اقامت المكتبة الوطنية ضمن نشاط 'كتاب الاسبوع' مساء أمس حفل إشهار رواية 'فئران لاغوس' للكاتب مصطفى القرنة. وقال الباحث محمد الجبور خلال حفل الاشهار، ان عنوان الرواية يحمل في طياته الكثير من الدلالات الرمزية، مضيفا ان الروائي أجاد في اختيار الفأر رمزاً للفقر والبطالة وسوء الحال، وفي حديثه عن الطمع والجشع الذي أصاب الانسان الحديث وسيطرة فئة قليلة على غالبية المجتمع. واضاف الجبور، ان الروائي أراد ان يرسل للقارئ عدة رسائل من خلال الرواية التي بنيت على أبشع الحيوانات وأكثرها تخريباً من خلال الفكرة المركزية وهي تصوير الواقع المرير الذي تعيشه مدينة لاغوس الافريقية، وارتكزت على موضوع قد يكون الأبرز والمحور الرئيس في تشكيل طبقات وأنواع السرد المختلفة في هذا العمل. من جهته، قال الشاعر والدكتور باسم الصروان، ان الروائي استطاع بخياله الخصب ان يشرك المتلقي في أحداث العمل الروائي وان ينتقل به بالروائي الى مكان الحدث، مضيفا ان الروائي القرنة قدم صورة لمدينته التي بناها في روايته بصورة تنكر لها أبناؤها، على الرغم من ان بطله قبل التحدي هو وغيره من الشخصيات التي تداخلت بأحداث الرواية للوصول للغاية الفنية والموضوعية.
اقامت المكتبة الوطنية ضمن نشاط 'كتاب الاسبوع' مساء أمس حفل إشهار رواية 'فئران لاغوس' للكاتب مصطفى القرنة. وقال الباحث محمد الجبور خلال حفل الاشهار، ان عنوان الرواية يحمل في طياته الكثير من الدلالات الرمزية، مضيفا ان الروائي أجاد في اختيار الفأر رمزاً للفقر والبطالة وسوء الحال، وفي حديثه عن الطمع والجشع الذي أصاب الانسان الحديث وسيطرة فئة قليلة على غالبية المجتمع. واضاف الجبور، ان الروائي أراد ان يرسل للقارئ عدة رسائل من خلال الرواية التي بنيت على أبشع الحيوانات وأكثرها تخريباً من خلال الفكرة المركزية وهي تصوير الواقع المرير الذي تعيشه مدينة لاغوس الافريقية، وارتكزت على موضوع قد يكون الأبرز والمحور الرئيس في تشكيل طبقات وأنواع السرد المختلفة في هذا العمل. من جهته، قال الشاعر والدكتور باسم الصروان، ان الروائي استطاع بخياله الخصب ان يشرك المتلقي في أحداث العمل الروائي وان ينتقل به بالروائي الى مكان الحدث، مضيفا ان الروائي القرنة قدم صورة لمدينته التي بناها في روايته بصورة تنكر لها أبناؤها، على الرغم من ان بطله قبل التحدي هو وغيره من الشخصيات التي تداخلت بأحداث الرواية للوصول للغاية الفنية والموضوعية.
اقامت المكتبة الوطنية ضمن نشاط 'كتاب الاسبوع' مساء أمس حفل إشهار رواية 'فئران لاغوس' للكاتب مصطفى القرنة. وقال الباحث محمد الجبور خلال حفل الاشهار، ان عنوان الرواية يحمل في طياته الكثير من الدلالات الرمزية، مضيفا ان الروائي أجاد في اختيار الفأر رمزاً للفقر والبطالة وسوء الحال، وفي حديثه عن الطمع والجشع الذي أصاب الانسان الحديث وسيطرة فئة قليلة على غالبية المجتمع. واضاف الجبور، ان الروائي أراد ان يرسل للقارئ عدة رسائل من خلال الرواية التي بنيت على أبشع الحيوانات وأكثرها تخريباً من خلال الفكرة المركزية وهي تصوير الواقع المرير الذي تعيشه مدينة لاغوس الافريقية، وارتكزت على موضوع قد يكون الأبرز والمحور الرئيس في تشكيل طبقات وأنواع السرد المختلفة في هذا العمل. من جهته، قال الشاعر والدكتور باسم الصروان، ان الروائي استطاع بخياله الخصب ان يشرك المتلقي في أحداث العمل الروائي وان ينتقل به بالروائي الى مكان الحدث، مضيفا ان الروائي القرنة قدم صورة لمدينته التي بناها في روايته بصورة تنكر لها أبناؤها، على الرغم من ان بطله قبل التحدي هو وغيره من الشخصيات التي تداخلت بأحداث الرواية للوصول للغاية الفنية والموضوعية.
التعليقات