يشارك الأردن العالم احتفاله في الحادي عشر من تموز من كل عام باليوم العالمي للسكان، والذي تم اعتماده في عام 1989 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويعتبر الإحتفال بهذا اليوم فرصة من أجل تسليط الضوء على القضايا السكانية وزيادة الوعي والإهتمام بها عبر الخطط والبرامج الإنمائية الشاملة وضرورة ايجاد حلول للمشكلات السكانية المتعلقة بقضايا النمو الديموغرافي والصحة والتعليم والخدمات وغيرها.
وبحسب التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة فإن عدد سكان العالم حالياً يقدر بحوالي 7.7 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.6 مليار في عام 2030 و9.8 مليار في عام 2050 و 10.9 مليار في عام 2100، وذلك وفقاً للإسقاطات السكانية المتوسطة لموقع الأمم المتحدة، والتي تفترض انخفاض معدلات الإنجاب في البلدان التي لديها أسر كبيرة، ومن المتوقع أن يستمر الإتجاه التصاعدي في عدد السكان حتى مع افتراض أن مستويات الإنجاب مستمرة في الإنخفاض. وتحتل الصين والهند المرتبتين الأولى والثانية من حيث عدد السكان على التوالي، بنسبة تزيد عن 35% من سكان العالم، ويحتل الأردن المرتبة 91 بين دول العالم من حيث عدد السكان.
شهد الأردن تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان، فقد ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 10.309 مليون نسمة في نهاية عام 2018، وتباينت مستويات معدل النمو السكاني تبايناً ملحوظاً تبعاً للتغيرات التي شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية، وقد انخفض معدل النمو السكاني في الأردن انخفاضاً ملموساً خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4% بين تعدادي 1979 و1994 إلى 2.6% بين تعدادي 1994 و2004 إلا أنه ارتفع إلى 5.3% خلال الفترة بين تعدادي 2004-2015، نتيجة للأوضاع السياسية التي مرت وما زالت تمر بها المنطقة والتي أدت إلى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ عام 2011. ويبين الشكل التالي الإزدياد في عدد السكان في المملكة خلال الفترة 1994-2018 .
وحقّق الأردن تحسناً ملحوظاً في الخدمات الصحية خلال العقود الزمنية الأخيرة من القرن الماضي والعقد الحالي من الألفية الجديدة، مما أدى إلى انخفاض معدلات الوفاة حيث ساهم ذلك في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى 73.3 سنة لكلا الجنسين في عام 2018. وبينت نتائج التعداد السكاني الأخير 2015، ان نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) قد شكلت ما نسبته 34.3% من المجموع الكلي للسكان في المملكة، في حين بلغت نسبة الذين أعمارهم (15-64) سنة والذين يشكلون المخزون من القوى البشرية 62%، وبلغت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.7%، وقد بلغ معدل الاعالة العمرية 61.4 لعام 2018، كما انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن ما بين تعدادي 2004 و2015 بنسبة 11% (من 5.4 فرد الى 4.8 فرد على التوالي) . وانخفض معدّل الوفاة الخام خلال الفترة الزمنية 1952-2018 بما مقداره 72.7%، حيث انخفض من حوالي 22 بالألف في عام 1952 إلى 6.0 بالألف في عام 2018، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حي في عام 1952 ليصل إلى 17 لكل ألف مولود حي في عام 2018، وكذلك انخفضت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الإجتماعية والإقتصادية من 5.6 طفلاً في عام 1990 إلى 2.7 طفلاً لكل امرأه في سن الإنجاب (15-49) سنة في عام 2018، ويظهر الأثر في ارتفاع العمر وقت الزواج الأول للإناث الذي وصل الى 26.6 سنة في عام 2018 على مستويات الإنجاب في الأعمار المبكرة، والتي تعكس التغيرات في نمط الإنجاب في هذه الأعمار في عام 2018، ومن أهم العوامل الإجتماعية التي ساهمت في حدوث الإنخفاض في مستويات الإنجاب إقبال الإناث على التعليم للحصول على مؤهلات تعليمية عالية. وكان للعوامل الإقتصادية دورها أيضاً في هذا المجال وخاصة من خلال الارتفاع في نسبة الإناث في قوة العمل حيث وصلت إلى 15.4% في عام 2018 وزيادة رغبتهن للدخول في سوق العمل. ومن ناحية أخرى فقد حقق قطاع التعليم في الأردن تقدماً حيث انخفضت معدلات الأمية من 16.7% في عام 1991 إلى 5.1 % في عام 2018، وارتفعت نسب الإلتحاق في المرحلة الأساسية إلى 96.7 % للعام الدراسي 2017/2018.
يشارك الأردن العالم احتفاله في الحادي عشر من تموز من كل عام باليوم العالمي للسكان، والذي تم اعتماده في عام 1989 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويعتبر الإحتفال بهذا اليوم فرصة من أجل تسليط الضوء على القضايا السكانية وزيادة الوعي والإهتمام بها عبر الخطط والبرامج الإنمائية الشاملة وضرورة ايجاد حلول للمشكلات السكانية المتعلقة بقضايا النمو الديموغرافي والصحة والتعليم والخدمات وغيرها.
وبحسب التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة فإن عدد سكان العالم حالياً يقدر بحوالي 7.7 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.6 مليار في عام 2030 و9.8 مليار في عام 2050 و 10.9 مليار في عام 2100، وذلك وفقاً للإسقاطات السكانية المتوسطة لموقع الأمم المتحدة، والتي تفترض انخفاض معدلات الإنجاب في البلدان التي لديها أسر كبيرة، ومن المتوقع أن يستمر الإتجاه التصاعدي في عدد السكان حتى مع افتراض أن مستويات الإنجاب مستمرة في الإنخفاض. وتحتل الصين والهند المرتبتين الأولى والثانية من حيث عدد السكان على التوالي، بنسبة تزيد عن 35% من سكان العالم، ويحتل الأردن المرتبة 91 بين دول العالم من حيث عدد السكان.
شهد الأردن تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان، فقد ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 10.309 مليون نسمة في نهاية عام 2018، وتباينت مستويات معدل النمو السكاني تبايناً ملحوظاً تبعاً للتغيرات التي شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية، وقد انخفض معدل النمو السكاني في الأردن انخفاضاً ملموساً خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4% بين تعدادي 1979 و1994 إلى 2.6% بين تعدادي 1994 و2004 إلا أنه ارتفع إلى 5.3% خلال الفترة بين تعدادي 2004-2015، نتيجة للأوضاع السياسية التي مرت وما زالت تمر بها المنطقة والتي أدت إلى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ عام 2011. ويبين الشكل التالي الإزدياد في عدد السكان في المملكة خلال الفترة 1994-2018 .
وحقّق الأردن تحسناً ملحوظاً في الخدمات الصحية خلال العقود الزمنية الأخيرة من القرن الماضي والعقد الحالي من الألفية الجديدة، مما أدى إلى انخفاض معدلات الوفاة حيث ساهم ذلك في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى 73.3 سنة لكلا الجنسين في عام 2018. وبينت نتائج التعداد السكاني الأخير 2015، ان نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) قد شكلت ما نسبته 34.3% من المجموع الكلي للسكان في المملكة، في حين بلغت نسبة الذين أعمارهم (15-64) سنة والذين يشكلون المخزون من القوى البشرية 62%، وبلغت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.7%، وقد بلغ معدل الاعالة العمرية 61.4 لعام 2018، كما انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن ما بين تعدادي 2004 و2015 بنسبة 11% (من 5.4 فرد الى 4.8 فرد على التوالي) . وانخفض معدّل الوفاة الخام خلال الفترة الزمنية 1952-2018 بما مقداره 72.7%، حيث انخفض من حوالي 22 بالألف في عام 1952 إلى 6.0 بالألف في عام 2018، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حي في عام 1952 ليصل إلى 17 لكل ألف مولود حي في عام 2018، وكذلك انخفضت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الإجتماعية والإقتصادية من 5.6 طفلاً في عام 1990 إلى 2.7 طفلاً لكل امرأه في سن الإنجاب (15-49) سنة في عام 2018، ويظهر الأثر في ارتفاع العمر وقت الزواج الأول للإناث الذي وصل الى 26.6 سنة في عام 2018 على مستويات الإنجاب في الأعمار المبكرة، والتي تعكس التغيرات في نمط الإنجاب في هذه الأعمار في عام 2018، ومن أهم العوامل الإجتماعية التي ساهمت في حدوث الإنخفاض في مستويات الإنجاب إقبال الإناث على التعليم للحصول على مؤهلات تعليمية عالية. وكان للعوامل الإقتصادية دورها أيضاً في هذا المجال وخاصة من خلال الارتفاع في نسبة الإناث في قوة العمل حيث وصلت إلى 15.4% في عام 2018 وزيادة رغبتهن للدخول في سوق العمل. ومن ناحية أخرى فقد حقق قطاع التعليم في الأردن تقدماً حيث انخفضت معدلات الأمية من 16.7% في عام 1991 إلى 5.1 % في عام 2018، وارتفعت نسب الإلتحاق في المرحلة الأساسية إلى 96.7 % للعام الدراسي 2017/2018.
يشارك الأردن العالم احتفاله في الحادي عشر من تموز من كل عام باليوم العالمي للسكان، والذي تم اعتماده في عام 1989 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويعتبر الإحتفال بهذا اليوم فرصة من أجل تسليط الضوء على القضايا السكانية وزيادة الوعي والإهتمام بها عبر الخطط والبرامج الإنمائية الشاملة وضرورة ايجاد حلول للمشكلات السكانية المتعلقة بقضايا النمو الديموغرافي والصحة والتعليم والخدمات وغيرها.
وبحسب التقرير المنشور على موقع الأمم المتحدة فإن عدد سكان العالم حالياً يقدر بحوالي 7.7 مليار نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 8.6 مليار في عام 2030 و9.8 مليار في عام 2050 و 10.9 مليار في عام 2100، وذلك وفقاً للإسقاطات السكانية المتوسطة لموقع الأمم المتحدة، والتي تفترض انخفاض معدلات الإنجاب في البلدان التي لديها أسر كبيرة، ومن المتوقع أن يستمر الإتجاه التصاعدي في عدد السكان حتى مع افتراض أن مستويات الإنجاب مستمرة في الإنخفاض. وتحتل الصين والهند المرتبتين الأولى والثانية من حيث عدد السكان على التوالي، بنسبة تزيد عن 35% من سكان العالم، ويحتل الأردن المرتبة 91 بين دول العالم من حيث عدد السكان.
شهد الأردن تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان، فقد ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 10.309 مليون نسمة في نهاية عام 2018، وتباينت مستويات معدل النمو السكاني تبايناً ملحوظاً تبعاً للتغيرات التي شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية، وقد انخفض معدل النمو السكاني في الأردن انخفاضاً ملموساً خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4% بين تعدادي 1979 و1994 إلى 2.6% بين تعدادي 1994 و2004 إلا أنه ارتفع إلى 5.3% خلال الفترة بين تعدادي 2004-2015، نتيجة للأوضاع السياسية التي مرت وما زالت تمر بها المنطقة والتي أدت إلى تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ عام 2011. ويبين الشكل التالي الإزدياد في عدد السكان في المملكة خلال الفترة 1994-2018 .
وحقّق الأردن تحسناً ملحوظاً في الخدمات الصحية خلال العقود الزمنية الأخيرة من القرن الماضي والعقد الحالي من الألفية الجديدة، مما أدى إلى انخفاض معدلات الوفاة حيث ساهم ذلك في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى 73.3 سنة لكلا الجنسين في عام 2018. وبينت نتائج التعداد السكاني الأخير 2015، ان نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) قد شكلت ما نسبته 34.3% من المجموع الكلي للسكان في المملكة، في حين بلغت نسبة الذين أعمارهم (15-64) سنة والذين يشكلون المخزون من القوى البشرية 62%، وبلغت نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) 3.7%، وقد بلغ معدل الاعالة العمرية 61.4 لعام 2018، كما انخفض متوسط حجم الأسرة للسكان في الأردن ما بين تعدادي 2004 و2015 بنسبة 11% (من 5.4 فرد الى 4.8 فرد على التوالي) . وانخفض معدّل الوفاة الخام خلال الفترة الزمنية 1952-2018 بما مقداره 72.7%، حيث انخفض من حوالي 22 بالألف في عام 1952 إلى 6.0 بالألف في عام 2018، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حي في عام 1952 ليصل إلى 17 لكل ألف مولود حي في عام 2018، وكذلك انخفضت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الإجتماعية والإقتصادية من 5.6 طفلاً في عام 1990 إلى 2.7 طفلاً لكل امرأه في سن الإنجاب (15-49) سنة في عام 2018، ويظهر الأثر في ارتفاع العمر وقت الزواج الأول للإناث الذي وصل الى 26.6 سنة في عام 2018 على مستويات الإنجاب في الأعمار المبكرة، والتي تعكس التغيرات في نمط الإنجاب في هذه الأعمار في عام 2018، ومن أهم العوامل الإجتماعية التي ساهمت في حدوث الإنخفاض في مستويات الإنجاب إقبال الإناث على التعليم للحصول على مؤهلات تعليمية عالية. وكان للعوامل الإقتصادية دورها أيضاً في هذا المجال وخاصة من خلال الارتفاع في نسبة الإناث في قوة العمل حيث وصلت إلى 15.4% في عام 2018 وزيادة رغبتهن للدخول في سوق العمل. ومن ناحية أخرى فقد حقق قطاع التعليم في الأردن تقدماً حيث انخفضت معدلات الأمية من 16.7% في عام 1991 إلى 5.1 % في عام 2018، وارتفعت نسب الإلتحاق في المرحلة الأساسية إلى 96.7 % للعام الدراسي 2017/2018.
التعليقات
10 مليون و 309 الاف نسمة عدد سكان الاردن حتى نهاية 2018
التعليقات