استضاف اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الكاتبة والإعلامية والروائية والمؤرخة السورية المقيمة في دولة الإمارات مريم محيي الدين ملا في حوار مفتوح مع الحضور ، تحدثت خلاله عن مسيرتها الأدبية والإعلامية مؤكدة أن الغربة والأمومة لعبتا دورا رئيسيا في التحول الكبير الذي جرى لها من مجرد امرأة تحيا كغيرها من النساء إلى كاتبة وروائية تحمل فكرا ورسالة تحاول نقلها عبر ما تكتب للناس والبشرية. وأشارت الكاتبة إلى دور الكاتب الراحل الكبير حنا مينا في صقل موهبتها ونصيحته لها إلى ضرورة تركيزها على الرواية لأنها أتقنت فنها واستطاعت الدمج بين الواقع والخيال والجمع بين عدة أمور جعلت مما تكتب ميزة وتميز. وتحدثت الكاتبة عن مسيرتها الاجتماعية قبل أن تصبح كاتبة وعن نشأتها وتأثرها بوالدها وبيئتها الأصلية، إذ نشأت وترعرعت في دمشق، وعند انتقالها إلى الإمارات للعيش فيها منذ قرابة الستة وثلاثون عاما ولجت عالم الكتابة في شتى صنوف الأدب من قصة وشعر ونثر ورواية، وعملت في الإعلام المرئي والمكتوب، وكان كل جانب يضفي على الجانب الآخر رونقا ونجاحا وتفوقا. وفسرت الأديبة سبب دخولها عالم التوثيق التراثي للإمارات في كونها عملت مع حرم سمو رئيس الدولة (الشيخة فاطمة) ما كان له الأثر في التعرف عن قرب إلى الكثير من التاريخ والتراث الإماراتي والخليجي وانعكس ذلك حبا للدولة التي عاشت فيها متنقلة بين إماراتها ما جعل من وجودها هناك انتماءا حقيقيا صقل موهبتها وطور من أدواتها الإعلامية والأدبية. وألقت الكاتبة عددا من قصائدها النثرية كما تحدثت عن مواضيع عدد من رواياتها التي تنوعت بين التجارب الشخصية والخيال الأدبي والتوثيق التراثي والقضايا الإنسانية. وكان مدير الحوار الكاتب والصحفي محمود الداوود قد قدم السيرة الذاتية للكاتبة وذكر منجزاتها في المجال الأدبي من روايات ودواوين شعر ونثر وملخصا عن أعمالها في المجال الإعلامي. من جانبه تحدث رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان عن دور الاتحاد وانفتاحه على الأدباء العرب وحرص الاتحاد على استضافة المتميزين منهم مرحبا بوجود الأديبة مريم محيي الدين ملا في الأردن وقام في ختام الأمسية بتكريم الكاتبة .
استضاف اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الكاتبة والإعلامية والروائية والمؤرخة السورية المقيمة في دولة الإمارات مريم محيي الدين ملا في حوار مفتوح مع الحضور ، تحدثت خلاله عن مسيرتها الأدبية والإعلامية مؤكدة أن الغربة والأمومة لعبتا دورا رئيسيا في التحول الكبير الذي جرى لها من مجرد امرأة تحيا كغيرها من النساء إلى كاتبة وروائية تحمل فكرا ورسالة تحاول نقلها عبر ما تكتب للناس والبشرية. وأشارت الكاتبة إلى دور الكاتب الراحل الكبير حنا مينا في صقل موهبتها ونصيحته لها إلى ضرورة تركيزها على الرواية لأنها أتقنت فنها واستطاعت الدمج بين الواقع والخيال والجمع بين عدة أمور جعلت مما تكتب ميزة وتميز. وتحدثت الكاتبة عن مسيرتها الاجتماعية قبل أن تصبح كاتبة وعن نشأتها وتأثرها بوالدها وبيئتها الأصلية، إذ نشأت وترعرعت في دمشق، وعند انتقالها إلى الإمارات للعيش فيها منذ قرابة الستة وثلاثون عاما ولجت عالم الكتابة في شتى صنوف الأدب من قصة وشعر ونثر ورواية، وعملت في الإعلام المرئي والمكتوب، وكان كل جانب يضفي على الجانب الآخر رونقا ونجاحا وتفوقا. وفسرت الأديبة سبب دخولها عالم التوثيق التراثي للإمارات في كونها عملت مع حرم سمو رئيس الدولة (الشيخة فاطمة) ما كان له الأثر في التعرف عن قرب إلى الكثير من التاريخ والتراث الإماراتي والخليجي وانعكس ذلك حبا للدولة التي عاشت فيها متنقلة بين إماراتها ما جعل من وجودها هناك انتماءا حقيقيا صقل موهبتها وطور من أدواتها الإعلامية والأدبية. وألقت الكاتبة عددا من قصائدها النثرية كما تحدثت عن مواضيع عدد من رواياتها التي تنوعت بين التجارب الشخصية والخيال الأدبي والتوثيق التراثي والقضايا الإنسانية. وكان مدير الحوار الكاتب والصحفي محمود الداوود قد قدم السيرة الذاتية للكاتبة وذكر منجزاتها في المجال الأدبي من روايات ودواوين شعر ونثر وملخصا عن أعمالها في المجال الإعلامي. من جانبه تحدث رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان عن دور الاتحاد وانفتاحه على الأدباء العرب وحرص الاتحاد على استضافة المتميزين منهم مرحبا بوجود الأديبة مريم محيي الدين ملا في الأردن وقام في ختام الأمسية بتكريم الكاتبة .
استضاف اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الكاتبة والإعلامية والروائية والمؤرخة السورية المقيمة في دولة الإمارات مريم محيي الدين ملا في حوار مفتوح مع الحضور ، تحدثت خلاله عن مسيرتها الأدبية والإعلامية مؤكدة أن الغربة والأمومة لعبتا دورا رئيسيا في التحول الكبير الذي جرى لها من مجرد امرأة تحيا كغيرها من النساء إلى كاتبة وروائية تحمل فكرا ورسالة تحاول نقلها عبر ما تكتب للناس والبشرية. وأشارت الكاتبة إلى دور الكاتب الراحل الكبير حنا مينا في صقل موهبتها ونصيحته لها إلى ضرورة تركيزها على الرواية لأنها أتقنت فنها واستطاعت الدمج بين الواقع والخيال والجمع بين عدة أمور جعلت مما تكتب ميزة وتميز. وتحدثت الكاتبة عن مسيرتها الاجتماعية قبل أن تصبح كاتبة وعن نشأتها وتأثرها بوالدها وبيئتها الأصلية، إذ نشأت وترعرعت في دمشق، وعند انتقالها إلى الإمارات للعيش فيها منذ قرابة الستة وثلاثون عاما ولجت عالم الكتابة في شتى صنوف الأدب من قصة وشعر ونثر ورواية، وعملت في الإعلام المرئي والمكتوب، وكان كل جانب يضفي على الجانب الآخر رونقا ونجاحا وتفوقا. وفسرت الأديبة سبب دخولها عالم التوثيق التراثي للإمارات في كونها عملت مع حرم سمو رئيس الدولة (الشيخة فاطمة) ما كان له الأثر في التعرف عن قرب إلى الكثير من التاريخ والتراث الإماراتي والخليجي وانعكس ذلك حبا للدولة التي عاشت فيها متنقلة بين إماراتها ما جعل من وجودها هناك انتماءا حقيقيا صقل موهبتها وطور من أدواتها الإعلامية والأدبية. وألقت الكاتبة عددا من قصائدها النثرية كما تحدثت عن مواضيع عدد من رواياتها التي تنوعت بين التجارب الشخصية والخيال الأدبي والتوثيق التراثي والقضايا الإنسانية. وكان مدير الحوار الكاتب والصحفي محمود الداوود قد قدم السيرة الذاتية للكاتبة وذكر منجزاتها في المجال الأدبي من روايات ودواوين شعر ونثر وملخصا عن أعمالها في المجال الإعلامي. من جانبه تحدث رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان عن دور الاتحاد وانفتاحه على الأدباء العرب وحرص الاتحاد على استضافة المتميزين منهم مرحبا بوجود الأديبة مريم محيي الدين ملا في الأردن وقام في ختام الأمسية بتكريم الكاتبة .
التعليقات
اتحاد الكتاب يستضيف ويكرم الكاتبة السورية مريم ملا
التعليقات