كتب النائب السابق والكاتب جميل النمري منشورا في صفحته عبر فيسبوك حول اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيات سياسية ووزراء سابقين ونواب سابقين وإعلاميين.
وتاليا ما كتبه النمري:
لقاء الملك اليوم كنت ظهر اليوم مع عدد من الفعاليات التقاها جلالة الملك في إطار سلسلة لقاءات يجريها منذ بعض الوقت وتضم كل مرة تنويعا سياسيا وجغرافيا واقتصاديا.
هذه المرة كان نصف الحضور تقريبا وزراء سابقين الى جانب اعيان ونواب سابقين واعلاميين.
والحقيقة المريحة ان المداخلات لم تكن حفلة تسحيج بل حوارا صريحا محترما وحاول كل شخص جهدة في الوقت المتاح لتقديم وجهة نظر نقدية وفق ما يراه من اولويات انطلاقا من أن الإجماع الوطني على العرش والنظام السياسي معطى ثابت ومحسوم وما نحتاجه هو تجويد الاداء وتقديم اجابات على المشكلات وحظي موضوع الاصلاح السياسي باهتمام خاص وتطرق إليه جلالة الملك بعد أن أضاء بصورة جيدة على القضايا الساخنة الراهنة وخاصة صفقة القرن.
الرسالة الأولى كانت الكف عن التخويف او التشكيك بشأن التوطين والوطن البديل فالموقف هنا ثابت ومحسوم ويجب التركيز على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية. بشأن صفقة القرن بدا الملك مرتاحا وكأن لسان حاله يقول الحمدلله الذي كفانا شر القتال في اشارة الى التعطيل الذي سيحدث لصفقة القرن طوال الصيف بسبب فشل نتنياهو تشكيل حكومة وحل الكنيست والذهاب الى انتخابات.
كالعادة كان الملك مباشرا وموجزا في تناول مختلف الملفات مع تلميحات واشارات مهمة وملهمة للصحفيين الذين يقرأون بين السطور لكن التنبيه كان ان اللقاء ليس للنشر ويمكن الاستفادة من الحديث كخلفية لأصحاب الزوايا والمقالات الصحفية ولا يجوز النقل على لسان جلالة الملك فهذا متروك للخبر الذي يصدر عن الديوان.
وقد كان هناك معلومات مهمة عن تطور آليات التواصل والإعلام من الديوان وأشار الملك أكثر من مرة الى ' الفريق السياسي' الجديد الذي تولى العمل في الديوان وعلى رأسه د. بشر الخصاونة.
كتب النائب السابق والكاتب جميل النمري منشورا في صفحته عبر فيسبوك حول اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيات سياسية ووزراء سابقين ونواب سابقين وإعلاميين.
وتاليا ما كتبه النمري:
لقاء الملك اليوم كنت ظهر اليوم مع عدد من الفعاليات التقاها جلالة الملك في إطار سلسلة لقاءات يجريها منذ بعض الوقت وتضم كل مرة تنويعا سياسيا وجغرافيا واقتصاديا.
هذه المرة كان نصف الحضور تقريبا وزراء سابقين الى جانب اعيان ونواب سابقين واعلاميين.
والحقيقة المريحة ان المداخلات لم تكن حفلة تسحيج بل حوارا صريحا محترما وحاول كل شخص جهدة في الوقت المتاح لتقديم وجهة نظر نقدية وفق ما يراه من اولويات انطلاقا من أن الإجماع الوطني على العرش والنظام السياسي معطى ثابت ومحسوم وما نحتاجه هو تجويد الاداء وتقديم اجابات على المشكلات وحظي موضوع الاصلاح السياسي باهتمام خاص وتطرق إليه جلالة الملك بعد أن أضاء بصورة جيدة على القضايا الساخنة الراهنة وخاصة صفقة القرن.
الرسالة الأولى كانت الكف عن التخويف او التشكيك بشأن التوطين والوطن البديل فالموقف هنا ثابت ومحسوم ويجب التركيز على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية. بشأن صفقة القرن بدا الملك مرتاحا وكأن لسان حاله يقول الحمدلله الذي كفانا شر القتال في اشارة الى التعطيل الذي سيحدث لصفقة القرن طوال الصيف بسبب فشل نتنياهو تشكيل حكومة وحل الكنيست والذهاب الى انتخابات.
كالعادة كان الملك مباشرا وموجزا في تناول مختلف الملفات مع تلميحات واشارات مهمة وملهمة للصحفيين الذين يقرأون بين السطور لكن التنبيه كان ان اللقاء ليس للنشر ويمكن الاستفادة من الحديث كخلفية لأصحاب الزوايا والمقالات الصحفية ولا يجوز النقل على لسان جلالة الملك فهذا متروك للخبر الذي يصدر عن الديوان.
وقد كان هناك معلومات مهمة عن تطور آليات التواصل والإعلام من الديوان وأشار الملك أكثر من مرة الى ' الفريق السياسي' الجديد الذي تولى العمل في الديوان وعلى رأسه د. بشر الخصاونة.
كتب النائب السابق والكاتب جميل النمري منشورا في صفحته عبر فيسبوك حول اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بشخصيات سياسية ووزراء سابقين ونواب سابقين وإعلاميين.
وتاليا ما كتبه النمري:
لقاء الملك اليوم كنت ظهر اليوم مع عدد من الفعاليات التقاها جلالة الملك في إطار سلسلة لقاءات يجريها منذ بعض الوقت وتضم كل مرة تنويعا سياسيا وجغرافيا واقتصاديا.
هذه المرة كان نصف الحضور تقريبا وزراء سابقين الى جانب اعيان ونواب سابقين واعلاميين.
والحقيقة المريحة ان المداخلات لم تكن حفلة تسحيج بل حوارا صريحا محترما وحاول كل شخص جهدة في الوقت المتاح لتقديم وجهة نظر نقدية وفق ما يراه من اولويات انطلاقا من أن الإجماع الوطني على العرش والنظام السياسي معطى ثابت ومحسوم وما نحتاجه هو تجويد الاداء وتقديم اجابات على المشكلات وحظي موضوع الاصلاح السياسي باهتمام خاص وتطرق إليه جلالة الملك بعد أن أضاء بصورة جيدة على القضايا الساخنة الراهنة وخاصة صفقة القرن.
الرسالة الأولى كانت الكف عن التخويف او التشكيك بشأن التوطين والوطن البديل فالموقف هنا ثابت ومحسوم ويجب التركيز على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية. بشأن صفقة القرن بدا الملك مرتاحا وكأن لسان حاله يقول الحمدلله الذي كفانا شر القتال في اشارة الى التعطيل الذي سيحدث لصفقة القرن طوال الصيف بسبب فشل نتنياهو تشكيل حكومة وحل الكنيست والذهاب الى انتخابات.
كالعادة كان الملك مباشرا وموجزا في تناول مختلف الملفات مع تلميحات واشارات مهمة وملهمة للصحفيين الذين يقرأون بين السطور لكن التنبيه كان ان اللقاء ليس للنشر ويمكن الاستفادة من الحديث كخلفية لأصحاب الزوايا والمقالات الصحفية ولا يجوز النقل على لسان جلالة الملك فهذا متروك للخبر الذي يصدر عن الديوان.
وقد كان هناك معلومات مهمة عن تطور آليات التواصل والإعلام من الديوان وأشار الملك أكثر من مرة الى ' الفريق السياسي' الجديد الذي تولى العمل في الديوان وعلى رأسه د. بشر الخصاونة.
التعليقات
النمري عن لقاء الملك: معلومات مهمة عن تطور آليات التواصل والإعلام من الديوان
التعليقات