رحب حزب جبهة العمل الاسلامي بقرار الحكومة حول اعادة العلاقات مع دول قطر وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد الحزب في بيان صادر عنه اليوم عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
ودعا الحزب الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي، معبراً عن أسفه لقرار عدد من الدول العربية إلغاء اعتماد جامعات أردنية مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن
وأكد على ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما أكد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
فيما استهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع المؤتمر الوطني لمكافحة الرذيلة و الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي كان يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهمن حيث أكد الحزب على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني.
كما استنكر الحزب الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*وفيما يلي نص البيان* :
*واقع التعليم العالي*
تابع الحزب بأسف الأنباء حول قرارات عدد من الدول إلغاء اعتماد بعض الجامعات الأردنية والتقارير حول التجاوازت التي شهدتها عدد من الجامعات مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن.
ونؤكد هنا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي في ظل التراجع الذي وصل إليه قطاع التعليم في الأردن، مع ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما نشدد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
*مؤتمر مكافحة الرذيلة*
يستهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع 'المؤتمر الوطني الاول لمكافحة الرذيلة' الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهم.
وإننا إذا نؤكد على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني، فإننا نستنكر الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*عودة العلاقات مع قطر*
يرحب الحزب بقرار الحكومة إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولة قطر الشقيقة، وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وإننا في هذا الصدد نجدد الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
كما ندعو الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
رحب حزب جبهة العمل الاسلامي بقرار الحكومة حول اعادة العلاقات مع دول قطر وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد الحزب في بيان صادر عنه اليوم عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
ودعا الحزب الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي، معبراً عن أسفه لقرار عدد من الدول العربية إلغاء اعتماد جامعات أردنية مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن
وأكد على ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما أكد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
فيما استهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع المؤتمر الوطني لمكافحة الرذيلة و الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي كان يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهمن حيث أكد الحزب على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني.
كما استنكر الحزب الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*وفيما يلي نص البيان* :
*واقع التعليم العالي*
تابع الحزب بأسف الأنباء حول قرارات عدد من الدول إلغاء اعتماد بعض الجامعات الأردنية والتقارير حول التجاوازت التي شهدتها عدد من الجامعات مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن.
ونؤكد هنا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي في ظل التراجع الذي وصل إليه قطاع التعليم في الأردن، مع ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما نشدد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
*مؤتمر مكافحة الرذيلة*
يستهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع 'المؤتمر الوطني الاول لمكافحة الرذيلة' الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهم.
وإننا إذا نؤكد على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني، فإننا نستنكر الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*عودة العلاقات مع قطر*
يرحب الحزب بقرار الحكومة إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولة قطر الشقيقة، وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وإننا في هذا الصدد نجدد الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
كما ندعو الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
رحب حزب جبهة العمل الاسلامي بقرار الحكومة حول اعادة العلاقات مع دول قطر وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد الحزب في بيان صادر عنه اليوم عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
ودعا الحزب الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي، معبراً عن أسفه لقرار عدد من الدول العربية إلغاء اعتماد جامعات أردنية مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن
وأكد على ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما أكد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
فيما استهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع المؤتمر الوطني لمكافحة الرذيلة و الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي كان يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهمن حيث أكد الحزب على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني.
كما استنكر الحزب الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*وفيما يلي نص البيان* :
*واقع التعليم العالي*
تابع الحزب بأسف الأنباء حول قرارات عدد من الدول إلغاء اعتماد بعض الجامعات الأردنية والتقارير حول التجاوازت التي شهدتها عدد من الجامعات مما يؤثر سلباً على سمعة التعليم العالي في الأردن.
ونؤكد هنا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية للنهوض بواقع التعليم العالي في ظل التراجع الذي وصل إليه قطاع التعليم في الأردن، مع ضرورة إعادة النظر في شكل الرقابة الأكاديمية من جهة التعليم العالي على الجامعات الأردنية، وتطبيق معايير الجودة الأكاديمية على كافة الجامعات ورفع القبضة الأمنية عن الجامعات والتدخل بالتعيينات انطلاقا من معيار 'الولاء' بغض النظر عن معيار الكفاءة والاستحقاق المنهجي، وكشف شبهات الفساد في ملف الإيفاد والبعثات ومحاسبة المسؤولين عنه.
كما نشدد على ضرورة رفع الاهتمام بملف التعليم والتعليم العالي إلى أقصى درجات الأهمية لدى السلطتين التشريعية والتنفيذية، ورفع أيدي أصحاب رؤوس الأموال المتنفذين عن القرارات الأكاديمية في الجامعات الخاصة، ومراجعة كافة البرامج الجامعية بكافة التخصصات، ودعم البحث العلمي، وإعادة النظر بمعايير الترقية للدرجات العلمية واعتماد معيار الكفاءة التدريسية للأستاذ الجامعي وعدم الاكتفاء بمعايير المساهمات البحثية فحسب.
*مؤتمر مكافحة الرذيلة*
يستهجن الحزب قرار محافظ العاصمة منع 'المؤتمر الوطني الاول لمكافحة الرذيلة' الذي كان مقررا عقده في مجمع النقابات بدعوة من جمعية انصار الفضيلة وبرعاية من وزارة الأوقاف، والذي يهدف بحسب القائمين عليه إلى إبراز الصورة الحقيقية والمشرفة للمجتمع الأردني المحافظ وتعميق الوعي الديني وترسيخ القيم الفضلى في نفوس أفراد المجتمع ونشر ثقافة الفضيلة بينهم.
وإننا إذا نؤكد على أهمية الدور التثقيفي للمجتمع في مواجهة حملات التغريب التي تفت في نسيج المجتمع الأردني، فإننا نستنكر الإساءات التي تقوم بها عدد من وسائل الإعلام بحق قيم المجتمع الإسلامية وثوابته ومن ذلك الإساءة لحفظة القرآن الكريم والتحريض على بعض المظاهر الإسلامية في المجتمع بشكل ممنهج.
*عودة العلاقات مع قطر*
يرحب الحزب بقرار الحكومة إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع دولة قطر الشقيقة، وعودة السفير الأردني إلى الدوحة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وإننا في هذا الصدد نجدد الدعوة للحكومة بتوسيع آفاق العلاقات الخارجية واعتماد سياسة التوازن وتنويع الخيارات وتعزيز منظومة العلاقات الخارجية لتوسيع المجال الحيوي للأردن إقليمياً ودولياً.
كما ندعو الحكومة للقيام بدور لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين الأشقاء العرب إلى لحمتها، وبما يخدم مصالح الأمة، ويجنبها التشرذم والخلاف.
التعليقات
العمل الاسلامي يدعو لرأب الصدع بين اطراف الأزمة الخليجية وإعادة العلاقات بين العرب إلى لحمتها
التعليقات