استذكر أصدقاء ومحبو الكاتب الصحفي الراحل، والوزير الأسبق طارق مصاروة من وزراء، وسفراء، ومؤرخين مساء أمس مناقب الفقيد على الصعيد الإنساني والمهني، وكقامة صحفية، وسياسية، وثقافية، وفكرية. وركزت الكلمات التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته وزارة الثقافة مساء أمس في المركز الثقافي الملكي وحضره وزراء، ونواب، وسياسيون، وصحفيون، وآل الفقيد على المبادئ التي عاش من أجلها الكاتب طارق مصاروة، ومحطات مهمة من سيرة حياته التي تجاوزت الثمانين عاما، تميز خلالها في المجال الكتابة الصحفية، والتحليل السياسي، إضافة إلى علاقته برئيس الوزراء الاسبق الشهيد وصفي التل، وتنقله بين العواصم العربية، والأجنبية. وقال وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان في كلمة الوزارة ان 'طارق مصاروة كان كاتب مقالة بنكهة خاصة، في مقالته جرأة دون إسفاف، وفكرة تنبش في الماضي وتقرأ الحاضر وتؤشر على المستقبل، وفي قلمه لون التراب وطعم القمح وغلة البيادر، فكأنه الأردن في كل تفاصيله ورؤاه'. وأضاف ان الكاتب الراحل لم يكتف بالكتابة بل ساهم في تأسيس مؤسسات صحفية وإعلامية، وآمن بدور الإعلامي والصحفي في بناء الوعي، ورغم أن خدمته وزيراً للثقافة لم تكن طويلة، غير أن ما تركه من أثر في وجدان وعقول المثقفين والموظفين خالد كنقش ثمين، لافتا إلى انه سيبقى إحدى علامات الوطن الفارقة، وسيذكر دوما من خلال إرثه الكبير والغني الذي سنعمل ما استطعنا على إبرازه، ونشره بالتعاون مع المؤسسات المعنية، ليكون حاضرا لدى الأجيال القادمةوقالت زوجة الكاتب الراحل نبيلة مصاروة في كلمة آل الفقيد ان ' طارق عاش فقير الجيب لكنه كان غني الثقافة واللغات، وكان له قراء كثر بانتظاره كل صباح أكثرهم لا يعرفونه، ولا يعرفون انه يحب المطر، والأرض والزرع والشجر، ومحب للقراءة، ومتابعة الدوريات الاجنبية والعربية. وتحدثت عن وفائه لمن قضوا شهداء فداء للاردن، وحبه لاصدقائه ومن بينهم الراحل وصفي التل حيث بنى بيتا في منطقة 'الكمالية' ليجاوره، وبعد استشهاده كان يزور بيته الذي يعرف كل تفاصيله، ويزور الضريح، ويبكي على أيام قضاه برفقته في الاذاعة. وقال الوزير الأسبق أيمن المجالي ان مصاروة كان أحد النماذج المضيئة في سماء الوطن والعروبة، بقيت حروفه شامخات وبقي حسه اصيلاً وظل احساسه متوقدا، يعاني ما تعانيه العروبة والأوطان الجريحة، ويدرك كم هو الدور العظيم لوطنه الأردن. وأشار إلى ان أخلاق الرجل ودفاعه عن رأيه واعتداله في كتاباته وموضوعيته وعدم استغفاله القراء، واحساسه البكر بأمانة الحرف ومسؤوليته شكل منه مدرسة على شبابنا التعرف عليها في مسيرتهم مع الكتابة والصحافة. ووصف الوزير الأسبق سمير الحباشنة الكاتب الراحل انه كان الابرز بين جيل ويزيد من المبدعين، لم يهادن في حب الاردن، ولم يساوم على قناعاته بذلك، سمته الثبات على المبادىء، حيث تقرأ له في السبعينات وفي التسعينات وفي الألفية الحالية تجد نفس الخطاب والعقيدة والمبدأ، ولكنه الأقدر على المواكبة، بتحديث الأدوات التي تخدم هذا الخطاب. وبين المؤرخ والدكتور علي محافظة ان طارق مصاروة كان اعلاميا عصاميا متميزا، وصديقا وفيا وودودا ورقيق الحاشية ، ومحبا للحياة، وعاشقا لأمته ومتيما بالاردن واهله، وبغيابه فقدنا إعلاميا فريدا في قدراته ومزاياه دافع في الماضي دفاعا صلبا عن الأردن ومواقفه السياسية المحلية والعربية والدولية في ظل الحرب الإعلامية الشعواء التي كانت في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين. وتحدث السفير الاسبق للأردنفالح الطويل عن مواقف مع الكاتب طارق مصارة أثناء عمله سفيرا في السبعينيات في العراق، وسفيرا في موسكو، والمواقف الطريفة التي كانت تحدث بين الأصدقاء، مبينا ان المصاروة كان رجلا عظيما وانسانا نبيلا وصديقا مخلصا ستبقى ذكراه حية عند كل من عرفه. ولفت مدير مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين الى جوانب انسانية من سيرة الكاتب الراحل، وعلاقته بأصدقائه ورفاق المهنة، وجلهم من أعلام المعرفة والثقافة والسياسة في كل ميادينها، حيث كان لكل منهم منزلة عنده احتفظ لنفسه بمعيار ترتيبها، موضحا ان حياته كانت زاخرة بالعطاء في فضاء الثقافة والإعلام. وقال الصحفي زين الدين خليل في كلمة نقابة الصحفيين ان الراحل يعد شخصية وطنية قدمت الكثير، أسهمت في صقل وتشكيل الرأي العام الاردني من خلال المؤسسات التي عمل بها، وكان من الكبار الذين أرسوا قواعد الصحافة الوطنية مع رجالات الاردن المخلصين وأصحاب الفكر الوطني. وشغل المرحوم مصاروة منصب وزير الثقافة عام 2011، وقبلها كان عضوا في مجلس الأعيان عام 2003 ومستشارا في رئاسة الوزراء، وكاتبا صحفيا ورئيسا لتحرير صحيفة صوت الشعب، وتقلد العديد من المواقع الاعلامية والصحفية داخل الاردن وخارجه . وهو من مواليد مأدبا عام 1936 ،حصل على الدبلوم في الدراسات المتقدمة في ألمانيا في برمجة التلفزيون. وعرض خلال الحفل الذي حضرته وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، وقدمه الإعلامي سمير مصاروة فيلم قصير من إنتاج وزارة الثقافة تضمن محطات من حياة الفقيد الراحل.
استذكر أصدقاء ومحبو الكاتب الصحفي الراحل، والوزير الأسبق طارق مصاروة من وزراء، وسفراء، ومؤرخين مساء أمس مناقب الفقيد على الصعيد الإنساني والمهني، وكقامة صحفية، وسياسية، وثقافية، وفكرية. وركزت الكلمات التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته وزارة الثقافة مساء أمس في المركز الثقافي الملكي وحضره وزراء، ونواب، وسياسيون، وصحفيون، وآل الفقيد على المبادئ التي عاش من أجلها الكاتب طارق مصاروة، ومحطات مهمة من سيرة حياته التي تجاوزت الثمانين عاما، تميز خلالها في المجال الكتابة الصحفية، والتحليل السياسي، إضافة إلى علاقته برئيس الوزراء الاسبق الشهيد وصفي التل، وتنقله بين العواصم العربية، والأجنبية. وقال وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان في كلمة الوزارة ان 'طارق مصاروة كان كاتب مقالة بنكهة خاصة، في مقالته جرأة دون إسفاف، وفكرة تنبش في الماضي وتقرأ الحاضر وتؤشر على المستقبل، وفي قلمه لون التراب وطعم القمح وغلة البيادر، فكأنه الأردن في كل تفاصيله ورؤاه'. وأضاف ان الكاتب الراحل لم يكتف بالكتابة بل ساهم في تأسيس مؤسسات صحفية وإعلامية، وآمن بدور الإعلامي والصحفي في بناء الوعي، ورغم أن خدمته وزيراً للثقافة لم تكن طويلة، غير أن ما تركه من أثر في وجدان وعقول المثقفين والموظفين خالد كنقش ثمين، لافتا إلى انه سيبقى إحدى علامات الوطن الفارقة، وسيذكر دوما من خلال إرثه الكبير والغني الذي سنعمل ما استطعنا على إبرازه، ونشره بالتعاون مع المؤسسات المعنية، ليكون حاضرا لدى الأجيال القادمةوقالت زوجة الكاتب الراحل نبيلة مصاروة في كلمة آل الفقيد ان ' طارق عاش فقير الجيب لكنه كان غني الثقافة واللغات، وكان له قراء كثر بانتظاره كل صباح أكثرهم لا يعرفونه، ولا يعرفون انه يحب المطر، والأرض والزرع والشجر، ومحب للقراءة، ومتابعة الدوريات الاجنبية والعربية. وتحدثت عن وفائه لمن قضوا شهداء فداء للاردن، وحبه لاصدقائه ومن بينهم الراحل وصفي التل حيث بنى بيتا في منطقة 'الكمالية' ليجاوره، وبعد استشهاده كان يزور بيته الذي يعرف كل تفاصيله، ويزور الضريح، ويبكي على أيام قضاه برفقته في الاذاعة. وقال الوزير الأسبق أيمن المجالي ان مصاروة كان أحد النماذج المضيئة في سماء الوطن والعروبة، بقيت حروفه شامخات وبقي حسه اصيلاً وظل احساسه متوقدا، يعاني ما تعانيه العروبة والأوطان الجريحة، ويدرك كم هو الدور العظيم لوطنه الأردن. وأشار إلى ان أخلاق الرجل ودفاعه عن رأيه واعتداله في كتاباته وموضوعيته وعدم استغفاله القراء، واحساسه البكر بأمانة الحرف ومسؤوليته شكل منه مدرسة على شبابنا التعرف عليها في مسيرتهم مع الكتابة والصحافة. ووصف الوزير الأسبق سمير الحباشنة الكاتب الراحل انه كان الابرز بين جيل ويزيد من المبدعين، لم يهادن في حب الاردن، ولم يساوم على قناعاته بذلك، سمته الثبات على المبادىء، حيث تقرأ له في السبعينات وفي التسعينات وفي الألفية الحالية تجد نفس الخطاب والعقيدة والمبدأ، ولكنه الأقدر على المواكبة، بتحديث الأدوات التي تخدم هذا الخطاب. وبين المؤرخ والدكتور علي محافظة ان طارق مصاروة كان اعلاميا عصاميا متميزا، وصديقا وفيا وودودا ورقيق الحاشية ، ومحبا للحياة، وعاشقا لأمته ومتيما بالاردن واهله، وبغيابه فقدنا إعلاميا فريدا في قدراته ومزاياه دافع في الماضي دفاعا صلبا عن الأردن ومواقفه السياسية المحلية والعربية والدولية في ظل الحرب الإعلامية الشعواء التي كانت في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين. وتحدث السفير الاسبق للأردنفالح الطويل عن مواقف مع الكاتب طارق مصارة أثناء عمله سفيرا في السبعينيات في العراق، وسفيرا في موسكو، والمواقف الطريفة التي كانت تحدث بين الأصدقاء، مبينا ان المصاروة كان رجلا عظيما وانسانا نبيلا وصديقا مخلصا ستبقى ذكراه حية عند كل من عرفه. ولفت مدير مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين الى جوانب انسانية من سيرة الكاتب الراحل، وعلاقته بأصدقائه ورفاق المهنة، وجلهم من أعلام المعرفة والثقافة والسياسة في كل ميادينها، حيث كان لكل منهم منزلة عنده احتفظ لنفسه بمعيار ترتيبها، موضحا ان حياته كانت زاخرة بالعطاء في فضاء الثقافة والإعلام. وقال الصحفي زين الدين خليل في كلمة نقابة الصحفيين ان الراحل يعد شخصية وطنية قدمت الكثير، أسهمت في صقل وتشكيل الرأي العام الاردني من خلال المؤسسات التي عمل بها، وكان من الكبار الذين أرسوا قواعد الصحافة الوطنية مع رجالات الاردن المخلصين وأصحاب الفكر الوطني. وشغل المرحوم مصاروة منصب وزير الثقافة عام 2011، وقبلها كان عضوا في مجلس الأعيان عام 2003 ومستشارا في رئاسة الوزراء، وكاتبا صحفيا ورئيسا لتحرير صحيفة صوت الشعب، وتقلد العديد من المواقع الاعلامية والصحفية داخل الاردن وخارجه . وهو من مواليد مأدبا عام 1936 ،حصل على الدبلوم في الدراسات المتقدمة في ألمانيا في برمجة التلفزيون. وعرض خلال الحفل الذي حضرته وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، وقدمه الإعلامي سمير مصاروة فيلم قصير من إنتاج وزارة الثقافة تضمن محطات من حياة الفقيد الراحل.
استذكر أصدقاء ومحبو الكاتب الصحفي الراحل، والوزير الأسبق طارق مصاروة من وزراء، وسفراء، ومؤرخين مساء أمس مناقب الفقيد على الصعيد الإنساني والمهني، وكقامة صحفية، وسياسية، وثقافية، وفكرية. وركزت الكلمات التي ألقيت في حفل التأبين الذي أقامته وزارة الثقافة مساء أمس في المركز الثقافي الملكي وحضره وزراء، ونواب، وسياسيون، وصحفيون، وآل الفقيد على المبادئ التي عاش من أجلها الكاتب طارق مصاروة، ومحطات مهمة من سيرة حياته التي تجاوزت الثمانين عاما، تميز خلالها في المجال الكتابة الصحفية، والتحليل السياسي، إضافة إلى علاقته برئيس الوزراء الاسبق الشهيد وصفي التل، وتنقله بين العواصم العربية، والأجنبية. وقال وزير الثقافة الدكتور محمد أبو رمان في كلمة الوزارة ان 'طارق مصاروة كان كاتب مقالة بنكهة خاصة، في مقالته جرأة دون إسفاف، وفكرة تنبش في الماضي وتقرأ الحاضر وتؤشر على المستقبل، وفي قلمه لون التراب وطعم القمح وغلة البيادر، فكأنه الأردن في كل تفاصيله ورؤاه'. وأضاف ان الكاتب الراحل لم يكتف بالكتابة بل ساهم في تأسيس مؤسسات صحفية وإعلامية، وآمن بدور الإعلامي والصحفي في بناء الوعي، ورغم أن خدمته وزيراً للثقافة لم تكن طويلة، غير أن ما تركه من أثر في وجدان وعقول المثقفين والموظفين خالد كنقش ثمين، لافتا إلى انه سيبقى إحدى علامات الوطن الفارقة، وسيذكر دوما من خلال إرثه الكبير والغني الذي سنعمل ما استطعنا على إبرازه، ونشره بالتعاون مع المؤسسات المعنية، ليكون حاضرا لدى الأجيال القادمةوقالت زوجة الكاتب الراحل نبيلة مصاروة في كلمة آل الفقيد ان ' طارق عاش فقير الجيب لكنه كان غني الثقافة واللغات، وكان له قراء كثر بانتظاره كل صباح أكثرهم لا يعرفونه، ولا يعرفون انه يحب المطر، والأرض والزرع والشجر، ومحب للقراءة، ومتابعة الدوريات الاجنبية والعربية. وتحدثت عن وفائه لمن قضوا شهداء فداء للاردن، وحبه لاصدقائه ومن بينهم الراحل وصفي التل حيث بنى بيتا في منطقة 'الكمالية' ليجاوره، وبعد استشهاده كان يزور بيته الذي يعرف كل تفاصيله، ويزور الضريح، ويبكي على أيام قضاه برفقته في الاذاعة. وقال الوزير الأسبق أيمن المجالي ان مصاروة كان أحد النماذج المضيئة في سماء الوطن والعروبة، بقيت حروفه شامخات وبقي حسه اصيلاً وظل احساسه متوقدا، يعاني ما تعانيه العروبة والأوطان الجريحة، ويدرك كم هو الدور العظيم لوطنه الأردن. وأشار إلى ان أخلاق الرجل ودفاعه عن رأيه واعتداله في كتاباته وموضوعيته وعدم استغفاله القراء، واحساسه البكر بأمانة الحرف ومسؤوليته شكل منه مدرسة على شبابنا التعرف عليها في مسيرتهم مع الكتابة والصحافة. ووصف الوزير الأسبق سمير الحباشنة الكاتب الراحل انه كان الابرز بين جيل ويزيد من المبدعين، لم يهادن في حب الاردن، ولم يساوم على قناعاته بذلك، سمته الثبات على المبادىء، حيث تقرأ له في السبعينات وفي التسعينات وفي الألفية الحالية تجد نفس الخطاب والعقيدة والمبدأ، ولكنه الأقدر على المواكبة، بتحديث الأدوات التي تخدم هذا الخطاب. وبين المؤرخ والدكتور علي محافظة ان طارق مصاروة كان اعلاميا عصاميا متميزا، وصديقا وفيا وودودا ورقيق الحاشية ، ومحبا للحياة، وعاشقا لأمته ومتيما بالاردن واهله، وبغيابه فقدنا إعلاميا فريدا في قدراته ومزاياه دافع في الماضي دفاعا صلبا عن الأردن ومواقفه السياسية المحلية والعربية والدولية في ظل الحرب الإعلامية الشعواء التي كانت في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين. وتحدث السفير الاسبق للأردنفالح الطويل عن مواقف مع الكاتب طارق مصارة أثناء عمله سفيرا في السبعينيات في العراق، وسفيرا في موسكو، والمواقف الطريفة التي كانت تحدث بين الأصدقاء، مبينا ان المصاروة كان رجلا عظيما وانسانا نبيلا وصديقا مخلصا ستبقى ذكراه حية عند كل من عرفه. ولفت مدير مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية الدكتور مهند مبيضين الى جوانب انسانية من سيرة الكاتب الراحل، وعلاقته بأصدقائه ورفاق المهنة، وجلهم من أعلام المعرفة والثقافة والسياسة في كل ميادينها، حيث كان لكل منهم منزلة عنده احتفظ لنفسه بمعيار ترتيبها، موضحا ان حياته كانت زاخرة بالعطاء في فضاء الثقافة والإعلام. وقال الصحفي زين الدين خليل في كلمة نقابة الصحفيين ان الراحل يعد شخصية وطنية قدمت الكثير، أسهمت في صقل وتشكيل الرأي العام الاردني من خلال المؤسسات التي عمل بها، وكان من الكبار الذين أرسوا قواعد الصحافة الوطنية مع رجالات الاردن المخلصين وأصحاب الفكر الوطني. وشغل المرحوم مصاروة منصب وزير الثقافة عام 2011، وقبلها كان عضوا في مجلس الأعيان عام 2003 ومستشارا في رئاسة الوزراء، وكاتبا صحفيا ورئيسا لتحرير صحيفة صوت الشعب، وتقلد العديد من المواقع الاعلامية والصحفية داخل الاردن وخارجه . وهو من مواليد مأدبا عام 1936 ،حصل على الدبلوم في الدراسات المتقدمة في ألمانيا في برمجة التلفزيون. وعرض خلال الحفل الذي حضرته وزير الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، وقدمه الإعلامي سمير مصاروة فيلم قصير من إنتاج وزارة الثقافة تضمن محطات من حياة الفقيد الراحل.
التعليقات