من الطبيعي جدا ان يقوم الملك باجراء تلك التشكيلات , وخاصة في اطار نشاطه الدؤوب وتواصله مع الناس في زياراته المتواصله للمدن والاريافوالمخيمات .
فالملك يرى بأن الديوان الملكي هو بيت لكل الاردنيين , وان اعلام الديوان وتواصله يجب ان يكون عين على الوطن وعين على المحيط العالمي بحيث يعكس الرؤى الملكية في السعي لخدمة ابناء الوطن والتخفيف عليهم ومساعدتهم في مواجهة التحديات بالمتابعة والتواصل مع الحكومة حول ذلك , جنبا الى جنب تطلعاتنا الوطنية تجاه السلام والانسانية والامن المجتمعي والتعاون والتشارك بين الشعوب والحضارات والاديان ومواجهة الارهاب . بحيث يكون الاردن ذو الهوية الانسانية والمواقف الرائدة القومية نموذجا يحتذى على الرغم من المصاعب والتحديات.
الحقيقة التي يجب ان يدركها المواطن الاردني ويضعها حلقة في اذنيه هي ان الدور الذي يقوم به الاردن هو دور كبير تجاوز امكاناته وقدراته الطبيعية، وأن الرسالة التي يؤديها والراية التي يحملها , راية فكرية ايدلوجية دينية , تجمعت مع بعضها لتكون النبراس الذي يمثل منهج الاردن بقيادته وشعبه , وأن هذه الرسالة وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي فرض الدولار وجوده على كل القيم والعلاقات والاخوة , تطلب منا جميعا أن نقيم واقع الحال والظروف المحيطة والضغوطات التي تسعى لزحزحتنا عن هذه التوجهات الوطنية الخالدة . غير أن منظومة فكرنا وهوية رايتنا سبق الامكانات والقدرات المادية ، وتجاوزت كل القدرات الطبيعية التي لم تسعفنا لان نتماشى معها فحدثت الازمات وكبرت المعاناة ووجدنا انفسنا وقد تحملنا المسؤولية وحدنا , رغم كل الذي قدمناه لشعبنا العربي وللأمة بأسرها وللبشرية جمعاء . هيكلة الديوان رسالة ملكية تخص الناس في هذا الوطن وتنبه العاملين بالديوان ثانيا , الى اهمية التواصل والتقارب والتعامل مع الناس , وبنفس الوقت تعطي الانطباع العالي عن مدى اهتمام الملك بواقع الناس وظروفهم ومسعاه الدائم الى معالجتها . وهذا مؤشر بان الملك يدرك ان شكوى الناس متفاقمة. الاشارات التي بثها الملك كثيرة ومتنوعة وتحتاج من يستوعبها ويطبقها خاصة وان الحمل الذي يتلقاه الملك كبير وثقيل جدا ولا بد من مساعدته لتمكينه من الوقوف امام كل التحديات والضغوط .
هيكلة الديوان جلهم من المستشارين الذين سيتولون تنفيذ توجيهات الملك وأوامره ويتابعون ما أمر به الحكومة او مبادراته ال خاصة , المستشارون اناس يعرفون الناس ويقدرون مكاناتهم ويعرفون كيف التعامل معهم . فزيارات الملك للمحافظات والالوية وتلمس حاجات الناس الكثيرة والمتعددة والسعي نحو تنفيذ ما يمكن منها بالتنسيق مع الحكومة تحتاج لمن يستطلع المطالب ويتابع حلها وبالتالي تعظيم قيمة زيارات الملك ونجاعتها في التخفيف على الناس .
اما موضوع التواصل فتعيين مستشارا خاصة لذلك وتعيين مستشارا للعشائر يبرز مدى اهتمام الملك باهله وعشيرته الاردنيه, وهما من الشخصيات المحترمة التي نكن لها الاحترام ولقد خبرتها عن قرب اثناء عملي كرئيس لهيئة التحرير لصحيفة العرب اليوم. وهم من ابناء العشائر المعروفة وثبت نبلهم في العمل العام وقربهم من الناس , وكذلك زملاءهم . ناهيكم عن الزميل غيث الطراونه الذي خبرته اعلاميا متحمسا ونشيطا منذ كان مندوبا للرأي في وزارة المياه والري قبل 15 سنة .
رسالة الملك واضحة والباب مفتوح للعطاء والابداع , فما احوجنا الان الى فسحة ثقة وتراضي ندرك فيها ان الامر ليس بايدينا بمقدار ما هو الواقع المر الذي نعيشه وسط ركام من التحطيم وافكار انتقامية , وعقول اقليمية لا تفكر الا بذاتها وتحت شعار انا او الطوفان .
من الطبيعي جدا ان يقوم الملك باجراء تلك التشكيلات , وخاصة في اطار نشاطه الدؤوب وتواصله مع الناس في زياراته المتواصله للمدن والاريافوالمخيمات .
فالملك يرى بأن الديوان الملكي هو بيت لكل الاردنيين , وان اعلام الديوان وتواصله يجب ان يكون عين على الوطن وعين على المحيط العالمي بحيث يعكس الرؤى الملكية في السعي لخدمة ابناء الوطن والتخفيف عليهم ومساعدتهم في مواجهة التحديات بالمتابعة والتواصل مع الحكومة حول ذلك , جنبا الى جنب تطلعاتنا الوطنية تجاه السلام والانسانية والامن المجتمعي والتعاون والتشارك بين الشعوب والحضارات والاديان ومواجهة الارهاب . بحيث يكون الاردن ذو الهوية الانسانية والمواقف الرائدة القومية نموذجا يحتذى على الرغم من المصاعب والتحديات.
الحقيقة التي يجب ان يدركها المواطن الاردني ويضعها حلقة في اذنيه هي ان الدور الذي يقوم به الاردن هو دور كبير تجاوز امكاناته وقدراته الطبيعية، وأن الرسالة التي يؤديها والراية التي يحملها , راية فكرية ايدلوجية دينية , تجمعت مع بعضها لتكون النبراس الذي يمثل منهج الاردن بقيادته وشعبه , وأن هذه الرسالة وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي فرض الدولار وجوده على كل القيم والعلاقات والاخوة , تطلب منا جميعا أن نقيم واقع الحال والظروف المحيطة والضغوطات التي تسعى لزحزحتنا عن هذه التوجهات الوطنية الخالدة . غير أن منظومة فكرنا وهوية رايتنا سبق الامكانات والقدرات المادية ، وتجاوزت كل القدرات الطبيعية التي لم تسعفنا لان نتماشى معها فحدثت الازمات وكبرت المعاناة ووجدنا انفسنا وقد تحملنا المسؤولية وحدنا , رغم كل الذي قدمناه لشعبنا العربي وللأمة بأسرها وللبشرية جمعاء . هيكلة الديوان رسالة ملكية تخص الناس في هذا الوطن وتنبه العاملين بالديوان ثانيا , الى اهمية التواصل والتقارب والتعامل مع الناس , وبنفس الوقت تعطي الانطباع العالي عن مدى اهتمام الملك بواقع الناس وظروفهم ومسعاه الدائم الى معالجتها . وهذا مؤشر بان الملك يدرك ان شكوى الناس متفاقمة. الاشارات التي بثها الملك كثيرة ومتنوعة وتحتاج من يستوعبها ويطبقها خاصة وان الحمل الذي يتلقاه الملك كبير وثقيل جدا ولا بد من مساعدته لتمكينه من الوقوف امام كل التحديات والضغوط .
هيكلة الديوان جلهم من المستشارين الذين سيتولون تنفيذ توجيهات الملك وأوامره ويتابعون ما أمر به الحكومة او مبادراته ال خاصة , المستشارون اناس يعرفون الناس ويقدرون مكاناتهم ويعرفون كيف التعامل معهم . فزيارات الملك للمحافظات والالوية وتلمس حاجات الناس الكثيرة والمتعددة والسعي نحو تنفيذ ما يمكن منها بالتنسيق مع الحكومة تحتاج لمن يستطلع المطالب ويتابع حلها وبالتالي تعظيم قيمة زيارات الملك ونجاعتها في التخفيف على الناس .
اما موضوع التواصل فتعيين مستشارا خاصة لذلك وتعيين مستشارا للعشائر يبرز مدى اهتمام الملك باهله وعشيرته الاردنيه, وهما من الشخصيات المحترمة التي نكن لها الاحترام ولقد خبرتها عن قرب اثناء عملي كرئيس لهيئة التحرير لصحيفة العرب اليوم. وهم من ابناء العشائر المعروفة وثبت نبلهم في العمل العام وقربهم من الناس , وكذلك زملاءهم . ناهيكم عن الزميل غيث الطراونه الذي خبرته اعلاميا متحمسا ونشيطا منذ كان مندوبا للرأي في وزارة المياه والري قبل 15 سنة .
رسالة الملك واضحة والباب مفتوح للعطاء والابداع , فما احوجنا الان الى فسحة ثقة وتراضي ندرك فيها ان الامر ليس بايدينا بمقدار ما هو الواقع المر الذي نعيشه وسط ركام من التحطيم وافكار انتقامية , وعقول اقليمية لا تفكر الا بذاتها وتحت شعار انا او الطوفان .
من الطبيعي جدا ان يقوم الملك باجراء تلك التشكيلات , وخاصة في اطار نشاطه الدؤوب وتواصله مع الناس في زياراته المتواصله للمدن والاريافوالمخيمات .
فالملك يرى بأن الديوان الملكي هو بيت لكل الاردنيين , وان اعلام الديوان وتواصله يجب ان يكون عين على الوطن وعين على المحيط العالمي بحيث يعكس الرؤى الملكية في السعي لخدمة ابناء الوطن والتخفيف عليهم ومساعدتهم في مواجهة التحديات بالمتابعة والتواصل مع الحكومة حول ذلك , جنبا الى جنب تطلعاتنا الوطنية تجاه السلام والانسانية والامن المجتمعي والتعاون والتشارك بين الشعوب والحضارات والاديان ومواجهة الارهاب . بحيث يكون الاردن ذو الهوية الانسانية والمواقف الرائدة القومية نموذجا يحتذى على الرغم من المصاعب والتحديات.
الحقيقة التي يجب ان يدركها المواطن الاردني ويضعها حلقة في اذنيه هي ان الدور الذي يقوم به الاردن هو دور كبير تجاوز امكاناته وقدراته الطبيعية، وأن الرسالة التي يؤديها والراية التي يحملها , راية فكرية ايدلوجية دينية , تجمعت مع بعضها لتكون النبراس الذي يمثل منهج الاردن بقيادته وشعبه , وأن هذه الرسالة وفي مثل هذه الظروف الصعبة التي فرض الدولار وجوده على كل القيم والعلاقات والاخوة , تطلب منا جميعا أن نقيم واقع الحال والظروف المحيطة والضغوطات التي تسعى لزحزحتنا عن هذه التوجهات الوطنية الخالدة . غير أن منظومة فكرنا وهوية رايتنا سبق الامكانات والقدرات المادية ، وتجاوزت كل القدرات الطبيعية التي لم تسعفنا لان نتماشى معها فحدثت الازمات وكبرت المعاناة ووجدنا انفسنا وقد تحملنا المسؤولية وحدنا , رغم كل الذي قدمناه لشعبنا العربي وللأمة بأسرها وللبشرية جمعاء . هيكلة الديوان رسالة ملكية تخص الناس في هذا الوطن وتنبه العاملين بالديوان ثانيا , الى اهمية التواصل والتقارب والتعامل مع الناس , وبنفس الوقت تعطي الانطباع العالي عن مدى اهتمام الملك بواقع الناس وظروفهم ومسعاه الدائم الى معالجتها . وهذا مؤشر بان الملك يدرك ان شكوى الناس متفاقمة. الاشارات التي بثها الملك كثيرة ومتنوعة وتحتاج من يستوعبها ويطبقها خاصة وان الحمل الذي يتلقاه الملك كبير وثقيل جدا ولا بد من مساعدته لتمكينه من الوقوف امام كل التحديات والضغوط .
هيكلة الديوان جلهم من المستشارين الذين سيتولون تنفيذ توجيهات الملك وأوامره ويتابعون ما أمر به الحكومة او مبادراته ال خاصة , المستشارون اناس يعرفون الناس ويقدرون مكاناتهم ويعرفون كيف التعامل معهم . فزيارات الملك للمحافظات والالوية وتلمس حاجات الناس الكثيرة والمتعددة والسعي نحو تنفيذ ما يمكن منها بالتنسيق مع الحكومة تحتاج لمن يستطلع المطالب ويتابع حلها وبالتالي تعظيم قيمة زيارات الملك ونجاعتها في التخفيف على الناس .
اما موضوع التواصل فتعيين مستشارا خاصة لذلك وتعيين مستشارا للعشائر يبرز مدى اهتمام الملك باهله وعشيرته الاردنيه, وهما من الشخصيات المحترمة التي نكن لها الاحترام ولقد خبرتها عن قرب اثناء عملي كرئيس لهيئة التحرير لصحيفة العرب اليوم. وهم من ابناء العشائر المعروفة وثبت نبلهم في العمل العام وقربهم من الناس , وكذلك زملاءهم . ناهيكم عن الزميل غيث الطراونه الذي خبرته اعلاميا متحمسا ونشيطا منذ كان مندوبا للرأي في وزارة المياه والري قبل 15 سنة .
رسالة الملك واضحة والباب مفتوح للعطاء والابداع , فما احوجنا الان الى فسحة ثقة وتراضي ندرك فيها ان الامر ليس بايدينا بمقدار ما هو الواقع المر الذي نعيشه وسط ركام من التحطيم وافكار انتقامية , وعقول اقليمية لا تفكر الا بذاتها وتحت شعار انا او الطوفان .
التعليقات