نشر موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني تقريرا سلط من خلاله الضوء على مناشدة مسؤول في الاستخبارات السعودية للسلطات البريطانية، للقيام بهجمات محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد ساعات فقط من إلغاء دونالد ترامب للهجمات المقرر شنها على الجمهورية الإسلامية. وقال الموقع، في هذا التقرير، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان يرافق المسؤول الاستخباراتي في رحلته إلى لندن.
ومع ذلك، فقد أفاد مسؤول بريطاني مطلع على الأحداث واشترط عدم الإفصاح عن هويته بأن المساعي السعودية قابلتها آذان صماء، مُضيفًا أن 'شعبنا كان متشككا'، كما أن البريطانيين رفضوا مطالب المسؤول السعودي بشكل مباشر، وفقا لترجمة صحيفة 'عربي21'.
علاوة على ذلك، قدم المسؤول السعودي معلومات استخباراتية إضافية تربط إيران بالهجوم الأخير على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان، لكن البريطانيين لم ينبهروا بهذه الأدلة.
ومن جهتها، أيدت الحكومة البريطانية الاتهامات السعودية والأمريكية التي ترى بأن لطهران يدا في هذا الهجوم، حيث كتب وزير خارجيتها البريطاني جيريمي هنت على موقع تويتر في 14 حزيران/ يونيو الجاري: 'أُدِين هجمات الأمس على السفن في خليج عمان. يستنتج تقييم المملكة المتحدة أن إيران قامت بالهجوم'.
ولم يكتف هنت بهذا القدر، ليضيف في تغريدته أن 'هذه الهجمات الأخيرة مبنية على نمط من زعزعة السلوك الإيراني وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة'.
ووفقًا للمصدر البريطاني، فسيتجه المسؤول الاستخباراتي السعودي نحو القدس نهاية هذا الأسبوع، حيث سيشارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في جهود ضاغطة مماثلة مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب يوم الخميس الماضي عن دعم بلاده لموقف واشنطن ضد طهران.
وفي مقطع فيديو مصور نشره على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قال نتنياهو: 'أكرر دعوتي لجميع الدول المحبة للسلام أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة في جهودها لوقف العدوان الإيراني'.
وذكر الموقع أن هذه المعلومات الاستخباراتية ترد في وقت أوقف خلاله دونالد ترامب الضربات الأمريكية المقرر شنها ضد الأهداف الإيرانية قبل 10 دقائق فقط من إطلاقها في وقت متأخر يوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط لهذه الهجمات من الجانب الأمريكي كان للرد على إسقاط الإيرانيين لطائرة أمريكية دون طيار في اليوم الذي يسبق ذلك.
ومن جهتها، عملت طهران على إلقاء اللوم على واشنطن إزاء هذه الحادثة والقول إن هذه الطائرة كانت تحوم فوق مياهها الإقليمية، في حين يحافظ الأمريكيون على روايتهم التي ترى أنها كانت فوق المياه الدولية.
ومنذ مطلع شهر أيار المنصرم، بدأت التوترات بين الطرفين تزداد حدة، حيث نشرت واشنطن قواتها العسكرية في الخليج وسط تقارير استخبارية عن خطط إيرانية لضرب القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، دأبت واشنطن على توجيه أصابع الاتهام نحو طهران إزاء كل واحدة من سلسلة الضربات التي وقعت في المنطقة، بما في ذلك شن هجمات على أربع سفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة في 12 أيار.
وعمدت الرياض إلى إلقاء اللوم على طهران نظير زيادة وتيرة وحِدّة الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على المملكة.
والجدير بالذكر أن السعودية تشن حربها على اليمن منذ أربع سنوات، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية مدمرة في البلد المجاور.
وتطرق الموقع إلى نفي عادل الجبير مساعي بلاده لجر الأمريكيين لشن حرب على إيران، واكتفى بإلقاء اللوم على إيران بسبب التوترات الأخيرة.
وفي مقابلة أجراها رئيس الخارجية السعودي يوم الخميس الماضي مع قناة 'سكاي نيوز' البريطانية، أفاد بأن مثل هذه الادعاءات تعتبر 'سخيفة'.
وتابع الجبير بالقول إن 'المملكة العربية السعودية أوضحت بشكل قاطع أنها تريد تجنب الحرب بأي ثمن، والأمر سيان بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة..
لقد كان التصعيد صادرًا عن الجانب الإيراني، ونحن نأمل أن يغيروا سلوكهم ويتصرفوا مثل بلد عادي'.
وأشار الموقع إلى الدعوات التي قدمتها صحيفة سعودية متحالفة مع الحكومة إلى 'شن هجمات دقيقة' ضد إيران واستهداف منشآت استراتيجية.
وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة 'عرب نيوز' السعودية بتاريخ 16 أيار المنصرم، ورد النص التالي: 'نحن نرى أنه يجب ضرب إيران بقوة..
يجب أن يعلموا أن الظروف تغيرت الآن، نحن ندعو إلى رد فعل حاسم حتى تعرف إيران أن كل خطوة تقوم بها ستكون لها عواقب'.
وختم موقع ميدل إيست آي البريطاني بالقول إن السفارة السعودية في لندن لم ترد على مطالبه بالتعليق على هذه التقارير بشأن زيارة المسؤول الاستخباراتي للمملكة المتحدة.
نشر موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني تقريرا سلط من خلاله الضوء على مناشدة مسؤول في الاستخبارات السعودية للسلطات البريطانية، للقيام بهجمات محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد ساعات فقط من إلغاء دونالد ترامب للهجمات المقرر شنها على الجمهورية الإسلامية. وقال الموقع، في هذا التقرير، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان يرافق المسؤول الاستخباراتي في رحلته إلى لندن.
ومع ذلك، فقد أفاد مسؤول بريطاني مطلع على الأحداث واشترط عدم الإفصاح عن هويته بأن المساعي السعودية قابلتها آذان صماء، مُضيفًا أن 'شعبنا كان متشككا'، كما أن البريطانيين رفضوا مطالب المسؤول السعودي بشكل مباشر، وفقا لترجمة صحيفة 'عربي21'.
علاوة على ذلك، قدم المسؤول السعودي معلومات استخباراتية إضافية تربط إيران بالهجوم الأخير على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان، لكن البريطانيين لم ينبهروا بهذه الأدلة.
ومن جهتها، أيدت الحكومة البريطانية الاتهامات السعودية والأمريكية التي ترى بأن لطهران يدا في هذا الهجوم، حيث كتب وزير خارجيتها البريطاني جيريمي هنت على موقع تويتر في 14 حزيران/ يونيو الجاري: 'أُدِين هجمات الأمس على السفن في خليج عمان. يستنتج تقييم المملكة المتحدة أن إيران قامت بالهجوم'.
ولم يكتف هنت بهذا القدر، ليضيف في تغريدته أن 'هذه الهجمات الأخيرة مبنية على نمط من زعزعة السلوك الإيراني وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة'.
ووفقًا للمصدر البريطاني، فسيتجه المسؤول الاستخباراتي السعودي نحو القدس نهاية هذا الأسبوع، حيث سيشارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في جهود ضاغطة مماثلة مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب يوم الخميس الماضي عن دعم بلاده لموقف واشنطن ضد طهران.
وفي مقطع فيديو مصور نشره على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قال نتنياهو: 'أكرر دعوتي لجميع الدول المحبة للسلام أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة في جهودها لوقف العدوان الإيراني'.
وذكر الموقع أن هذه المعلومات الاستخباراتية ترد في وقت أوقف خلاله دونالد ترامب الضربات الأمريكية المقرر شنها ضد الأهداف الإيرانية قبل 10 دقائق فقط من إطلاقها في وقت متأخر يوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط لهذه الهجمات من الجانب الأمريكي كان للرد على إسقاط الإيرانيين لطائرة أمريكية دون طيار في اليوم الذي يسبق ذلك.
ومن جهتها، عملت طهران على إلقاء اللوم على واشنطن إزاء هذه الحادثة والقول إن هذه الطائرة كانت تحوم فوق مياهها الإقليمية، في حين يحافظ الأمريكيون على روايتهم التي ترى أنها كانت فوق المياه الدولية.
ومنذ مطلع شهر أيار المنصرم، بدأت التوترات بين الطرفين تزداد حدة، حيث نشرت واشنطن قواتها العسكرية في الخليج وسط تقارير استخبارية عن خطط إيرانية لضرب القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، دأبت واشنطن على توجيه أصابع الاتهام نحو طهران إزاء كل واحدة من سلسلة الضربات التي وقعت في المنطقة، بما في ذلك شن هجمات على أربع سفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة في 12 أيار.
وعمدت الرياض إلى إلقاء اللوم على طهران نظير زيادة وتيرة وحِدّة الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على المملكة.
والجدير بالذكر أن السعودية تشن حربها على اليمن منذ أربع سنوات، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية مدمرة في البلد المجاور.
وتطرق الموقع إلى نفي عادل الجبير مساعي بلاده لجر الأمريكيين لشن حرب على إيران، واكتفى بإلقاء اللوم على إيران بسبب التوترات الأخيرة.
وفي مقابلة أجراها رئيس الخارجية السعودي يوم الخميس الماضي مع قناة 'سكاي نيوز' البريطانية، أفاد بأن مثل هذه الادعاءات تعتبر 'سخيفة'.
وتابع الجبير بالقول إن 'المملكة العربية السعودية أوضحت بشكل قاطع أنها تريد تجنب الحرب بأي ثمن، والأمر سيان بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة..
لقد كان التصعيد صادرًا عن الجانب الإيراني، ونحن نأمل أن يغيروا سلوكهم ويتصرفوا مثل بلد عادي'.
وأشار الموقع إلى الدعوات التي قدمتها صحيفة سعودية متحالفة مع الحكومة إلى 'شن هجمات دقيقة' ضد إيران واستهداف منشآت استراتيجية.
وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة 'عرب نيوز' السعودية بتاريخ 16 أيار المنصرم، ورد النص التالي: 'نحن نرى أنه يجب ضرب إيران بقوة..
يجب أن يعلموا أن الظروف تغيرت الآن، نحن ندعو إلى رد فعل حاسم حتى تعرف إيران أن كل خطوة تقوم بها ستكون لها عواقب'.
وختم موقع ميدل إيست آي البريطاني بالقول إن السفارة السعودية في لندن لم ترد على مطالبه بالتعليق على هذه التقارير بشأن زيارة المسؤول الاستخباراتي للمملكة المتحدة.
نشر موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني تقريرا سلط من خلاله الضوء على مناشدة مسؤول في الاستخبارات السعودية للسلطات البريطانية، للقيام بهجمات محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية، وذلك بعد ساعات فقط من إلغاء دونالد ترامب للهجمات المقرر شنها على الجمهورية الإسلامية. وقال الموقع، في هذا التقرير، إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان يرافق المسؤول الاستخباراتي في رحلته إلى لندن.
ومع ذلك، فقد أفاد مسؤول بريطاني مطلع على الأحداث واشترط عدم الإفصاح عن هويته بأن المساعي السعودية قابلتها آذان صماء، مُضيفًا أن 'شعبنا كان متشككا'، كما أن البريطانيين رفضوا مطالب المسؤول السعودي بشكل مباشر، وفقا لترجمة صحيفة 'عربي21'.
علاوة على ذلك، قدم المسؤول السعودي معلومات استخباراتية إضافية تربط إيران بالهجوم الأخير على ناقلتين نفطيتين في خليج عمان، لكن البريطانيين لم ينبهروا بهذه الأدلة.
ومن جهتها، أيدت الحكومة البريطانية الاتهامات السعودية والأمريكية التي ترى بأن لطهران يدا في هذا الهجوم، حيث كتب وزير خارجيتها البريطاني جيريمي هنت على موقع تويتر في 14 حزيران/ يونيو الجاري: 'أُدِين هجمات الأمس على السفن في خليج عمان. يستنتج تقييم المملكة المتحدة أن إيران قامت بالهجوم'.
ولم يكتف هنت بهذا القدر، ليضيف في تغريدته أن 'هذه الهجمات الأخيرة مبنية على نمط من زعزعة السلوك الإيراني وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة'.
ووفقًا للمصدر البريطاني، فسيتجه المسؤول الاستخباراتي السعودي نحو القدس نهاية هذا الأسبوع، حيث سيشارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في جهود ضاغطة مماثلة مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعرب يوم الخميس الماضي عن دعم بلاده لموقف واشنطن ضد طهران.
وفي مقطع فيديو مصور نشره على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قال نتنياهو: 'أكرر دعوتي لجميع الدول المحبة للسلام أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة في جهودها لوقف العدوان الإيراني'.
وذكر الموقع أن هذه المعلومات الاستخباراتية ترد في وقت أوقف خلاله دونالد ترامب الضربات الأمريكية المقرر شنها ضد الأهداف الإيرانية قبل 10 دقائق فقط من إطلاقها في وقت متأخر يوم الخميس.
وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط لهذه الهجمات من الجانب الأمريكي كان للرد على إسقاط الإيرانيين لطائرة أمريكية دون طيار في اليوم الذي يسبق ذلك.
ومن جهتها، عملت طهران على إلقاء اللوم على واشنطن إزاء هذه الحادثة والقول إن هذه الطائرة كانت تحوم فوق مياهها الإقليمية، في حين يحافظ الأمريكيون على روايتهم التي ترى أنها كانت فوق المياه الدولية.
ومنذ مطلع شهر أيار المنصرم، بدأت التوترات بين الطرفين تزداد حدة، حيث نشرت واشنطن قواتها العسكرية في الخليج وسط تقارير استخبارية عن خطط إيرانية لضرب القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة.
ومنذ ذلك الحين، دأبت واشنطن على توجيه أصابع الاتهام نحو طهران إزاء كل واحدة من سلسلة الضربات التي وقعت في المنطقة، بما في ذلك شن هجمات على أربع سفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة في 12 أيار.
وعمدت الرياض إلى إلقاء اللوم على طهران نظير زيادة وتيرة وحِدّة الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على المملكة.
والجدير بالذكر أن السعودية تشن حربها على اليمن منذ أربع سنوات، وهو ما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية مدمرة في البلد المجاور.
وتطرق الموقع إلى نفي عادل الجبير مساعي بلاده لجر الأمريكيين لشن حرب على إيران، واكتفى بإلقاء اللوم على إيران بسبب التوترات الأخيرة.
وفي مقابلة أجراها رئيس الخارجية السعودي يوم الخميس الماضي مع قناة 'سكاي نيوز' البريطانية، أفاد بأن مثل هذه الادعاءات تعتبر 'سخيفة'.
وتابع الجبير بالقول إن 'المملكة العربية السعودية أوضحت بشكل قاطع أنها تريد تجنب الحرب بأي ثمن، والأمر سيان بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة..
لقد كان التصعيد صادرًا عن الجانب الإيراني، ونحن نأمل أن يغيروا سلوكهم ويتصرفوا مثل بلد عادي'.
وأشار الموقع إلى الدعوات التي قدمتها صحيفة سعودية متحالفة مع الحكومة إلى 'شن هجمات دقيقة' ضد إيران واستهداف منشآت استراتيجية.
وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة 'عرب نيوز' السعودية بتاريخ 16 أيار المنصرم، ورد النص التالي: 'نحن نرى أنه يجب ضرب إيران بقوة..
يجب أن يعلموا أن الظروف تغيرت الآن، نحن ندعو إلى رد فعل حاسم حتى تعرف إيران أن كل خطوة تقوم بها ستكون لها عواقب'.
وختم موقع ميدل إيست آي البريطاني بالقول إن السفارة السعودية في لندن لم ترد على مطالبه بالتعليق على هذه التقارير بشأن زيارة المسؤول الاستخباراتي للمملكة المتحدة.
التعليقات