في الامس القريب واثناء خروجنا من المسجد وبعد صلاة المغرب واذ برجل سبعيني ينادي ابنه: يا عمر، فرد عليه عمر ذاهبا للعزاء ، فكرر هذا الرجل السبعيني في النداء لابنه عمر ، فرد عمر بصورة غير لائقة بابيه: يارجل اووو حكيت لك رايح للعزاء، فكاني شعرت بان هذا الرجل لم تمكن من سماع ابنه عمر . قال لي احد المصلين بان عمر مدير مدرسة ...فاصابتني صدمة فكررت السؤال لذاك الشخص، اانت متاكد بانه مدير مدرسة استاذ مربي اجيال ساهم في التعليم (انا لله وانا اليه راجعون) . فماذا ترك المدير للطلاب من بر الوالدين ؟وماذا ترك للمعلمين ايضا ؟ ثكلتك امك ياعمر الهذا الحد وصلت بنا معاملة الوالدين ، وبرهم الذي اوصى به الله ورسولة قال تعالى في منزل كتابه العظيم :اعوذ باالله من الشيطان الرجيم (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم ... فاحترامهم واجب واالحديث الطيب الحسن معهم واجب ايضا. أين انت ياعمر من قول الله عزوجل وتعظيمه للوالدين ووصيته بهم، على ان نقوم برعايتهم واحترامهم وتقديم كل مايلزم لهم فهو واجب ديني واخلاقي وانساني علينا ان نقوم به . تبا لعمر ولمخرجات التعليم التي نعيش معها اليوم ونلمسها في حياتنا اليومية من سلوك خاطيء وسيء ، وأخلاق هشة ، فتلك المخرجات السلبية هي انعكاس لمدخلات سيئة تنعكس على الشارع وعلى المجتمع الذي نعيش فيه ، فترى الاطفال يدخنون في الطرقات من دون السادسة عشرة، وحالات اخرى من الاطفال الذين أصبحوا اصحاب سوابق لهم قيود في المراكز الامنية ،وظاهرة تعاطي المخدرات وهي ظاهرة منتشرة وللاسف، وترى العنف في الجامعات ومشاجرات يومية هنا وهناك ،فحدث فلا حرج، فالوضع العام اصبح يرثى له.. فمن خلال التفحص بالواقع السيء نامل من اصحاب الاختصاص وخاصة اساتذة علم الاجتماع وعلم النفس في الجامعات الاردنية لاعداد دراسة والبحث في منظومة الاخلاق المجتمعي والتي تعاني من المرض المزمن وللاسف، فعلى اصحاب الاختصاص ان يقوموا بالعمل الجماعي لبناء فكرة موحدة والخروج بمنظومة اخلاقية وهي بما يعرف بمنظومة السلوك الفردي، والتي من خلالها نتمكن من النهوض بالمجتمع الى درجة الرقي والتميز، فيشار الينا بالبنان ونكون نموذجا يحتذى به في المجتمعات المعاصرة ، ولنفتخر بابنائنا ولتكون مخرجات التعليم ايجابية بدورها في المجتمع لينعكس ذلك على المجتمع ويكون مجتمعا امننا مطمئننا
في الامس القريب واثناء خروجنا من المسجد وبعد صلاة المغرب واذ برجل سبعيني ينادي ابنه: يا عمر، فرد عليه عمر ذاهبا للعزاء ، فكرر هذا الرجل السبعيني في النداء لابنه عمر ، فرد عمر بصورة غير لائقة بابيه: يارجل اووو حكيت لك رايح للعزاء، فكاني شعرت بان هذا الرجل لم تمكن من سماع ابنه عمر . قال لي احد المصلين بان عمر مدير مدرسة ...فاصابتني صدمة فكررت السؤال لذاك الشخص، اانت متاكد بانه مدير مدرسة استاذ مربي اجيال ساهم في التعليم (انا لله وانا اليه راجعون) . فماذا ترك المدير للطلاب من بر الوالدين ؟وماذا ترك للمعلمين ايضا ؟ ثكلتك امك ياعمر الهذا الحد وصلت بنا معاملة الوالدين ، وبرهم الذي اوصى به الله ورسولة قال تعالى في منزل كتابه العظيم :اعوذ باالله من الشيطان الرجيم (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم ... فاحترامهم واجب واالحديث الطيب الحسن معهم واجب ايضا. أين انت ياعمر من قول الله عزوجل وتعظيمه للوالدين ووصيته بهم، على ان نقوم برعايتهم واحترامهم وتقديم كل مايلزم لهم فهو واجب ديني واخلاقي وانساني علينا ان نقوم به . تبا لعمر ولمخرجات التعليم التي نعيش معها اليوم ونلمسها في حياتنا اليومية من سلوك خاطيء وسيء ، وأخلاق هشة ، فتلك المخرجات السلبية هي انعكاس لمدخلات سيئة تنعكس على الشارع وعلى المجتمع الذي نعيش فيه ، فترى الاطفال يدخنون في الطرقات من دون السادسة عشرة، وحالات اخرى من الاطفال الذين أصبحوا اصحاب سوابق لهم قيود في المراكز الامنية ،وظاهرة تعاطي المخدرات وهي ظاهرة منتشرة وللاسف، وترى العنف في الجامعات ومشاجرات يومية هنا وهناك ،فحدث فلا حرج، فالوضع العام اصبح يرثى له.. فمن خلال التفحص بالواقع السيء نامل من اصحاب الاختصاص وخاصة اساتذة علم الاجتماع وعلم النفس في الجامعات الاردنية لاعداد دراسة والبحث في منظومة الاخلاق المجتمعي والتي تعاني من المرض المزمن وللاسف، فعلى اصحاب الاختصاص ان يقوموا بالعمل الجماعي لبناء فكرة موحدة والخروج بمنظومة اخلاقية وهي بما يعرف بمنظومة السلوك الفردي، والتي من خلالها نتمكن من النهوض بالمجتمع الى درجة الرقي والتميز، فيشار الينا بالبنان ونكون نموذجا يحتذى به في المجتمعات المعاصرة ، ولنفتخر بابنائنا ولتكون مخرجات التعليم ايجابية بدورها في المجتمع لينعكس ذلك على المجتمع ويكون مجتمعا امننا مطمئننا
في الامس القريب واثناء خروجنا من المسجد وبعد صلاة المغرب واذ برجل سبعيني ينادي ابنه: يا عمر، فرد عليه عمر ذاهبا للعزاء ، فكرر هذا الرجل السبعيني في النداء لابنه عمر ، فرد عمر بصورة غير لائقة بابيه: يارجل اووو حكيت لك رايح للعزاء، فكاني شعرت بان هذا الرجل لم تمكن من سماع ابنه عمر . قال لي احد المصلين بان عمر مدير مدرسة ...فاصابتني صدمة فكررت السؤال لذاك الشخص، اانت متاكد بانه مدير مدرسة استاذ مربي اجيال ساهم في التعليم (انا لله وانا اليه راجعون) . فماذا ترك المدير للطلاب من بر الوالدين ؟وماذا ترك للمعلمين ايضا ؟ ثكلتك امك ياعمر الهذا الحد وصلت بنا معاملة الوالدين ، وبرهم الذي اوصى به الله ورسولة قال تعالى في منزل كتابه العظيم :اعوذ باالله من الشيطان الرجيم (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ) صدق الله العظيم ... فاحترامهم واجب واالحديث الطيب الحسن معهم واجب ايضا. أين انت ياعمر من قول الله عزوجل وتعظيمه للوالدين ووصيته بهم، على ان نقوم برعايتهم واحترامهم وتقديم كل مايلزم لهم فهو واجب ديني واخلاقي وانساني علينا ان نقوم به . تبا لعمر ولمخرجات التعليم التي نعيش معها اليوم ونلمسها في حياتنا اليومية من سلوك خاطيء وسيء ، وأخلاق هشة ، فتلك المخرجات السلبية هي انعكاس لمدخلات سيئة تنعكس على الشارع وعلى المجتمع الذي نعيش فيه ، فترى الاطفال يدخنون في الطرقات من دون السادسة عشرة، وحالات اخرى من الاطفال الذين أصبحوا اصحاب سوابق لهم قيود في المراكز الامنية ،وظاهرة تعاطي المخدرات وهي ظاهرة منتشرة وللاسف، وترى العنف في الجامعات ومشاجرات يومية هنا وهناك ،فحدث فلا حرج، فالوضع العام اصبح يرثى له.. فمن خلال التفحص بالواقع السيء نامل من اصحاب الاختصاص وخاصة اساتذة علم الاجتماع وعلم النفس في الجامعات الاردنية لاعداد دراسة والبحث في منظومة الاخلاق المجتمعي والتي تعاني من المرض المزمن وللاسف، فعلى اصحاب الاختصاص ان يقوموا بالعمل الجماعي لبناء فكرة موحدة والخروج بمنظومة اخلاقية وهي بما يعرف بمنظومة السلوك الفردي، والتي من خلالها نتمكن من النهوض بالمجتمع الى درجة الرقي والتميز، فيشار الينا بالبنان ونكون نموذجا يحتذى به في المجتمعات المعاصرة ، ولنفتخر بابنائنا ولتكون مخرجات التعليم ايجابية بدورها في المجتمع لينعكس ذلك على المجتمع ويكون مجتمعا امننا مطمئننا
التعليقات