حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من تداعيات 'الانتشار الواسع النطاق لخطاب الكراهية ضد المسلمين والتحريض على العنف'.
ودعا 'جميع القادة السياسيين ورجال الدين وقادة المجتمع المدني إلى رفض خطاب الكراهية والتمييز، والعمل بجدية لمعالجة وتخفيف الأسباب الجذرية التي تقوض التماسك الاجتماعي في مجتمعات الدول الأعضاء'.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام خلال الاحتفال الخاص الذي أقامته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا.
وفي 6 أبريل/نيسان 1994، وإثر سقوط طائرة الرئيس الرواندي آنذاك 'جوفينال هابياريمانا' والذي ينتمي للهوتو، بدأت عمليات الإبادة بحق جماعة التوتسي، والتي راح ضحيتها قرابة 800 ألف شخص، خلال نحو 100 يوم فقط.
ووصف الأمين العام الإبادة الجماعية بحق التوتسي بأنها 'أحلك الفصول في تاريخ البشرية الحديث ،حيث قُتل بشكل منهجي في أقل من ثلاثة أشهر أكثر من مليون شخص .. ولذلك يجب أن نلقي نظرة فاحصة على الحاضر'.
وأردف قائلا ' بينما نجدد تصميمنا على منع حدوث مثل تلك الأعمال الوحشية مرة أخرى، فإننا نشهد اتجاهات خطيرة لتزايد كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب، ولقد كانت مذبحة المسجدين في نيوزيلندا قبل بضعة أسابيع هي مجرد مأساة متأصلة في هذا السموم'.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استهدف إرهابي أسترالي يدعى 'برنتون تارنت'، مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
(الأناضول)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من تداعيات 'الانتشار الواسع النطاق لخطاب الكراهية ضد المسلمين والتحريض على العنف'.
ودعا 'جميع القادة السياسيين ورجال الدين وقادة المجتمع المدني إلى رفض خطاب الكراهية والتمييز، والعمل بجدية لمعالجة وتخفيف الأسباب الجذرية التي تقوض التماسك الاجتماعي في مجتمعات الدول الأعضاء'.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام خلال الاحتفال الخاص الذي أقامته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا.
وفي 6 أبريل/نيسان 1994، وإثر سقوط طائرة الرئيس الرواندي آنذاك 'جوفينال هابياريمانا' والذي ينتمي للهوتو، بدأت عمليات الإبادة بحق جماعة التوتسي، والتي راح ضحيتها قرابة 800 ألف شخص، خلال نحو 100 يوم فقط.
ووصف الأمين العام الإبادة الجماعية بحق التوتسي بأنها 'أحلك الفصول في تاريخ البشرية الحديث ،حيث قُتل بشكل منهجي في أقل من ثلاثة أشهر أكثر من مليون شخص .. ولذلك يجب أن نلقي نظرة فاحصة على الحاضر'.
وأردف قائلا ' بينما نجدد تصميمنا على منع حدوث مثل تلك الأعمال الوحشية مرة أخرى، فإننا نشهد اتجاهات خطيرة لتزايد كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب، ولقد كانت مذبحة المسجدين في نيوزيلندا قبل بضعة أسابيع هي مجرد مأساة متأصلة في هذا السموم'.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استهدف إرهابي أسترالي يدعى 'برنتون تارنت'، مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
(الأناضول)
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من تداعيات 'الانتشار الواسع النطاق لخطاب الكراهية ضد المسلمين والتحريض على العنف'.
ودعا 'جميع القادة السياسيين ورجال الدين وقادة المجتمع المدني إلى رفض خطاب الكراهية والتمييز، والعمل بجدية لمعالجة وتخفيف الأسباب الجذرية التي تقوض التماسك الاجتماعي في مجتمعات الدول الأعضاء'.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام خلال الاحتفال الخاص الذي أقامته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين للإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا.
وفي 6 أبريل/نيسان 1994، وإثر سقوط طائرة الرئيس الرواندي آنذاك 'جوفينال هابياريمانا' والذي ينتمي للهوتو، بدأت عمليات الإبادة بحق جماعة التوتسي، والتي راح ضحيتها قرابة 800 ألف شخص، خلال نحو 100 يوم فقط.
ووصف الأمين العام الإبادة الجماعية بحق التوتسي بأنها 'أحلك الفصول في تاريخ البشرية الحديث ،حيث قُتل بشكل منهجي في أقل من ثلاثة أشهر أكثر من مليون شخص .. ولذلك يجب أن نلقي نظرة فاحصة على الحاضر'.
وأردف قائلا ' بينما نجدد تصميمنا على منع حدوث مثل تلك الأعمال الوحشية مرة أخرى، فإننا نشهد اتجاهات خطيرة لتزايد كراهية الأجانب والعنصرية والتعصب، ولقد كانت مذبحة المسجدين في نيوزيلندا قبل بضعة أسابيع هي مجرد مأساة متأصلة في هذا السموم'.
وفي 15 مارس/آذار الماضي، استهدف إرهابي أسترالي يدعى 'برنتون تارنت'، مسجدي النور ولينوود في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا وإصابة 50 آخرين.
(الأناضول)
التعليقات
غوتيريش يحذر من انتشار التحريض ضد المسلمين في العالم
التعليقات