يتوقع ربط محطة توليد الطاقة بالحرق المباشر من الصخر الزيتي التابعة لشركة العطارات بشبكة الكهرباء الوطنية في أيار 2020 بطاقة كهربائية تصل الى 470 ميغا واط تشكل ما نسبته 15 بالمائة من حاجة المملكة من الكهرباء. وبحسب خبراء في شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة للائتلاف الماليزي الصيني الاستوني فإن انتاج هذه الكمية يحتاج إلى حرق نحو 10 ملايين طن سنويا من الصخر الزيتي في وقت يقدر احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بـ 70 مليار طن تتواجد في حوالي 60 بالمائة من مساحة الأردن، وهو رابع مخزون عالمي.
وقال هؤلاء الخبراء خلال جولة صحفية على موقع المشروع الذي يقع على بعد 110 كم جنوب عمان، ان الشركة بدأت فعليا ببناء وإنشاء مرافق مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء، مؤكدين أهمية المشروع في إنتاج طاقة كهربائية من مصدر محلي مستدام. وبحسب خبراء الشركة فإن منطقة المشروع كفيلة بتزويد محطة الكهرباء بحوالي 10 ملايين طن من الصخر الزيتي سنويا لمدة تزيد على 40 عاما قادمة. وقال المستشار في الشركة الدكتور بسام قاقيش ان المشروع يوفر نحو ألف فرصة عمل مباشرة واكثر من ألفي فرصة عمل غير مباشرة للأردنيين مشير إلى ان المشروع يعد الوحيد من نوعه في المنطقة والعالم باستثناء توليد الكهرباء من الصخر الزيتي في استونيا، مؤكدا أهمية المشروع في تعزيز مصادر الطاقة المحلية وزيادة مساهمتها في خليط الطاقة الكلي.
وأشار عضو مجلس الإدارة المهندس محمد المعايطة ان تحويل الصخر لطاقة وكهرباء يوفر على خزينة الدولة من كلف الفاتورة النفطية ويرفد الخزينة بقيمة رسوم التعدين، لافتا الى ان حرق الصخر الزيتي يأتي ضمن مشاريع الاعتماد على الذات.
وأكد أهمية الاستثمار في الصخر الزيتي لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الحرق المباشر او إنتاج النفط من خلال عملية تقطير الصخر الزيتي والذي يعد مجديا في حال تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار اذا ان كلفة إنتاج برميل النفط من الصخر الزيتي قد تصل إلى 80 دولارا لبعض التقنيات.
وتطرق مدير المنجم الدكتور موفق الزعبي إلى دورة إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي، موضحا أنه يتم استخراج الصخر الزيتي من المنجم وتكسيره ومن ثم نقله إلى المحطة الكهربائية عبر أقشطة خاصة يتم خلالها توليد البخار الذي يقوم بتحريك المراجل البخارية لتوليد الكهرباء. الزعبي إنه يتم استخراج الصخر الزيتي من أعماق تتجاوز 40 مترا بعد ازالة الردم العلوي والذي يمكن استخدامه في عمليات البناء، مشيرا إلى انه يتم استخراج الصخر الزيتي وتكسيره إلى حبيبات ومن ثم نقلة لمحطة الكهرباء وحرقة بطرق واليات امنة وفقا لأشد المعايير البيئية والسلامة العامة المحلية والدولية إلى ان يتم تحويله إلى كهرباء.
واكد ان محطة الكهرباء تعد من اكبر محطات الكهرباء في الشرق الأوسط واكبر محطة طاقة تستخدم الصخر الزيتي في العالم بحلول عام 2020 بعد محطة توليد الطاقة الموجودة في استونيا. وقدم المدير التنفيذي للمشروع جيسون بوك نبذة عن المشروع ومراحل تطوره والأعمال الإنشائية التي تم إنجازها. وقال ان المشروع يعد من اكبر مشاريع الصخر الزيتي تمويلا من مصادر خارجية اذ وصلت قيمة الاستثمار فيه 2ر2 مليار دولار بتمويل من شركات عالمية صينية وماليزية واستونية.
بدوره قال المدير التنفيذي للتعدين اركي كايسلا ان المشروع يقوم على انتاج الكهرباء عن طريق الحرق المباشر لملايين الأطنان من الصخر الزيتي وتحويلها إلى كهرباء وبترول سائل لاحقا. وأضاف، ان المشروع يستهلك نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، مؤكدا ان المشروع آمن بيئيا واقتصاديا. وكانت شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة لشركة 'انيفيت' الأستونية وقعت اتفاقاً مع الأردن لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي بقدرة تبلغ 470 ميغاواط في منطقة العطارات.
وتتيح الاتفاقية للشركة حقوق الاستكشاف والإنتاج لمدة 40 عاما قابلة للتجديد لعشرة أعوام اخرى لما مجموعه 5ر3 مليار طن من الصخر الزيتي. والصخر الزيتي عبارة عن نفط خام غير مكتمل التكوين بعد مروره بكافة عمليات التكون ما عدا المرحلة الأخيرة التي تحوله إلى الحالة السائلة. وبحسب بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية فإن الصخر الزيتي يتواجد بكميات كبيرة بمناطق متعددة في المملكة تمتد من معان جنوبا وحتى نهر اليرموك شمالا.
يتوقع ربط محطة توليد الطاقة بالحرق المباشر من الصخر الزيتي التابعة لشركة العطارات بشبكة الكهرباء الوطنية في أيار 2020 بطاقة كهربائية تصل الى 470 ميغا واط تشكل ما نسبته 15 بالمائة من حاجة المملكة من الكهرباء. وبحسب خبراء في شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة للائتلاف الماليزي الصيني الاستوني فإن انتاج هذه الكمية يحتاج إلى حرق نحو 10 ملايين طن سنويا من الصخر الزيتي في وقت يقدر احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بـ 70 مليار طن تتواجد في حوالي 60 بالمائة من مساحة الأردن، وهو رابع مخزون عالمي.
وقال هؤلاء الخبراء خلال جولة صحفية على موقع المشروع الذي يقع على بعد 110 كم جنوب عمان، ان الشركة بدأت فعليا ببناء وإنشاء مرافق مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء، مؤكدين أهمية المشروع في إنتاج طاقة كهربائية من مصدر محلي مستدام. وبحسب خبراء الشركة فإن منطقة المشروع كفيلة بتزويد محطة الكهرباء بحوالي 10 ملايين طن من الصخر الزيتي سنويا لمدة تزيد على 40 عاما قادمة. وقال المستشار في الشركة الدكتور بسام قاقيش ان المشروع يوفر نحو ألف فرصة عمل مباشرة واكثر من ألفي فرصة عمل غير مباشرة للأردنيين مشير إلى ان المشروع يعد الوحيد من نوعه في المنطقة والعالم باستثناء توليد الكهرباء من الصخر الزيتي في استونيا، مؤكدا أهمية المشروع في تعزيز مصادر الطاقة المحلية وزيادة مساهمتها في خليط الطاقة الكلي.
وأشار عضو مجلس الإدارة المهندس محمد المعايطة ان تحويل الصخر لطاقة وكهرباء يوفر على خزينة الدولة من كلف الفاتورة النفطية ويرفد الخزينة بقيمة رسوم التعدين، لافتا الى ان حرق الصخر الزيتي يأتي ضمن مشاريع الاعتماد على الذات.
وأكد أهمية الاستثمار في الصخر الزيتي لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الحرق المباشر او إنتاج النفط من خلال عملية تقطير الصخر الزيتي والذي يعد مجديا في حال تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار اذا ان كلفة إنتاج برميل النفط من الصخر الزيتي قد تصل إلى 80 دولارا لبعض التقنيات.
وتطرق مدير المنجم الدكتور موفق الزعبي إلى دورة إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي، موضحا أنه يتم استخراج الصخر الزيتي من المنجم وتكسيره ومن ثم نقله إلى المحطة الكهربائية عبر أقشطة خاصة يتم خلالها توليد البخار الذي يقوم بتحريك المراجل البخارية لتوليد الكهرباء. الزعبي إنه يتم استخراج الصخر الزيتي من أعماق تتجاوز 40 مترا بعد ازالة الردم العلوي والذي يمكن استخدامه في عمليات البناء، مشيرا إلى انه يتم استخراج الصخر الزيتي وتكسيره إلى حبيبات ومن ثم نقلة لمحطة الكهرباء وحرقة بطرق واليات امنة وفقا لأشد المعايير البيئية والسلامة العامة المحلية والدولية إلى ان يتم تحويله إلى كهرباء.
واكد ان محطة الكهرباء تعد من اكبر محطات الكهرباء في الشرق الأوسط واكبر محطة طاقة تستخدم الصخر الزيتي في العالم بحلول عام 2020 بعد محطة توليد الطاقة الموجودة في استونيا. وقدم المدير التنفيذي للمشروع جيسون بوك نبذة عن المشروع ومراحل تطوره والأعمال الإنشائية التي تم إنجازها. وقال ان المشروع يعد من اكبر مشاريع الصخر الزيتي تمويلا من مصادر خارجية اذ وصلت قيمة الاستثمار فيه 2ر2 مليار دولار بتمويل من شركات عالمية صينية وماليزية واستونية.
بدوره قال المدير التنفيذي للتعدين اركي كايسلا ان المشروع يقوم على انتاج الكهرباء عن طريق الحرق المباشر لملايين الأطنان من الصخر الزيتي وتحويلها إلى كهرباء وبترول سائل لاحقا. وأضاف، ان المشروع يستهلك نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، مؤكدا ان المشروع آمن بيئيا واقتصاديا. وكانت شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة لشركة 'انيفيت' الأستونية وقعت اتفاقاً مع الأردن لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي بقدرة تبلغ 470 ميغاواط في منطقة العطارات.
وتتيح الاتفاقية للشركة حقوق الاستكشاف والإنتاج لمدة 40 عاما قابلة للتجديد لعشرة أعوام اخرى لما مجموعه 5ر3 مليار طن من الصخر الزيتي. والصخر الزيتي عبارة عن نفط خام غير مكتمل التكوين بعد مروره بكافة عمليات التكون ما عدا المرحلة الأخيرة التي تحوله إلى الحالة السائلة. وبحسب بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية فإن الصخر الزيتي يتواجد بكميات كبيرة بمناطق متعددة في المملكة تمتد من معان جنوبا وحتى نهر اليرموك شمالا.
يتوقع ربط محطة توليد الطاقة بالحرق المباشر من الصخر الزيتي التابعة لشركة العطارات بشبكة الكهرباء الوطنية في أيار 2020 بطاقة كهربائية تصل الى 470 ميغا واط تشكل ما نسبته 15 بالمائة من حاجة المملكة من الكهرباء. وبحسب خبراء في شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة للائتلاف الماليزي الصيني الاستوني فإن انتاج هذه الكمية يحتاج إلى حرق نحو 10 ملايين طن سنويا من الصخر الزيتي في وقت يقدر احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بـ 70 مليار طن تتواجد في حوالي 60 بالمائة من مساحة الأردن، وهو رابع مخزون عالمي.
وقال هؤلاء الخبراء خلال جولة صحفية على موقع المشروع الذي يقع على بعد 110 كم جنوب عمان، ان الشركة بدأت فعليا ببناء وإنشاء مرافق مشروع الحرق المباشر للصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء، مؤكدين أهمية المشروع في إنتاج طاقة كهربائية من مصدر محلي مستدام. وبحسب خبراء الشركة فإن منطقة المشروع كفيلة بتزويد محطة الكهرباء بحوالي 10 ملايين طن من الصخر الزيتي سنويا لمدة تزيد على 40 عاما قادمة. وقال المستشار في الشركة الدكتور بسام قاقيش ان المشروع يوفر نحو ألف فرصة عمل مباشرة واكثر من ألفي فرصة عمل غير مباشرة للأردنيين مشير إلى ان المشروع يعد الوحيد من نوعه في المنطقة والعالم باستثناء توليد الكهرباء من الصخر الزيتي في استونيا، مؤكدا أهمية المشروع في تعزيز مصادر الطاقة المحلية وزيادة مساهمتها في خليط الطاقة الكلي.
وأشار عضو مجلس الإدارة المهندس محمد المعايطة ان تحويل الصخر لطاقة وكهرباء يوفر على خزينة الدولة من كلف الفاتورة النفطية ويرفد الخزينة بقيمة رسوم التعدين، لافتا الى ان حرق الصخر الزيتي يأتي ضمن مشاريع الاعتماد على الذات.
وأكد أهمية الاستثمار في الصخر الزيتي لإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الحرق المباشر او إنتاج النفط من خلال عملية تقطير الصخر الزيتي والذي يعد مجديا في حال تجاوز سعر برميل النفط 100 دولار اذا ان كلفة إنتاج برميل النفط من الصخر الزيتي قد تصل إلى 80 دولارا لبعض التقنيات.
وتطرق مدير المنجم الدكتور موفق الزعبي إلى دورة إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي، موضحا أنه يتم استخراج الصخر الزيتي من المنجم وتكسيره ومن ثم نقله إلى المحطة الكهربائية عبر أقشطة خاصة يتم خلالها توليد البخار الذي يقوم بتحريك المراجل البخارية لتوليد الكهرباء. الزعبي إنه يتم استخراج الصخر الزيتي من أعماق تتجاوز 40 مترا بعد ازالة الردم العلوي والذي يمكن استخدامه في عمليات البناء، مشيرا إلى انه يتم استخراج الصخر الزيتي وتكسيره إلى حبيبات ومن ثم نقلة لمحطة الكهرباء وحرقة بطرق واليات امنة وفقا لأشد المعايير البيئية والسلامة العامة المحلية والدولية إلى ان يتم تحويله إلى كهرباء.
واكد ان محطة الكهرباء تعد من اكبر محطات الكهرباء في الشرق الأوسط واكبر محطة طاقة تستخدم الصخر الزيتي في العالم بحلول عام 2020 بعد محطة توليد الطاقة الموجودة في استونيا. وقدم المدير التنفيذي للمشروع جيسون بوك نبذة عن المشروع ومراحل تطوره والأعمال الإنشائية التي تم إنجازها. وقال ان المشروع يعد من اكبر مشاريع الصخر الزيتي تمويلا من مصادر خارجية اذ وصلت قيمة الاستثمار فيه 2ر2 مليار دولار بتمويل من شركات عالمية صينية وماليزية واستونية.
بدوره قال المدير التنفيذي للتعدين اركي كايسلا ان المشروع يقوم على انتاج الكهرباء عن طريق الحرق المباشر لملايين الأطنان من الصخر الزيتي وتحويلها إلى كهرباء وبترول سائل لاحقا. وأضاف، ان المشروع يستهلك نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه سنويا، مؤكدا ان المشروع آمن بيئيا واقتصاديا. وكانت شركة العطارات للطاقة (ابكو) المملوكة لشركة 'انيفيت' الأستونية وقعت اتفاقاً مع الأردن لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي بقدرة تبلغ 470 ميغاواط في منطقة العطارات.
وتتيح الاتفاقية للشركة حقوق الاستكشاف والإنتاج لمدة 40 عاما قابلة للتجديد لعشرة أعوام اخرى لما مجموعه 5ر3 مليار طن من الصخر الزيتي. والصخر الزيتي عبارة عن نفط خام غير مكتمل التكوين بعد مروره بكافة عمليات التكون ما عدا المرحلة الأخيرة التي تحوله إلى الحالة السائلة. وبحسب بيانات وزارة الطاقة والثروة المعدنية فإن الصخر الزيتي يتواجد بكميات كبيرة بمناطق متعددة في المملكة تمتد من معان جنوبا وحتى نهر اليرموك شمالا.
التعليقات
توقع ربط محطة توليد الطاقة الكهربائية بالصخر الزيتي 2020
التعليقات