قال رئيس نقابة مصدّري ومستوردي الفاكهة والخضار في لبنان نعيم خليل ان الشحن من لبنان الى الخارج براً لا يزال ضعيفاً جداً، والسبب في ذلك ظروف التصدير الصعبة، ومنها ما يحدث على معبر جابر (نصيب).
وعن المشكلات التي تواجهها البضائع اللبنانية على معبر جابر نصيب الحدودي قال خليل لموقع (في دي ال اللبناني) 'ان المشكلة تكمن في التفتيش المشدَّد جداً في جابر والحجة هي أن «السْكانر ما عم بلحّق». هم يُنزِلون البضاعة إلى الأرض ويفتشونها، ما يؤدي إلى بقاء الشاحنة في المعبر لمدة تصل إلى 5 أو 6 أيام، فتتضرّر بعض البضائع وتتلف بسبب الحرارة المرتفعة'.
واضاف ان هناك صور لما يحدث على المعبر ارسلت إلى وزير الزراعة، وإلى السفيرة اللبنانية في عمّان ترايسي شمعون، وهي صور مزعجة جداً. وقد اهتما بالموضوع وتابعاه، وتحسّنت الأمور قليلاً، إلا أنها عادت للتأزم من جديد في الفترة الأخيرة. والسفيرة تُراجع، وراجعت مراراً المسؤولين الأردنيين بهذا الخصوص، والجواب دائماً هو أن «الموضوع أمني».
واكد خليل انه لا عوائق أمنية على طول الطريق، سواء في سوريا أو في الأردن، الطريق سالكة تماماً، ولم يشكُ أحد من المصدّرين أو السائقين من أي مشكلات أو حوادث.
واضاف ان البضائع التي يكون مرورها ترانزيت من الاردن تواجه مشكلة التفريغ والتفتيش وهو ما دفعهم لاعلان الاضراب وتم التراجع عنه بعد التواصل مع السفيرة شمعون في الاردن التي بدورها تواصلت مع الجهات الامنية في الاردن وكان ردهم من لديه مشاكل على المعبر فليأت الى الاردن للتفاهم معه على حد وصف خليل.
وقال النقيب ان الجهات اللبنانية قدمت مقترحا لتبديد المخاوف الامنية الاردنية وهو أن ترافق الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الأردنية قوافل الشاحنات التي تريد العبور ترانزيت في الأردن على شكل «كونفوي»، أي موكب لشاحنات التصدير ترافقه الشرطة الأردنية منذ لحظة دخوله الأراضي الأردنية، حتى لحظة خروجه نحو دولة أخرى. وهذا أفضل من أن تُفتَّش البضائع عدة مرات، ما قد يعرضها للتلف، وهو إجراء كان متَّبَعاً في السابق.
قال رئيس نقابة مصدّري ومستوردي الفاكهة والخضار في لبنان نعيم خليل ان الشحن من لبنان الى الخارج براً لا يزال ضعيفاً جداً، والسبب في ذلك ظروف التصدير الصعبة، ومنها ما يحدث على معبر جابر (نصيب).
وعن المشكلات التي تواجهها البضائع اللبنانية على معبر جابر نصيب الحدودي قال خليل لموقع (في دي ال اللبناني) 'ان المشكلة تكمن في التفتيش المشدَّد جداً في جابر والحجة هي أن «السْكانر ما عم بلحّق». هم يُنزِلون البضاعة إلى الأرض ويفتشونها، ما يؤدي إلى بقاء الشاحنة في المعبر لمدة تصل إلى 5 أو 6 أيام، فتتضرّر بعض البضائع وتتلف بسبب الحرارة المرتفعة'.
واضاف ان هناك صور لما يحدث على المعبر ارسلت إلى وزير الزراعة، وإلى السفيرة اللبنانية في عمّان ترايسي شمعون، وهي صور مزعجة جداً. وقد اهتما بالموضوع وتابعاه، وتحسّنت الأمور قليلاً، إلا أنها عادت للتأزم من جديد في الفترة الأخيرة. والسفيرة تُراجع، وراجعت مراراً المسؤولين الأردنيين بهذا الخصوص، والجواب دائماً هو أن «الموضوع أمني».
واكد خليل انه لا عوائق أمنية على طول الطريق، سواء في سوريا أو في الأردن، الطريق سالكة تماماً، ولم يشكُ أحد من المصدّرين أو السائقين من أي مشكلات أو حوادث.
واضاف ان البضائع التي يكون مرورها ترانزيت من الاردن تواجه مشكلة التفريغ والتفتيش وهو ما دفعهم لاعلان الاضراب وتم التراجع عنه بعد التواصل مع السفيرة شمعون في الاردن التي بدورها تواصلت مع الجهات الامنية في الاردن وكان ردهم من لديه مشاكل على المعبر فليأت الى الاردن للتفاهم معه على حد وصف خليل.
وقال النقيب ان الجهات اللبنانية قدمت مقترحا لتبديد المخاوف الامنية الاردنية وهو أن ترافق الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الأردنية قوافل الشاحنات التي تريد العبور ترانزيت في الأردن على شكل «كونفوي»، أي موكب لشاحنات التصدير ترافقه الشرطة الأردنية منذ لحظة دخوله الأراضي الأردنية، حتى لحظة خروجه نحو دولة أخرى. وهذا أفضل من أن تُفتَّش البضائع عدة مرات، ما قد يعرضها للتلف، وهو إجراء كان متَّبَعاً في السابق.
قال رئيس نقابة مصدّري ومستوردي الفاكهة والخضار في لبنان نعيم خليل ان الشحن من لبنان الى الخارج براً لا يزال ضعيفاً جداً، والسبب في ذلك ظروف التصدير الصعبة، ومنها ما يحدث على معبر جابر (نصيب).
وعن المشكلات التي تواجهها البضائع اللبنانية على معبر جابر نصيب الحدودي قال خليل لموقع (في دي ال اللبناني) 'ان المشكلة تكمن في التفتيش المشدَّد جداً في جابر والحجة هي أن «السْكانر ما عم بلحّق». هم يُنزِلون البضاعة إلى الأرض ويفتشونها، ما يؤدي إلى بقاء الشاحنة في المعبر لمدة تصل إلى 5 أو 6 أيام، فتتضرّر بعض البضائع وتتلف بسبب الحرارة المرتفعة'.
واضاف ان هناك صور لما يحدث على المعبر ارسلت إلى وزير الزراعة، وإلى السفيرة اللبنانية في عمّان ترايسي شمعون، وهي صور مزعجة جداً. وقد اهتما بالموضوع وتابعاه، وتحسّنت الأمور قليلاً، إلا أنها عادت للتأزم من جديد في الفترة الأخيرة. والسفيرة تُراجع، وراجعت مراراً المسؤولين الأردنيين بهذا الخصوص، والجواب دائماً هو أن «الموضوع أمني».
واكد خليل انه لا عوائق أمنية على طول الطريق، سواء في سوريا أو في الأردن، الطريق سالكة تماماً، ولم يشكُ أحد من المصدّرين أو السائقين من أي مشكلات أو حوادث.
واضاف ان البضائع التي يكون مرورها ترانزيت من الاردن تواجه مشكلة التفريغ والتفتيش وهو ما دفعهم لاعلان الاضراب وتم التراجع عنه بعد التواصل مع السفيرة شمعون في الاردن التي بدورها تواصلت مع الجهات الامنية في الاردن وكان ردهم من لديه مشاكل على المعبر فليأت الى الاردن للتفاهم معه على حد وصف خليل.
وقال النقيب ان الجهات اللبنانية قدمت مقترحا لتبديد المخاوف الامنية الاردنية وهو أن ترافق الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الأردنية قوافل الشاحنات التي تريد العبور ترانزيت في الأردن على شكل «كونفوي»، أي موكب لشاحنات التصدير ترافقه الشرطة الأردنية منذ لحظة دخوله الأراضي الأردنية، حتى لحظة خروجه نحو دولة أخرى. وهذا أفضل من أن تُفتَّش البضائع عدة مرات، ما قد يعرضها للتلف، وهو إجراء كان متَّبَعاً في السابق.
التعليقات
لبنان يقدم مقترحا لتبديد مخاوف نقل البضائع عبر الاردن
التعليقات