أكد برلمانيون عرب شاركوا في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته 29، التي انعقدت في عمان تحت شعار 'القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين'، مركزية قضية القدس في بعدها القومي والديني والتاريخي كعاصمة أبدية لدولة فلسطين. كما أكدوا أن العرب لن يتخلوا عن حقهم المقدس فيها، مثمنين في حديثهم لبرنامج 'عين على القدس' الرعاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ومقدرين الدور الأردني الفاعل في حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك، ومشيدين بمقررات المؤتمر الذي اعتبروه من أنجح مؤتمرات الاتحاد البرلماني العربي. وقال رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الحبيب المالكي، ان جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد قدسية القضية الفلسطينية، خاصة أن الاردن وشعبه، قدما كل تضحيات من أجل التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني تاريخيا في كل المجالات. وقال إن المؤتمر كان مناسبة للتأكيد على أن الاتحاد البرلماني العربي الذي يمثل صوت الشعوب العربية، سيلتزم بما يقرر، ومن أهم ما التزم المؤتمرون به هو احترام شعار المؤتمر، للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، رغم كل القرارات الأمريكية الأخيرة التي لم تحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن . واعتبر أن القدس هي قضية وجودية، ومساندة الشعب الفلسطيني قضية مقدسة كذلك، لكن على أرض الواقع السلاح الأوحد، هو وحدة الصف العربي التي ستساعد على لم شمل الفلسطينيين، لأن التفرقة لا تساعد على جعل الصوت العربي صوتا مسموعا مؤثرا في كل ما له علاقة بمستقبل الأمة العربية . من جهته أكد رئيس مجلس الشورى في دولة قطر احمد بن عبدالله آل محمود أهمية هذه الدورة وموضوعها الذي يجمع عليه العرب جميعا، وكل من يناصر الحق والعدالة في العالم، مقدرا عاليا الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وما يقوم به الأردن من توفير الدعم لهذه القضية المقدسة. وقال إن موقفنا متطابق مع مواقف أخواننا أعضاء المجالس النيابية بتقديم التقدير والدعم للمملكة، والعمل على تحقيق الهدف بأن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية. وأشار آل محمود الى تركيز البيان للمؤتمر على أن القدس هي القضية المحورية الأساسية التي أصبحت الآن تحتاج الى اهتمام أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن نقف معها وقفة واضحة وصادقة وجادة من أجل الحق والعدل. وقدمت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، باسم برلمان بلادها، التحية والتقدير لما تقوم به المملكة، وجلالة الملك من وصاية هاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف. وقالت القبيسي ان ثمار ونتائج المؤتمر جاءت لتعزز من توجهات البرلمانيين العرب بتعريز العمل العربي المشترك الهام جدا في هذه المرحلة، والذي يؤكد أن قضيتنا الأزلية ستبقى وستظل دائما هي فلسطين، وأننا سنبقى ندعم في توجهاتنا دائما الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وأن نحافظ على حقوقنا فيها وحقوق الشعب الفلسطيني في دولته على أرض وطنه وعاصمتها القدس. وتمنت القبيسي من خلال الجهود المشتركة، تعزيز الكثير من المبادرات التي قدمها الأردن تحت رعاية جلالة الملك، وكذلك العمل لتلبية تطلعات الشعوب العربية بعودة القدس والحق لأهله الفلسطينيين. من جهته قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح، ان المشاركة العربية الواسعة ومشاركة البرلمان السوري، أضافت بعدا في وجوده في عمان تحت الرعاية الأردنية للعمل العربي المشترك، ونحن نعلم ما للأردن من دور وتفكير ونمط متميز في التعامل مع المسائل المختلفة. وأكد أن الشعب الأردني هو صنوان وشقيق ونسيج واحد مع الشعب الفلسطيني، وما يهم الأردني يهم الفلسطيني في قضية القدس تحديدا، مشيرا الى أن الرعاية الهاشمية التي وافق عليها الشعب الفلسطيني والأردني والعربي في قرارات كثيرة، هي الآن في أهم مراحل الدفاع عن القدس. وما تقوم به الرعاية الأردنية وتمثله الوصاية الهاشمية، يجب على كل عربي أن يقف معها، ويقدم لها الدعم والعون بشكل عملي ملموس. وأشاد بالموقف البرلماني العربي الواضح الذي يمثل الشعوب العربية في التأكيد على عروبة القدس، وأنها العاصمة الخالدة والأبدية للشعب الفلسطيني. واعتبر عضو مجلس الأمة في دولة الكويت علي الدغباسي، أن كل ما يعزز المكاسب العربية الإسلامية، ويحقق الحماية لمقدساتنا وأوقافنا هي خطوة مباركة، معربا عن اعتقاده أن كل هذا يجب أن تسبقه خطوات أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وفي مقدمتها أن يكون هناك تضامن عربي وموقف موحد يساعد على تحقيق هذه الغايات العظيمة لتحقيق طموح المسلمين في العالم، مؤكدا عدم التنازل عن حقوقنا في القدس. فيما أعرب عضو المجلس الوطني الفلسطيني زهير صندوقة عن اعتقاده، بأن هذا المؤتمر كان من أنجح المؤتمرات من حيث أعداد المشاركين، وحجم الشعب البرلمانية العربية، وكان هناك جدية في البحث بقضية القدس، ومحاولة أن يقوم الاتحاد البرلماني العربي بكل جهد مستطاع في هذا الموضوع المهم للغاية. وأشاد بالتوصيات ومشاريع القرارات المهمة التي خرج بها المؤتمر، معربا عن أمله بتنفيذها، وخصوصا تشكيل لجنة برلمانية عربية لمتابعة موضوع المصالحة الفلسطينية. وأعرب رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب النائب يحيى السعود، عن اعتزازه باحتضان عمان لسبعة عشر رئيس برلمان عربي لأول مرة منذ 29 عاما، مشيرا الى أنه لم يحضر منذ عقود هذا الزخم من حضور رؤساء برلمانات ووفود برلمانية، لافتا الى الحراك البرلماني الحقيقي والواضح في المؤتمر رغم ضغط اختلاف وجهات النظر. واعتبر السعود أن المؤتمر حقق نتائج ايجابية في كثير من الجوانب، مشيرا الى التأكيد لأول مرة على وجوب مقاطعة اسرائيل من قبل الدول العربية، وعدم الهرولة من أجل التطبيع معها، وكذلك التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية وجهود جلالة الملك والمملكة في جهودها لدعم صمود الأهل في فلسطين.
أكد برلمانيون عرب شاركوا في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته 29، التي انعقدت في عمان تحت شعار 'القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين'، مركزية قضية القدس في بعدها القومي والديني والتاريخي كعاصمة أبدية لدولة فلسطين. كما أكدوا أن العرب لن يتخلوا عن حقهم المقدس فيها، مثمنين في حديثهم لبرنامج 'عين على القدس' الرعاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ومقدرين الدور الأردني الفاعل في حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك، ومشيدين بمقررات المؤتمر الذي اعتبروه من أنجح مؤتمرات الاتحاد البرلماني العربي. وقال رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الحبيب المالكي، ان جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد قدسية القضية الفلسطينية، خاصة أن الاردن وشعبه، قدما كل تضحيات من أجل التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني تاريخيا في كل المجالات. وقال إن المؤتمر كان مناسبة للتأكيد على أن الاتحاد البرلماني العربي الذي يمثل صوت الشعوب العربية، سيلتزم بما يقرر، ومن أهم ما التزم المؤتمرون به هو احترام شعار المؤتمر، للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، رغم كل القرارات الأمريكية الأخيرة التي لم تحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن . واعتبر أن القدس هي قضية وجودية، ومساندة الشعب الفلسطيني قضية مقدسة كذلك، لكن على أرض الواقع السلاح الأوحد، هو وحدة الصف العربي التي ستساعد على لم شمل الفلسطينيين، لأن التفرقة لا تساعد على جعل الصوت العربي صوتا مسموعا مؤثرا في كل ما له علاقة بمستقبل الأمة العربية . من جهته أكد رئيس مجلس الشورى في دولة قطر احمد بن عبدالله آل محمود أهمية هذه الدورة وموضوعها الذي يجمع عليه العرب جميعا، وكل من يناصر الحق والعدالة في العالم، مقدرا عاليا الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وما يقوم به الأردن من توفير الدعم لهذه القضية المقدسة. وقال إن موقفنا متطابق مع مواقف أخواننا أعضاء المجالس النيابية بتقديم التقدير والدعم للمملكة، والعمل على تحقيق الهدف بأن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية. وأشار آل محمود الى تركيز البيان للمؤتمر على أن القدس هي القضية المحورية الأساسية التي أصبحت الآن تحتاج الى اهتمام أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن نقف معها وقفة واضحة وصادقة وجادة من أجل الحق والعدل. وقدمت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، باسم برلمان بلادها، التحية والتقدير لما تقوم به المملكة، وجلالة الملك من وصاية هاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف. وقالت القبيسي ان ثمار ونتائج المؤتمر جاءت لتعزز من توجهات البرلمانيين العرب بتعريز العمل العربي المشترك الهام جدا في هذه المرحلة، والذي يؤكد أن قضيتنا الأزلية ستبقى وستظل دائما هي فلسطين، وأننا سنبقى ندعم في توجهاتنا دائما الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وأن نحافظ على حقوقنا فيها وحقوق الشعب الفلسطيني في دولته على أرض وطنه وعاصمتها القدس. وتمنت القبيسي من خلال الجهود المشتركة، تعزيز الكثير من المبادرات التي قدمها الأردن تحت رعاية جلالة الملك، وكذلك العمل لتلبية تطلعات الشعوب العربية بعودة القدس والحق لأهله الفلسطينيين. من جهته قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح، ان المشاركة العربية الواسعة ومشاركة البرلمان السوري، أضافت بعدا في وجوده في عمان تحت الرعاية الأردنية للعمل العربي المشترك، ونحن نعلم ما للأردن من دور وتفكير ونمط متميز في التعامل مع المسائل المختلفة. وأكد أن الشعب الأردني هو صنوان وشقيق ونسيج واحد مع الشعب الفلسطيني، وما يهم الأردني يهم الفلسطيني في قضية القدس تحديدا، مشيرا الى أن الرعاية الهاشمية التي وافق عليها الشعب الفلسطيني والأردني والعربي في قرارات كثيرة، هي الآن في أهم مراحل الدفاع عن القدس. وما تقوم به الرعاية الأردنية وتمثله الوصاية الهاشمية، يجب على كل عربي أن يقف معها، ويقدم لها الدعم والعون بشكل عملي ملموس. وأشاد بالموقف البرلماني العربي الواضح الذي يمثل الشعوب العربية في التأكيد على عروبة القدس، وأنها العاصمة الخالدة والأبدية للشعب الفلسطيني. واعتبر عضو مجلس الأمة في دولة الكويت علي الدغباسي، أن كل ما يعزز المكاسب العربية الإسلامية، ويحقق الحماية لمقدساتنا وأوقافنا هي خطوة مباركة، معربا عن اعتقاده أن كل هذا يجب أن تسبقه خطوات أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وفي مقدمتها أن يكون هناك تضامن عربي وموقف موحد يساعد على تحقيق هذه الغايات العظيمة لتحقيق طموح المسلمين في العالم، مؤكدا عدم التنازل عن حقوقنا في القدس. فيما أعرب عضو المجلس الوطني الفلسطيني زهير صندوقة عن اعتقاده، بأن هذا المؤتمر كان من أنجح المؤتمرات من حيث أعداد المشاركين، وحجم الشعب البرلمانية العربية، وكان هناك جدية في البحث بقضية القدس، ومحاولة أن يقوم الاتحاد البرلماني العربي بكل جهد مستطاع في هذا الموضوع المهم للغاية. وأشاد بالتوصيات ومشاريع القرارات المهمة التي خرج بها المؤتمر، معربا عن أمله بتنفيذها، وخصوصا تشكيل لجنة برلمانية عربية لمتابعة موضوع المصالحة الفلسطينية. وأعرب رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب النائب يحيى السعود، عن اعتزازه باحتضان عمان لسبعة عشر رئيس برلمان عربي لأول مرة منذ 29 عاما، مشيرا الى أنه لم يحضر منذ عقود هذا الزخم من حضور رؤساء برلمانات ووفود برلمانية، لافتا الى الحراك البرلماني الحقيقي والواضح في المؤتمر رغم ضغط اختلاف وجهات النظر. واعتبر السعود أن المؤتمر حقق نتائج ايجابية في كثير من الجوانب، مشيرا الى التأكيد لأول مرة على وجوب مقاطعة اسرائيل من قبل الدول العربية، وعدم الهرولة من أجل التطبيع معها، وكذلك التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية وجهود جلالة الملك والمملكة في جهودها لدعم صمود الأهل في فلسطين.
أكد برلمانيون عرب شاركوا في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في دورته 29، التي انعقدت في عمان تحت شعار 'القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين'، مركزية قضية القدس في بعدها القومي والديني والتاريخي كعاصمة أبدية لدولة فلسطين. كما أكدوا أن العرب لن يتخلوا عن حقهم المقدس فيها، مثمنين في حديثهم لبرنامج 'عين على القدس' الرعاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ومقدرين الدور الأردني الفاعل في حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك، ومشيدين بمقررات المؤتمر الذي اعتبروه من أنجح مؤتمرات الاتحاد البرلماني العربي. وقال رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية الحبيب المالكي، ان جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد قدسية القضية الفلسطينية، خاصة أن الاردن وشعبه، قدما كل تضحيات من أجل التخفيف من آلام الشعب الفلسطيني تاريخيا في كل المجالات. وقال إن المؤتمر كان مناسبة للتأكيد على أن الاتحاد البرلماني العربي الذي يمثل صوت الشعوب العربية، سيلتزم بما يقرر، ومن أهم ما التزم المؤتمرون به هو احترام شعار المؤتمر، للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، رغم كل القرارات الأمريكية الأخيرة التي لم تحترم الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن . واعتبر أن القدس هي قضية وجودية، ومساندة الشعب الفلسطيني قضية مقدسة كذلك، لكن على أرض الواقع السلاح الأوحد، هو وحدة الصف العربي التي ستساعد على لم شمل الفلسطينيين، لأن التفرقة لا تساعد على جعل الصوت العربي صوتا مسموعا مؤثرا في كل ما له علاقة بمستقبل الأمة العربية . من جهته أكد رئيس مجلس الشورى في دولة قطر احمد بن عبدالله آل محمود أهمية هذه الدورة وموضوعها الذي يجمع عليه العرب جميعا، وكل من يناصر الحق والعدالة في العالم، مقدرا عاليا الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وما يقوم به الأردن من توفير الدعم لهذه القضية المقدسة. وقال إن موقفنا متطابق مع مواقف أخواننا أعضاء المجالس النيابية بتقديم التقدير والدعم للمملكة، والعمل على تحقيق الهدف بأن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية. وأشار آل محمود الى تركيز البيان للمؤتمر على أن القدس هي القضية المحورية الأساسية التي أصبحت الآن تحتاج الى اهتمام أكبر من أي وقت مضى، ويجب أن نقف معها وقفة واضحة وصادقة وجادة من أجل الحق والعدل. وقدمت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي لدولة الامارات العربية المتحدة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، باسم برلمان بلادها، التحية والتقدير لما تقوم به المملكة، وجلالة الملك من وصاية هاشمية على المقدسات الدينية في القدس الشريف. وقالت القبيسي ان ثمار ونتائج المؤتمر جاءت لتعزز من توجهات البرلمانيين العرب بتعريز العمل العربي المشترك الهام جدا في هذه المرحلة، والذي يؤكد أن قضيتنا الأزلية ستبقى وستظل دائما هي فلسطين، وأننا سنبقى ندعم في توجهاتنا دائما الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، وأن نحافظ على حقوقنا فيها وحقوق الشعب الفلسطيني في دولته على أرض وطنه وعاصمتها القدس. وتمنت القبيسي من خلال الجهود المشتركة، تعزيز الكثير من المبادرات التي قدمها الأردن تحت رعاية جلالة الملك، وكذلك العمل لتلبية تطلعات الشعوب العربية بعودة القدس والحق لأهله الفلسطينيين. من جهته قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح، ان المشاركة العربية الواسعة ومشاركة البرلمان السوري، أضافت بعدا في وجوده في عمان تحت الرعاية الأردنية للعمل العربي المشترك، ونحن نعلم ما للأردن من دور وتفكير ونمط متميز في التعامل مع المسائل المختلفة. وأكد أن الشعب الأردني هو صنوان وشقيق ونسيج واحد مع الشعب الفلسطيني، وما يهم الأردني يهم الفلسطيني في قضية القدس تحديدا، مشيرا الى أن الرعاية الهاشمية التي وافق عليها الشعب الفلسطيني والأردني والعربي في قرارات كثيرة، هي الآن في أهم مراحل الدفاع عن القدس. وما تقوم به الرعاية الأردنية وتمثله الوصاية الهاشمية، يجب على كل عربي أن يقف معها، ويقدم لها الدعم والعون بشكل عملي ملموس. وأشاد بالموقف البرلماني العربي الواضح الذي يمثل الشعوب العربية في التأكيد على عروبة القدس، وأنها العاصمة الخالدة والأبدية للشعب الفلسطيني. واعتبر عضو مجلس الأمة في دولة الكويت علي الدغباسي، أن كل ما يعزز المكاسب العربية الإسلامية، ويحقق الحماية لمقدساتنا وأوقافنا هي خطوة مباركة، معربا عن اعتقاده أن كل هذا يجب أن تسبقه خطوات أخرى يجب أن تؤخذ في الاعتبار، وفي مقدمتها أن يكون هناك تضامن عربي وموقف موحد يساعد على تحقيق هذه الغايات العظيمة لتحقيق طموح المسلمين في العالم، مؤكدا عدم التنازل عن حقوقنا في القدس. فيما أعرب عضو المجلس الوطني الفلسطيني زهير صندوقة عن اعتقاده، بأن هذا المؤتمر كان من أنجح المؤتمرات من حيث أعداد المشاركين، وحجم الشعب البرلمانية العربية، وكان هناك جدية في البحث بقضية القدس، ومحاولة أن يقوم الاتحاد البرلماني العربي بكل جهد مستطاع في هذا الموضوع المهم للغاية. وأشاد بالتوصيات ومشاريع القرارات المهمة التي خرج بها المؤتمر، معربا عن أمله بتنفيذها، وخصوصا تشكيل لجنة برلمانية عربية لمتابعة موضوع المصالحة الفلسطينية. وأعرب رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب النائب يحيى السعود، عن اعتزازه باحتضان عمان لسبعة عشر رئيس برلمان عربي لأول مرة منذ 29 عاما، مشيرا الى أنه لم يحضر منذ عقود هذا الزخم من حضور رؤساء برلمانات ووفود برلمانية، لافتا الى الحراك البرلماني الحقيقي والواضح في المؤتمر رغم ضغط اختلاف وجهات النظر. واعتبر السعود أن المؤتمر حقق نتائج ايجابية في كثير من الجوانب، مشيرا الى التأكيد لأول مرة على وجوب مقاطعة اسرائيل من قبل الدول العربية، وعدم الهرولة من أجل التطبيع معها، وكذلك التأكيد على دعم الوصاية الهاشمية وجهود جلالة الملك والمملكة في جهودها لدعم صمود الأهل في فلسطين.
التعليقات