دعا النائب المحامي عبد الكريم الدغمي الاتحاد العالمي للبرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الإقليمية لاتخاذ موقف صارم تجاه الدول التي لا يوجد فيها برلمانات منتخبة حتى يتم الضغط على حكوماتها للقيام بإجراء انتخابات حرة تمثل ضمير ورؤى شعوبها.
حديث الدغمي جاء لدى ترأسه الوفد البرلماني المشارك في اعمال المنتدى الدولي الثاني الذي يعقد حاليا بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان ' تطوير البرلمانية ' حيث بين الدغمي خلال جلسة ' الامن العالمي' ان إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الكيان العنصري الصهيوني بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الانسان.
وزاد ان الكيان الصهيوني قتل النساء والاطفال وشرد الشعب الفلسطيني وهجره وسيطر على الارض واقام المستوطنات، لافتا الى ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على اسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا.
وأعرب الدغمي عن تثمينه لروسيا الاتحادية على مواقفها الدولية المنسجمة مع قيم الحرية والعدل في العالم، ومواقفها ضد الارهاب ومع القضايا العربية، داعياً المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني.
وتابع ان من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك سيما القضية الفلسطينية مبينا انها تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعيا روسيا باعتبارها فاعل مؤثر على الساحة الدولية الى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصا القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها.
من جهته قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة المنتدى التي جاءت تحت عنوان ' حروب الاعلام : كيف نواجه و ندحض الاخبار المفبركة و المضللة ' انه على الرغم من الإيجابيات التي وفرها الاعلام الالكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة و بسبب سهولة دخول سوق المعلومة والاغراق الاعلامي الا انه يمكن اساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الاشاعات او الاخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في اوقات الازمات والانتخابات من اجل التأثير على المتلقي وهنا تبرز مسؤولية المتلقي بضرورة فرز المعلومات والتأكد منها ووقف الاشاعات والاخبار الكاذبة .
وعرض غيشان جملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات واسباب نجاحها في التأثير على العقول والتي من أبرزها: غياب الثقة في الحكومات والاعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها او حتى عدم الرد السريع على الاشاعات والاخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي او حتى الاقتصادي، لافتا الى ان الاخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس).
وأشار غيشان الى ان وسائل التواصل الاجتماعي ادت الى انتشار الاخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمسائلة مثل وسائل الاعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون) التي ساهمت كذلك بجعل الاخبار الكاذبة أكثر تأثيرا.
وبين غيشان ان الاردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الاخبار ويبحث عن الحقيقة، لافتا الى ان الأردن رصد في عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73% منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27% وسائل اعلام تقليدية.
ولمعالجة تلك الظاهرة دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. بدوره قال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة ' التعاون البرلماني الدولي ' ' ان منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة.
وأضاف ' اننا مع اقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً ان انكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة هامة في طريق التنمية الشاملة.
وخاطب الطعاني المشاركين قائلاً 'علينا واجب انساني وتاريخي لإيجاد منصة سلام حقيقية تجمع كافة الدول الناشطة لتشكيل سلام عادل وشامل وتحت مظلة دولية متعددة الأطراف '
واكد ان الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا ومن اجل العيش المشترك والبعد كل البعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر
وأضاف ' اننا شركاء حقيقيون ونواجه تحديات المجتمعات متعددة الثقافات والحقيقة باننا جميعا جزء من مجتمع واحد عظيم وهو مجتمع متعدد الثقافات وان التحول الثقافي لا يمكن ان يتحقق بدون مشاركة الجميع وبدون مشاركة المجتمع الشبابي ومؤسسات المجتمع المدني '
ويضم الوفد النيابي المشارك بالإضافة الى الدغمي وغيشان والطعاني كلاً من النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
دعا النائب المحامي عبد الكريم الدغمي الاتحاد العالمي للبرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الإقليمية لاتخاذ موقف صارم تجاه الدول التي لا يوجد فيها برلمانات منتخبة حتى يتم الضغط على حكوماتها للقيام بإجراء انتخابات حرة تمثل ضمير ورؤى شعوبها.
حديث الدغمي جاء لدى ترأسه الوفد البرلماني المشارك في اعمال المنتدى الدولي الثاني الذي يعقد حاليا بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان ' تطوير البرلمانية ' حيث بين الدغمي خلال جلسة ' الامن العالمي' ان إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الكيان العنصري الصهيوني بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الانسان.
وزاد ان الكيان الصهيوني قتل النساء والاطفال وشرد الشعب الفلسطيني وهجره وسيطر على الارض واقام المستوطنات، لافتا الى ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على اسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا.
وأعرب الدغمي عن تثمينه لروسيا الاتحادية على مواقفها الدولية المنسجمة مع قيم الحرية والعدل في العالم، ومواقفها ضد الارهاب ومع القضايا العربية، داعياً المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني.
وتابع ان من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك سيما القضية الفلسطينية مبينا انها تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعيا روسيا باعتبارها فاعل مؤثر على الساحة الدولية الى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصا القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها.
من جهته قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة المنتدى التي جاءت تحت عنوان ' حروب الاعلام : كيف نواجه و ندحض الاخبار المفبركة و المضللة ' انه على الرغم من الإيجابيات التي وفرها الاعلام الالكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة و بسبب سهولة دخول سوق المعلومة والاغراق الاعلامي الا انه يمكن اساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الاشاعات او الاخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في اوقات الازمات والانتخابات من اجل التأثير على المتلقي وهنا تبرز مسؤولية المتلقي بضرورة فرز المعلومات والتأكد منها ووقف الاشاعات والاخبار الكاذبة .
وعرض غيشان جملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات واسباب نجاحها في التأثير على العقول والتي من أبرزها: غياب الثقة في الحكومات والاعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها او حتى عدم الرد السريع على الاشاعات والاخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي او حتى الاقتصادي، لافتا الى ان الاخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس).
وأشار غيشان الى ان وسائل التواصل الاجتماعي ادت الى انتشار الاخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمسائلة مثل وسائل الاعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون) التي ساهمت كذلك بجعل الاخبار الكاذبة أكثر تأثيرا.
وبين غيشان ان الاردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الاخبار ويبحث عن الحقيقة، لافتا الى ان الأردن رصد في عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73% منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27% وسائل اعلام تقليدية.
ولمعالجة تلك الظاهرة دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. بدوره قال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة ' التعاون البرلماني الدولي ' ' ان منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة.
وأضاف ' اننا مع اقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً ان انكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة هامة في طريق التنمية الشاملة.
وخاطب الطعاني المشاركين قائلاً 'علينا واجب انساني وتاريخي لإيجاد منصة سلام حقيقية تجمع كافة الدول الناشطة لتشكيل سلام عادل وشامل وتحت مظلة دولية متعددة الأطراف '
واكد ان الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا ومن اجل العيش المشترك والبعد كل البعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر
وأضاف ' اننا شركاء حقيقيون ونواجه تحديات المجتمعات متعددة الثقافات والحقيقة باننا جميعا جزء من مجتمع واحد عظيم وهو مجتمع متعدد الثقافات وان التحول الثقافي لا يمكن ان يتحقق بدون مشاركة الجميع وبدون مشاركة المجتمع الشبابي ومؤسسات المجتمع المدني '
ويضم الوفد النيابي المشارك بالإضافة الى الدغمي وغيشان والطعاني كلاً من النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
دعا النائب المحامي عبد الكريم الدغمي الاتحاد العالمي للبرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الإقليمية لاتخاذ موقف صارم تجاه الدول التي لا يوجد فيها برلمانات منتخبة حتى يتم الضغط على حكوماتها للقيام بإجراء انتخابات حرة تمثل ضمير ورؤى شعوبها.
حديث الدغمي جاء لدى ترأسه الوفد البرلماني المشارك في اعمال المنتدى الدولي الثاني الذي يعقد حاليا بالعاصمة الروسية موسكو تحت عنوان ' تطوير البرلمانية ' حيث بين الدغمي خلال جلسة ' الامن العالمي' ان إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الكيان العنصري الصهيوني بحق فلسطين المحتلة وشعبها الأبي ورفضها الاعتراف بحقهم الشرعي في بناء دولتهم المستقلة يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات حقوق الانسان.
وزاد ان الكيان الصهيوني قتل النساء والاطفال وشرد الشعب الفلسطيني وهجره وسيطر على الارض واقام المستوطنات، لافتا الى ان المجتمع الدولي مطالب باتخاذ كافة الإجراءات للضغط على اسرائيل لوقف تلك الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلا.
وأعرب الدغمي عن تثمينه لروسيا الاتحادية على مواقفها الدولية المنسجمة مع قيم الحرية والعدل في العالم، ومواقفها ضد الارهاب ومع القضايا العربية، داعياً المجتمع الدولي بما فيه روسيا الاتحادية للوقوف مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني.
وتابع ان من شأن اللقاءات والفعاليات البرلمانية الدولية تقريب المواقف ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك سيما القضية الفلسطينية مبينا انها تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن، داعيا روسيا باعتبارها فاعل مؤثر على الساحة الدولية الى الضغط تجاه إيجاد الحلول الناجعة لتلك القضايا وخصوصا القدس ودعم المواقف والجهود الأردنية حيالها.
من جهته قال عضو الوفد النائب نبيل غيشان خلال جلسة المنتدى التي جاءت تحت عنوان ' حروب الاعلام : كيف نواجه و ندحض الاخبار المفبركة و المضللة ' انه على الرغم من الإيجابيات التي وفرها الاعلام الالكتروني للإنسان في بث وتلقي المعلومات والتعبير عن آرائهم والمشاركة في القضايا العامة و بسبب سهولة دخول سوق المعلومة والاغراق الاعلامي الا انه يمكن اساءة استغلال هذه التكنولوجيا في بث الاشاعات او الاخبار المفبركة (الكاذبة) خاصة في اوقات الازمات والانتخابات من اجل التأثير على المتلقي وهنا تبرز مسؤولية المتلقي بضرورة فرز المعلومات والتأكد منها ووقف الاشاعات والاخبار الكاذبة .
وعرض غيشان جملة من الأسباب التي تقف خلف تلك الممارسات واسباب نجاحها في التأثير على العقول والتي من أبرزها: غياب الثقة في الحكومات والاعلام المحلي وغياب المعلومة وتأخر نشرها او حتى عدم الرد السريع على الاشاعات والاخبار غير الصحيحة، والصراع السياسي او حتى الاقتصادي، لافتا الى ان الاخبار الكاذبة ظاهرة ليست جديدة وقد استخدمت في الحروب القديمة وكانت تسمى (الطابور الخامس).
وأشار غيشان الى ان وسائل التواصل الاجتماعي ادت الى انتشار الاخبار الكاذبة بطبيعة عملها السريع وغير الخاضع للتدقيق والمراجعة والمسائلة مثل وسائل الاعلام التقليدية من (صحافة واذاعة وتلفزيون) التي ساهمت كذلك بجعل الاخبار الكاذبة أكثر تأثيرا.
وبين غيشان ان الاردن لديه عدد من الجهات المعنية برصد الأخبار الكاذبة ولديه مرصد خاص غير حكومي يصحح الاخبار ويبحث عن الحقيقة، لافتا الى ان الأردن رصد في عام 2018 العديد من الاخبار الكاذبة حيث بلغت 274 خبراً كاذباً 73% منها مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي و27% وسائل اعلام تقليدية.
ولمعالجة تلك الظاهرة دعا غيشان الى إطلاق الحريات العامة وعدم التضييق على حرية الصحافة والالتزام بالمهنية واخلاقيات المهنة، ووضع معايير دولية جديدة برعاية اليونسكو لمعالجة الاخبار الكاذبة ووضع نظام علاجي جديد قائم على حرية تدفق المعلومات ويجرم التلاعب بها او بث الاخبار الكاذبة وهنا يأتي دور البرلمانات. بدوره قال عضو الوفد النائب الدكتور نضال الطعاني لدى مشاركته في جلسة ' التعاون البرلماني الدولي ' ' ان منطقتنا تشكل مركزاً للصراع العالمي الامر الذي يتطلب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد منصات مشتركة لمعالجة كافة البؤر الساخنة في مختلف ارجاء الكرة الارضية وخصوصا منطقة الشرق الاوسط التي ما زالت مناطق تحت الاحتلال والظلم والكراهية والحرب بالوكالة.
وأضاف ' اننا مع اقامة دولة فلسطينية مستقلة على ترابها الوطني ووفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً ان انكار هذا الحق يؤجج الفتن والتطرف ويحفز التوترات الاهلية المهددة للاستقرار السياسي والاقتصادي وعقبة هامة في طريق التنمية الشاملة.
وخاطب الطعاني المشاركين قائلاً 'علينا واجب انساني وتاريخي لإيجاد منصة سلام حقيقية تجمع كافة الدول الناشطة لتشكيل سلام عادل وشامل وتحت مظلة دولية متعددة الأطراف '
واكد ان الدبلوماسية البرلمانية الاردنية تقف مع كل البرلمانات وبكافة الوسائل من اجل حماية كوكبنا ومن اجل العيش المشترك والبعد كل البعد عن التطرف والارهاب واقصاء الغير والظلم القهر
وأضاف ' اننا شركاء حقيقيون ونواجه تحديات المجتمعات متعددة الثقافات والحقيقة باننا جميعا جزء من مجتمع واحد عظيم وهو مجتمع متعدد الثقافات وان التحول الثقافي لا يمكن ان يتحقق بدون مشاركة الجميع وبدون مشاركة المجتمع الشبابي ومؤسسات المجتمع المدني '
ويضم الوفد النيابي المشارك بالإضافة الى الدغمي وغيشان والطعاني كلاً من النواب: احمد الصفدي واندريه حواري وشعيب شديفات.
التعليقات
الدغمي يدعو لموقف صارم تجاه دول لا يوجد بها برلمانات منتخبة
التعليقات