ان قلمي ليعجز عن كتابة الحروف خوفاً من إساءة الأدب واحتراماً للقارئ؛ لكن سأحاول ايصال الفكرة بطريقة ناعمة.
بصدق ما بال بلادي التي تتباهى بالإنسانية تستقبل اللاجئين من كل أصقاع الأرض وتفتعل منهم قضية رأي عام وتشحد عليهم الأموال والهبات من كل دول العالم في الوقت الذي تعجز عن تأمين واحتواء أبناء الوطن الذي هم أحوج للقمة العيش وكسرة الخبز؛ وعلاوة على ذلك تعتقل من تعتقل والتهمة هي المطالبة بالحقوق الشرعية والإنسانية.
أبناء الجنوب الأشاوس الذين يلتحفون السماء فلولا أنهم أحوج للحياة والعيش لما قطعوا كل هذه الأشواط والمسافات سيراً على الاقدام وتوسدوا الأرض في المطر والشتاء والبرد وأشقو أنفسهم في ظل تجاهل كبير من الدولة الأردنية وتغاضي أعلامي كبير.
ولا أدري حقيقة ماهي القضية الوطنية الأهم في الوقت الراهن من الالتفات الى أبناء الأردن من إنقاذُهم من هذا الدمار، والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية والشرعية وما هو السبب لكل هذا التجاهل لابناء الوطن الشرفاء؛ عذراً نسيت فنحن أبناء الحراثيين!!
معان صاحبة الطلقة الأولى التي لم تتوانى يوماً بالدفاع عن الوطن بتاريخها العميق ومن العار ان يعاني أبناؤها ما يعانون من التهميش والاقصاء والفقر وقلة الموارد والخدمات وهي حقيقة لا تختلف كثيراً عن المحافظات الأردنية من تهميش وافقار برغم أن أرض معان الأبية مثقلة بثروات الأرض التي لم تستغل لسوء الإدارة وحتى يبقى الاردني رهن رغيف الخبز وحرصاً على ابقائهم في العوز والفقر والفاقة، ومنة من الدولة على شعبها بشماعة الأمن والأمان الذي هو سببه المواطن الأردني الحر الشريف ولضميره الحي.
ومما زاد الطين بله تكريم الأمانة الذي بمثابة تشجيعاً للاخطاء متناسيه أن الوطن قبل أيام أرتوت ارضه الطيبة برائحة دم الشهداء الزكية مما أدى إلى غضب أردني عارم تحت تجاهل صناع القرار والدولة الأردنية لما يجري.
والسؤال، هل افتقر الأردن من المبدعين الذين ضحوا بأرواحهم وأعمارهم افتداء لهذه الأرض ليكرم بها أشخاص غريبين عن الوطن أم أنها رسالة للشعب الأردني أن عقلك لا ينفع يجب أن تتخلى عن مبادئك الأخلاقية وتظهر بمظهر الإباحية لتأخذ جائزه تقديرية.
الا يوجد أطباء او كُتاب او فنانون اصيلون! لو أعطيتم تكلفة هذا الحفل للعاطلين عن العمل لإقامة مشاريع صغيرة لفُتحت مئات البيوت لكن الفساد يتغلغل في القلوب والضمير غائب.
ان ما تشهده الأردن ما هو إلا سقط لما يسمون أنفسهم برجالات الدولة وهو الفساد الأخلاقي بأم عينه وكأن هذه الدولة وهذا الوطن كُتب بأسمائهم وأمتلك أرضه وموارده وكرامة شعبه.
أين ضميركم والإنسانية التي صدعتم اذان المحافل الدولية بها لتشحدوا المال على ظهور الايتام والأرامل والمشردين؛ ومن المؤسف أن نشهد بعض ما يقال عنهم سياسيين وهم ابعد عن السياسة ان يتطاولون بمنابرهم على شعبنا الأردني الابي تحت مظلة الحصانة السياسية وتبادل المصالح المالية وما بالوضع الا يزداد تمادي ووقاحة من الطراز الرفيع.
ومن العار ان يصل الشاب في بلادي الى الثلاثين دون وظيفة أو تأمين اجتماعي أو تامين صحي أو حتى زواج او اي شيء يحسسه بإنسانيته من العار وألف عار ان تصرف الملايين لتعيشوا أنتم وابناؤكم رغد العيش ونعيش شقاء الحرمان وتنظرون علينا بالوطنية والدفاع عن الوطن.
أننا بالفعل نشعر الان اننا نعمل فقط لندافع عن بقاء الفاسدين ونحن لا نعلم ومن الأولى ان ندافع عن حقنا الذي نطلبه الأن تحت المطر والبرد القارص.
كلنا مشروع للخروج للشارع وانني لأتمنى على جميع الاردنيين من أبناء المحافظات أن يزحفوا لعمان للمطالبة بحقوقهم فإذا غاب الحياء سقط الأدب ورفعت الاقلام وجفت الصحف.
فلو خرج كل العاطلين عن العمل والمظلومين فانهم سيقدرون بالملايين وهذا ما سيحدث إذا بقي هذا التجاهل لهذا الشعب الأبي.
لا نريد المطالبة بالحقوق ان تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي نريد تحركا شعبيا اتجاه الفاسدين وسارقي الأموال والوقت والاجيال والاوطان سارقين الكرامة والثقافة.
سيتغير الحال وسيكتب التاريخ من باع الوطن ومن تطاول علينا ومن أذلنا
ان قلمي ليعجز عن كتابة الحروف خوفاً من إساءة الأدب واحتراماً للقارئ؛ لكن سأحاول ايصال الفكرة بطريقة ناعمة.
بصدق ما بال بلادي التي تتباهى بالإنسانية تستقبل اللاجئين من كل أصقاع الأرض وتفتعل منهم قضية رأي عام وتشحد عليهم الأموال والهبات من كل دول العالم في الوقت الذي تعجز عن تأمين واحتواء أبناء الوطن الذي هم أحوج للقمة العيش وكسرة الخبز؛ وعلاوة على ذلك تعتقل من تعتقل والتهمة هي المطالبة بالحقوق الشرعية والإنسانية.
أبناء الجنوب الأشاوس الذين يلتحفون السماء فلولا أنهم أحوج للحياة والعيش لما قطعوا كل هذه الأشواط والمسافات سيراً على الاقدام وتوسدوا الأرض في المطر والشتاء والبرد وأشقو أنفسهم في ظل تجاهل كبير من الدولة الأردنية وتغاضي أعلامي كبير.
ولا أدري حقيقة ماهي القضية الوطنية الأهم في الوقت الراهن من الالتفات الى أبناء الأردن من إنقاذُهم من هذا الدمار، والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية والشرعية وما هو السبب لكل هذا التجاهل لابناء الوطن الشرفاء؛ عذراً نسيت فنحن أبناء الحراثيين!!
معان صاحبة الطلقة الأولى التي لم تتوانى يوماً بالدفاع عن الوطن بتاريخها العميق ومن العار ان يعاني أبناؤها ما يعانون من التهميش والاقصاء والفقر وقلة الموارد والخدمات وهي حقيقة لا تختلف كثيراً عن المحافظات الأردنية من تهميش وافقار برغم أن أرض معان الأبية مثقلة بثروات الأرض التي لم تستغل لسوء الإدارة وحتى يبقى الاردني رهن رغيف الخبز وحرصاً على ابقائهم في العوز والفقر والفاقة، ومنة من الدولة على شعبها بشماعة الأمن والأمان الذي هو سببه المواطن الأردني الحر الشريف ولضميره الحي.
ومما زاد الطين بله تكريم الأمانة الذي بمثابة تشجيعاً للاخطاء متناسيه أن الوطن قبل أيام أرتوت ارضه الطيبة برائحة دم الشهداء الزكية مما أدى إلى غضب أردني عارم تحت تجاهل صناع القرار والدولة الأردنية لما يجري.
والسؤال، هل افتقر الأردن من المبدعين الذين ضحوا بأرواحهم وأعمارهم افتداء لهذه الأرض ليكرم بها أشخاص غريبين عن الوطن أم أنها رسالة للشعب الأردني أن عقلك لا ينفع يجب أن تتخلى عن مبادئك الأخلاقية وتظهر بمظهر الإباحية لتأخذ جائزه تقديرية.
الا يوجد أطباء او كُتاب او فنانون اصيلون! لو أعطيتم تكلفة هذا الحفل للعاطلين عن العمل لإقامة مشاريع صغيرة لفُتحت مئات البيوت لكن الفساد يتغلغل في القلوب والضمير غائب.
ان ما تشهده الأردن ما هو إلا سقط لما يسمون أنفسهم برجالات الدولة وهو الفساد الأخلاقي بأم عينه وكأن هذه الدولة وهذا الوطن كُتب بأسمائهم وأمتلك أرضه وموارده وكرامة شعبه.
أين ضميركم والإنسانية التي صدعتم اذان المحافل الدولية بها لتشحدوا المال على ظهور الايتام والأرامل والمشردين؛ ومن المؤسف أن نشهد بعض ما يقال عنهم سياسيين وهم ابعد عن السياسة ان يتطاولون بمنابرهم على شعبنا الأردني الابي تحت مظلة الحصانة السياسية وتبادل المصالح المالية وما بالوضع الا يزداد تمادي ووقاحة من الطراز الرفيع.
ومن العار ان يصل الشاب في بلادي الى الثلاثين دون وظيفة أو تأمين اجتماعي أو تامين صحي أو حتى زواج او اي شيء يحسسه بإنسانيته من العار وألف عار ان تصرف الملايين لتعيشوا أنتم وابناؤكم رغد العيش ونعيش شقاء الحرمان وتنظرون علينا بالوطنية والدفاع عن الوطن.
أننا بالفعل نشعر الان اننا نعمل فقط لندافع عن بقاء الفاسدين ونحن لا نعلم ومن الأولى ان ندافع عن حقنا الذي نطلبه الأن تحت المطر والبرد القارص.
كلنا مشروع للخروج للشارع وانني لأتمنى على جميع الاردنيين من أبناء المحافظات أن يزحفوا لعمان للمطالبة بحقوقهم فإذا غاب الحياء سقط الأدب ورفعت الاقلام وجفت الصحف.
فلو خرج كل العاطلين عن العمل والمظلومين فانهم سيقدرون بالملايين وهذا ما سيحدث إذا بقي هذا التجاهل لهذا الشعب الأبي.
لا نريد المطالبة بالحقوق ان تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي نريد تحركا شعبيا اتجاه الفاسدين وسارقي الأموال والوقت والاجيال والاوطان سارقين الكرامة والثقافة.
سيتغير الحال وسيكتب التاريخ من باع الوطن ومن تطاول علينا ومن أذلنا
ان قلمي ليعجز عن كتابة الحروف خوفاً من إساءة الأدب واحتراماً للقارئ؛ لكن سأحاول ايصال الفكرة بطريقة ناعمة.
بصدق ما بال بلادي التي تتباهى بالإنسانية تستقبل اللاجئين من كل أصقاع الأرض وتفتعل منهم قضية رأي عام وتشحد عليهم الأموال والهبات من كل دول العالم في الوقت الذي تعجز عن تأمين واحتواء أبناء الوطن الذي هم أحوج للقمة العيش وكسرة الخبز؛ وعلاوة على ذلك تعتقل من تعتقل والتهمة هي المطالبة بالحقوق الشرعية والإنسانية.
أبناء الجنوب الأشاوس الذين يلتحفون السماء فلولا أنهم أحوج للحياة والعيش لما قطعوا كل هذه الأشواط والمسافات سيراً على الاقدام وتوسدوا الأرض في المطر والشتاء والبرد وأشقو أنفسهم في ظل تجاهل كبير من الدولة الأردنية وتغاضي أعلامي كبير.
ولا أدري حقيقة ماهي القضية الوطنية الأهم في الوقت الراهن من الالتفات الى أبناء الأردن من إنقاذُهم من هذا الدمار، والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية والشرعية وما هو السبب لكل هذا التجاهل لابناء الوطن الشرفاء؛ عذراً نسيت فنحن أبناء الحراثيين!!
معان صاحبة الطلقة الأولى التي لم تتوانى يوماً بالدفاع عن الوطن بتاريخها العميق ومن العار ان يعاني أبناؤها ما يعانون من التهميش والاقصاء والفقر وقلة الموارد والخدمات وهي حقيقة لا تختلف كثيراً عن المحافظات الأردنية من تهميش وافقار برغم أن أرض معان الأبية مثقلة بثروات الأرض التي لم تستغل لسوء الإدارة وحتى يبقى الاردني رهن رغيف الخبز وحرصاً على ابقائهم في العوز والفقر والفاقة، ومنة من الدولة على شعبها بشماعة الأمن والأمان الذي هو سببه المواطن الأردني الحر الشريف ولضميره الحي.
ومما زاد الطين بله تكريم الأمانة الذي بمثابة تشجيعاً للاخطاء متناسيه أن الوطن قبل أيام أرتوت ارضه الطيبة برائحة دم الشهداء الزكية مما أدى إلى غضب أردني عارم تحت تجاهل صناع القرار والدولة الأردنية لما يجري.
والسؤال، هل افتقر الأردن من المبدعين الذين ضحوا بأرواحهم وأعمارهم افتداء لهذه الأرض ليكرم بها أشخاص غريبين عن الوطن أم أنها رسالة للشعب الأردني أن عقلك لا ينفع يجب أن تتخلى عن مبادئك الأخلاقية وتظهر بمظهر الإباحية لتأخذ جائزه تقديرية.
الا يوجد أطباء او كُتاب او فنانون اصيلون! لو أعطيتم تكلفة هذا الحفل للعاطلين عن العمل لإقامة مشاريع صغيرة لفُتحت مئات البيوت لكن الفساد يتغلغل في القلوب والضمير غائب.
ان ما تشهده الأردن ما هو إلا سقط لما يسمون أنفسهم برجالات الدولة وهو الفساد الأخلاقي بأم عينه وكأن هذه الدولة وهذا الوطن كُتب بأسمائهم وأمتلك أرضه وموارده وكرامة شعبه.
أين ضميركم والإنسانية التي صدعتم اذان المحافل الدولية بها لتشحدوا المال على ظهور الايتام والأرامل والمشردين؛ ومن المؤسف أن نشهد بعض ما يقال عنهم سياسيين وهم ابعد عن السياسة ان يتطاولون بمنابرهم على شعبنا الأردني الابي تحت مظلة الحصانة السياسية وتبادل المصالح المالية وما بالوضع الا يزداد تمادي ووقاحة من الطراز الرفيع.
ومن العار ان يصل الشاب في بلادي الى الثلاثين دون وظيفة أو تأمين اجتماعي أو تامين صحي أو حتى زواج او اي شيء يحسسه بإنسانيته من العار وألف عار ان تصرف الملايين لتعيشوا أنتم وابناؤكم رغد العيش ونعيش شقاء الحرمان وتنظرون علينا بالوطنية والدفاع عن الوطن.
أننا بالفعل نشعر الان اننا نعمل فقط لندافع عن بقاء الفاسدين ونحن لا نعلم ومن الأولى ان ندافع عن حقنا الذي نطلبه الأن تحت المطر والبرد القارص.
كلنا مشروع للخروج للشارع وانني لأتمنى على جميع الاردنيين من أبناء المحافظات أن يزحفوا لعمان للمطالبة بحقوقهم فإذا غاب الحياء سقط الأدب ورفعت الاقلام وجفت الصحف.
فلو خرج كل العاطلين عن العمل والمظلومين فانهم سيقدرون بالملايين وهذا ما سيحدث إذا بقي هذا التجاهل لهذا الشعب الأبي.
لا نريد المطالبة بالحقوق ان تقتصر على صفحات التواصل الاجتماعي نريد تحركا شعبيا اتجاه الفاسدين وسارقي الأموال والوقت والاجيال والاوطان سارقين الكرامة والثقافة.
سيتغير الحال وسيكتب التاريخ من باع الوطن ومن تطاول علينا ومن أذلنا
التعليقات