حقق مستشفى جرش الحكومي في الفترة الأخيرة نجاحاً واضحاً في تجاوز نقص أطباء الاختصاص التي عانى منها لفترات طويلة من خلال نظام شراء الخدمات لأطباء اختصاص مميزين لعدد من التخصصات الطبية. وأوضح مدير المستشفى الدكتور صادق العتوم خلال لقاء صحفي، أن اتفاقية التعاون مع كلية الطب في جامعة اليرموك ساهمت بتوفير استشاريين في معظم التخصصات الفرعية مثل جراحة النسائية والمشاكل البولية عند النساء، وجراحة الأورام والجهاز الهضمي، وجراحة الأعصاب، وجراحة التجميل، وطب الأطفال، والعلاج الطبيعي، والعظام والجراحات التي يقدمها في هذا التخصص بوجود استشاريين خريجي الجامعات الأوروبية والأسترالية. وقال إنه كان أمام إدارة المستشفى مجموعة من التحديات التي عملت على البدء بحلها وأبرزها مشكلة وحدة غسيل الكلى المزمنة وذلك بتوفير أخصائي أمراض كلى للإشراف والمتابعة لنحو 70 مريضاً كانوا يعانون من عدم متابعتهم من قبل أخصائي. وبين الدكتور العتوم أنه ما زال أمام إدارة المستشفى حزمة من التحديات التي تعمل الإدارة على حلها ومن أبرزها موقع المستشفى الجغرافي الذي يواجه أزمة سير خانقة على مدخلي الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية حيث أن الحلول المقترحة بحاجة لاتخاذ قرار مشترك من بلدية جرش والمحافظة ومجلس المحافظة، إضافة إلى أن جميع المراجعين يتواجدون منذ الصباح الباكر في المستشفى مع ان الخدمة متوفرة طوال ساعات الدوام الرسمي وهذا يسبب ازدحاماً غير مبرر في العيادات الخارجية. وأشار إلى نقص الكوادر التمريضية والصيدلة والسجلات الطبية وفنيي الأشعة والمختبرات فضلاً عن نقص بعض الأجهزة الطبية والحاجة إلى تعاون مجلس المحافظة بمناقلة بعض بنود الموازنة لمصلحة المستشفى وتوفير ما يلزمه من موازنة المحافظة باعتبار أن موازنة المحافظة البالغة نحو 20 مليون دينار لعام 2019 يجب أن توزع حسب الأولويات التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين. ولفت العتوم إلى أن النظرة السلبية للمستشفى من قبل المراجعين وأهالي المحافظة تتطلب المزيد من الإنجازات والعطاء من قبل الإدارة والكادر الطبي والتمريضي وجميع الموظفين فضلاً عن تعاون المجتمع المحلي في توضيح وتغيير تلك النظرة وشرح الخدمات المنجزة التي يقدمها المستشفى وذلك يحتاج إلى دعم مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة والنواب وأعضاء مجلس المحافظة والوجهاء، لافتاً إلى أن الإدارة لديها برنامج يتمثل بشكل أساسي بتحقيق رؤية ورسالة المستشفى من خلال كل الوسائل والطرق المتاحة. وبين مدير المستشفى أن نسبة الإشغال لشهر كانون الثاني الماضي بلغت حوالي 83,3 بالمئة بمجمل 1038 حالة دخول، كما أن العيادات الخارجية استقبلت 10626 حالة في أكثر من 40 عيادة، واستقبل قسم الإسعاف والطوارئ حوالي 12586 حالة، ويتم إجراء ما يقارب 143عملية جراحية في مختلف التخصصات. وأشار إلى تميز مستشفى جرش الحكومي بتحقيق نسب متقدمة في مؤشرات تمثل التميز في الخدمات الصحية مثل مؤشرات التهاب مكان جرح العملية, إعادة الادخال لمرضى اجهزة التنفس الاصطناعي والتهابات الدم لمرضى الخط الوريدي ونسبة اجراء العمليات القيصرية الذي وصل الى 15 بالمئة وهي ضمن النسب العالمية ومعدل سقوط المرضى الذي لم يسجل اي حالة لـ3 آلاف يوم مرضي. ولفت إلى افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وبمعدل انتظار لا يزيد عن أربعة أسابيع ويعتبر الجهاز من أحدث الأجهزة في المملكة وبدء عمليات جراحة الاعصاب بوجود اخصائي من الخدمات الطبية الملكية وبدء العمل في وحدة تنظير الجهاز الهضمي بوجود أخصائي الجهاز الهضمي على نظام شراء الخدمات وافتتاح قسم العناية المركزة ويتميز بوجود احدث التجهيزات الطبية مع غرف العزل وبمستوى عالمي. وبين أن برنامج حكيم سهل حوسبة الخدمات مما يساهم في حفظ المعلومات للمريض ويسهل الحصول عليها باي وقت ويربط المستشفيات مع بعضها من جانب اخر يساهم في الحفاظ على الادوية من الهدر وسوء الاستخدام ويتمثل التحدي في تقليل وقت انتظار المريض لإنجاز اجراءاته على النظام والطموح لدى الوزارة بإدخال النظام المالي ضمن البرنامج مما يسهل الاجراءات ويقلل فترة الانتظار. وأكد أن المستشفى حاصل على الاعتمادية للمرة الثانية على التوالي وهذا يعني انه يتبع احدث الاساليب والطرق العالمية المعتمدة في تقديم الخدمة ويمثل وسيلة مستمرة لمراقبة الخدمة والحرص على جودتها، إضافة إلى أن المستشفى حاصل على شهادة تحقيق الاهداف الوطنية وهو الان يستعد لثلاثة اهداف جديدة وهي بيئة خالية من التدخين وتحسين مسار مرضى الاسعاف والطوارئ والاستخدام الامن للمضادات الحيوية. وبين انه يوجد لدى المستشفى وحدة تصوير الثدي الشعاعي وهي حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي مما يشكل أهمية كبيرة في مكافحة سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وكذلك الحصول جائزة التميز في مشروع الرعاية الصحية المتكاملة في خدمات الخداج والنسائية والتوليد. وذكر أن إدارة المستشفى تولي التعليم الطبي المستمر أقصى الاهتمام من خلال تجربة حادث السير الجماعي مع الفريق المختص من الجانب الألماني مبادرات في قسم الأطفال لنتعاون معاً ومبادرة 'احمِ طفلك' وجمعية اصدقاء الكلى والتوعية الصحية في المدارس ودورة اصدقاء الشرطة بالإضافة إلى برنامج تعليمي طبي مستمر طوال العام في المستشفى. ويعتبر مستشفى جرش الحكومي المستشفى الوحيد في المحافظة والتي يبلغ سكانها حوالي 280 ألف نسمة ويقدم الخدمة للمؤمنين المدنيين والعسكريين وغير المؤمنين وغير الأردنيين من اللاجئين السوريين وقاطني مخيم جرش من أبناء قطاع غزة بالإضافة إلى أن موقع المحافظة الجغرافي على الطرق الواصلة بين محافظات (العاصمة، الزرقاء، اربد، عجلون والمفرق) يجعل المستشفى المكان المناسب لاستقبال حالات الاسعاف نتيجة حوادث السير على هذه الطرق.
حقق مستشفى جرش الحكومي في الفترة الأخيرة نجاحاً واضحاً في تجاوز نقص أطباء الاختصاص التي عانى منها لفترات طويلة من خلال نظام شراء الخدمات لأطباء اختصاص مميزين لعدد من التخصصات الطبية. وأوضح مدير المستشفى الدكتور صادق العتوم خلال لقاء صحفي، أن اتفاقية التعاون مع كلية الطب في جامعة اليرموك ساهمت بتوفير استشاريين في معظم التخصصات الفرعية مثل جراحة النسائية والمشاكل البولية عند النساء، وجراحة الأورام والجهاز الهضمي، وجراحة الأعصاب، وجراحة التجميل، وطب الأطفال، والعلاج الطبيعي، والعظام والجراحات التي يقدمها في هذا التخصص بوجود استشاريين خريجي الجامعات الأوروبية والأسترالية. وقال إنه كان أمام إدارة المستشفى مجموعة من التحديات التي عملت على البدء بحلها وأبرزها مشكلة وحدة غسيل الكلى المزمنة وذلك بتوفير أخصائي أمراض كلى للإشراف والمتابعة لنحو 70 مريضاً كانوا يعانون من عدم متابعتهم من قبل أخصائي. وبين الدكتور العتوم أنه ما زال أمام إدارة المستشفى حزمة من التحديات التي تعمل الإدارة على حلها ومن أبرزها موقع المستشفى الجغرافي الذي يواجه أزمة سير خانقة على مدخلي الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية حيث أن الحلول المقترحة بحاجة لاتخاذ قرار مشترك من بلدية جرش والمحافظة ومجلس المحافظة، إضافة إلى أن جميع المراجعين يتواجدون منذ الصباح الباكر في المستشفى مع ان الخدمة متوفرة طوال ساعات الدوام الرسمي وهذا يسبب ازدحاماً غير مبرر في العيادات الخارجية. وأشار إلى نقص الكوادر التمريضية والصيدلة والسجلات الطبية وفنيي الأشعة والمختبرات فضلاً عن نقص بعض الأجهزة الطبية والحاجة إلى تعاون مجلس المحافظة بمناقلة بعض بنود الموازنة لمصلحة المستشفى وتوفير ما يلزمه من موازنة المحافظة باعتبار أن موازنة المحافظة البالغة نحو 20 مليون دينار لعام 2019 يجب أن توزع حسب الأولويات التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين. ولفت العتوم إلى أن النظرة السلبية للمستشفى من قبل المراجعين وأهالي المحافظة تتطلب المزيد من الإنجازات والعطاء من قبل الإدارة والكادر الطبي والتمريضي وجميع الموظفين فضلاً عن تعاون المجتمع المحلي في توضيح وتغيير تلك النظرة وشرح الخدمات المنجزة التي يقدمها المستشفى وذلك يحتاج إلى دعم مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة والنواب وأعضاء مجلس المحافظة والوجهاء، لافتاً إلى أن الإدارة لديها برنامج يتمثل بشكل أساسي بتحقيق رؤية ورسالة المستشفى من خلال كل الوسائل والطرق المتاحة. وبين مدير المستشفى أن نسبة الإشغال لشهر كانون الثاني الماضي بلغت حوالي 83,3 بالمئة بمجمل 1038 حالة دخول، كما أن العيادات الخارجية استقبلت 10626 حالة في أكثر من 40 عيادة، واستقبل قسم الإسعاف والطوارئ حوالي 12586 حالة، ويتم إجراء ما يقارب 143عملية جراحية في مختلف التخصصات. وأشار إلى تميز مستشفى جرش الحكومي بتحقيق نسب متقدمة في مؤشرات تمثل التميز في الخدمات الصحية مثل مؤشرات التهاب مكان جرح العملية, إعادة الادخال لمرضى اجهزة التنفس الاصطناعي والتهابات الدم لمرضى الخط الوريدي ونسبة اجراء العمليات القيصرية الذي وصل الى 15 بالمئة وهي ضمن النسب العالمية ومعدل سقوط المرضى الذي لم يسجل اي حالة لـ3 آلاف يوم مرضي. ولفت إلى افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وبمعدل انتظار لا يزيد عن أربعة أسابيع ويعتبر الجهاز من أحدث الأجهزة في المملكة وبدء عمليات جراحة الاعصاب بوجود اخصائي من الخدمات الطبية الملكية وبدء العمل في وحدة تنظير الجهاز الهضمي بوجود أخصائي الجهاز الهضمي على نظام شراء الخدمات وافتتاح قسم العناية المركزة ويتميز بوجود احدث التجهيزات الطبية مع غرف العزل وبمستوى عالمي. وبين أن برنامج حكيم سهل حوسبة الخدمات مما يساهم في حفظ المعلومات للمريض ويسهل الحصول عليها باي وقت ويربط المستشفيات مع بعضها من جانب اخر يساهم في الحفاظ على الادوية من الهدر وسوء الاستخدام ويتمثل التحدي في تقليل وقت انتظار المريض لإنجاز اجراءاته على النظام والطموح لدى الوزارة بإدخال النظام المالي ضمن البرنامج مما يسهل الاجراءات ويقلل فترة الانتظار. وأكد أن المستشفى حاصل على الاعتمادية للمرة الثانية على التوالي وهذا يعني انه يتبع احدث الاساليب والطرق العالمية المعتمدة في تقديم الخدمة ويمثل وسيلة مستمرة لمراقبة الخدمة والحرص على جودتها، إضافة إلى أن المستشفى حاصل على شهادة تحقيق الاهداف الوطنية وهو الان يستعد لثلاثة اهداف جديدة وهي بيئة خالية من التدخين وتحسين مسار مرضى الاسعاف والطوارئ والاستخدام الامن للمضادات الحيوية. وبين انه يوجد لدى المستشفى وحدة تصوير الثدي الشعاعي وهي حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي مما يشكل أهمية كبيرة في مكافحة سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وكذلك الحصول جائزة التميز في مشروع الرعاية الصحية المتكاملة في خدمات الخداج والنسائية والتوليد. وذكر أن إدارة المستشفى تولي التعليم الطبي المستمر أقصى الاهتمام من خلال تجربة حادث السير الجماعي مع الفريق المختص من الجانب الألماني مبادرات في قسم الأطفال لنتعاون معاً ومبادرة 'احمِ طفلك' وجمعية اصدقاء الكلى والتوعية الصحية في المدارس ودورة اصدقاء الشرطة بالإضافة إلى برنامج تعليمي طبي مستمر طوال العام في المستشفى. ويعتبر مستشفى جرش الحكومي المستشفى الوحيد في المحافظة والتي يبلغ سكانها حوالي 280 ألف نسمة ويقدم الخدمة للمؤمنين المدنيين والعسكريين وغير المؤمنين وغير الأردنيين من اللاجئين السوريين وقاطني مخيم جرش من أبناء قطاع غزة بالإضافة إلى أن موقع المحافظة الجغرافي على الطرق الواصلة بين محافظات (العاصمة، الزرقاء، اربد، عجلون والمفرق) يجعل المستشفى المكان المناسب لاستقبال حالات الاسعاف نتيجة حوادث السير على هذه الطرق.
حقق مستشفى جرش الحكومي في الفترة الأخيرة نجاحاً واضحاً في تجاوز نقص أطباء الاختصاص التي عانى منها لفترات طويلة من خلال نظام شراء الخدمات لأطباء اختصاص مميزين لعدد من التخصصات الطبية. وأوضح مدير المستشفى الدكتور صادق العتوم خلال لقاء صحفي، أن اتفاقية التعاون مع كلية الطب في جامعة اليرموك ساهمت بتوفير استشاريين في معظم التخصصات الفرعية مثل جراحة النسائية والمشاكل البولية عند النساء، وجراحة الأورام والجهاز الهضمي، وجراحة الأعصاب، وجراحة التجميل، وطب الأطفال، والعلاج الطبيعي، والعظام والجراحات التي يقدمها في هذا التخصص بوجود استشاريين خريجي الجامعات الأوروبية والأسترالية. وقال إنه كان أمام إدارة المستشفى مجموعة من التحديات التي عملت على البدء بحلها وأبرزها مشكلة وحدة غسيل الكلى المزمنة وذلك بتوفير أخصائي أمراض كلى للإشراف والمتابعة لنحو 70 مريضاً كانوا يعانون من عدم متابعتهم من قبل أخصائي. وبين الدكتور العتوم أنه ما زال أمام إدارة المستشفى حزمة من التحديات التي تعمل الإدارة على حلها ومن أبرزها موقع المستشفى الجغرافي الذي يواجه أزمة سير خانقة على مدخلي الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية حيث أن الحلول المقترحة بحاجة لاتخاذ قرار مشترك من بلدية جرش والمحافظة ومجلس المحافظة، إضافة إلى أن جميع المراجعين يتواجدون منذ الصباح الباكر في المستشفى مع ان الخدمة متوفرة طوال ساعات الدوام الرسمي وهذا يسبب ازدحاماً غير مبرر في العيادات الخارجية. وأشار إلى نقص الكوادر التمريضية والصيدلة والسجلات الطبية وفنيي الأشعة والمختبرات فضلاً عن نقص بعض الأجهزة الطبية والحاجة إلى تعاون مجلس المحافظة بمناقلة بعض بنود الموازنة لمصلحة المستشفى وتوفير ما يلزمه من موازنة المحافظة باعتبار أن موازنة المحافظة البالغة نحو 20 مليون دينار لعام 2019 يجب أن توزع حسب الأولويات التي تخدم أكبر شريحة من المواطنين. ولفت العتوم إلى أن النظرة السلبية للمستشفى من قبل المراجعين وأهالي المحافظة تتطلب المزيد من الإنجازات والعطاء من قبل الإدارة والكادر الطبي والتمريضي وجميع الموظفين فضلاً عن تعاون المجتمع المحلي في توضيح وتغيير تلك النظرة وشرح الخدمات المنجزة التي يقدمها المستشفى وذلك يحتاج إلى دعم مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة والنواب وأعضاء مجلس المحافظة والوجهاء، لافتاً إلى أن الإدارة لديها برنامج يتمثل بشكل أساسي بتحقيق رؤية ورسالة المستشفى من خلال كل الوسائل والطرق المتاحة. وبين مدير المستشفى أن نسبة الإشغال لشهر كانون الثاني الماضي بلغت حوالي 83,3 بالمئة بمجمل 1038 حالة دخول، كما أن العيادات الخارجية استقبلت 10626 حالة في أكثر من 40 عيادة، واستقبل قسم الإسعاف والطوارئ حوالي 12586 حالة، ويتم إجراء ما يقارب 143عملية جراحية في مختلف التخصصات. وأشار إلى تميز مستشفى جرش الحكومي بتحقيق نسب متقدمة في مؤشرات تمثل التميز في الخدمات الصحية مثل مؤشرات التهاب مكان جرح العملية, إعادة الادخال لمرضى اجهزة التنفس الاصطناعي والتهابات الدم لمرضى الخط الوريدي ونسبة اجراء العمليات القيصرية الذي وصل الى 15 بالمئة وهي ضمن النسب العالمية ومعدل سقوط المرضى الذي لم يسجل اي حالة لـ3 آلاف يوم مرضي. ولفت إلى افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي وبمعدل انتظار لا يزيد عن أربعة أسابيع ويعتبر الجهاز من أحدث الأجهزة في المملكة وبدء عمليات جراحة الاعصاب بوجود اخصائي من الخدمات الطبية الملكية وبدء العمل في وحدة تنظير الجهاز الهضمي بوجود أخصائي الجهاز الهضمي على نظام شراء الخدمات وافتتاح قسم العناية المركزة ويتميز بوجود احدث التجهيزات الطبية مع غرف العزل وبمستوى عالمي. وبين أن برنامج حكيم سهل حوسبة الخدمات مما يساهم في حفظ المعلومات للمريض ويسهل الحصول عليها باي وقت ويربط المستشفيات مع بعضها من جانب اخر يساهم في الحفاظ على الادوية من الهدر وسوء الاستخدام ويتمثل التحدي في تقليل وقت انتظار المريض لإنجاز اجراءاته على النظام والطموح لدى الوزارة بإدخال النظام المالي ضمن البرنامج مما يسهل الاجراءات ويقلل فترة الانتظار. وأكد أن المستشفى حاصل على الاعتمادية للمرة الثانية على التوالي وهذا يعني انه يتبع احدث الاساليب والطرق العالمية المعتمدة في تقديم الخدمة ويمثل وسيلة مستمرة لمراقبة الخدمة والحرص على جودتها، إضافة إلى أن المستشفى حاصل على شهادة تحقيق الاهداف الوطنية وهو الان يستعد لثلاثة اهداف جديدة وهي بيئة خالية من التدخين وتحسين مسار مرضى الاسعاف والطوارئ والاستخدام الامن للمضادات الحيوية. وبين انه يوجد لدى المستشفى وحدة تصوير الثدي الشعاعي وهي حاصلة على شهادة الاعتماد الدولي مما يشكل أهمية كبيرة في مكافحة سرطان الثدي والكشف المبكر عنه وكذلك الحصول جائزة التميز في مشروع الرعاية الصحية المتكاملة في خدمات الخداج والنسائية والتوليد. وذكر أن إدارة المستشفى تولي التعليم الطبي المستمر أقصى الاهتمام من خلال تجربة حادث السير الجماعي مع الفريق المختص من الجانب الألماني مبادرات في قسم الأطفال لنتعاون معاً ومبادرة 'احمِ طفلك' وجمعية اصدقاء الكلى والتوعية الصحية في المدارس ودورة اصدقاء الشرطة بالإضافة إلى برنامج تعليمي طبي مستمر طوال العام في المستشفى. ويعتبر مستشفى جرش الحكومي المستشفى الوحيد في المحافظة والتي يبلغ سكانها حوالي 280 ألف نسمة ويقدم الخدمة للمؤمنين المدنيين والعسكريين وغير المؤمنين وغير الأردنيين من اللاجئين السوريين وقاطني مخيم جرش من أبناء قطاع غزة بالإضافة إلى أن موقع المحافظة الجغرافي على الطرق الواصلة بين محافظات (العاصمة، الزرقاء، اربد، عجلون والمفرق) يجعل المستشفى المكان المناسب لاستقبال حالات الاسعاف نتيجة حوادث السير على هذه الطرق.
التعليقات
مستشفى جرش يحقق نجاحاً في تجاوز نقص أطباء الاختصاص
التعليقات