربية بحضور مندوب الجامعة العربية مدير إدارة الشباب عبد المنعم الشاعري، أنه يجب أن ننظر إلى الشباب العربي بأنهم القوى التي يعول عليها لبناء المستقبل والمجتمعات، لا أن ننظر إليهم بأنهم الخطر الدائم أو قوى التحدي الذي نواجهه نتيجة ما يواجهه الشباب من تحديات مثل البطالة والمخدرات والعنف والتطرف.
وأضاف أن هذه اللقاءات تتجلى فيها الوحدة العربية والمشاعر القومية العربية في العديد من الجوانب والمجالات، ويجب التفكير بالمستقبل وإتاحة الفرصة للشباب لأن المرحلة القادمة تستحق استثمار طاقات الشباب.
وبين أبو رمان أنه في الأعوام القليلة السابقة بدأت النظرة تتغير تجاه الشباب وإعطائهم الأولوية في المجتمعات العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجههم كالبطالة والمخدرات، العنف الاجتماعي والتحديات الاقتصادية. ودعا أبو رمان إلى ضرورة إدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية وبناء فرص التمكين الاقتصادي لهم خلال المرحلة القادمة، وتحويل الشباب من مصدر تهديد كما يراهم البعض والنظر إليهم كمصدر من مصادر الاستثمار. وأشار أبو رمان إلى أن وزارة الشباب الأردنية باشرت بتوطين المبادرات الشبابية الفاعلة في المراكز الشبابية وبناء جسور الثقة والتعاون مع القيادات الشبابية في المحافظات.
وأكد أبو رمان على ضرورة إيلاء الجانب الرياضي أهمية استحضار الأبعاد الثقافية والقيمية إلى الجانب الرياضي بحيث تكون اللقاءات الرياضية الوسيلة الفاعلة في إزالة أي عوائق ولبناء الجسور بين الشباب العربي.
واختتم الوزير أبو رمان حديثه بضرورة توثيق وتوطيد العلاقة بين الشباب العربي وإزالة أي عوائق سابقة خاصة فيما شكلته الخلافات السياسية وبعض الخلافات الثقافية والمذهبية، بحيث تذيب لغة الرياضة المشتركة هذه العوائق وتعزز علاقات الشباب العربي.
داعياً المشاركين إلى التحاور فيما بينهم وعرض تجاربهم ونقلها للدول العربية.
وقال مندوب جامعة الدول العربية مدير إدارة الشباب والرياضة المستشار عبدالمنعم الشاعري ' إن صالون الشباب العربي يأتي بهدف إتاحة الفرصة للشباب للدخول في حوار مفتوح بين الشباب ومسؤوليهم، وأن اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية والتشبيك مع المجتمع من أجل تنفيذ هذه المبادرات على أرض الواقع ونقل تجارب الدول العربية في مجال العمل التطوعي للآخرين'. وأضاف الشاعري أن فكرة الصالون جاءت إيمانا من جامعة الدول العربية بالشباب المثقف الواعي ودوره وتأثيره في المجتمع في ظل قلة الخيارات والفرص المتاحة لهم وحاجتهم للتعبير عن أنفسهم وإطلاق إبداعاتهم، وتعريفهم بالمعنى الحقيقي للمبادرات وتشجيعهم للإقبال عليها وغرس فكرة العمل الجماعي في نفوسهم. مبينا أن عنوان الصالون الشبابي هذا العام 'المبادرات التطوعية للشباب' جاء كمبادرة لتقوية قدرات الشباب من أجل مستقبل ناجح، لافتاً إلى أن الشباب اليوم صانع التنمية ويجب أن يكون الهدف هو التكوين والإرشاد والإعداد للشباب لينعكس هذا على أوطانهم'.
وتخللت فعاليات الاحتفال كلمة المشاركين قدمها المشارك أحمد الشاطر من فلسطين ثمن خلالها دور وزارة الشباب الأردنية في استضافة اللقاءات العربية المحورية والتي ترفد الشباب بالعديد من الخبرات والتجارب، وإتاحة الفرصة للشباب للتحاور فيما بينهم وبين جامعة الدول العربية، والاستفادة من التجارب العربية في رعاية الشباب لأنهم قوة التغيير الحقيقية في المجتمعات العربية.
كما تضمنت الفعاليات قصيدة شعرية قدمها الشاعر الأردني صالح الهقيش تغنى بها بالأردن والدول العربية، كما قدمت فرقة معان لوحة فلكلورية فنية.
هذا وتتمثل محاور الصالون الشبابي الذي تشارك به وفود تمثل دول فلسطين، السودان، اليمن والأردن. في تعريف المفهوم الحقيقي للمبادرة، ودور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور المؤسسات والمنظمات الشبابية في تعزيز اتجاهات الشباب نحو الريادة والمبادرات الاجتماعية، بالإضافة إلى عرض تجارب الدول المشاركة في مجال المبادرات الشبابية.
التعليقات