تقدم محامون سودانيون، بعريضة قانونية للنائب العام بالعاصمة الخرطوم، ضد الرئيس الذي أطاح به الجيش من السلطة عمر البشير ومساعديه، بتهمة 'تقويض النظام الدستوري عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989'. وتأتي هذه الخطوة بعد شروع نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية بالسودان الأحد الماضي، باستجواب البشير، في بلاغات بشأن قضايا 'فساد مالي وتمويل إرهاب'.
وقال المحامي محمد الحافظ: إن 'انقلاب البشير ومساعديه على النظام الدستوري يعتبر الجريمة الأم، التي تناسلت عنها كل جرائم النظام طيلة الثلاثين عاما الماضية'.
وأضاف الحافظ أن 'الإجراءات القانونية ضد الرئيس المخلوع، ستساعد في إرجاع الأموال المنهوبة'.
وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ'ثورة الإنقاذ الوطني'، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
من جانبه، قال المحامي علي محمود حسنين، في تصريحات إعلامية إن 'العريضة المقدمة إلى النائب العام لا تقتصر على البشير وحسب، بل تشمل أسماء مثل، علي الحاج، وغازي صلاح الدين العتباني، وعبد الحي يوسف، والطيب مصطفى وآخرين'.
وأضاف حسنين أن 'النائب العام قبل العريضة وأحالها إلى وكيل نيابة الخرطوم شمال'، دون تفاصيل عن الخطوة القادمة المتوقع تنفيذها بهذا الخصوص.
وشملت أيضا بلاغا ضد الجبهة القومية الإسلامية (كان يترأسها المفكر حسن الترابي)، لتدبيرها الانقلاب مع البشير عام 1989.
وأُودع البشير سجن 'كوبر' شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
تقدم محامون سودانيون، بعريضة قانونية للنائب العام بالعاصمة الخرطوم، ضد الرئيس الذي أطاح به الجيش من السلطة عمر البشير ومساعديه، بتهمة 'تقويض النظام الدستوري عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989'. وتأتي هذه الخطوة بعد شروع نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية بالسودان الأحد الماضي، باستجواب البشير، في بلاغات بشأن قضايا 'فساد مالي وتمويل إرهاب'.
وقال المحامي محمد الحافظ: إن 'انقلاب البشير ومساعديه على النظام الدستوري يعتبر الجريمة الأم، التي تناسلت عنها كل جرائم النظام طيلة الثلاثين عاما الماضية'.
وأضاف الحافظ أن 'الإجراءات القانونية ضد الرئيس المخلوع، ستساعد في إرجاع الأموال المنهوبة'.
وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ'ثورة الإنقاذ الوطني'، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
من جانبه، قال المحامي علي محمود حسنين، في تصريحات إعلامية إن 'العريضة المقدمة إلى النائب العام لا تقتصر على البشير وحسب، بل تشمل أسماء مثل، علي الحاج، وغازي صلاح الدين العتباني، وعبد الحي يوسف، والطيب مصطفى وآخرين'.
وأضاف حسنين أن 'النائب العام قبل العريضة وأحالها إلى وكيل نيابة الخرطوم شمال'، دون تفاصيل عن الخطوة القادمة المتوقع تنفيذها بهذا الخصوص.
وشملت أيضا بلاغا ضد الجبهة القومية الإسلامية (كان يترأسها المفكر حسن الترابي)، لتدبيرها الانقلاب مع البشير عام 1989.
وأُودع البشير سجن 'كوبر' شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
تقدم محامون سودانيون، بعريضة قانونية للنائب العام بالعاصمة الخرطوم، ضد الرئيس الذي أطاح به الجيش من السلطة عمر البشير ومساعديه، بتهمة 'تقويض النظام الدستوري عبر تدبيره الانقلاب العسكري عام 1989'. وتأتي هذه الخطوة بعد شروع نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية بالسودان الأحد الماضي، باستجواب البشير، في بلاغات بشأن قضايا 'فساد مالي وتمويل إرهاب'.
وقال المحامي محمد الحافظ: إن 'انقلاب البشير ومساعديه على النظام الدستوري يعتبر الجريمة الأم، التي تناسلت عنها كل جرائم النظام طيلة الثلاثين عاما الماضية'.
وأضاف الحافظ أن 'الإجراءات القانونية ضد الرئيس المخلوع، ستساعد في إرجاع الأموال المنهوبة'.
وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ'ثورة الإنقاذ الوطني'، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.
من جانبه، قال المحامي علي محمود حسنين، في تصريحات إعلامية إن 'العريضة المقدمة إلى النائب العام لا تقتصر على البشير وحسب، بل تشمل أسماء مثل، علي الحاج، وغازي صلاح الدين العتباني، وعبد الحي يوسف، والطيب مصطفى وآخرين'.
وأضاف حسنين أن 'النائب العام قبل العريضة وأحالها إلى وكيل نيابة الخرطوم شمال'، دون تفاصيل عن الخطوة القادمة المتوقع تنفيذها بهذا الخصوص.
وشملت أيضا بلاغا ضد الجبهة القومية الإسلامية (كان يترأسها المفكر حسن الترابي)، لتدبيرها الانقلاب مع البشير عام 1989.
وأُودع البشير سجن 'كوبر' شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
التعليقات