عندما سُئل رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة قبل أسبوعين عن احتمالية “الانسحاب” من الحياة السياسية عموما قال وسط مؤتمر للصحفيين انه قرر الانسحاب من المشهد الانتخابي وليس من الحياة العامة.
الطراونه كان الرمز البرلماني الوحيد وبعد 7 سنوات في رئاسة سلطة التشريع الذي يعلن أنه لن يترشّح للانتخابات البرلمانية المقبلة دون إظهار الأسباب وعندما ألمح أحد الاعلاميين لاتهامات تتحدث عن المال السياسي قال طراونه ساخرا: لن أترشح للانتخابات وسأرى ماذا سيحصل مع غير المتّهمين بالمال السياسي.
قبل ذلك كان شقيق الطراونة نقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم الطراونة قد أعلن أنه سيشارك ممثلا لمقعد عشيرته في الانتخابات المقبلة.
لكن بتصريح الشقيق الأكبر تم إشعال التحضيرات الخاصة بانتخابات يُفترض أن تجري العام المقبل.
مقرّبون من الطراونة يتحدّثون عن تفكيره الأولي بتأسيس تيار شعبي وسياسي وعريض من خارج البرلمان يدعم “كتلة كبيرة” من المرشحين في مختلف محافظات المملكة ويؤدي لتجربة حزبية وكتلوية يقود فيها الأخير عمليات البرلمان عمليا من الخارج.
بنفس الطريقة يفكر أيضا النائب أحمد الصفدي المرشح القوي لخلافة الطراونة في رئاسة المجلس حيث أجرى عدّة اجتماعات بقصد تأسيس تيّار جديد لم يُعلن بعد عنه. ويستقطب الطراونة والصفدي نوّابًا سابقين أو حاليين أو مرشّحين للعودة لجانب هذا النمط من التكتل.
يحصل ذلك دون تحديد وترسيم مصير نقاشات عاصفة خلف الكواليس لها علاقة بقانون الانتخاب الجديد حيث سبق لرأي اليوم أن أشارت في تقريرٍ لها لوجود وجهتي نظر داخل الدولة الأردنية تُؤيّد الأولى التوسّع في إجراء تعديلات على النظام الانتخابي لصالح “الصوت المتعدد” وتعمل الثانية لصالح بقاء قواعد” الصوت الواحد”.
إلى أن يحسم هذا الجدل المتنامي لاحظ المراقبون أن أعضاء البرلمان الحالي بدأوا يُضايقون الحكومة والمسؤولين ويتخذون مواقف “شعبوية” تحضيرا لتقديم أنفسهم مجددا في الانتخابات المقبلة حيث هاجم النائب مصلح الطراونة عبر أسئلة دستورية تعيين نجل رئيس الديوان الملكي مدرّسًا في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية مما دفع لرئيس الجامعة لإعلان خاص يؤكد فيه سلامة تعيين نجل الوزير يوسف عيسوي.
وقبل ذلك كان عضو البرلمان المثير للجدل يحيى السعود قد أعلن بأنّ حكومة بريطانيا ترفض منحه تأشيرة الدخول بسبب مواقفه المعارضة لإسرائيل وللتطبيع ثم هاجم لاحقًا الوزير عقل بلتاجي لأنه صافح سفير الكيان الإسرائيلي في عمان.
عندما سُئل رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة قبل أسبوعين عن احتمالية “الانسحاب” من الحياة السياسية عموما قال وسط مؤتمر للصحفيين انه قرر الانسحاب من المشهد الانتخابي وليس من الحياة العامة.
الطراونه كان الرمز البرلماني الوحيد وبعد 7 سنوات في رئاسة سلطة التشريع الذي يعلن أنه لن يترشّح للانتخابات البرلمانية المقبلة دون إظهار الأسباب وعندما ألمح أحد الاعلاميين لاتهامات تتحدث عن المال السياسي قال طراونه ساخرا: لن أترشح للانتخابات وسأرى ماذا سيحصل مع غير المتّهمين بالمال السياسي.
قبل ذلك كان شقيق الطراونة نقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم الطراونة قد أعلن أنه سيشارك ممثلا لمقعد عشيرته في الانتخابات المقبلة.
لكن بتصريح الشقيق الأكبر تم إشعال التحضيرات الخاصة بانتخابات يُفترض أن تجري العام المقبل.
مقرّبون من الطراونة يتحدّثون عن تفكيره الأولي بتأسيس تيار شعبي وسياسي وعريض من خارج البرلمان يدعم “كتلة كبيرة” من المرشحين في مختلف محافظات المملكة ويؤدي لتجربة حزبية وكتلوية يقود فيها الأخير عمليات البرلمان عمليا من الخارج.
بنفس الطريقة يفكر أيضا النائب أحمد الصفدي المرشح القوي لخلافة الطراونة في رئاسة المجلس حيث أجرى عدّة اجتماعات بقصد تأسيس تيّار جديد لم يُعلن بعد عنه. ويستقطب الطراونة والصفدي نوّابًا سابقين أو حاليين أو مرشّحين للعودة لجانب هذا النمط من التكتل.
يحصل ذلك دون تحديد وترسيم مصير نقاشات عاصفة خلف الكواليس لها علاقة بقانون الانتخاب الجديد حيث سبق لرأي اليوم أن أشارت في تقريرٍ لها لوجود وجهتي نظر داخل الدولة الأردنية تُؤيّد الأولى التوسّع في إجراء تعديلات على النظام الانتخابي لصالح “الصوت المتعدد” وتعمل الثانية لصالح بقاء قواعد” الصوت الواحد”.
إلى أن يحسم هذا الجدل المتنامي لاحظ المراقبون أن أعضاء البرلمان الحالي بدأوا يُضايقون الحكومة والمسؤولين ويتخذون مواقف “شعبوية” تحضيرا لتقديم أنفسهم مجددا في الانتخابات المقبلة حيث هاجم النائب مصلح الطراونة عبر أسئلة دستورية تعيين نجل رئيس الديوان الملكي مدرّسًا في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية مما دفع لرئيس الجامعة لإعلان خاص يؤكد فيه سلامة تعيين نجل الوزير يوسف عيسوي.
وقبل ذلك كان عضو البرلمان المثير للجدل يحيى السعود قد أعلن بأنّ حكومة بريطانيا ترفض منحه تأشيرة الدخول بسبب مواقفه المعارضة لإسرائيل وللتطبيع ثم هاجم لاحقًا الوزير عقل بلتاجي لأنه صافح سفير الكيان الإسرائيلي في عمان.
عندما سُئل رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة قبل أسبوعين عن احتمالية “الانسحاب” من الحياة السياسية عموما قال وسط مؤتمر للصحفيين انه قرر الانسحاب من المشهد الانتخابي وليس من الحياة العامة.
الطراونه كان الرمز البرلماني الوحيد وبعد 7 سنوات في رئاسة سلطة التشريع الذي يعلن أنه لن يترشّح للانتخابات البرلمانية المقبلة دون إظهار الأسباب وعندما ألمح أحد الاعلاميين لاتهامات تتحدث عن المال السياسي قال طراونه ساخرا: لن أترشح للانتخابات وسأرى ماذا سيحصل مع غير المتّهمين بالمال السياسي.
قبل ذلك كان شقيق الطراونة نقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم الطراونة قد أعلن أنه سيشارك ممثلا لمقعد عشيرته في الانتخابات المقبلة.
لكن بتصريح الشقيق الأكبر تم إشعال التحضيرات الخاصة بانتخابات يُفترض أن تجري العام المقبل.
مقرّبون من الطراونة يتحدّثون عن تفكيره الأولي بتأسيس تيار شعبي وسياسي وعريض من خارج البرلمان يدعم “كتلة كبيرة” من المرشحين في مختلف محافظات المملكة ويؤدي لتجربة حزبية وكتلوية يقود فيها الأخير عمليات البرلمان عمليا من الخارج.
بنفس الطريقة يفكر أيضا النائب أحمد الصفدي المرشح القوي لخلافة الطراونة في رئاسة المجلس حيث أجرى عدّة اجتماعات بقصد تأسيس تيّار جديد لم يُعلن بعد عنه. ويستقطب الطراونة والصفدي نوّابًا سابقين أو حاليين أو مرشّحين للعودة لجانب هذا النمط من التكتل.
يحصل ذلك دون تحديد وترسيم مصير نقاشات عاصفة خلف الكواليس لها علاقة بقانون الانتخاب الجديد حيث سبق لرأي اليوم أن أشارت في تقريرٍ لها لوجود وجهتي نظر داخل الدولة الأردنية تُؤيّد الأولى التوسّع في إجراء تعديلات على النظام الانتخابي لصالح “الصوت المتعدد” وتعمل الثانية لصالح بقاء قواعد” الصوت الواحد”.
إلى أن يحسم هذا الجدل المتنامي لاحظ المراقبون أن أعضاء البرلمان الحالي بدأوا يُضايقون الحكومة والمسؤولين ويتخذون مواقف “شعبوية” تحضيرا لتقديم أنفسهم مجددا في الانتخابات المقبلة حيث هاجم النائب مصلح الطراونة عبر أسئلة دستورية تعيين نجل رئيس الديوان الملكي مدرّسًا في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية مما دفع لرئيس الجامعة لإعلان خاص يؤكد فيه سلامة تعيين نجل الوزير يوسف عيسوي.
وقبل ذلك كان عضو البرلمان المثير للجدل يحيى السعود قد أعلن بأنّ حكومة بريطانيا ترفض منحه تأشيرة الدخول بسبب مواقفه المعارضة لإسرائيل وللتطبيع ثم هاجم لاحقًا الوزير عقل بلتاجي لأنه صافح سفير الكيان الإسرائيلي في عمان.
التعليقات