عملت منظمة 'فور باوز العالمية/Four Paws' التي تُعنى بشؤون الحيوانات والطيور المفترسة والجارحة على نقل حيوانات من غزة الى الاردن بسبب معاناة غزة من الحصار. وللمرة التاسعة عاد فريق من 'فور باوز العالمية/Four Paws' لقطاع غزة'، لإنقاذ حيوانات وطيور تعيش داخل حدائق غير حكومية نهددة بخطر النفوق، لسوء الأوضاع الاقتصادية والظروف البيئية المحيطة بحسب وكالة الاناضول.
وعكف الفريق المكون من نحو سبعة أفراد من جنسياتٍ مختلفة، يعملون في المنظمة، منذ عدة أيام على نقل نحو '40 حيوانًا وطائرًا' من الحديقة الوحيدة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تعتبر الأقدم في القطاع، وذلك عبر حاجز بيت حانون لمحمية طبيعية في الأردن.
ومن المقرر أن يغادر الفريق قطاع غزة حاملا الحيوانات الـ(40) عبر المعبر، متوجها نحو الأردن.
مهمة نقل الحيوانات والطيور، ليست بالعملية السهلة، فالفريق يعمل في بيئة مرتبكة وعبر عمليات تخدير مركزة للحيوانات من قبل أطباء متخصصين ومدربين بشكلٍ محترف، ليتم نقلها دون أن تؤذي نفسها وغيرها، عبر أقفاص حديدية مُحكمة الإغلاق، تم جلبها للقطاع.
مالك الحديقة يحيى جمعة (66عامًا)، ينظر بحسرة لتلك الحيوانات والطيور، التي تتواجد في حديقة ملاصقة لمنزله في حي البرازيل برفح، منذ إنشائها عام 1999؛ ويقول 'للأناضول'،: 'الحيوانات والطيور كانت جزءًا من عائلتي، لكن لم أعد قادرا على رعايتها وتوفير نفقاتها؛ لقلة الدخل، وتردي الأوضاع'.
وشدد جمعة على أن الظروف الاقتصادية السيئة والسياسية الأسوأ هي التي دفعته لإنهاء مشروع الحديقة وبيعها؛ مضيفًا 'الأصل مشروع الحديقة مدعوم حكوميًا، حتى يبقى مستداما، لكن لم نجد ذلك وبقينا نقاوم عشرين عامًا حتى استسلمنا للبيع أمام أسوأ ظروف'.
وتابع : 'رغم شعوري بالحزن، إلا أنني سعيد بعض الشيء، لأنني أعلم أن الحيوانات والطيور ذاهبة لمحمية طبيعة أي لحياة أفضل'.
وأشار أنهم تمنوا وما زالوا من وزارتي الزراعة والسياحة أن تُقيم محميةً طبيعيةً في منطقة وادي غزة أو أي مكان آخر لوضع جميع الحدائق في قطاع غزة بها قبل أن تنفق، أو تنقل للخارج.
وتعرضت حديقة حيوان رفح، للتجريف الإسرائيلي عام 2004، ولتدمير جزئي خلال عدوان 2008/2009، وعدوان 2012، وترك ذلك آثارا نفسية كبيرة على الحيوانات والطيور التي نفق عدد منها، وخلق بيئة غير مواتية، وفاقم ذلك تردي الأوضاع الاقتصادية وعزوف الناس عن التوجه للحديقة؛ وفق جمعة.
بدوره، قال مدير المشاريع الدولية بمنظمة ( فور باوز/Four Paws) أمير خليل (54عامًا)، إنه يزور وفريقه قطاع غزة لذات الغرض، وهو إنقاذ حيوانات وطيور من خطر النفوق، والعمل للمرة الثالثة على نقلها لمحميات طبيعية، لعدم توفر بيئة ملائمة لها بالقطاع.
ويوضح الطبيب البيطري خليل، إلى أنهم مهتمون منذ عام 2014 بالحدائق في غزة، ونجحوا في السنوات الأخيرة بالتعاون مع وزارة الزراعة والسلطات المحلية في إخلاء حديقتي خان يونس وبيسان، وإخراج شبلي أسود من مخيم للاجئين برفح.
ويتابع 'نحن اليوم في حديقة رفح؛ ونتيجة ذات الظروف التي تمر بها غزة، بجانب عدم توفر الأدوية اللازمة وفرق بيطرية مدربة، الأمر الذي تسبب بنفوق حيوانات بالحديقة عدة مرات، آخرها قبل أشهر نفوق أربعة أشبال أسود؛ بسبب البرد'.
ويواصل حديثه 'نحن سعداء أن تمكنا بالتعاون مع السلطات ومالك الحديقة، أن ننقل الحيوانات لمكان أفضل لها خارج غزة'.
وذكر خليل أنهم سيقومون بنقل أكثر من أربعين حيوانًا وطائرًا من غزة اليوم للأردن، تشمل: أسود، ذئاب، ضباع، قرود، ثعالب، قطط، كلاب، وطيور: كالنعام، والبجع..
وحول تساءل ، ماذا سيحصل لما تبقى من حدائق حيوان بغزة، قال: 'نحن اقترحنا إنشاء محمية طبيعية هنا تعيش فيها الحيوانات البرية، لأن القطاع يستحق مكانا ملائما لعيشها، وأن يشاهد أطفاله تلك الحيوانات في بيئة ملائمة، وليس داخل أقفاص صغيرة (كالسجن)؛ كما أنه من الممكن أن تتحول المحمية ل مشروع تعليمي وتدريب الأطباء البيطريين والكوادر وكيف تتعامل مع الحيوانات المفترسة'.
عملت منظمة 'فور باوز العالمية/Four Paws' التي تُعنى بشؤون الحيوانات والطيور المفترسة والجارحة على نقل حيوانات من غزة الى الاردن بسبب معاناة غزة من الحصار. وللمرة التاسعة عاد فريق من 'فور باوز العالمية/Four Paws' لقطاع غزة'، لإنقاذ حيوانات وطيور تعيش داخل حدائق غير حكومية نهددة بخطر النفوق، لسوء الأوضاع الاقتصادية والظروف البيئية المحيطة بحسب وكالة الاناضول.
وعكف الفريق المكون من نحو سبعة أفراد من جنسياتٍ مختلفة، يعملون في المنظمة، منذ عدة أيام على نقل نحو '40 حيوانًا وطائرًا' من الحديقة الوحيدة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تعتبر الأقدم في القطاع، وذلك عبر حاجز بيت حانون لمحمية طبيعية في الأردن.
ومن المقرر أن يغادر الفريق قطاع غزة حاملا الحيوانات الـ(40) عبر المعبر، متوجها نحو الأردن.
مهمة نقل الحيوانات والطيور، ليست بالعملية السهلة، فالفريق يعمل في بيئة مرتبكة وعبر عمليات تخدير مركزة للحيوانات من قبل أطباء متخصصين ومدربين بشكلٍ محترف، ليتم نقلها دون أن تؤذي نفسها وغيرها، عبر أقفاص حديدية مُحكمة الإغلاق، تم جلبها للقطاع.
مالك الحديقة يحيى جمعة (66عامًا)، ينظر بحسرة لتلك الحيوانات والطيور، التي تتواجد في حديقة ملاصقة لمنزله في حي البرازيل برفح، منذ إنشائها عام 1999؛ ويقول 'للأناضول'،: 'الحيوانات والطيور كانت جزءًا من عائلتي، لكن لم أعد قادرا على رعايتها وتوفير نفقاتها؛ لقلة الدخل، وتردي الأوضاع'.
وشدد جمعة على أن الظروف الاقتصادية السيئة والسياسية الأسوأ هي التي دفعته لإنهاء مشروع الحديقة وبيعها؛ مضيفًا 'الأصل مشروع الحديقة مدعوم حكوميًا، حتى يبقى مستداما، لكن لم نجد ذلك وبقينا نقاوم عشرين عامًا حتى استسلمنا للبيع أمام أسوأ ظروف'.
وتابع : 'رغم شعوري بالحزن، إلا أنني سعيد بعض الشيء، لأنني أعلم أن الحيوانات والطيور ذاهبة لمحمية طبيعة أي لحياة أفضل'.
وأشار أنهم تمنوا وما زالوا من وزارتي الزراعة والسياحة أن تُقيم محميةً طبيعيةً في منطقة وادي غزة أو أي مكان آخر لوضع جميع الحدائق في قطاع غزة بها قبل أن تنفق، أو تنقل للخارج.
وتعرضت حديقة حيوان رفح، للتجريف الإسرائيلي عام 2004، ولتدمير جزئي خلال عدوان 2008/2009، وعدوان 2012، وترك ذلك آثارا نفسية كبيرة على الحيوانات والطيور التي نفق عدد منها، وخلق بيئة غير مواتية، وفاقم ذلك تردي الأوضاع الاقتصادية وعزوف الناس عن التوجه للحديقة؛ وفق جمعة.
بدوره، قال مدير المشاريع الدولية بمنظمة ( فور باوز/Four Paws) أمير خليل (54عامًا)، إنه يزور وفريقه قطاع غزة لذات الغرض، وهو إنقاذ حيوانات وطيور من خطر النفوق، والعمل للمرة الثالثة على نقلها لمحميات طبيعية، لعدم توفر بيئة ملائمة لها بالقطاع.
ويوضح الطبيب البيطري خليل، إلى أنهم مهتمون منذ عام 2014 بالحدائق في غزة، ونجحوا في السنوات الأخيرة بالتعاون مع وزارة الزراعة والسلطات المحلية في إخلاء حديقتي خان يونس وبيسان، وإخراج شبلي أسود من مخيم للاجئين برفح.
ويتابع 'نحن اليوم في حديقة رفح؛ ونتيجة ذات الظروف التي تمر بها غزة، بجانب عدم توفر الأدوية اللازمة وفرق بيطرية مدربة، الأمر الذي تسبب بنفوق حيوانات بالحديقة عدة مرات، آخرها قبل أشهر نفوق أربعة أشبال أسود؛ بسبب البرد'.
ويواصل حديثه 'نحن سعداء أن تمكنا بالتعاون مع السلطات ومالك الحديقة، أن ننقل الحيوانات لمكان أفضل لها خارج غزة'.
وذكر خليل أنهم سيقومون بنقل أكثر من أربعين حيوانًا وطائرًا من غزة اليوم للأردن، تشمل: أسود، ذئاب، ضباع، قرود، ثعالب، قطط، كلاب، وطيور: كالنعام، والبجع..
وحول تساءل ، ماذا سيحصل لما تبقى من حدائق حيوان بغزة، قال: 'نحن اقترحنا إنشاء محمية طبيعية هنا تعيش فيها الحيوانات البرية، لأن القطاع يستحق مكانا ملائما لعيشها، وأن يشاهد أطفاله تلك الحيوانات في بيئة ملائمة، وليس داخل أقفاص صغيرة (كالسجن)؛ كما أنه من الممكن أن تتحول المحمية ل مشروع تعليمي وتدريب الأطباء البيطريين والكوادر وكيف تتعامل مع الحيوانات المفترسة'.
عملت منظمة 'فور باوز العالمية/Four Paws' التي تُعنى بشؤون الحيوانات والطيور المفترسة والجارحة على نقل حيوانات من غزة الى الاردن بسبب معاناة غزة من الحصار. وللمرة التاسعة عاد فريق من 'فور باوز العالمية/Four Paws' لقطاع غزة'، لإنقاذ حيوانات وطيور تعيش داخل حدائق غير حكومية نهددة بخطر النفوق، لسوء الأوضاع الاقتصادية والظروف البيئية المحيطة بحسب وكالة الاناضول.
وعكف الفريق المكون من نحو سبعة أفراد من جنسياتٍ مختلفة، يعملون في المنظمة، منذ عدة أيام على نقل نحو '40 حيوانًا وطائرًا' من الحديقة الوحيدة بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تعتبر الأقدم في القطاع، وذلك عبر حاجز بيت حانون لمحمية طبيعية في الأردن.
ومن المقرر أن يغادر الفريق قطاع غزة حاملا الحيوانات الـ(40) عبر المعبر، متوجها نحو الأردن.
مهمة نقل الحيوانات والطيور، ليست بالعملية السهلة، فالفريق يعمل في بيئة مرتبكة وعبر عمليات تخدير مركزة للحيوانات من قبل أطباء متخصصين ومدربين بشكلٍ محترف، ليتم نقلها دون أن تؤذي نفسها وغيرها، عبر أقفاص حديدية مُحكمة الإغلاق، تم جلبها للقطاع.
مالك الحديقة يحيى جمعة (66عامًا)، ينظر بحسرة لتلك الحيوانات والطيور، التي تتواجد في حديقة ملاصقة لمنزله في حي البرازيل برفح، منذ إنشائها عام 1999؛ ويقول 'للأناضول'،: 'الحيوانات والطيور كانت جزءًا من عائلتي، لكن لم أعد قادرا على رعايتها وتوفير نفقاتها؛ لقلة الدخل، وتردي الأوضاع'.
وشدد جمعة على أن الظروف الاقتصادية السيئة والسياسية الأسوأ هي التي دفعته لإنهاء مشروع الحديقة وبيعها؛ مضيفًا 'الأصل مشروع الحديقة مدعوم حكوميًا، حتى يبقى مستداما، لكن لم نجد ذلك وبقينا نقاوم عشرين عامًا حتى استسلمنا للبيع أمام أسوأ ظروف'.
وتابع : 'رغم شعوري بالحزن، إلا أنني سعيد بعض الشيء، لأنني أعلم أن الحيوانات والطيور ذاهبة لمحمية طبيعة أي لحياة أفضل'.
وأشار أنهم تمنوا وما زالوا من وزارتي الزراعة والسياحة أن تُقيم محميةً طبيعيةً في منطقة وادي غزة أو أي مكان آخر لوضع جميع الحدائق في قطاع غزة بها قبل أن تنفق، أو تنقل للخارج.
وتعرضت حديقة حيوان رفح، للتجريف الإسرائيلي عام 2004، ولتدمير جزئي خلال عدوان 2008/2009، وعدوان 2012، وترك ذلك آثارا نفسية كبيرة على الحيوانات والطيور التي نفق عدد منها، وخلق بيئة غير مواتية، وفاقم ذلك تردي الأوضاع الاقتصادية وعزوف الناس عن التوجه للحديقة؛ وفق جمعة.
بدوره، قال مدير المشاريع الدولية بمنظمة ( فور باوز/Four Paws) أمير خليل (54عامًا)، إنه يزور وفريقه قطاع غزة لذات الغرض، وهو إنقاذ حيوانات وطيور من خطر النفوق، والعمل للمرة الثالثة على نقلها لمحميات طبيعية، لعدم توفر بيئة ملائمة لها بالقطاع.
ويوضح الطبيب البيطري خليل، إلى أنهم مهتمون منذ عام 2014 بالحدائق في غزة، ونجحوا في السنوات الأخيرة بالتعاون مع وزارة الزراعة والسلطات المحلية في إخلاء حديقتي خان يونس وبيسان، وإخراج شبلي أسود من مخيم للاجئين برفح.
ويتابع 'نحن اليوم في حديقة رفح؛ ونتيجة ذات الظروف التي تمر بها غزة، بجانب عدم توفر الأدوية اللازمة وفرق بيطرية مدربة، الأمر الذي تسبب بنفوق حيوانات بالحديقة عدة مرات، آخرها قبل أشهر نفوق أربعة أشبال أسود؛ بسبب البرد'.
ويواصل حديثه 'نحن سعداء أن تمكنا بالتعاون مع السلطات ومالك الحديقة، أن ننقل الحيوانات لمكان أفضل لها خارج غزة'.
وذكر خليل أنهم سيقومون بنقل أكثر من أربعين حيوانًا وطائرًا من غزة اليوم للأردن، تشمل: أسود، ذئاب، ضباع، قرود، ثعالب، قطط، كلاب، وطيور: كالنعام، والبجع..
وحول تساءل ، ماذا سيحصل لما تبقى من حدائق حيوان بغزة، قال: 'نحن اقترحنا إنشاء محمية طبيعية هنا تعيش فيها الحيوانات البرية، لأن القطاع يستحق مكانا ملائما لعيشها، وأن يشاهد أطفاله تلك الحيوانات في بيئة ملائمة، وليس داخل أقفاص صغيرة (كالسجن)؛ كما أنه من الممكن أن تتحول المحمية ل مشروع تعليمي وتدريب الأطباء البيطريين والكوادر وكيف تتعامل مع الحيوانات المفترسة'.
التعليقات