قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن الحكومة لم توفق بربطها بين الضريبة المقطوعة وتحرير أسعار المشتقات النفطية.
وبين الشوبكي أن ليس هناك رابط بين الخطوتين ولا تعتمد إحداها على الأخرى بل على العكس جميع دول العالم التي تعتمد التنافس والسوق الحرة تعتمد الضريبة النسبية وليس الضريبة المقطوعة، مثل تركيا والولايات المتحدة، كما ان وزارة الطاقة حاولت إبراز مبدأ تحديد السقوف السعرية للتغطية على الضريبة المقطوعة المجحفة والمرتفعة التي أقرت مؤخراً والتي لن تسمح بإنخفاض أسعار المشتقات النفطية بما يتناسب مع دخل المواطن وما أعتاد عليه في سنين ماضية.
واشار الى ان الضريبة المقطوعة تجمع 6 بنود من معادلة التسعير، وهي ضريبة المبيعات والضريبة الخاصة وبدل تأمين مخزون إستراتيجي وبدل دعم موازنة ودعم خزينة وفروقات موازنة، مجموعها وصل إلى 57.5 قرش على البنزين 95 و37 قرشا على البنزين 90 و16.5 قرش على السولار والكاز،
وتشكل هذه جميعا أرباح صافية للحكومة من جميع شرائح الشعب من الفقير والغني، يضاف لها رسوم طوابع وأجور نقل وتخزين وبدل فاقد (تبخر)، و3 قروش ارباحا لشركات التوزيع ومالك المحطة، الامر الذي يجعل هامش الحركة في السقوف السعرية بسيط ولا يتعدى القرش الواحد، بالإضافة إلى إحتمال قيام الشركات المستوردة باستيراد مشتقات تحمل الحد الأدنى من المواصفة الأردنية وان تسعى للكسب والمنافسة على حساب الجودة وخاصة ان المواصفة الأردنية تحمل قيم متفاوتة في العديد من الخواص الفيزيائية وخاصة الكثافة التي تتدخل بالمسافة المقطوعة للمركبة، مما سينعكس سلبا على المواطن.
وأوضح الشوبكي أن السقوف السعرية سترسخ عمل الشركات الكبرى على حساب الملكيات الفردية لمحطات المحروقات مما سيجعلها تتحكم في السوق مستقبلا وربما الإتفاق فيما بينها على السقف الأعلى بمبدأ المحاصصة وخصوصا أن السوق الأردنية أغلق على 3 شركات توزيع فقط بحكم الواقع والتعاقدات الطويلة الامد وسوء الإدارة من وزارة الطاقة.
وأكد أن فرض الضريبة بهذه الطريقة تخالف توصيات جلالة الملك عبدالله الثاني لحكومة الرزاز بإيجاد حلول إقتصادية خلاقة وأن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني.
قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن الحكومة لم توفق بربطها بين الضريبة المقطوعة وتحرير أسعار المشتقات النفطية.
وبين الشوبكي أن ليس هناك رابط بين الخطوتين ولا تعتمد إحداها على الأخرى بل على العكس جميع دول العالم التي تعتمد التنافس والسوق الحرة تعتمد الضريبة النسبية وليس الضريبة المقطوعة، مثل تركيا والولايات المتحدة، كما ان وزارة الطاقة حاولت إبراز مبدأ تحديد السقوف السعرية للتغطية على الضريبة المقطوعة المجحفة والمرتفعة التي أقرت مؤخراً والتي لن تسمح بإنخفاض أسعار المشتقات النفطية بما يتناسب مع دخل المواطن وما أعتاد عليه في سنين ماضية.
واشار الى ان الضريبة المقطوعة تجمع 6 بنود من معادلة التسعير، وهي ضريبة المبيعات والضريبة الخاصة وبدل تأمين مخزون إستراتيجي وبدل دعم موازنة ودعم خزينة وفروقات موازنة، مجموعها وصل إلى 57.5 قرش على البنزين 95 و37 قرشا على البنزين 90 و16.5 قرش على السولار والكاز،
وتشكل هذه جميعا أرباح صافية للحكومة من جميع شرائح الشعب من الفقير والغني، يضاف لها رسوم طوابع وأجور نقل وتخزين وبدل فاقد (تبخر)، و3 قروش ارباحا لشركات التوزيع ومالك المحطة، الامر الذي يجعل هامش الحركة في السقوف السعرية بسيط ولا يتعدى القرش الواحد، بالإضافة إلى إحتمال قيام الشركات المستوردة باستيراد مشتقات تحمل الحد الأدنى من المواصفة الأردنية وان تسعى للكسب والمنافسة على حساب الجودة وخاصة ان المواصفة الأردنية تحمل قيم متفاوتة في العديد من الخواص الفيزيائية وخاصة الكثافة التي تتدخل بالمسافة المقطوعة للمركبة، مما سينعكس سلبا على المواطن.
وأوضح الشوبكي أن السقوف السعرية سترسخ عمل الشركات الكبرى على حساب الملكيات الفردية لمحطات المحروقات مما سيجعلها تتحكم في السوق مستقبلا وربما الإتفاق فيما بينها على السقف الأعلى بمبدأ المحاصصة وخصوصا أن السوق الأردنية أغلق على 3 شركات توزيع فقط بحكم الواقع والتعاقدات الطويلة الامد وسوء الإدارة من وزارة الطاقة.
وأكد أن فرض الضريبة بهذه الطريقة تخالف توصيات جلالة الملك عبدالله الثاني لحكومة الرزاز بإيجاد حلول إقتصادية خلاقة وأن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني.
قال الخبير في الشأن النفطي عامر الشوبكي إن الحكومة لم توفق بربطها بين الضريبة المقطوعة وتحرير أسعار المشتقات النفطية.
وبين الشوبكي أن ليس هناك رابط بين الخطوتين ولا تعتمد إحداها على الأخرى بل على العكس جميع دول العالم التي تعتمد التنافس والسوق الحرة تعتمد الضريبة النسبية وليس الضريبة المقطوعة، مثل تركيا والولايات المتحدة، كما ان وزارة الطاقة حاولت إبراز مبدأ تحديد السقوف السعرية للتغطية على الضريبة المقطوعة المجحفة والمرتفعة التي أقرت مؤخراً والتي لن تسمح بإنخفاض أسعار المشتقات النفطية بما يتناسب مع دخل المواطن وما أعتاد عليه في سنين ماضية.
واشار الى ان الضريبة المقطوعة تجمع 6 بنود من معادلة التسعير، وهي ضريبة المبيعات والضريبة الخاصة وبدل تأمين مخزون إستراتيجي وبدل دعم موازنة ودعم خزينة وفروقات موازنة، مجموعها وصل إلى 57.5 قرش على البنزين 95 و37 قرشا على البنزين 90 و16.5 قرش على السولار والكاز،
وتشكل هذه جميعا أرباح صافية للحكومة من جميع شرائح الشعب من الفقير والغني، يضاف لها رسوم طوابع وأجور نقل وتخزين وبدل فاقد (تبخر)، و3 قروش ارباحا لشركات التوزيع ومالك المحطة، الامر الذي يجعل هامش الحركة في السقوف السعرية بسيط ولا يتعدى القرش الواحد، بالإضافة إلى إحتمال قيام الشركات المستوردة باستيراد مشتقات تحمل الحد الأدنى من المواصفة الأردنية وان تسعى للكسب والمنافسة على حساب الجودة وخاصة ان المواصفة الأردنية تحمل قيم متفاوتة في العديد من الخواص الفيزيائية وخاصة الكثافة التي تتدخل بالمسافة المقطوعة للمركبة، مما سينعكس سلبا على المواطن.
وأوضح الشوبكي أن السقوف السعرية سترسخ عمل الشركات الكبرى على حساب الملكيات الفردية لمحطات المحروقات مما سيجعلها تتحكم في السوق مستقبلا وربما الإتفاق فيما بينها على السقف الأعلى بمبدأ المحاصصة وخصوصا أن السوق الأردنية أغلق على 3 شركات توزيع فقط بحكم الواقع والتعاقدات الطويلة الامد وسوء الإدارة من وزارة الطاقة.
وأكد أن فرض الضريبة بهذه الطريقة تخالف توصيات جلالة الملك عبدالله الثاني لحكومة الرزاز بإيجاد حلول إقتصادية خلاقة وأن تقوم بمراجعة شاملة للمنظومة الضريبية والعبء الضريبي بشكل متكامل، ينأى عن الاستمرار بفرض ضرائب استهلاكية غير مباشرة وغير عادلة لا تحقق العدالة والتوازن بين دخل الفقير والغني.
التعليقات
الشوبكي : الحكومة لم توفق بين الضريبة المقطوعة وتحرير اسعار المشتقات النفطية
التعليقات