تقف سيدات هولندا على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للكرة 'البرتقالية' فشل في تحقيقه منتخب الرجال ثلاث مرات، عندما يلتقين الولايات المتحدة حاملة اللقب في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في ليون الأحد.
وبلغ منتخب الرجال نهائي كأس العالم 1974 بقيادة العبقري يوهان كرويف وخسر أمام ألمانيا الغربية صاحبة الأرض 1-2، ثم مباراة القمة في النسخة التالية بعدها بأربع سنوات بعد سقوطه أمام الأرجنتين الدولة المضيفة 1-3 بعد التمديد، ثم في نهائي جنوب إفريقيا 2010 حيث خسر أمام إسبانيا صفر-1 بعد التمديد.
في المقابل، يخوض منتخب هولندا للسيدات النهائي العالمي الأول له في ثاني مشاركة له لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب أميركي يتمتع بخبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بدليل خوضه النهائي للمرة الثالثة تواليا ويحمل الرقم القياسي مع 3 ألقاب في ثماني نسخ من مونديال السيدات.
كما يحمل المنتخب الأميركي الرقم القياسي في عدد المباريات التي لم يهزم فيها، فبعد تغلبه على انكلترا 2-1 في نصف النهائي انفرد بالرقم القياسي لعدد المباريات بلا هزيمة الى 16 بعدما كان متساويا مع ألمانيا الذي حققت الرقم بين عامي 2003 و2007، كما حققت الولايات المتحدة 11 انتصارا تواليا محطمة الرقم القياسي للنروج بين 1995 و1999.
وهي المرة الخامسة التي تخوض فيها الولايات المتحدة المباراة النهائية، وتوجت باللقب أعوام 1991 و1999 و2015 وخسرت نهائي 2011، قبل الفوز مجددا بلقب 2015 على حساب اليابان.
ويملك المنتخب الأميركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه أبرزها مهاجمته أليكس مورغان متصدرة ترتيب الهدافات مع 6 أهداف متفوقة على الإنكليزية إيلين وايت بفارق التمريرات الحاسمة، بالإضافة الى ميغان رابينوي مع خمسة أهداف علما بأنها غابت عن مباراة نصف النهائي ضد إنكلترا لإصابة في العضلة الخلفية، والمخضرمة كارلي لويد صاحبة ثلاثية 'هاتريك' في نهائي عام 2015 ضد اليابان.
وقالت لويد 'بلوغ نهائي كأس العالم للمرة الثالثة تواليا لا يصدق. انه أمر مدهش، إنها شهادة لهذا الفريق ونأمل ان نقدم عرضا جيدا'.
بيد ان المنتخب الاميركي وبعدما سجل 18 هدفا في دور المجموعات بينها 13 هدفا نظيفا في مرمى تايلاند، وجد صعوبة كبيرة في تخطي ثلاثة منتخبات أوروبية في الأدوار الإقصائية اذ تغلب بنتيجة واحدة 2-1 على كل من إسبانيا وفرنسا صاحبة الأرض وإنكلترا، في طريقه نحو النهائي.
- صعود صاروخي -
في المقابل، برز المنتخب الهولندي الى الأضواء في السنتين الأخيرتين عندما توج بأول بطولة كبرى بإحرازه كأس الأمم الأوروبية التي استضافها عام 2017. وقد نجح خلال النهائيات الحالية في تخطي اليابان بطلة عام 2011 وإيطاليا والسويد في الأدوار الإقصائية.
ونجح الفريق الهولندي بإشراف المدربة سارينا فيغمان في تحقيق الفوز في 12 مباراة رسمية تواليا في بطولة كبيرة كما سجل 23 هدفا في مبارياته التسع الأخيرة ولم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف خلالها.
وقالت مدافعة المنتخب الهولندي دومينيك بلادوورث 'أعتقد أن كل لاعبة تحلم بخوض المباراة النهائية لكأس العالم لا سيما في مواجهة البطل السابق والجميع يحلم بإحراز أكبر عدد من الألقاب'.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبة الجناح في صفوف برشلونة الاسباني، ليكي مارتنز لاصابة في ساقها منعتها من خوض الشوط الثاني من المباراة ضد السويد في نصف النهائي.
والتقى المنتخبان الأميركي والهولندي للمرة الأخيرة في مباراة ودية أقيمت في أتلانتا في 18 أيلول/سبتمبر عام 2016 وانتهت بفوز سيدات الولايات المتحدة 3-1. (ا ف ب)
تقف سيدات هولندا على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للكرة 'البرتقالية' فشل في تحقيقه منتخب الرجال ثلاث مرات، عندما يلتقين الولايات المتحدة حاملة اللقب في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في ليون الأحد.
وبلغ منتخب الرجال نهائي كأس العالم 1974 بقيادة العبقري يوهان كرويف وخسر أمام ألمانيا الغربية صاحبة الأرض 1-2، ثم مباراة القمة في النسخة التالية بعدها بأربع سنوات بعد سقوطه أمام الأرجنتين الدولة المضيفة 1-3 بعد التمديد، ثم في نهائي جنوب إفريقيا 2010 حيث خسر أمام إسبانيا صفر-1 بعد التمديد.
في المقابل، يخوض منتخب هولندا للسيدات النهائي العالمي الأول له في ثاني مشاركة له لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب أميركي يتمتع بخبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بدليل خوضه النهائي للمرة الثالثة تواليا ويحمل الرقم القياسي مع 3 ألقاب في ثماني نسخ من مونديال السيدات.
كما يحمل المنتخب الأميركي الرقم القياسي في عدد المباريات التي لم يهزم فيها، فبعد تغلبه على انكلترا 2-1 في نصف النهائي انفرد بالرقم القياسي لعدد المباريات بلا هزيمة الى 16 بعدما كان متساويا مع ألمانيا الذي حققت الرقم بين عامي 2003 و2007، كما حققت الولايات المتحدة 11 انتصارا تواليا محطمة الرقم القياسي للنروج بين 1995 و1999.
وهي المرة الخامسة التي تخوض فيها الولايات المتحدة المباراة النهائية، وتوجت باللقب أعوام 1991 و1999 و2015 وخسرت نهائي 2011، قبل الفوز مجددا بلقب 2015 على حساب اليابان.
ويملك المنتخب الأميركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه أبرزها مهاجمته أليكس مورغان متصدرة ترتيب الهدافات مع 6 أهداف متفوقة على الإنكليزية إيلين وايت بفارق التمريرات الحاسمة، بالإضافة الى ميغان رابينوي مع خمسة أهداف علما بأنها غابت عن مباراة نصف النهائي ضد إنكلترا لإصابة في العضلة الخلفية، والمخضرمة كارلي لويد صاحبة ثلاثية 'هاتريك' في نهائي عام 2015 ضد اليابان.
وقالت لويد 'بلوغ نهائي كأس العالم للمرة الثالثة تواليا لا يصدق. انه أمر مدهش، إنها شهادة لهذا الفريق ونأمل ان نقدم عرضا جيدا'.
بيد ان المنتخب الاميركي وبعدما سجل 18 هدفا في دور المجموعات بينها 13 هدفا نظيفا في مرمى تايلاند، وجد صعوبة كبيرة في تخطي ثلاثة منتخبات أوروبية في الأدوار الإقصائية اذ تغلب بنتيجة واحدة 2-1 على كل من إسبانيا وفرنسا صاحبة الأرض وإنكلترا، في طريقه نحو النهائي.
- صعود صاروخي -
في المقابل، برز المنتخب الهولندي الى الأضواء في السنتين الأخيرتين عندما توج بأول بطولة كبرى بإحرازه كأس الأمم الأوروبية التي استضافها عام 2017. وقد نجح خلال النهائيات الحالية في تخطي اليابان بطلة عام 2011 وإيطاليا والسويد في الأدوار الإقصائية.
ونجح الفريق الهولندي بإشراف المدربة سارينا فيغمان في تحقيق الفوز في 12 مباراة رسمية تواليا في بطولة كبيرة كما سجل 23 هدفا في مبارياته التسع الأخيرة ولم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف خلالها.
وقالت مدافعة المنتخب الهولندي دومينيك بلادوورث 'أعتقد أن كل لاعبة تحلم بخوض المباراة النهائية لكأس العالم لا سيما في مواجهة البطل السابق والجميع يحلم بإحراز أكبر عدد من الألقاب'.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبة الجناح في صفوف برشلونة الاسباني، ليكي مارتنز لاصابة في ساقها منعتها من خوض الشوط الثاني من المباراة ضد السويد في نصف النهائي.
والتقى المنتخبان الأميركي والهولندي للمرة الأخيرة في مباراة ودية أقيمت في أتلانتا في 18 أيلول/سبتمبر عام 2016 وانتهت بفوز سيدات الولايات المتحدة 3-1. (ا ف ب)
تقف سيدات هولندا على مشارف تحقيق إنجاز تاريخي للكرة 'البرتقالية' فشل في تحقيقه منتخب الرجال ثلاث مرات، عندما يلتقين الولايات المتحدة حاملة اللقب في المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات في ليون الأحد.
وبلغ منتخب الرجال نهائي كأس العالم 1974 بقيادة العبقري يوهان كرويف وخسر أمام ألمانيا الغربية صاحبة الأرض 1-2، ثم مباراة القمة في النسخة التالية بعدها بأربع سنوات بعد سقوطه أمام الأرجنتين الدولة المضيفة 1-3 بعد التمديد، ثم في نهائي جنوب إفريقيا 2010 حيث خسر أمام إسبانيا صفر-1 بعد التمديد.
في المقابل، يخوض منتخب هولندا للسيدات النهائي العالمي الأول له في ثاني مشاركة له لكن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب أميركي يتمتع بخبرة كبيرة في نهائيات كأس العالم بدليل خوضه النهائي للمرة الثالثة تواليا ويحمل الرقم القياسي مع 3 ألقاب في ثماني نسخ من مونديال السيدات.
كما يحمل المنتخب الأميركي الرقم القياسي في عدد المباريات التي لم يهزم فيها، فبعد تغلبه على انكلترا 2-1 في نصف النهائي انفرد بالرقم القياسي لعدد المباريات بلا هزيمة الى 16 بعدما كان متساويا مع ألمانيا الذي حققت الرقم بين عامي 2003 و2007، كما حققت الولايات المتحدة 11 انتصارا تواليا محطمة الرقم القياسي للنروج بين 1995 و1999.
وهي المرة الخامسة التي تخوض فيها الولايات المتحدة المباراة النهائية، وتوجت باللقب أعوام 1991 و1999 و2015 وخسرت نهائي 2011، قبل الفوز مجددا بلقب 2015 على حساب اليابان.
ويملك المنتخب الأميركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه أبرزها مهاجمته أليكس مورغان متصدرة ترتيب الهدافات مع 6 أهداف متفوقة على الإنكليزية إيلين وايت بفارق التمريرات الحاسمة، بالإضافة الى ميغان رابينوي مع خمسة أهداف علما بأنها غابت عن مباراة نصف النهائي ضد إنكلترا لإصابة في العضلة الخلفية، والمخضرمة كارلي لويد صاحبة ثلاثية 'هاتريك' في نهائي عام 2015 ضد اليابان.
وقالت لويد 'بلوغ نهائي كأس العالم للمرة الثالثة تواليا لا يصدق. انه أمر مدهش، إنها شهادة لهذا الفريق ونأمل ان نقدم عرضا جيدا'.
بيد ان المنتخب الاميركي وبعدما سجل 18 هدفا في دور المجموعات بينها 13 هدفا نظيفا في مرمى تايلاند، وجد صعوبة كبيرة في تخطي ثلاثة منتخبات أوروبية في الأدوار الإقصائية اذ تغلب بنتيجة واحدة 2-1 على كل من إسبانيا وفرنسا صاحبة الأرض وإنكلترا، في طريقه نحو النهائي.
- صعود صاروخي -
في المقابل، برز المنتخب الهولندي الى الأضواء في السنتين الأخيرتين عندما توج بأول بطولة كبرى بإحرازه كأس الأمم الأوروبية التي استضافها عام 2017. وقد نجح خلال النهائيات الحالية في تخطي اليابان بطلة عام 2011 وإيطاليا والسويد في الأدوار الإقصائية.
ونجح الفريق الهولندي بإشراف المدربة سارينا فيغمان في تحقيق الفوز في 12 مباراة رسمية تواليا في بطولة كبيرة كما سجل 23 هدفا في مبارياته التسع الأخيرة ولم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف خلالها.
وقالت مدافعة المنتخب الهولندي دومينيك بلادوورث 'أعتقد أن كل لاعبة تحلم بخوض المباراة النهائية لكأس العالم لا سيما في مواجهة البطل السابق والجميع يحلم بإحراز أكبر عدد من الألقاب'.
ويحوم الشك حول مشاركة لاعبة الجناح في صفوف برشلونة الاسباني، ليكي مارتنز لاصابة في ساقها منعتها من خوض الشوط الثاني من المباراة ضد السويد في نصف النهائي.
والتقى المنتخبان الأميركي والهولندي للمرة الأخيرة في مباراة ودية أقيمت في أتلانتا في 18 أيلول/سبتمبر عام 2016 وانتهت بفوز سيدات الولايات المتحدة 3-1. (ا ف ب)
التعليقات
مونديال 2019: سيدات هولندا تحقيق إنجاز تاريخي للكرة "البرتقالية"
التعليقات