أينما تأملت جدلية الخير والشر، تجد أن الشر يسبق الخير بخطوة ، فالخير يبحث باستمرار عن مكمن الشر، ويتبعه، بأشكاله وصوره المتعددة، بهدف القضاء عليه أو الحد منه، أو تجنبه، فالشر لا يمكن اختزاله بصورة واحدة أو لون واحد، وأن الأشكال النمطية للشر كالقتل والسرقة وغيرها من الشرور، توازي جرم الاعتداء على الطبيعة وخيراتها ، لما لها من آثار سلبية على حاضرنا و مستقبل الأجيال القادمة، علاوة على الشر السلوكي في تصرفات البشر فيما بينهم، فهو حاضر ومتوفر و يهدد منظومة القيم في المجتمع .
الطبيعة بثرواتها ، هي أيضاً تواجه معركة مع الشر، وليست بعيدة عن الهدر أو الاستنفاذ، ولا على الأيادي النجسة التي تحاول إلحاق الضرر واستنفاذ معالمها ومخزونها بطريقة غير شرعية، وحتى الاستنفاذ الطبيعي لها من نفسها، فالأخيار حاضرون لمواجهة هذا الخطر ، ويبذلون ما بوسعهم للحد منه.
فهي يقظة حراجية، ليست جديدة، لا بل متجددة في عمل وزارة الزراعة والحراجيين، لتمثل انتباه أكثر وحذر مستمر ومتابعة مكثفة للثروة الحرجية واستعداد مبكر لمواجهة ذلك الشر (شر الحرائق)، حتى وإن كان بطريق الخطأ، أو عن طريق تمادي الأيادي النجسة على ثروة الأردن الحرجية. نجحت حتى الآن بالحد من توغل شر الحرائق، بعمل تشاركي وطني ، وبتفاعل وصحوة مجتمعية، فاليقظة أعلنت من بداية موسم الصيف وقبل ذلك، من حيث الجاهزية والاستعداد، في ظل شح الموارد والخيارات، وفرق على مدار الساعة، وتكامل مؤسسي ومجتمعي وإعلامي بين الشركاء الرئيسين من دفاع مدني وبلديات وأشغال والمجتمع المحلي وغيرها من مؤسسات الوطن وأبنائه.
مهام أنجزت حتى الآن بكفاءة وفاعلية، فالصورة جميلة للأخيار آخر الليل، فلا فرق بين وزير وطواف وعامل، ولا فروقات بين الرتب العسكرية، ولا بين الرئيس والمرؤوس، جميعهم مسؤولون وجميعهم في الميدان، حاضرون بلا دعوات، فالواجب هو من دعاهم، يعملون بكامل طاقاتهم ويلاحقونه، ويحمون الملول والسنديان وباقي أخواتهما، ويعلمون أنهم لا يملكون حق القضاء على هذا الشر، ويدركون أن هنالك بعض الإخفاقات هنا وهنالك، فالشر يسبقهم بخطوة، لكن النتائج الإيجابية واضحة والسيطرة المكانية قوية، والهمة عالية استعداداً للقادم .
ومهما عاثوا بسماء الوطن أو حاولوا، فالساقية لا تعكر البحر، فكوادر وزارة الزراعة وتحديدا الحراج جنباً إلى جنب مع كوادر الدفاع المدني والدرك وسلاح الجو الأردني والبلديات والأشغال وغيرهم من أبناء الوطن ومؤسساته تراتيل عز وفخر وحماة للوطن، مواجهة حقيقة في ثغرة عصفور والعارضة وديرعلا وغرب إربد وغيرها من المناطق، لم تمنعهم النار، ولا اللهيب أخافهم، ولا عطش النهار أتعبهم، ولا حتى المتظللين بفيء تلك الأشجار الناقدين استطاعوا إحباطهم وردعهم.
فلا يكفي أن تكون قلوبكم معنا وسيوفكم علينا، دعونا نعمل معاً وأنتم تعلمون مواردنا وإمكانياتنا وخياراتنا، مستمرون ولو طال السفر، ولكم من قلوبنا أيها الحراجيون من أبناء وزارة الزراعة ومن أبناء الدفاع المدني والبلديات والأشغال وسلاح الجو الأردني وأبناء المجتمع الأردني وغيرهم ، ألف تحية وسلام.
أينما تأملت جدلية الخير والشر، تجد أن الشر يسبق الخير بخطوة ، فالخير يبحث باستمرار عن مكمن الشر، ويتبعه، بأشكاله وصوره المتعددة، بهدف القضاء عليه أو الحد منه، أو تجنبه، فالشر لا يمكن اختزاله بصورة واحدة أو لون واحد، وأن الأشكال النمطية للشر كالقتل والسرقة وغيرها من الشرور، توازي جرم الاعتداء على الطبيعة وخيراتها ، لما لها من آثار سلبية على حاضرنا و مستقبل الأجيال القادمة، علاوة على الشر السلوكي في تصرفات البشر فيما بينهم، فهو حاضر ومتوفر و يهدد منظومة القيم في المجتمع .
الطبيعة بثرواتها ، هي أيضاً تواجه معركة مع الشر، وليست بعيدة عن الهدر أو الاستنفاذ، ولا على الأيادي النجسة التي تحاول إلحاق الضرر واستنفاذ معالمها ومخزونها بطريقة غير شرعية، وحتى الاستنفاذ الطبيعي لها من نفسها، فالأخيار حاضرون لمواجهة هذا الخطر ، ويبذلون ما بوسعهم للحد منه.
فهي يقظة حراجية، ليست جديدة، لا بل متجددة في عمل وزارة الزراعة والحراجيين، لتمثل انتباه أكثر وحذر مستمر ومتابعة مكثفة للثروة الحرجية واستعداد مبكر لمواجهة ذلك الشر (شر الحرائق)، حتى وإن كان بطريق الخطأ، أو عن طريق تمادي الأيادي النجسة على ثروة الأردن الحرجية. نجحت حتى الآن بالحد من توغل شر الحرائق، بعمل تشاركي وطني ، وبتفاعل وصحوة مجتمعية، فاليقظة أعلنت من بداية موسم الصيف وقبل ذلك، من حيث الجاهزية والاستعداد، في ظل شح الموارد والخيارات، وفرق على مدار الساعة، وتكامل مؤسسي ومجتمعي وإعلامي بين الشركاء الرئيسين من دفاع مدني وبلديات وأشغال والمجتمع المحلي وغيرها من مؤسسات الوطن وأبنائه.
مهام أنجزت حتى الآن بكفاءة وفاعلية، فالصورة جميلة للأخيار آخر الليل، فلا فرق بين وزير وطواف وعامل، ولا فروقات بين الرتب العسكرية، ولا بين الرئيس والمرؤوس، جميعهم مسؤولون وجميعهم في الميدان، حاضرون بلا دعوات، فالواجب هو من دعاهم، يعملون بكامل طاقاتهم ويلاحقونه، ويحمون الملول والسنديان وباقي أخواتهما، ويعلمون أنهم لا يملكون حق القضاء على هذا الشر، ويدركون أن هنالك بعض الإخفاقات هنا وهنالك، فالشر يسبقهم بخطوة، لكن النتائج الإيجابية واضحة والسيطرة المكانية قوية، والهمة عالية استعداداً للقادم .
ومهما عاثوا بسماء الوطن أو حاولوا، فالساقية لا تعكر البحر، فكوادر وزارة الزراعة وتحديدا الحراج جنباً إلى جنب مع كوادر الدفاع المدني والدرك وسلاح الجو الأردني والبلديات والأشغال وغيرهم من أبناء الوطن ومؤسساته تراتيل عز وفخر وحماة للوطن، مواجهة حقيقة في ثغرة عصفور والعارضة وديرعلا وغرب إربد وغيرها من المناطق، لم تمنعهم النار، ولا اللهيب أخافهم، ولا عطش النهار أتعبهم، ولا حتى المتظللين بفيء تلك الأشجار الناقدين استطاعوا إحباطهم وردعهم.
فلا يكفي أن تكون قلوبكم معنا وسيوفكم علينا، دعونا نعمل معاً وأنتم تعلمون مواردنا وإمكانياتنا وخياراتنا، مستمرون ولو طال السفر، ولكم من قلوبنا أيها الحراجيون من أبناء وزارة الزراعة ومن أبناء الدفاع المدني والبلديات والأشغال وسلاح الجو الأردني وأبناء المجتمع الأردني وغيرهم ، ألف تحية وسلام.
أينما تأملت جدلية الخير والشر، تجد أن الشر يسبق الخير بخطوة ، فالخير يبحث باستمرار عن مكمن الشر، ويتبعه، بأشكاله وصوره المتعددة، بهدف القضاء عليه أو الحد منه، أو تجنبه، فالشر لا يمكن اختزاله بصورة واحدة أو لون واحد، وأن الأشكال النمطية للشر كالقتل والسرقة وغيرها من الشرور، توازي جرم الاعتداء على الطبيعة وخيراتها ، لما لها من آثار سلبية على حاضرنا و مستقبل الأجيال القادمة، علاوة على الشر السلوكي في تصرفات البشر فيما بينهم، فهو حاضر ومتوفر و يهدد منظومة القيم في المجتمع .
الطبيعة بثرواتها ، هي أيضاً تواجه معركة مع الشر، وليست بعيدة عن الهدر أو الاستنفاذ، ولا على الأيادي النجسة التي تحاول إلحاق الضرر واستنفاذ معالمها ومخزونها بطريقة غير شرعية، وحتى الاستنفاذ الطبيعي لها من نفسها، فالأخيار حاضرون لمواجهة هذا الخطر ، ويبذلون ما بوسعهم للحد منه.
فهي يقظة حراجية، ليست جديدة، لا بل متجددة في عمل وزارة الزراعة والحراجيين، لتمثل انتباه أكثر وحذر مستمر ومتابعة مكثفة للثروة الحرجية واستعداد مبكر لمواجهة ذلك الشر (شر الحرائق)، حتى وإن كان بطريق الخطأ، أو عن طريق تمادي الأيادي النجسة على ثروة الأردن الحرجية. نجحت حتى الآن بالحد من توغل شر الحرائق، بعمل تشاركي وطني ، وبتفاعل وصحوة مجتمعية، فاليقظة أعلنت من بداية موسم الصيف وقبل ذلك، من حيث الجاهزية والاستعداد، في ظل شح الموارد والخيارات، وفرق على مدار الساعة، وتكامل مؤسسي ومجتمعي وإعلامي بين الشركاء الرئيسين من دفاع مدني وبلديات وأشغال والمجتمع المحلي وغيرها من مؤسسات الوطن وأبنائه.
مهام أنجزت حتى الآن بكفاءة وفاعلية، فالصورة جميلة للأخيار آخر الليل، فلا فرق بين وزير وطواف وعامل، ولا فروقات بين الرتب العسكرية، ولا بين الرئيس والمرؤوس، جميعهم مسؤولون وجميعهم في الميدان، حاضرون بلا دعوات، فالواجب هو من دعاهم، يعملون بكامل طاقاتهم ويلاحقونه، ويحمون الملول والسنديان وباقي أخواتهما، ويعلمون أنهم لا يملكون حق القضاء على هذا الشر، ويدركون أن هنالك بعض الإخفاقات هنا وهنالك، فالشر يسبقهم بخطوة، لكن النتائج الإيجابية واضحة والسيطرة المكانية قوية، والهمة عالية استعداداً للقادم .
ومهما عاثوا بسماء الوطن أو حاولوا، فالساقية لا تعكر البحر، فكوادر وزارة الزراعة وتحديدا الحراج جنباً إلى جنب مع كوادر الدفاع المدني والدرك وسلاح الجو الأردني والبلديات والأشغال وغيرهم من أبناء الوطن ومؤسساته تراتيل عز وفخر وحماة للوطن، مواجهة حقيقة في ثغرة عصفور والعارضة وديرعلا وغرب إربد وغيرها من المناطق، لم تمنعهم النار، ولا اللهيب أخافهم، ولا عطش النهار أتعبهم، ولا حتى المتظللين بفيء تلك الأشجار الناقدين استطاعوا إحباطهم وردعهم.
فلا يكفي أن تكون قلوبكم معنا وسيوفكم علينا، دعونا نعمل معاً وأنتم تعلمون مواردنا وإمكانياتنا وخياراتنا، مستمرون ولو طال السفر، ولكم من قلوبنا أيها الحراجيون من أبناء وزارة الزراعة ومن أبناء الدفاع المدني والبلديات والأشغال وسلاح الجو الأردني وأبناء المجتمع الأردني وغيرهم ، ألف تحية وسلام.
التعليقات