باتت المنطقة حبلى بالأحداث والمفاجآت والتي تغدو بمعظمها صنيعة...'صناع الازمات' والذين يستهدفون تشكيك الناس بمصيرهم ومصير اوطانهم وزعزعة الاستقرار وخلق بؤر للصراع وغيرها من المآرب والتي بمعظمها لها من يكشف امرها ويحد من اثرها.

ولكن هناك من هم اشد خطرا من اولئك انهم المرجفون الذين يتلونون بحسب مصالهم وحاجاتهم، ولا ينفكون ينشرون الشائعات والدسائس في المجتمع ما استطاعوا الى ذلك سبيلا، والانكى ان صور ارجافهم تنوعت وتعددت واصبحت اكثر خطورة مع التطور التكنولوجي وتطويعه لخدمة اهدافهم الدنيئة...ما يتطلب الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة لحفظ امننا واستقرار مجتمعنا وتفويت الفرصة عليهم .

ولا شك بان بعض الاخبار المفبركة والكاذبة والتي تتصاعد بين الحين والاخر خلفها جهات ازعجها صمود الاردن وشموخه ومواقفه المشرفة تجاه مختلف القضايا وعلاقات الاردن الطبية والمتميزه مع جميع اشقائه وكذلك الاحترام والتقدير الذي يحظى به وعلى كافة المستويات الاقليمية والدولية.. ولكن تلك الاخبار المفبركة تبقى بالمحصلة حملات مسعورة ومشبوه تتكسر على صخرة الصمود الصلدة للتلاحم بين القائد وشعبه والذي قل نظيرها على مستوى الاقليم والعالم.

ولا يخفى على احد حجم التحديات والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ، غير ان الاردن وبالتعاون مع جميع اشقائه والذي تجمعه بهم اواصر المحبة ووشائج الاخاء قادر على حمل تلك الاعباء والنهوض بمسؤوليات المرحلة وتحدياتها ومواجهة الاخطار التي تحدق بالأمة من كل صوب وتهدد وجودها.

ويتفق الجميع بان الاردن بلد الوفاق والتضامن العربي يرقى دائما الى مستوى ارادة وثقة الشعب العربي وقادته ويتمتع بمكانة عربية ودولية بهذا الخصوص، تمكن بقيادة جلالة الملك الحكيمة والشجاعة من تجاوز كل التحديات واستطاع تحقيق الكثير من الانجازات لصالح قضايا الامة العادلة والدفاع عن الاسلام وشرح صورته الحقيقية وقيمه السمحة .

خلاصة القول: ان الاردن يمضي بثبات وهمة نحو المستقبل الواعد والمشرق بولاء الاردنيين وانتمائهم لوطنهم وقيادتهم وحرصهم الدائم على بقاء الأردن أمنا ومستقرا وواحة للعز والكرامة والشموخ ومنارة للخير والعطاء والنماء والارتقاء وفي كافة المجالات.

باتت المنطقة حبلى بالأحداث والمفاجآت والتي تغدو بمعظمها صنيعة...'صناع الازمات' والذين يستهدفون تشكيك الناس بمصيرهم ومصير اوطانهم وزعزعة الاستقرار وخلق بؤر للصراع وغيرها من المآرب والتي بمعظمها لها من يكشف امرها ويحد من اثرها.

ولكن هناك من هم اشد خطرا من اولئك انهم المرجفون الذين يتلونون بحسب مصالهم وحاجاتهم، ولا ينفكون ينشرون الشائعات والدسائس في المجتمع ما استطاعوا الى ذلك سبيلا، والانكى ان صور ارجافهم تنوعت وتعددت واصبحت اكثر خطورة مع التطور التكنولوجي وتطويعه لخدمة اهدافهم الدنيئة...ما يتطلب الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة لحفظ امننا واستقرار مجتمعنا وتفويت الفرصة عليهم .

ولا شك بان بعض الاخبار المفبركة والكاذبة والتي تتصاعد بين الحين والاخر خلفها جهات ازعجها صمود الاردن وشموخه ومواقفه المشرفة تجاه مختلف القضايا وعلاقات الاردن الطبية والمتميزه مع جميع اشقائه وكذلك الاحترام والتقدير الذي يحظى به وعلى كافة المستويات الاقليمية والدولية.. ولكن تلك الاخبار المفبركة تبقى بالمحصلة حملات مسعورة ومشبوه تتكسر على صخرة الصمود الصلدة للتلاحم بين القائد وشعبه والذي قل نظيرها على مستوى الاقليم والعالم.

ولا يخفى على احد حجم التحديات والمرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة ، غير ان الاردن وبالتعاون مع جميع اشقائه والذي تجمعه بهم اواصر المحبة ووشائج الاخاء قادر على حمل تلك الاعباء والنهوض بمسؤوليات المرحلة وتحدياتها ومواجهة الاخطار التي تحدق بالأمة من كل صوب وتهدد وجودها.

ويتفق الجميع بان الاردن بلد الوفاق والتضامن العربي يرقى دائما الى مستوى ارادة وثقة الشعب العربي وقادته ويتمتع بمكانة عربية ودولية بهذا الخصوص، تمكن بقيادة جلالة الملك الحكيمة والشجاعة من تجاوز كل التحديات واستطاع تحقيق الكثير من الانجازات لصالح قضايا الامة العادلة والدفاع عن الاسلام وشرح صورته الحقيقية وقيمه السمحة .

خلاصة القول: ان الاردن يمضي بثبات وهمة نحو المستقبل الواعد والمشرق بولاء الاردنيين وانتمائهم لوطنهم وقيادتهم وحرصهم الدائم على بقاء الأردن أمنا ومستقرا وواحة للعز والكرامة والشموخ ومنارة للخير والعطاء والنماء والارتقاء وفي كافة المجالات.