حذر تقریر وطني من ”نقص إنتاجیة المحاصیل الزراعیة، وتغیر خریطة توزیعھا الجغرافي في الأردن، نتیجة تأثیر التغیرات المناخیة، وانعكاساتھا السلبیة على الزراعات الھامشیة، وزیادة معدلات التصحر، والاحتیاج للماء، نتیجة ارتفاع درجات الحرارة“.
وكشف التقریر وعنوانه ”تقییم تأثیر التغیرات في المیاه المتاحة على إنتاجیة المحاصیل الزراعیة- دراسة الحالة في الأردن“، أن تأثیرات الظاھرة على الزراعة، ستصحبھا أخرى اجتماعیة واقتصادیة، وزیادة الحرارة، بحیث تقلل من إمكانیة زراعة المناطق الھامشیة.
وأعد التقریر في إطار المشروع الإقلیمي حول ”تعزیز الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمیة القدرات في المنطقة العربیة“ الذي تنفذه اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربي آسیا (الاسكوا).
ولتقییم الإنتاجیة الزراعیة، درست فرق وطنیة أردنیة، التأثیرات المناخیة على محصول البندورة في محافظة المفرق، بین 2007 و2016 ،ومحصول القمح في محافظة مادبا بین 1997 و2014 ،لتظھر النتائج انخفاضا للإنتاجیة المتوقعة للبندورة في: 2030 و2020 و2050 و2040 في كلا السیناریوھین 5.RCP4 و5.RCP8 عند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یدل على التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة.
ویعرف 5.RCP4 بأن مسار التركیز التمثیلي 4.5 RCP ،(وھو سیناریو للانبعاثات العالمیة طویلة الأجل للغازات الدفیئة، والأنواع قصیرة العمر، في حین أن 5.RCP8 یتوافق مع المسار ذي أعلى انبعاثات غازات الدفیئة، والذي یجمع بین الافتراضات حول ارتفاع عدد السكان، ونمو الدخل البطيء نسبیا مع المعدلات المتواضعة للتغیرات التكنولوجیة، وتحسین كثافة الطاقة.
وأشارت نتائج التقریر إلى ارتفاع الإنتاجیة المتوقعة للبندورة في الفترات السابقة ذاتھا، في كلا لسیناریوھین المذكورین عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یشیر الى التأثیر الإیجابي لذلك على التركیب الضوئي، وإنتاج الكتلة الحیویة، والذي فاق التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة (ارتفاع درجات الحرارة الصغرى والعظمى وتغیر الھطول المطري) على إنتاجیة ذلك المنتج في المفرق. وفیما یتعلق بالإنتاجیة المتوقعة للقمح في الفترات ذاتھا وفي كلا السیناریوھین، فإنھا تشیر لارتفاع الإنتاج عند ثبات وزیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، بسبب الانزیاح في الھطول المطري نحو منتصف موسم نمو القمح وبعده؛ أي إلى المراحل التي تزید فیھا حاجة المحصول للنتح. كما أثبتت النتائج؛ ارتفاع الإنتاجیة المائیة في تلك الفترات، وفي السیناریوھین، لمحصول البندورة عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ولمنتج القمح في حالتي ثبات وزیادة تركیز ثاني أكسید الكربون في منطقتي المفرق ومادبا. ولفتت الى قصر طول موسم النمو المتوقع للبندورة والقمح في الفترة الزمنیة نفسھا، ولدى ثبات أو زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، مقارنة بفترة الأساس 2005-1985 ،بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة. كما تظھر انخفاض كمیات الري 17% لتتدنى بذلك إنتاجیة محصول البندورة في كلا السیناریوھین، وعند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون مقارنة بإنتاجیتھ خلال 1985 و2005 عند الري الكامل. ومن التوصیات التي تضمنھا التقریر أن سیناریو تخفیض الري بسبب النقص المتوقع في الموارد المائیة، أظھر انخفاضاً لإنتاجیة محصول البندورة في المفرق، لذا یتعین استخدام أصناف منھ، ذات دورة نمو أقصر، بحیث تحتاج لعدد مرات ري أقل، مع إمكانیة تحقیق الإنتاجیة الحالیة نفسھا. ولا بد من ”الاستخدام الأمثل للموارد المائیة المتاحة عبر تقنیات الري الموفرة للمیاه، والتوسع باستعمال تلك المعالجة، بما یتوافق مع تعلیمات وشروط استعمال المیاه العادمة المعالجة“.
ودعت التوصیات إلى اعتماد خطة مستقبلیة للتوسع في تطبیق برنامج AquaCrop ،في مناطق زراعیة، تخضع لظروف مناخیة مختلفة، لدراسة تأثیر التغیرات المناخیة على إنتاجیة المیاه والزراعة، لمحاصیل استراتیجیة في المملكة. وقد أظھرت نماذج التنبؤات المناخیة لمنطقتي المفرق ومادبا، فروقاً مھمة في نمط الھطول المطري المتوقع، ما أدى لانخفاض إنتاجیة البندورة عند ثبات تركیز ثاني أكسید الكربون، وارتفاع إنتاجیة القمح عند الثبات والتغیر في التركیزات. وشددت على أھمیة ”الحد من استنزاف میاه الري، عبر تحدید الاحتیاجات المائیة للمزروعات وجدولة الري، وإدخال الأصناف النباتیة المتحملة للجفاف، وذات الاستھلاك المائي القلیل وعالیة الإنتاج والمردود الاقتصادي، وتطویر وسائل الحصاد المائي، لتحسین مخزون المیاه الجوفیة والاستفادة من المیاه السطحیة“. ویھدف المشروع لتقییم الإنتاج الزراعي العربي، نتیجة تغیر وفرة المیاه، عبر استخدام توقعات موثوقة للمناخ والمعلومات القیاسیة الھیدرولوجیة على المستویین الإقلیمي والوطني.
وأعدت فرق وطنیة عربیة مشاركة في المشروع تقاریر، تتضمن مقترحات وتوصیات للتكیف مع تغیرات وفرة المیاه، نتیجة تأثیرات تغیر المناخ؛ إذ شاركت 9 دول بتنفیذ المكون الأول؛ وھي: العراق، الأردن، مصر، لبنان، المغرب، فلسطین، السودان، تونس والیمن.
حذر تقریر وطني من ”نقص إنتاجیة المحاصیل الزراعیة، وتغیر خریطة توزیعھا الجغرافي في الأردن، نتیجة تأثیر التغیرات المناخیة، وانعكاساتھا السلبیة على الزراعات الھامشیة، وزیادة معدلات التصحر، والاحتیاج للماء، نتیجة ارتفاع درجات الحرارة“.
وكشف التقریر وعنوانه ”تقییم تأثیر التغیرات في المیاه المتاحة على إنتاجیة المحاصیل الزراعیة- دراسة الحالة في الأردن“، أن تأثیرات الظاھرة على الزراعة، ستصحبھا أخرى اجتماعیة واقتصادیة، وزیادة الحرارة، بحیث تقلل من إمكانیة زراعة المناطق الھامشیة.
وأعد التقریر في إطار المشروع الإقلیمي حول ”تعزیز الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمیة القدرات في المنطقة العربیة“ الذي تنفذه اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربي آسیا (الاسكوا).
ولتقییم الإنتاجیة الزراعیة، درست فرق وطنیة أردنیة، التأثیرات المناخیة على محصول البندورة في محافظة المفرق، بین 2007 و2016 ،ومحصول القمح في محافظة مادبا بین 1997 و2014 ،لتظھر النتائج انخفاضا للإنتاجیة المتوقعة للبندورة في: 2030 و2020 و2050 و2040 في كلا السیناریوھین 5.RCP4 و5.RCP8 عند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یدل على التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة.
ویعرف 5.RCP4 بأن مسار التركیز التمثیلي 4.5 RCP ،(وھو سیناریو للانبعاثات العالمیة طویلة الأجل للغازات الدفیئة، والأنواع قصیرة العمر، في حین أن 5.RCP8 یتوافق مع المسار ذي أعلى انبعاثات غازات الدفیئة، والذي یجمع بین الافتراضات حول ارتفاع عدد السكان، ونمو الدخل البطيء نسبیا مع المعدلات المتواضعة للتغیرات التكنولوجیة، وتحسین كثافة الطاقة.
وأشارت نتائج التقریر إلى ارتفاع الإنتاجیة المتوقعة للبندورة في الفترات السابقة ذاتھا، في كلا لسیناریوھین المذكورین عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یشیر الى التأثیر الإیجابي لذلك على التركیب الضوئي، وإنتاج الكتلة الحیویة، والذي فاق التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة (ارتفاع درجات الحرارة الصغرى والعظمى وتغیر الھطول المطري) على إنتاجیة ذلك المنتج في المفرق. وفیما یتعلق بالإنتاجیة المتوقعة للقمح في الفترات ذاتھا وفي كلا السیناریوھین، فإنھا تشیر لارتفاع الإنتاج عند ثبات وزیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، بسبب الانزیاح في الھطول المطري نحو منتصف موسم نمو القمح وبعده؛ أي إلى المراحل التي تزید فیھا حاجة المحصول للنتح. كما أثبتت النتائج؛ ارتفاع الإنتاجیة المائیة في تلك الفترات، وفي السیناریوھین، لمحصول البندورة عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ولمنتج القمح في حالتي ثبات وزیادة تركیز ثاني أكسید الكربون في منطقتي المفرق ومادبا. ولفتت الى قصر طول موسم النمو المتوقع للبندورة والقمح في الفترة الزمنیة نفسھا، ولدى ثبات أو زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، مقارنة بفترة الأساس 2005-1985 ،بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة. كما تظھر انخفاض كمیات الري 17% لتتدنى بذلك إنتاجیة محصول البندورة في كلا السیناریوھین، وعند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون مقارنة بإنتاجیتھ خلال 1985 و2005 عند الري الكامل. ومن التوصیات التي تضمنھا التقریر أن سیناریو تخفیض الري بسبب النقص المتوقع في الموارد المائیة، أظھر انخفاضاً لإنتاجیة محصول البندورة في المفرق، لذا یتعین استخدام أصناف منھ، ذات دورة نمو أقصر، بحیث تحتاج لعدد مرات ري أقل، مع إمكانیة تحقیق الإنتاجیة الحالیة نفسھا. ولا بد من ”الاستخدام الأمثل للموارد المائیة المتاحة عبر تقنیات الري الموفرة للمیاه، والتوسع باستعمال تلك المعالجة، بما یتوافق مع تعلیمات وشروط استعمال المیاه العادمة المعالجة“.
ودعت التوصیات إلى اعتماد خطة مستقبلیة للتوسع في تطبیق برنامج AquaCrop ،في مناطق زراعیة، تخضع لظروف مناخیة مختلفة، لدراسة تأثیر التغیرات المناخیة على إنتاجیة المیاه والزراعة، لمحاصیل استراتیجیة في المملكة. وقد أظھرت نماذج التنبؤات المناخیة لمنطقتي المفرق ومادبا، فروقاً مھمة في نمط الھطول المطري المتوقع، ما أدى لانخفاض إنتاجیة البندورة عند ثبات تركیز ثاني أكسید الكربون، وارتفاع إنتاجیة القمح عند الثبات والتغیر في التركیزات. وشددت على أھمیة ”الحد من استنزاف میاه الري، عبر تحدید الاحتیاجات المائیة للمزروعات وجدولة الري، وإدخال الأصناف النباتیة المتحملة للجفاف، وذات الاستھلاك المائي القلیل وعالیة الإنتاج والمردود الاقتصادي، وتطویر وسائل الحصاد المائي، لتحسین مخزون المیاه الجوفیة والاستفادة من المیاه السطحیة“. ویھدف المشروع لتقییم الإنتاج الزراعي العربي، نتیجة تغیر وفرة المیاه، عبر استخدام توقعات موثوقة للمناخ والمعلومات القیاسیة الھیدرولوجیة على المستویین الإقلیمي والوطني.
وأعدت فرق وطنیة عربیة مشاركة في المشروع تقاریر، تتضمن مقترحات وتوصیات للتكیف مع تغیرات وفرة المیاه، نتیجة تأثیرات تغیر المناخ؛ إذ شاركت 9 دول بتنفیذ المكون الأول؛ وھي: العراق، الأردن، مصر، لبنان، المغرب، فلسطین، السودان، تونس والیمن.
حذر تقریر وطني من ”نقص إنتاجیة المحاصیل الزراعیة، وتغیر خریطة توزیعھا الجغرافي في الأردن، نتیجة تأثیر التغیرات المناخیة، وانعكاساتھا السلبیة على الزراعات الھامشیة، وزیادة معدلات التصحر، والاحتیاج للماء، نتیجة ارتفاع درجات الحرارة“.
وكشف التقریر وعنوانه ”تقییم تأثیر التغیرات في المیاه المتاحة على إنتاجیة المحاصیل الزراعیة- دراسة الحالة في الأردن“، أن تأثیرات الظاھرة على الزراعة، ستصحبھا أخرى اجتماعیة واقتصادیة، وزیادة الحرارة، بحیث تقلل من إمكانیة زراعة المناطق الھامشیة.
وأعد التقریر في إطار المشروع الإقلیمي حول ”تعزیز الأمن الغذائي والمائي من خلال التعاون وتنمیة القدرات في المنطقة العربیة“ الذي تنفذه اللجنة الاقتصادیة والاجتماعیة لغربي آسیا (الاسكوا).
ولتقییم الإنتاجیة الزراعیة، درست فرق وطنیة أردنیة، التأثیرات المناخیة على محصول البندورة في محافظة المفرق، بین 2007 و2016 ،ومحصول القمح في محافظة مادبا بین 1997 و2014 ،لتظھر النتائج انخفاضا للإنتاجیة المتوقعة للبندورة في: 2030 و2020 و2050 و2040 في كلا السیناریوھین 5.RCP4 و5.RCP8 عند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یدل على التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة.
ویعرف 5.RCP4 بأن مسار التركیز التمثیلي 4.5 RCP ،(وھو سیناریو للانبعاثات العالمیة طویلة الأجل للغازات الدفیئة، والأنواع قصیرة العمر، في حین أن 5.RCP8 یتوافق مع المسار ذي أعلى انبعاثات غازات الدفیئة، والذي یجمع بین الافتراضات حول ارتفاع عدد السكان، ونمو الدخل البطيء نسبیا مع المعدلات المتواضعة للتغیرات التكنولوجیة، وتحسین كثافة الطاقة.
وأشارت نتائج التقریر إلى ارتفاع الإنتاجیة المتوقعة للبندورة في الفترات السابقة ذاتھا، في كلا لسیناریوھین المذكورین عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ما یشیر الى التأثیر الإیجابي لذلك على التركیب الضوئي، وإنتاج الكتلة الحیویة، والذي فاق التأثیر السلبي للتغیرات المناخیة (ارتفاع درجات الحرارة الصغرى والعظمى وتغیر الھطول المطري) على إنتاجیة ذلك المنتج في المفرق. وفیما یتعلق بالإنتاجیة المتوقعة للقمح في الفترات ذاتھا وفي كلا السیناریوھین، فإنھا تشیر لارتفاع الإنتاج عند ثبات وزیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، بسبب الانزیاح في الھطول المطري نحو منتصف موسم نمو القمح وبعده؛ أي إلى المراحل التي تزید فیھا حاجة المحصول للنتح. كما أثبتت النتائج؛ ارتفاع الإنتاجیة المائیة في تلك الفترات، وفي السیناریوھین، لمحصول البندورة عند زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، ولمنتج القمح في حالتي ثبات وزیادة تركیز ثاني أكسید الكربون في منطقتي المفرق ومادبا. ولفتت الى قصر طول موسم النمو المتوقع للبندورة والقمح في الفترة الزمنیة نفسھا، ولدى ثبات أو زیادة تركیز غاز ثاني أكسید الكربون، مقارنة بفترة الأساس 2005-1985 ،بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة. كما تظھر انخفاض كمیات الري 17% لتتدنى بذلك إنتاجیة محصول البندورة في كلا السیناریوھین، وعند ثبات تركیز غاز ثاني أكسید الكربون مقارنة بإنتاجیتھ خلال 1985 و2005 عند الري الكامل. ومن التوصیات التي تضمنھا التقریر أن سیناریو تخفیض الري بسبب النقص المتوقع في الموارد المائیة، أظھر انخفاضاً لإنتاجیة محصول البندورة في المفرق، لذا یتعین استخدام أصناف منھ، ذات دورة نمو أقصر، بحیث تحتاج لعدد مرات ري أقل، مع إمكانیة تحقیق الإنتاجیة الحالیة نفسھا. ولا بد من ”الاستخدام الأمثل للموارد المائیة المتاحة عبر تقنیات الري الموفرة للمیاه، والتوسع باستعمال تلك المعالجة، بما یتوافق مع تعلیمات وشروط استعمال المیاه العادمة المعالجة“.
ودعت التوصیات إلى اعتماد خطة مستقبلیة للتوسع في تطبیق برنامج AquaCrop ،في مناطق زراعیة، تخضع لظروف مناخیة مختلفة، لدراسة تأثیر التغیرات المناخیة على إنتاجیة المیاه والزراعة، لمحاصیل استراتیجیة في المملكة. وقد أظھرت نماذج التنبؤات المناخیة لمنطقتي المفرق ومادبا، فروقاً مھمة في نمط الھطول المطري المتوقع، ما أدى لانخفاض إنتاجیة البندورة عند ثبات تركیز ثاني أكسید الكربون، وارتفاع إنتاجیة القمح عند الثبات والتغیر في التركیزات. وشددت على أھمیة ”الحد من استنزاف میاه الري، عبر تحدید الاحتیاجات المائیة للمزروعات وجدولة الري، وإدخال الأصناف النباتیة المتحملة للجفاف، وذات الاستھلاك المائي القلیل وعالیة الإنتاج والمردود الاقتصادي، وتطویر وسائل الحصاد المائي، لتحسین مخزون المیاه الجوفیة والاستفادة من المیاه السطحیة“. ویھدف المشروع لتقییم الإنتاج الزراعي العربي، نتیجة تغیر وفرة المیاه، عبر استخدام توقعات موثوقة للمناخ والمعلومات القیاسیة الھیدرولوجیة على المستویین الإقلیمي والوطني.
وأعدت فرق وطنیة عربیة مشاركة في المشروع تقاریر، تتضمن مقترحات وتوصیات للتكیف مع تغیرات وفرة المیاه، نتیجة تأثیرات تغیر المناخ؛ إذ شاركت 9 دول بتنفیذ المكون الأول؛ وھي: العراق، الأردن، مصر، لبنان، المغرب، فلسطین، السودان، تونس والیمن.
التعليقات
تحذير من تأثیر التغیرات المناخیة على إنتاجیة المحاصیل الزراعیة
التعليقات